أمـــة الله
2007-12-06, 11:22 PM
هم العدو... أيتها الغالية
--------------------------------------------------------------------------------
أختي الكريمة ، تدركين ما يحدث في هذه الأيام من فتن ومحن ، وتسمعين وترين ما يكافح من أجله دعاة الرذيلة ،
ومحبي نشر الفاحشة وإشاعة الفساد ، ممن جعلوا همهم إبعاد نساء المسلمين عن دينهن ،
زاعمين أنهم يسعون إلى تحرير المرأة وإسعادها ، ورد الحقوق إليها ، فهم كمن قال الله ـ تعالى ـ فيهم: (( وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشب مسندة يحسبون كل صيحة عليهم هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله أنى يؤفكون )) [ سورة المنافقون: 4 ]،
نعم هم العدو ، قد فضح الله أستارهم ، وكشف معايبهم.
نراهم ينعقون في كل مناسبة ، ولا يفوتون أية فرصة كي يروجوا لدعوتهم ويمرروها على الناس زاعمين أنهم أنصار الحق، و محبي نشر الحرية والمساواة.
]وحيث إنني أعلم أن مثل هذه الدعوات لا تؤثر إلا على السذج من الناس ؛
فلم أكتب هذه الكلمات لأقول لك احذري هذه الذئاب ولا تلتفتي إليهم ؛ فأنت تدركين أنهم دعاة ضلالة ، همهم محاربة الفضائل ،
ونشر الرذائل ، والصد عن سبيل الله ، ممن ينطبق عليهم قول المولى جل شأنه: (( إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الحياة الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون )) . [ سورة النور: 19]، وكما جاء في الحديث: (( دعاة على أبواب جهنم، من أجابهم إليها قذفوه فيها )) [ رواه البخاري: 3606]
لكنني كتبت هذه الأسطر لأذكرك بأن يكون لك دور بارز في مواجهة هذه الفتن وهذه الدعوات الباطلة:
ضاعفي جهدك في نشر الخير والدعوة إليه ؛ فأمتنا تمر بفترة عصيبة ، شمر فيها الأعداء وبذلوا كل غال ونفيس لتحقيق مآربهم ،
مستخدمين في ذلك جميع الوسائل ، وسالكين كل السبل.
أختي الكريمة ، اعملي في مجتمعك النسوي لفضح خططهم ،
ونشر معايبهم ، وهتك أستارهم ، واعملي جهدك كي لا يغتر أحد من بنات المسلمين فتنساق وراء دعواتهم .
احرصي على نشر العلم الشرعي بين أخواتك ، فإن العلم المؤصل هو ـ بعون الله ـ الحصن الواقي من الزلل .
وتذكري أنك بعملك هذا تسهمين في صلاح المجتمع ، و دفع العقوبة عنه ،
والله ـ سبحانه ـ يقول: (( وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون )) [هود: 117].
ثم اعلمي أنه لا بد من مجاهدة النفس والصبر والمصابرة ، قال ابن القيم –رحمه الله تعالى- : جهاد النفس أربع مراتب:
إحداها : أن يجاهدها على تعلم الهدى ودين الحق الذي لا فلاح لها ولا سعادة في معاشها ومعادها إلا به.
الثانية: أن يجاهدها على العمل به بعد علمه.
الثالثة: أن يجاهدها على الدعوة إليه وتعليمه من لا يعلمه.
الرابعة: أن يجاهدها على الصبر على مشاق الدعوة إلى الله وأذى الخلق
ويتحمل ذلك كله لله ، فإذا أستكمل هذه المراتب الأربع صار من الربانيين .
وأختصر رسالتي بهذه النقاط السريعة ، جازما أنها ستجد نفسًا واعية ، وهمة عالية:
ابتعدي عن السلبية وليكن لك دور في الإصلاح والبناء.
- تزودي من العلم لتعملي على بصيرة.
- ابذلي وسعك ، وألله ألله أن يؤتى الإسلام من قِبَلك .
- كوني أداة بناء للمجتمع ولا تكوني معول هدم .
- اعملي ولا يهمك عُرفت أم لم تُعرفي ، نوَّهوا بك أم لم ينوهوا ، أشاروا إليك أم لم يشيروا .
- عليك بالإخلاص ، و لا تنتظري الثناء والأجر إلا من الله .
- كوني كالغيث أينما وقع نفع . وطوبى لمن جعله الله مفتاحًا للخير مغلاقًا للشر .
- تذكري أن العمل لهذا الدين واجب على الجميع صغيرًا كان أم كبيرًا ، ذكرًا كان أم أنثى كل حسب طاقته .
- كوني ذات همة عالية ونفس كبيرة لا تقنع بالقليل من الخير ، بل كلما قدمت تاقت لما هو أكبر.
- وأخيراً الصبر الصبر ، فإن الصبر طريق النجاح ، وإياك أن تستعجلي النتائج ، أو تيأسي وتحبطي مما ترينه من تسلط الأعداء.
