المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هل علق المسيح على الصليب؟



الصفحات : 1 2 [3] 4 5 6

ذو الفقار
2009-09-06, 12:43 AM
بالنسبة للشيخ أحمد ديدات رحمه الله
الشيخ لم يعتقد في أن المسيح قد علق على الصليب


أحسنت يا طارق أحسن الله إليك ، ولهذا ذكرت ان عندي ما أقول وقد انتظرت ان يسأل أحد لماذا قال الشيخ ديدات رحمه الله أن المسيح علق على الصليب ولكنه لم يموت
أنتظر مشاركتك قبل أن اتابع

abcdef_475
2009-09-06, 12:43 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


جاء الوعد في القرآن الكريم للمسيح عليه السلام بالنجاة من المؤامرة التي تُحاك له ، وأن الله سينقذه من القتل والصلب ، كما أكد على هذا الأمر أكثر من مرة ، متحدثاً عن مصيره عليه السلام :



إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَجَاعِلُ الَّذِينَ اتَّبَعُوكَ فَوْقَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأَحْكُمُ بَيْنَكُمْ فِيمَا كُنْتُمْ فِيهِ تَخْتَلِفُونَ ( 55 ) آل عمران



وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِنْ كُنْتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلَا أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنْتَ عَلَّامُ الْغُيُوبِ ( 116 ) مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلَّا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ( 117 ) المائدة



وقد اختلف في معنى الوفاة على ثلاثة أقوال :

· الأول : بمعنى القبض

· والثاني : بمعنى النوم

· والثالث : الموت



والصواب ما اختاره الإمام الطبري :

وأولى هذه الأقوال بالصحة عندنا ، قولُ من قال : " معنى ذلك : إني قابضك من الأرض ورافعك إليّ . [1]



وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِينًا ( 157 ) النساء



وقال بن عثيمين :

قوله: (ورافعك إلى(: الشاهد هنا ؛ فإن (إلي) تفيد الغاية ، وقوله: (ورافعك إلي)

يدل على أن المرفوع إليه كان عالياً، وهذا يدل على علو الله عز وجل.

فلو قال قائل : المراد : رافعك منزلة ؛ كما قال الله تعالى :) وَجِيهاً فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ){آل عمران: 45}.

قلنا هذا لا يستقيم ؛ لأن الرفع هنا عدى بحرف يختص بالرفع الذي هو الفوقية؛ رفع الجسد، وليس رفع المنزلة. [2]



فهو حى في السماء حتى تأتي اللحظة التي ينزل فيها حاكماً بشربيعة أخيه محمد صلى الله عليه وسلم ، فيكسر الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية [3] فلا يقبل إلا الإسلام ، ويقتل الدجال عليه لعائن الله ، ثم يمكث في الأرض ماشاء الله أن يمكث ، حتي يموت ويصلي عليه المسلمون .



عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه و سلم قال " ليس بيني وبينه نبي يعني عيسى عليه السلام وإنه نازل فإذا رأيتموه فاعرفوه رجل مربوع إلى الحمرة والبياض بين ممصرتين كأن رأسه يقطر وإن لم يصبه بلل فيقاتل الناس على الإسلام فيدق الصليب ويقتل الخنزير ويضع الجزية ويهلك الله في زمانه الملل كلها إلا الإسلام ويهلك المسيح الدجال فيمكث في الأرض أربعين [4] سنة ثم يتوفى فيصلي عليه المسلمون " . [5]



عن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يخرج الدجال في أمتي فيمكث أربعين لا أدري أربعين يوما أو أربعين شهرا أو أربعين عاما فيبعث الله عيسى بن مريم كأنه عروة بن مسعود فيطلبه فيهلكه . [6]



فهذا عرضٌ مختصر لحال المسيح عليه السلام بدءً من نجاته من الصلب ، حتى موته وصلاة المسلمون عليه .

abcdef_475
2009-09-06, 12:45 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


يقول أبي حيان الأندلسي رحمه الله :

واختلف الرواة في كيفية القتل والصلب ، ولم يثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في ذلك شيء غير ما دل عليه القرآن .[7]



وقولنا في هذا هو قول إمامنا الشعراوي رحمه الله إذ قال :



واختلفت الروايات في كلمة " شبه لهم " .... وقرآننا الذي نزل على رسولنا صلى الله عليه وسلم قال : " وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم " .

وقال الحق لنا : إنه رفع عيسى إليه ، وانتهت المسألة بالنسبة لنا ؛ لأننا كمؤمنين لا نأخذ الجزئيات ونصدق من بعد ذلك كل ما جاء منه سبحانه ، وهو قال ذلك فآمنا به وانتهت المسألة .

إن البحث في هذا الأمر لا يعنينا في شيء ، ويكفينا أن الحق سبحانه وتعالى قال : " وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم " . [8]

abcdef_475
2009-09-06, 12:47 AM
[1] جامع البيان ج 6 ص 475 . ط الرسالة .

[2] شرح العقيدة الواسطية ص 30 .

