راكعة لله
2009-08-29, 12:49 AM
سعادة الزوجية فنٌّ يجب أن تعرفه كل زوجة، وتجتهد في سبيل إتقانه, والزوجة الفطنة تتبع الوسائل النفسية والاجتماعية الحكيمة في تعاملها مع رفيق دربها، تحقيقًا لرباط الزوجية الربّاني المتمثل في المودة والرحمة، وهناك بعض الخطوات التي يمكن أن تساعد الزوجة في إسعاد زوجها نلخصها في 5 أمور هي:
1ـ تهيأي للحياة الزوجية:
على الزوجة ـ لاسيما حديثة العهد بالزواج ـ أن تهيئ نفسها لحياتها الجديدة، بفطام نفسي عاطفي، يؤدي بها إلى فصال تدريجي عن أسرتها وبيئتها السابقة؛ مستخدمة لتحقيق هذا الغرض قوة إرادتها وقناعتها الجديدة للتكيف مع بيئة الحياة الزوجية التي انتقلت إليها.
2ـ أقصر طريق لسعادة زوجك اتخاذ حسن الخلق منهجًا للتعامل معه:
وحسن الخلق يبدأ بالاحترام المتبادل. فهو المصباح الذي يشعُّ في الحياة الزوجية أنوارها وضياءها. فالزوج يحب أن يشعر باحترام زوجته له، ويجب على الزوجة أن تذكره ذكرًا حسنًا، وأن تفخر به أمام أهلها وأهله، فالزوج الذي تقدره زوجته يزيد من تقديره لها، والزوجة التي يقدّرها زوجها يزيدها تقديرًا له.
3ـ البشاشة المغمورة بالحب لحظة وجوده واستقباله:
فالنوايا الحسنة وحدها لا تكفي. يقول الدكتور 'هارلي' المتخصص في العلاقات الزوجية: على كل من الزوجين أن يفهم لماذا لا تجدي النوايا الحسنة فقط ـ سواء لديه أو لدى الطرف الآخر ـ في منع حدوث الشقاق الزوجي؟ إننا معتادون أن نسأل أنسفنا عمَّا إذا كان الزواج قد نجح في تلبية حاجاتنا أم لا؟ والصحيح هو أن يبدأ المرء في السؤال المعاكس وهو: إلى أي حد أنجح في تلبية حاجة الشريك؟ لأن في مثل هذا السؤال يكمن المدخل الحقيقي للوصول إلى زواج متعادل متكافئ، يحصل كلّ من طرفيه على حقه العاطفي والبيولوجي والنفسي'.
إن أهم ما يسبب التوتر في العلاقة بين الأزواج المتحابين: وجود طرف في تلك العلاقة معطاء ومحب، بينما الطرف الآخر ليس على المستوى نفسه، وأفضل علاج هو أن يتعلم الزوجان كيف يتعادلا في الحب والعطاء.
4ـ كوني جميلة الجميلات:
إذا كنت تشعرين أن زوجك لم يعد يلقي إليك بكلمات الحب والمودة التي كان يتقنها في أيام زواجك الأولى، أو لاحظت أنه أصبح لا يفرق ما بين الفستان الذي كنت ترتدينه بالأمس والذي ترتدينه اليوم، فقبل أن تبحثي عن السبب وتذهبي بعيدًا؛ تأملي نفسك جيدًا واسأليها: هل ما زلت كما عرفك زوجك أيام الخطوبة وفي أيام الزواج الأولى.
يقول عالم النفس الدكتور 'ألبرت شيفلين': المرأة التي تحب زوجها تحرص على أن تكون أنيقة أمامه على الدوام، وتنظر إليه دائمًا بحبور، وهي تلمس شعرها أمامه، وتحاول أن تُنسقه باستمرار، وكذلك هندامها، وإذا كان في المكان مرآة فهي تلتفت إليها دائمًا لتتأكد أن منظرها على ما يرام، وأنها تروق لعيني زوجها.
ولا تنسى أن ديننا حث على ذلك وجعله من حسن التبعل. فمن صفات الزوجة الصالحة التي عدها الرسول صلى الله عليه وسلم من خير متاع الدنيا أنها: [[إذا نظر إليها سرته]].
5ـ كوني سلسة في الحوار والنقاش، وابتعدي عن الجدال والإصرار على الرأي:
فمن أدب الزوجة أن تتنـزَّه عن الجدال والشكوى والتعيـير والتحقير والاستخفاف، فهذه كلها ألوان منوعة من التعذيب النفسي؛ التي قد تتخصص الزوجة في إحداها أو فيها جميعًا. وأسوأ ما في المرأة 'النقار'؛ حيث تتساءل وهي في سن العشرين متى يتسنى لزوجها أن يشيد لنفسه بيتًا كما فعل صديقه فلان، فتصل إلى سن الأربعين وهي مصابة بداء النقار المزمن.
ومن أسوأ مظاهر النقار: أن تعيّر المرأة زوجها بغيره من الناس وتسأله: لماذا لا تكسب كما يكسب فلان؟! لقد اشترى أخي لزوجته كذا وكذا فهو يتقن فن كسب المال.. لو أنني تزوجت من فلان لما كان هذا حالي!!