وفقك الله في مسيرتك في نشر الخير ، ونصرة الأمة .[/color]
منقوووولة من منتدى الفرقان
احببت ان انقل هذا الموضوع لاخواتي الحبيبات لأهميته بعد ما قرأت الكثير في منتديات النصارى ممن ينعقون وينادون بتحرير المرأة المسلمة وهمهم الوحيد هو نشر الفاحشة وإشاعة الفساد ممن جعلوا همهم إبعاد نساء المسلمين عن دينهن
--------------------------------------------------------------------------------
أختي الكريمة ، تدركين ما يحدث في هذه الأيام من فتن ومحن ، وتسمعين وترين ما يكافح من أجله دعاة الرذيلة ،
ومحبي نشر الفاحشة وإشاعة الفساد ، ممن جعلوا همهم إبعاد نساء المسلمين عن دينهن ،
زاعمين أنهم يسعون إلى تحرير المرأة وإسعادها ، ورد الحقوق إليها ، فهم كمن قال الله ـ تعالى ـ فيهم: (( وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشب مسندة يحسبون كل صيحة عليهم هم العدو فاحذرهم قاتلهم الله أنى يؤفكون )) [ سورة المنافقون: 4 ]،
نعم هم العدو ، قد فضح الله أستارهم ، وكشف معايبهم.
نراهم ينعقون في كل مناسبة ، ولا يفوتون أية فرصة كي يروجوا لدعوتهم ويمرروها على الناس زاعمين أنهم أنصار الحق، و محبي نشر الحرية والمساواة.
]وحيث إنني أعلم أن مثل هذه الدعوات لا تؤثر إلا على السذج من الناس ؛
فلم أكتب هذه الكلمات لأقول لك احذري هذه الذئاب ولا تلتفتي إليهم ؛ فأنت تدركين أنهم دعاة ضلالة ، همهم محاربة الفضائل ،
ونشر الرذائل ، والصد عن سبيل الله ، ممن ينطبق عليهم قول المولى جل شأنه: (( إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم في الحياة الدنيا والآخرة والله يعلم وأنتم لا تعلمون )) . [ سورة النور: 19]، وكما جاء في الحديث: (( دعاة على أبواب جهنم، من أجابهم إليها قذفوه فيها )) [ رواه البخاري: 3606]
لكنني كتبت هذه الأسطر لأذكرك بأن يكون لك دور بارز في مواجهة هذه الفتن وهذه الدعوات الباطلة:
ضاعفي جهدك في نشر الخير والدعوة إليه ؛ فأمتنا تمر بفترة عصيبة ، شمر فيها الأعداء وبذلوا كل غال ونفيس لتحقيق مآربهم ،
مستخدمين في ذلك جميع الوسائل ، وسالكين كل السبل.
أختي الكريمة ، اعملي في مجتمعك النسوي لفضح خططهم ،
ونشر معايبهم ، وهتك أستارهم ، واعملي جهدك كي لا يغتر أحد من بنات المسلمين فتنساق وراء دعواتهم .
احرصي على نشر العلم الشرعي بين أخواتك ، فإن العلم المؤصل هو ـ بعون الله ـ الحصن الواقي من الزلل .
وتذكري أنك بعملك هذا تسهمين في صلاح المجتمع ، و دفع العقوبة عنه ،
والله ـ سبحانه ـ يقول: (( وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون )) [هود: 117].
ثم اعلمي أنه لا بد من مجاهدة النفس والصبر والمصابرة ، قال ابن القيم –رحمه الله تعالى- : جهاد النفس أربع مراتب:
إحداها : أن يجاهدها على تعلم الهدى ودين الحق الذي لا فلاح لها ولا سعادة في معاشها ومعادها إلا به.
الثانية: أن يجاهدها على العمل به بعد علمه.
الثالثة: أن يجاهدها على الدعوة إليه وتعليمه من لا يعلمه.
الرابعة: أن يجاهدها على الصبر على مشاق الدعوة إلى الله وأذى الخلق
ويتحمل ذلك كله لله ، فإذا أستكمل هذه المراتب الأربع صار من الربانيين .
وأختصر رسالتي بهذه النقاط السريعة ، جازما أنها ستجد نفسًا واعية ، وهمة عالية:
ابتعدي عن السلبية وليكن لك دور في الإصلاح والبناء.
- تزودي من العلم لتعملي على بصيرة.
- ابذلي وسعك ، وألله ألله أن يؤتى الإسلام من قِبَلك .
- كوني أداة بناء للمجتمع ولا تكوني معول هدم .
- اعملي ولا يهمك عُرفت أم لم تُعرفي ، نوَّهوا بك أم لم ينوهوا ، أشاروا إليك أم لم يشيروا .
- عليك بالإخلاص ، و لا تنتظري الثناء والأجر إلا من الله .
- كوني كالغيث أينما وقع نفع . وطوبى لمن جعله الله مفتاحًا للخير مغلاقًا للشر .
- تذكري أن العمل لهذا الدين واجب على الجميع صغيرًا كان أم كبيرًا ، ذكرًا كان أم أنثى كل حسب طاقته .
- كوني ذات همة عالية ونفس كبيرة لا تقنع بالقليل من الخير ، بل كلما قدمت تاقت لما هو أكبر.
- وأخيراً الصبر الصبر ، فإن الصبر طريق النجاح ، وإياك أن تستعجلي النتائج ، أو تيأسي وتحبطي مما ترينه من تسلط الأعداء.
وفقك الله في مسيرتك في نشر الخير ، ونصرة الأمة .[/color]
منقوووولة من منتدى الفرقان
احببت ان انقل هذا الموضوع لاخواتي الحبيبات لأهميته بعد ما قرأت الكثير في منتديات النصارى ممن ينعقون وينادون بتحرير المرأة المسلمة وهمهم الوحيد هو نشر الفاحشة وإشاعة الفساد ممن جعلوا همهم إبعاد نساء المسلمين عن دينهن