[3] وهو لفظ البخاري 60 : ك : أحاديث الأنبياء 49 : ب : نزول عيسى ابن مريم عليهما السلام ح 3448 ج 2 ص 372 : حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ أَخْبَرَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ حَدَّثَنَا أَبِي عَنْ صَالِحٍ عَنْ ابْنِ شِهَابٍ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيَّبِ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَيُوشِكَنَّ أَنْ يَنْزِلَ فِيكُمْ ابْنُ مَرْيَمَ حَكَمًا عَدْلًا فَيَكْسِرَ الصَّلِيبَ وَيَقْتُلَ الْخِنْزِيرَ وَيَضَعَ الْجِزْيَةَ وَيَفِيضَ الْمَالُ حَتَّى لاَ يَقْبَلَهُ أَحَدٌ حَتَّى تَكُونَ السَّجْدَةُ الْوَاحِدَةُ خَيْرًا مِنْ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا ثُمَّ يَقُولُ أَبُو هُرَيْرَةَ وَاقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ {وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلاَّ لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكُونُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا}. وبنحوه مسلم في الصحيح 1 : ك : الإيمان 71 : ب : نزول عيسى بن مريم بشريعة نبينا محمد صلى الله عليه وسلم ح 155 ج 1 ص 470 بشرح القاضي عياض .

[4] قال الحافظ عماد الدين بن كثير ويشكل بما في رواية مسلم من حديث عبد الله بن عمرو أنه يمكث في الأرض سبع سنين قال اللهم إلا أن تحمل هذه السبع على مدة إقامته بعد نزوله فيكون ذلك مضافا لمكثه بها قبل رفعه إلى السماء فعمره إذ ذاك ثلاث وثلاثون سنة بالمشهور
انتهى . عون المعبود ج 11 ص 306 .

[5] أخرجه أبي داود 31 : ك : الملاحم 14 : ب : خروج الدجال ح 4324 ج 2 ص 250 ، وصححه الألباني في الصحيحة ر 2182 .

وأحمد في مسنده ج 2 ص 437 ح 9630 .

[6] أخرجه مسلم في صحيحه 52 : ك : الفتن وأشراط الساعة 23 : ب : خروج الدجال ومكثه في الأرض ح 2940 ج 8 ص 494 بشرح القاضي عياض .
[7] البحر المحيط ج 3 ص 405 .
[8] الخواطر ص 2794 ، 2795 بإختصار يسير .

abcdef_475
2009-09-06, 12:49 AM
أحسنت يا طارق أحسن الله إليك ، ولهذا ذكرت ان عندي ما أقول وقد انتظرت ان يسأل أحد لماذا قال الشيخ ديدات رحمه الله أن المسيح علق على الصليب ولكنه لم يموت
أنتظر مشاركتك قبل أن اتابع



بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

جزاك الله خيرا استاذنا ذو الفقار
تفضل متابع لك بكل آذان صاغية

ذو الفقار
2009-09-06, 12:49 AM
بارك الله فيك يا طارق

وأرجع مرة أخرى إلى أصل الموضوع فهناك ما لم اتعرض له في الآية وأنتظر أحد يتعرض موضحاً أو سائلاً عنه

فالأدلة التي أثاروها حول نظرية الإغماء تارة والموت ثم الرفع تارة أخرى كثيرة وإن كنت قد وضعت لها نقطتين تفند معظمها ولكن نتابع الأعضاء الكرام حول نفس النقطة محور الحديث

ذو الفقار
2009-09-06, 12:54 AM
إن البحث في هذا الأمر لا يعنينا في شيء ، ويكفينا أن الحق سبحانه وتعالى قال : " وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم " . [8]


هذا هو ايمان المسلم .. المسيح لم يقتله اليهود ورفعه الله إليه

ولكن هناك مجال للبحث فدعوني أقول لكم لماذا يعنينا هذا الأمر

كما اشارت الأخت زهراء عن الطائفة التي قالت بموت المسيح وهناك طائفة تقول بانه أغمى عليه وهناك من يقول كذا وكذا فكان الواجب الرد على هذه الفرق والآراء بالنص الصريح الذي قاله تعالى والذي حاولوا تأويله وتفسيره بشكل يلائم رأيهم

مهندس احمد امام
2009-09-06, 10:16 AM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

موضوع فعلاً يستحق المتابعه و النقاش الجدى اخى الحبيب احمد بارك الله لنا فيك و نفعنا و اياكم بالعلم النافع .

أريد اولا و قبل الشروع فى مشاركاتكم فى هذا الموضوع ان انفى ان الشيخ ديدات رحمه الله قد اعتقد فى روضع المسيح على الصليب , و انما اراد الرجل و هو ما قاله فى اكثر من مناسبه ان يبرهن على حيرة كتبة الاناجيل و عدم معرفة بالاحداث التى وقعت و بأنهم كانوا متخبطين لدرجة انهم لم يكزنزا يعرفون اهو هو فعلا الذى عاشروه ام لا و هو ما قاله فى اكثر من مناظره و اتذكر منها مناظرته الشهريه مع روبرت دوجلاس على ما اعتقد رئيس معهد زويمر التبشيرى بعنوان ( صلب المسيح حقيقه ام خيال ) و التى حاول فيها التأكيد على ان احدا من كتاب الاناجيل كان موجودا ساعة المداهمه او ساعة الصلب و التنكيل و ان كل اتباعه تركوه و هربوا و لهذا تجد كل الروايات فى غاية التخبط . و لى عودة بأذن الله تعالى لاناقش مع اخوتى لب الموضوع الذى طرحه اخى و استاذى الحبيب ذو الفقار . و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته .

