الهزبر
2009-09-07, 08:55 AM
السلام عليكم
كان القسيس الدكتور "صموئيل زويمر" رئيس إرسالية التبشير في البحرين منذ مقدمه إلى الشرق في أوائل القرن العشرين ، إلا أن نشاطه التبشيري الزائد ، وسعيه لعقد مختلف المؤتمرات التبشيرية ، جعله يرتقي في المراتب بين المبشرين حتى صار رئيس المبشرين في الشرق .وحتى صاروا يلقبونه بالرسول المختار إلى العالم الإسلامي ، أي : حامل رسالة تحويل المسلمين عن دينهم .
فمن المؤتمرات التبشيرية التي دعا إليها هذا القس مؤتمر القدس الذي تم انعقاده برئاسته في نيسان سنة (1935م) إبان الاحتلال البريطاني لفلسطين .
وبعد أن شرح أعضاء المؤتمر العقبات الكثيرة التي اعترضت سبيل المبشرين ، والتي لم تسمح لهم بأن يخرجوا المسلمين عن دينهم ، ويدخلوهم في المسيحية ، وبعد أن خطب كثير منهم خطبهم اليائسة ، قام "زويمر" رئيس المؤتمر ، وألقى على المؤتمرين الخطبة التالية :
"أيها الإخوان الأبطال ، والزملاء الذين كتب الله لهم الجهاد في سبيل المسيحية ، واستعمارهم لبلاد الإسلام ، فأحاطتكم عناية الرب بالتوفيق الجليل المقدّس ، لقد أدّيتم الرسالة التي نيطت بكم أحسن أداء ، ووفقتم لها أسمى توفيق . وإن كان ليخيل إليَّ أنه مع إتمامكم العمل على أكمل الوجوه لم يفطن بعضكم إلى الغاية الأساسية منه . إنني أقركم على أن الذين دخلوا من المسلمين في حظيرة المسيحية لم يكونوا مسلمين حقيقيين ، لقد كانوا كما قلتم أحد ثلاثة:
* إما صغير لم يكن له من أهله من يعرّفه ما هو الإسلام .
* أو رجلٌ مستخف بالأديان لا يبغي غير الحصول على قوته ، وقد اشتدّ به الفقر ، وعزت عليه لقمة العيش .
* وآخر يبغي الوصول إلى غاية من الغايات الشخصية .
ولكن مهمة التبشير التي ندبتكم دول المسيحية للقيام بها في البلاد المحمّدية ليست هي إدخال المسلمين في المسيحية ، فإنَّ في هذا هداية لهم وتكريماً ، وإنما مهمتكم أن تخرجوا المسلم من الإسلام ، ليصبح مخلوقاً لا صلة له بالله ، وبالتالي فلا صلة تربطه بالأخلاق التي تعتمد عليها الأمم في حياتها ، وبذلك تكونون أنتم بعملكم هذا طليعة الفتح الاستعماري في الممالك الإسلامية . وهذا ما قمتم به خلال الأعوام المائة السالفة خير قيام ، وهذا ما أهنئكم عليه ، وتهنئكم الدول المسيحية والمسيحيون جميعاً عليه كل التهنئة .
لقد قبضنا أيها الإخوان في هذه الحقبة من الدهر من ثلث القرن التاسع عشر إلى يومنا هذا على جميع برامج التعليم في الممالك الإسلامية ، ونشرنا في تلك الربوع مكامن التبشير والكنائس والجمعيات والمدارس المسيحية الكثيرة التي تهيمن عليها الدول الأوربية والأمريكية ، والفضل إليكم وحدكم أيها الزملاء . إنكم أعددتم له بوسائلكم جميع العقول في الممالك الإسلامية إلى قبول السير في الطريق الذي مهدتم له كل التمهيد .
إنكم أعددتم شباباً في ديار المسلمين لا يعرف الصلة بالله ،ولا يريد أن يعرفها ، وأخرجتم المسلم من الإسلام ، ولم تدخلوه في المسيحية ، وبالتالي جاء النشء الإسلامي طبقاً لما أراده له الاستعمار ، لا يهتم للعظائم ويحب الراحة والكسل . ولا يصرف همه في دنياه إلا في الشهوات فإذا تعلم فللشهوات ، وإذا جمع المال فللشهوات ، وإن تبوأ أسمى المراكز فللشهوات ، ففي سبيل الشهوات يجود بكل شيء .
إن مهمتكم تمت على أكمل الوجوه ، وانتهيتم إلى خير النتائج ، وباركتم المسيحية ،ورضي عنكم الاستعمار ، فاستمروا في أداء رسالتكم فقد أصبحتم بفضل جهادكم المبارك موضع بركات الرب".
من كتاب. اجنحة المكر الثلاثة.
لا تعليق عندي.
الا
اي رب هذا الذي يبارك عباده الذين يسعون لقطع صلة العباد به واي دين هذا الذي يدعو اتباعه الا افساد عقائد الموحدين.
