elqurssan
2009-08-31, 07:03 PM
وما ذنب الأطفال المسيحيين إذا أخطأ آباؤهم!!!!!
جمال أسعد كانت قضية الطلاق فى الكنيسة الأرثوذكسية منذ القرن الثانى عشر من خلال ما يسمى بقوانين أولاد العسال، والتى ترجمت إلى لائحة عام 1938 والتى تم تعديلها عام .1955 تعتمد على حالات معينة تصل إلى ثمانى حالات تجيز الطلاق، وكانت تعطى الكنيسة تصريحا بالزواج بعد الطلاق على أساس تلك الحالات، ولكن بعد اعتلاء البابا شنودة الكرسى الباباوى وبتفسير رهبانى لنصوص الزواج والطلاق الواردة بالإنجيل حدد حالات الطلاق بحالة الزنى فقط، بل امتنع عن إعطاء أى تصريح بالزواج مرة أخرى حتى لو كان هذا بحكم نهائى من المحكمة.
الشىء الذى راكم تلك المشاكل بشكل مخيف وكان نتيجة لذلك أن شاهد المجتمع المصرى عامة والمسيحى بخاصة حالات ومشاكل وتخريجات نتيجة لذلك التراكم. منها حالات الأسلمة.. بهدف الحصول على الطلاق والزواج مرة أخرى ثم الرجوع إلى المسيحية مرة أخرى. ومنها حالات الحصول على الزواج الثانى بأى طريقة مشروعة أو غير مشروعة. ناهيك عن حالات التفكك الأسرى والمشاكل الاجتماعية الناتجة عن تلك الظروف، ومن ثم فهناك بعض الأصوات الخافتة التى تدعو حلا لذلك بما يسمى بالزواج المدنى بعيدا عن الطقوس الكنسية.. وهذا النوع من الزواج يعرف بل منتشر فى الخارج فى أمريكا وأوروبا كتقليد اجتماعى.. وهنا وجب التذكير بأن سر الزواج الكنسى لم يكن معمولا به ولم يعرف إلا بعد خمسة قرون من المسيحية. وقبل ذلك لم يكن الزواج يتم فى أو عن طريق الكنيسة. وقد رأينا ذلك التصريح الصادر من البابا شنودة والذى يؤكد فيه أن الزواج الذى يتم خارج الكنيسة سواء فى مصر أو فى الخارج زواج باطل. وفى تفسير آخر دائما ما يتكرر من كثير من رجال الدين الأرثوذكس أن الزواج خارج الكنيسة الأرثوذكسية تحديدا ليس باطلا فحسب، بل هو زنى! وهنا يطرح هؤلاء إشكالية كبرى، حيث إن الزواج الكنسى هو ما يؤمن به المسيحى الأرثوذكسى والأهم فيه أنه سر كنسى وطقس اجتماعى من الصعب التحرر منه ولكن ما هو الموقف من الذى يؤمن بالزواج المدنى والمنتشر فى العالم والذى يعتمد على القبول والإشهار، وهما العاملان الأساسيان للزواج منذ بدء الخليقة وقبل الأديان؟ ما هو مصير من تزوج زواجا مدنيا لظروف أوجبت هذا الزواج؟ ما هى الأسس الدينية والشرعية والقانونية والاجتماعية والأخلاقية التى تجعل أى أحد ينعت زواجا مشهرا بأنه زنى، مجرد أنه لم يتم فى كنيسة أرثوذكسية؟
جمال أسعد كانت قضية الطلاق فى الكنيسة الأرثوذكسية منذ القرن الثانى عشر من خلال ما يسمى بقوانين أولاد العسال، والتى ترجمت إلى لائحة عام 1938 والتى تم تعديلها عام .1955 تعتمد على حالات معينة تصل إلى ثمانى حالات تجيز الطلاق، وكانت تعطى الكنيسة تصريحا بالزواج بعد الطلاق على أساس تلك الحالات، ولكن بعد اعتلاء البابا شنودة الكرسى الباباوى وبتفسير رهبانى لنصوص الزواج والطلاق الواردة بالإنجيل حدد حالات الطلاق بحالة الزنى فقط، بل امتنع عن إعطاء أى تصريح بالزواج مرة أخرى حتى لو كان هذا بحكم نهائى من المحكمة.
الشىء الذى راكم تلك المشاكل بشكل مخيف وكان نتيجة لذلك أن شاهد المجتمع المصرى عامة والمسيحى بخاصة حالات ومشاكل وتخريجات نتيجة لذلك التراكم. منها حالات الأسلمة.. بهدف الحصول على الطلاق والزواج مرة أخرى ثم الرجوع إلى المسيحية مرة أخرى. ومنها حالات الحصول على الزواج الثانى بأى طريقة مشروعة أو غير مشروعة. ناهيك عن حالات التفكك الأسرى والمشاكل الاجتماعية الناتجة عن تلك الظروف، ومن ثم فهناك بعض الأصوات الخافتة التى تدعو حلا لذلك بما يسمى بالزواج المدنى بعيدا عن الطقوس الكنسية.. وهذا النوع من الزواج يعرف بل منتشر فى الخارج فى أمريكا وأوروبا كتقليد اجتماعى.. وهنا وجب التذكير بأن سر الزواج الكنسى لم يكن معمولا به ولم يعرف إلا بعد خمسة قرون من المسيحية. وقبل ذلك لم يكن الزواج يتم فى أو عن طريق الكنيسة. وقد رأينا ذلك التصريح الصادر من البابا شنودة والذى يؤكد فيه أن الزواج الذى يتم خارج الكنيسة سواء فى مصر أو فى الخارج زواج باطل. وفى تفسير آخر دائما ما يتكرر من كثير من رجال الدين الأرثوذكس أن الزواج خارج الكنيسة الأرثوذكسية تحديدا ليس باطلا فحسب، بل هو زنى! وهنا يطرح هؤلاء إشكالية كبرى، حيث إن الزواج الكنسى هو ما يؤمن به المسيحى الأرثوذكسى والأهم فيه أنه سر كنسى وطقس اجتماعى من الصعب التحرر منه ولكن ما هو الموقف من الذى يؤمن بالزواج المدنى والمنتشر فى العالم والذى يعتمد على القبول والإشهار، وهما العاملان الأساسيان للزواج منذ بدء الخليقة وقبل الأديان؟ ما هو مصير من تزوج زواجا مدنيا لظروف أوجبت هذا الزواج؟ ما هى الأسس الدينية والشرعية والقانونية والاجتماعية والأخلاقية التى تجعل أى أحد ينعت زواجا مشهرا بأنه زنى، مجرد أنه لم يتم فى كنيسة أرثوذكسية؟