إدريسي
2009-09-07, 01:56 PM
لي عودة لإتمام قراءة المشاركات والتعليق إن شاء الله تعالى ..

وإلى ذلك الحين يجب التنبيه إلى أن الشيخ أحمد ديدات رحمه الله في كتابه "crucifixion or crucifiction" المترجم إلى العربية بـ "مسألة صلب المسيح بين الحقيقة والافتراء" ( ترجمة علي الجوهري ) .. نبه في آخر الكتاب إلى أنه لا يتبنى أو يعتقد ما أثبته في هذا الكتاب من الأناجيل أن المسيح عليه السلام علق على الصليب فعلا ولم يمت .. بل وضح رحمه الله أن الأناجيل هي من تقول بذلك ولا علاقة لذلك بما يعتقده هو وما جاء في القرآن والسنة .. ولكن يبدو أن المترجم هداه الله المدعو "علي الجوهري" استغل هذا الكتاب للشيخ رحمه الله ليبرر إنكاره للأحاديث الصحيحة في السنة التي تتكلم عن المسيح عليه السلام ويبث اعتقاداته الباطلة .. ولم يكن هذا المترجم أمينا كفاية في ترجمة توضيح الشيخ أحمد ديدات رحمه الله في آخر الكتاب بأنه لا يتبنى اعتقاد ما أثبته في كتابه وأن ذلك كان فقط من باب إلزام الخصم بما لديه ..
ووضح الشيخ رحمه الله ذلك أيضا في شهادته المشهورة التي يكفر فيها القاديانيين .. وقصتها .. أن الشيخ رحمه الله اتهم بسبب هذا الكتاب أنه من القاديانيين ! .. فأسرع الشيخ رحمه الله في تحرير شهادته المشهورة التي يكفر فيها القاديانيين ويوضح أن ما كتبه في كتابه عن صلب المسيح عليه السلام ليس إلا إلزاما للنصارى بما لديهم وأنه لا يتبنى أو يعتقد بذلك :
http://www.ahmed-deedat.net/Files/Articles/Website/B01.jpg

والكتب الأخرى للشيخ أحمد ديدات رحمه الله تثبت سلامة اعتقاده في المسيح عليه السلام :
قال – رحمه الله - في كتاب " عيسى إله أم بشر أم أسطورة ؟ " ( ص 138 ) :
"إن الذي صُلب هو شخص آخر يشبهه ، أما إنجيل " برنابا " فيؤيد النظرية التي تقول إن شخصاً آخر قتل محله على الصليب ، وهذا يتفق مع وجهة نظرنا نحن المسلمين ، فهنا الشبهة التي حصلت بقتلهم شخصاً آخر يشبهه"

وفي مناظرة الشيخ – رحمه الله - مع " فلويد كلارك " والتي كانت بعنوان " هل صلب المسيح ؟ " .. كان مما جاء في تلك المناظرة قوله :

" بالنسبة للمسلمين : فإن الأمر محسوم ، إن المسيح لم يُقتل ولم يُصلب ، فهي نقطة لا يختلف عليها المسلمون ، وإن المسيحيين يتبعون الظن ، وما قتلوه يقيناً .

وقال - رحمه الله- :
سنثبت أن المسيح عليه السلام لم يمت على الصليب كما يدعى النصارى لأنه لم يصلب أصلا , و ذلك من خلال كتبهم تماشياً مع قول الله تعالى : ( قل هاتوا برهانكم ) .

ولمزيد من الأدلة الدامغة على سلامة عقيدة الشيخ أحمد ديدات رحمه الله في المسيح عليه السلام ، المرجو زيارة الموضوع التالي :

دفاع عن الشيخ أحمد ديدات رحمه الله . (http://www.ebnmaryam.com/vb/showthread.php?t=32377)

ذو الفقار
2009-09-07, 03:51 PM
أسرع الشيخ رحمه الله في تحرير شهادته المشهورة التي يكفر فيها القاديانيين ويوضح أن ما كتبه في كتابه عن صلب المسيح عليه السلام ليس إلا إلزاما للنصارى بما لديهم وأنه لا يتبنى أو يعتقد بذلك :



الله اكبر

لا يضيع حق وراءه رجال

نعم يا ادريسي وعلى الرغم أنني لم أرى ما استدللت به من قبل إلا انني كنت أريد أن أوضح قاعدة مهمة لمن خُيل إليه أن الشيخ ديدات رحمه الله كان يدافع عن عقيدته فالأمر واضح يا اخوة

بيان بطلان عقيدة تقوم لا يأتي من عقيدة غيره ، فبرهان أن المسيح لم يموت على الصليب يبطل عقيدة النصارى ولكن لا يعني أننا نؤمن بهذا .

حياك الله أخي الحبيب