أمـــة الله
2009-09-08, 02:08 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرأت هذه النصائح :
الى فنية تغذية بقسم التغذية بوزارة الصحة البحرينية السيدة لبنى حسين السلمان
ما هي الشروط الصحية التي يجب مراعاتها عند صيام الاطفال؟
أسأل الله تعالى أن يجعله في ميزان حسناتها
أحببت أن أنقل لكن أخواتي الحبيبات هذه النصائح عند صيام الأطفال للفائدة
أتمنى لكن قراءة طيبة
ذكرت فنية التغذية أنه من الطرق الناجحة في تدريب الطفل على الصيام البدء معه في أيام الإجازة إذ أن نشاط الطفل يكون أقل والأهم من ذلك بأنه سيكون تحت مراقبة الأهل بصورة دائمة.
وأشارت "السلمان" كمرحله أولى يفضل أن يقوم الأهل بتأخير موعد وجبة الإفطار الصباحية التي تقدم للطفل بصورة تدريجية لمدة ساعتين يومياً حتى تصل إلى منتصف النهار ومنه إلى وقت أذان المغرب.
كما يجب زيادة كمية وجبة الإفطار هذه وأن تضاف إليها أطعمة تستغرق وقت أطول في عملية الهضم (كالبروتينات الموجودة في اللحوم بأنواعها، الألياف الموجودة في الخضار والفواكة ويجب الإكثار من تناول السوائل لحماية الجسم من الجفاف).
وتبدأ المرحلة الثانية بصيام يوم كامل مع مراقبة الطفل بصورة دائمة وعند ملاحظة أي نوع من التعب أو الدوخة يجب تقديم الطعام له على الفور، وإذا استطاع إكمال يومه الأول دون متاعب أو مضاعفات فتبدأ المرحلة التالية بالصيام المتقطع أي أن يصوم يوم ويفطر اليوم الذي بعده إلى أن يصبح قادراً على الصيام بصورة طبيعية.
وذكرت فنية التغذية أهم الأمور التي يجب مراعاتها وهي، الحرص على أن يكون الطفل تحت الملاحظة بصورة دائمة في أيام صيامة الأولى، إلى جانب الحرص على أن يتناول الطفل وجبة السحور مع تأخيرها قدر المستطاع ذلك لضمان توفير الطاقة لصيام يوم جديد.
كما أكدت على أهمية الحرص على أن تحتوي وجبة السحور على أطعمة غنية بالعناصر الغذائية المفيدة وخصوصاً التي تطول فترة هضمها كالبروتينات والنخالة لأنها تعطي إحساس بالشبع لفترة أطول ، مضيفة " عند الإفطار يجب الحرص على تنويع الطعام و توزيعه على فترات متباعدة بعض الشئ لتمهيد المعدة للعمل بعد فترة توقف قد تتجاوز الاثنى عشر ساعة ، فإعطاء الطفل حبتين من التمر مع كأس من الماء متوسط البرودة ثم قيامه لأداء للصلاة يهئ معدته لاستقبال الطعام و امتصاصه بصورة أفضل كما انه يعدل ويوازن نسبة السكر في دمه، و عند العودة لمائدة الفطور يفضل البدء بتناول الشوربة الدافئة ومن ثم باقي الأطباق".
ودعت لعدم إتخام معدة الطفل بالطعام، بل إعطاءه كمية معقولة على قدر حاجته، وعدم إعطاءه كمية كبيرة من الماء عند تناول الفطور لأن ذلك يؤدي لخفض تركيز الأحماض والأنزيمات في معدته من ما يقلل كفائة عملية الهضم والإمتصاص، مع ضرورة أن يطلب من الطفل أن يتناول الطعام ببطء للحفاظ على عمل معدته وعدم إرباكها.