والزوجة الذكية تتنـزّه عن تلك الممارسات؛ لأنها تعلم بحسها المرهف أنها تقوّض ثقة الرجل بنفسه، وتحطم نفسيته، وتقتل آماله، وتزعزع أركان الحياة الزوجية.
1ـ تهيأي للحياة الزوجية:
على الزوجة ـ لاسيما حديثة العهد بالزواج ـ أن تهيئ نفسها لحياتها الجديدة، بفطام نفسي عاطفي، يؤدي بها إلى فصال تدريجي عن أسرتها وبيئتها السابقة؛ مستخدمة لتحقيق هذا الغرض قوة إرادتها وقناعتها الجديدة للتكيف مع بيئة الحياة الزوجية التي انتقلت إليها.
2ـ أقصر طريق لسعادة زوجك اتخاذ حسن الخلق منهجًا للتعامل معه:
وحسن الخلق يبدأ بالاحترام المتبادل. فهو المصباح الذي يشعُّ في الحياة الزوجية أنوارها وضياءها. فالزوج يحب أن يشعر باحترام زوجته له، ويجب على الزوجة أن تذكره ذكرًا حسنًا، وأن تفخر به أمام أهلها وأهله، فالزوج الذي تقدره زوجته يزيد من تقديره لها، والزوجة التي يقدّرها زوجها يزيدها تقديرًا له.
3ـ البشاشة المغمورة بالحب لحظة وجوده واستقباله:
فالنوايا الحسنة وحدها لا تكفي. يقول الدكتور 'هارلي' المتخصص في العلاقات الزوجية: على كل من الزوجين أن يفهم لماذا لا تجدي النوايا الحسنة فقط ـ سواء لديه أو لدى الطرف الآخر ـ في منع حدوث الشقاق الزوجي؟ إننا معتادون أن نسأل أنسفنا عمَّا إذا كان الزواج قد نجح في تلبية حاجاتنا أم لا؟ والصحيح هو أن يبدأ المرء في السؤال المعاكس وهو: إلى أي حد أنجح في تلبية حاجة الشريك؟ لأن في مثل هذا السؤال يكمن المدخل الحقيقي للوصول إلى زواج متعادل متكافئ، يحصل كلّ من طرفيه على حقه العاطفي والبيولوجي والنفسي'.
إن أهم ما يسبب التوتر في العلاقة بين الأزواج المتحابين: وجود طرف في تلك العلاقة معطاء ومحب، بينما الطرف الآخر ليس على المستوى نفسه، وأفضل علاج هو أن يتعلم الزوجان كيف يتعادلا في الحب والعطاء.
4ـ كوني جميلة الجميلات:
إذا كنت تشعرين أن زوجك لم يعد يلقي إليك بكلمات الحب والمودة التي كان يتقنها في أيام زواجك الأولى، أو لاحظت أنه أصبح لا يفرق ما بين الفستان الذي كنت ترتدينه بالأمس والذي ترتدينه اليوم، فقبل أن تبحثي عن السبب وتذهبي بعيدًا؛ تأملي نفسك جيدًا واسأليها: هل ما زلت كما عرفك زوجك أيام الخطوبة وفي أيام الزواج الأولى.
يقول عالم النفس الدكتور 'ألبرت شيفلين': المرأة التي تحب زوجها تحرص على أن تكون أنيقة أمامه على الدوام، وتنظر إليه دائمًا بحبور، وهي تلمس شعرها أمامه، وتحاول أن تُنسقه باستمرار، وكذلك هندامها، وإذا كان في المكان مرآة فهي تلتفت إليها دائمًا لتتأكد أن منظرها على ما يرام، وأنها تروق لعيني زوجها.
ولا تنسى أن ديننا حث على ذلك وجعله من حسن التبعل. فمن صفات الزوجة الصالحة التي عدها الرسول صلى الله عليه وسلم من خير متاع الدنيا أنها: [[إذا نظر إليها سرته]].
5ـ كوني سلسة في الحوار والنقاش، وابتعدي عن الجدال والإصرار على الرأي:
فمن أدب الزوجة أن تتنـزَّه عن الجدال والشكوى والتعيـير والتحقير والاستخفاف، فهذه كلها ألوان منوعة من التعذيب النفسي؛ التي قد تتخصص الزوجة في إحداها أو فيها جميعًا. وأسوأ ما في المرأة 'النقار'؛ حيث تتساءل وهي في سن العشرين متى يتسنى لزوجها أن يشيد لنفسه بيتًا كما فعل صديقه فلان، فتصل إلى سن الأربعين وهي مصابة بداء النقار المزمن.
ومن أسوأ مظاهر النقار: أن تعيّر المرأة زوجها بغيره من الناس وتسأله: لماذا لا تكسب كما يكسب فلان؟! لقد اشترى أخي لزوجته كذا وكذا فهو يتقن فن كسب المال.. لو أنني تزوجت من فلان لما كان هذا حالي!!
والزوجة الذكية تتنـزّه عن تلك الممارسات؛ لأنها تعلم بحسها المرهف أنها تقوّض ثقة الرجل بنفسه، وتحطم نفسيته، وتقتل آماله، وتزعزع أركان الحياة الزوجية.