كان القسيس الدكتور "صموئيل زويمر" رئيس إرسالية التبشير في البحرين منذ مقدمه إلى الشرق في أوائل القرن العشرين ، إلا أن نشاطه التبشيري الزائد ، وسعيه لعقد مختلف المؤتمرات التبشيرية ، جعله يرتقي في المراتب بين المبشرين حتى صار رئيس المبشرين في الشرق .وحتى صاروا يلقبونه بالرسول المختار إلى العالم الإسلامي ، أي : حامل رسالة تحويل المسلمين عن دينهم .
فمن المؤتمرات التبشيرية التي دعا إليها هذا القس مؤتمر القدس الذي تم انعقاده برئاسته في نيسان سنة (1935م) إبان الاحتلال البريطاني لفلسطين .
وبعد أن شرح أعضاء المؤتمر العقبات الكثيرة التي اعترضت سبيل المبشرين ، والتي لم تسمح لهم بأن يخرجوا المسلمين عن دينهم ، ويدخلوهم في المسيحية ، وبعد أن خطب كثير منهم خطبهم اليائسة ، قام "زويمر" رئيس المؤتمر ، وألقى على المؤتمرين الخطبة التالية :
"أيها الإخوان الأبطال ، والزملاء الذين كتب الله لهم الجهاد في سبيل المسيحية ، واستعمارهم لبلاد الإسلام ، فأحاطتكم عناية الرب بالتوفيق الجليل المقدّس ، لقد أدّيتم الرسالة التي نيطت بكم أحسن أداء ، ووفقتم لها أسمى توفيق . وإن كان ليخيل إليَّ أنه مع إتمامكم العمل على أكمل الوجوه لم يفطن بعضكم إلى الغاية الأساسية منه . إنني أقركم على أن الذين دخلوا من المسلمين في حظيرة المسيحية لم يكونوا مسلمين حقيقيين ، لقد كانوا كما قلتم أحد ثلاثة:
* إما صغير لم يكن له من أهله من يعرّفه ما هو الإسلام .
* أو رجلٌ مستخف بالأديان لا يبغي غير الحصول على قوته ، وقد اشتدّ به الفقر ، وعزت عليه لقمة العيش .
* وآخر يبغي الوصول إلى غاية من الغايات الشخصية .
ولكن مهمة التبشير التي ندبتكم دول المسيحية للقيام بها في البلاد المحمّدية ليست هي إدخال المسلمين في المسيحية ، فإنَّ في هذا هداية لهم وتكريماً ، وإنما مهمتكم أن تخرجوا المسلم من الإسلام ، ليصبح مخلوقاً لا صلة له بالله ، وبالتالي فلا صلة تربطه بالأخلاق التي تعتمد عليها الأمم في حياتها ، وبذلك تكونون أنتم بعملكم هذا طليعة الفتح الاستعماري في الممالك الإسلامية . وهذا ما قمتم به خلال الأعوام المائة السالفة خير قيام ، وهذا ما أهنئكم عليه ، وتهنئكم الدول المسيحية والمسيحيون جميعاً عليه كل التهنئة .
لقد قبضنا أيها الإخوان في هذه الحقبة من الدهر من ثلث القرن التاسع عشر إلى يومنا هذا على جميع برامج التعليم في الممالك الإسلامية ، ونشرنا في تلك الربوع مكامن التبشير والكنائس والجمعيات والمدارس المسيحية الكثيرة التي تهيمن عليها الدول الأوربية والأمريكية ، والفضل إليكم وحدكم أيها الزملاء . إنكم أعددتم له بوسائلكم جميع العقول في الممالك الإسلامية إلى قبول السير في الطريق الذي مهدتم له كل التمهيد .
إنكم أعددتم شباباً في ديار المسلمين لا يعرف الصلة بالله ،ولا يريد أن يعرفها ، وأخرجتم المسلم من الإسلام ، ولم تدخلوه في المسيحية ، وبالتالي جاء النشء الإسلامي طبقاً لما أراده له الاستعمار ، لا يهتم للعظائم ويحب الراحة والكسل . ولا يصرف همه في دنياه إلا في الشهوات فإذا تعلم فللشهوات ، وإذا جمع المال فللشهوات ، وإن تبوأ أسمى المراكز فللشهوات ، ففي سبيل الشهوات يجود بكل شيء .
إن مهمتكم تمت على أكمل الوجوه ، وانتهيتم إلى خير النتائج ، وباركتم المسيحية ،ورضي عنكم الاستعمار ، فاستمروا في أداء رسالتكم فقد أصبحتم بفضل جهادكم المبارك موضع بركات الرب".
من كتاب. اجنحة المكر الثلاثة.
لا تعليق عندي.
الا
اي رب هذا الذي يبارك عباده الذين يسعون لقطع صلة العباد به واي دين هذا الذي يدعو اتباعه الا افساد عقائد الموحدين.