أمة الله
2009-09-04, 09:02 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال تعالى ( أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ ) {النور:31}
أنواع ( أل ) المعرفة :
1- أل العهدية
2- أل الجنسية : وتأتي على ثلاثة أقسام :
أ- لبيان الحقيقة والماهية
ب- لاستغراق الجنس حقيقة
ج- لاستغراق الجنس مجازًا
( أل ) الجنسية الدالة على استغرق الجنس حقيقة من دلالتها المفرد الموصوف بالجمع نحو :
الطفل الذين لم [أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ]
دلالة التعريف في الطفل هنا استغراقية للجنس أي جميع الأطفال.
فلأن الطفل هنا للعموم لهذا وصف بالجمع
ومثال ذلك أيضا قوله تعالى (وَالْعَصْرِ . إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ . إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ )
جمع إنسان : أناسيّ
لكن دلالة التعريف في الإنسان استغراقية للجنس أي كل إنسان.
______________________________
إضافة إلى ذلك ( وهذا الجزء منقول من منتدى الفصيح )
{ أَو الطِّفْلِ الذين لم يَظْهَروا على عَوْراتِ النساء }
نجد في هذه الآية الشريفة أن القرآن الكريم استخدم كلمة ( الطفل ) ثم أعقبها بذكر الفعل الدال على الجمع ( يظهروا ). فما تفسير ذلك؟
واقعا, إن كلمة الطفل لفظ يؤتى به للإفراد والجمع.
في المصباح المنير للفيومي :
" قال ابن الأنباري : ويكون ( الطِّفْلُ ) بلفظ واحد للمذكر والمؤنث و الجمع ..... ويجوز المطابقة في التثنية و الجمع و التأنيث فيقال ( طِفْلَةٌ ) و ( أَطْفَالٌ ) و ( طِفْلاتٌ ) .. "
يجوز القول :
هذا طفل.
هذهِ طفل.
هذهِ طفلة.
هذان طفل.
هذان طفلان.
هاتان طفل.
هاتان طفلتان.
هؤلاء طفل.
هؤلاء أطفال.
وفي اللسان :
" والعرب تقول جارية طِفْلَةٌ وطِفْلٌ وجاريتان طِفْلٌ وجَوارٍ طِفْلٌ وغُلام طِفْلٌ وغِلْمان طِفْلٌ ويقال طِفْلٌ وطِفْلَةٌ وطِفْلانِ وأَطْفالٌ وطِفْلَتانِ وطِفْلاتٌ في القياس والطِّفْل المولود وولَدُ كلِّ وحْشِيَّة أَيضاً طِفْلٌ ويكون الطِّفْل واحدًا وجمعًا مثل الجُنُب. "
وقال الزمخشري في الكشاف :
" وُضع الواحد موضع الجمع لأنه يفيد الجنس، ويبين ما بعده أن المراد به الجمع. ونحوه{ نُخْرِجُكُمْ طِفْلاً }[الحج: 5] "
وقال الزجاج في التهذيب في قوله تعالى : { ثم يُخْرِجُكم طِفْلاً } :
في معنى أطفال, ودل عليه ذكر الجماعة, وكأَنَّ طفلا يدل على معنى : و يُخْرِج كلَّ واحد منكم طِفْلاً. "
قال تعالى ( أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ ) {النور:31}
أنواع ( أل ) المعرفة :
1- أل العهدية
2- أل الجنسية : وتأتي على ثلاثة أقسام :
أ- لبيان الحقيقة والماهية
ب- لاستغراق الجنس حقيقة
ج- لاستغراق الجنس مجازًا
( أل ) الجنسية الدالة على استغرق الجنس حقيقة من دلالتها المفرد الموصوف بالجمع نحو :
الطفل الذين لم [أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ]
دلالة التعريف في الطفل هنا استغراقية للجنس أي جميع الأطفال.
فلأن الطفل هنا للعموم لهذا وصف بالجمع
ومثال ذلك أيضا قوله تعالى (وَالْعَصْرِ . إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ . إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ )
جمع إنسان : أناسيّ
لكن دلالة التعريف في الإنسان استغراقية للجنس أي كل إنسان.
______________________________
إضافة إلى ذلك ( وهذا الجزء منقول من منتدى الفصيح )
{ أَو الطِّفْلِ الذين لم يَظْهَروا على عَوْراتِ النساء }
نجد في هذه الآية الشريفة أن القرآن الكريم استخدم كلمة ( الطفل ) ثم أعقبها بذكر الفعل الدال على الجمع ( يظهروا ). فما تفسير ذلك؟
واقعا, إن كلمة الطفل لفظ يؤتى به للإفراد والجمع.
في المصباح المنير للفيومي :
" قال ابن الأنباري : ويكون ( الطِّفْلُ ) بلفظ واحد للمذكر والمؤنث و الجمع ..... ويجوز المطابقة في التثنية و الجمع و التأنيث فيقال ( طِفْلَةٌ ) و ( أَطْفَالٌ ) و ( طِفْلاتٌ ) .. "
يجوز القول :
هذا طفل.
هذهِ طفل.
هذهِ طفلة.
هذان طفل.
هذان طفلان.
هاتان طفل.
هاتان طفلتان.
هؤلاء طفل.
هؤلاء أطفال.
وفي اللسان :
" والعرب تقول جارية طِفْلَةٌ وطِفْلٌ وجاريتان طِفْلٌ وجَوارٍ طِفْلٌ وغُلام طِفْلٌ وغِلْمان طِفْلٌ ويقال طِفْلٌ وطِفْلَةٌ وطِفْلانِ وأَطْفالٌ وطِفْلَتانِ وطِفْلاتٌ في القياس والطِّفْل المولود وولَدُ كلِّ وحْشِيَّة أَيضاً طِفْلٌ ويكون الطِّفْل واحدًا وجمعًا مثل الجُنُب. "
وقال الزمخشري في الكشاف :
" وُضع الواحد موضع الجمع لأنه يفيد الجنس، ويبين ما بعده أن المراد به الجمع. ونحوه{ نُخْرِجُكُمْ طِفْلاً }[الحج: 5] "
وقال الزجاج في التهذيب في قوله تعالى : { ثم يُخْرِجُكم طِفْلاً } :
في معنى أطفال, ودل عليه ذكر الجماعة, وكأَنَّ طفلا يدل على معنى : و يُخْرِج كلَّ واحد منكم طِفْلاً. "