وترى السلمان أن شهر رمضان يعد فرصة لإبعاد الطفل عن الأطعمة عديمة الفائدة من (شبس، شيكولاتة دسمة، وجبات سريعة..) و ذلك لأن معظم وجباتة في هذا الشهر يتناولها مع العائلة لذا أحرصي على عدم توفيرهذه الأطعمة للطفل لا في أيام الصيام ولا بعدها
قرأت هذه النصائح :
الى فنية تغذية بقسم التغذية بوزارة الصحة البحرينية السيدة لبنى حسين السلمان
ما هي الشروط الصحية التي يجب مراعاتها عند صيام الاطفال؟
أسأل الله تعالى أن يجعله في ميزان حسناتها
أحببت أن أنقل لكن أخواتي الحبيبات هذه النصائح عند صيام الأطفال للفائدة
أتمنى لكن قراءة طيبة
ذكرت فنية التغذية أنه من الطرق الناجحة في تدريب الطفل على الصيام البدء معه في أيام الإجازة إذ أن نشاط الطفل يكون أقل والأهم من ذلك بأنه سيكون تحت مراقبة الأهل بصورة دائمة.
وأشارت "السلمان" كمرحله أولى يفضل أن يقوم الأهل بتأخير موعد وجبة الإفطار الصباحية التي تقدم للطفل بصورة تدريجية لمدة ساعتين يومياً حتى تصل إلى منتصف النهار ومنه إلى وقت أذان المغرب.
كما يجب زيادة كمية وجبة الإفطار هذه وأن تضاف إليها أطعمة تستغرق وقت أطول في عملية الهضم (كالبروتينات الموجودة في اللحوم بأنواعها، الألياف الموجودة في الخضار والفواكة ويجب الإكثار من تناول السوائل لحماية الجسم من الجفاف).
وتبدأ المرحلة الثانية بصيام يوم كامل مع مراقبة الطفل بصورة دائمة وعند ملاحظة أي نوع من التعب أو الدوخة يجب تقديم الطعام له على الفور، وإذا استطاع إكمال يومه الأول دون متاعب أو مضاعفات فتبدأ المرحلة التالية بالصيام المتقطع أي أن يصوم يوم ويفطر اليوم الذي بعده إلى أن يصبح قادراً على الصيام بصورة طبيعية.
وذكرت فنية التغذية أهم الأمور التي يجب مراعاتها وهي، الحرص على أن يكون الطفل تحت الملاحظة بصورة دائمة في أيام صيامة الأولى، إلى جانب الحرص على أن يتناول الطفل وجبة السحور مع تأخيرها قدر المستطاع ذلك لضمان توفير الطاقة لصيام يوم جديد.
كما أكدت على أهمية الحرص على أن تحتوي وجبة السحور على أطعمة غنية بالعناصر الغذائية المفيدة وخصوصاً التي تطول فترة هضمها كالبروتينات والنخالة لأنها تعطي إحساس بالشبع لفترة أطول ، مضيفة " عند الإفطار يجب الحرص على تنويع الطعام و توزيعه على فترات متباعدة بعض الشئ لتمهيد المعدة للعمل بعد فترة توقف قد تتجاوز الاثنى عشر ساعة ، فإعطاء الطفل حبتين من التمر مع كأس من الماء متوسط البرودة ثم قيامه لأداء للصلاة يهئ معدته لاستقبال الطعام و امتصاصه بصورة أفضل كما انه يعدل ويوازن نسبة السكر في دمه، و عند العودة لمائدة الفطور يفضل البدء بتناول الشوربة الدافئة ومن ثم باقي الأطباق".
ودعت لعدم إتخام معدة الطفل بالطعام، بل إعطاءه كمية معقولة على قدر حاجته، وعدم إعطاءه كمية كبيرة من الماء عند تناول الفطور لأن ذلك يؤدي لخفض تركيز الأحماض والأنزيمات في معدته من ما يقلل كفائة عملية الهضم والإمتصاص، مع ضرورة أن يطلب من الطفل أن يتناول الطعام ببطء للحفاظ على عمل معدته وعدم إرباكها.
وترى السلمان أن شهر رمضان يعد فرصة لإبعاد الطفل عن الأطعمة عديمة الفائدة من (شبس، شيكولاتة دسمة، وجبات سريعة..) و ذلك لأن معظم وجباتة في هذا الشهر يتناولها مع العائلة لذا أحرصي على عدم توفيرهذه الأطعمة للطفل لا في أيام الصيام ولا بعدها