عزتي بديني
2009-09-11, 05:21 AM
http://www.albshara.com/imgcache/2/9699albshara.gif
فضل الصدقة في رمضان ~ فضلهاكبير ,, وأجرها عظيم ,,
الصدقة من أشرف الأعمالوأفضلها، حث الله عليها في كتابه العزيز فقال جل من قائل: {أقرضوا الله قرضا حسنا} [الحديد: 18] وقال: {من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له وله أجر كريم} [الحديد: 11].
ولما للصدقة من ثمار عظيمة فلقد حث عليها المصطفى - صلى الله عليه وسلم - في مواضع كثيرة من سنته وبين أن الصدقة لا تنقص المال أبدا،بل تزده (ما نقص مال من صدقة بل تزده بل تزده بل تزده)
وحول فضل الصدقة في رمضان ولماذا يتسابق الناس ويتنافسون فيه أكثرمنه في غيره تحدث مجموعة من أصحاب الفضيلة المشايخ حاثين إخوانهم المسلمين علىالمبادرة إلى الصدقة في هذا الشهر الكريم مبينين ثمرة الصدقة عموما وفي شهر الصيام خصوص.
د. الوليد بن عبد الرحمن الفريان (الأستاذ المشارك بقسم الفقه في كلية الشريعة بالرياض) قال:
أمرالله - سبحانه وتعالى - بمساعدة الفقراء والمحتاجين وأجزل الأجر للباذلين قال - تعالى -: {والذين في أموالهم حق معلوم (24) للسائلوالمحروم} [المعارج: 24 - 25] وبين الرب - سبحانه وتعالى - ما يترتب على هذاالإحسان من الأجر والثواب عنده - جل وعلا - كما في قوله - تعالى -: {وأنفقوا مما جعلكم مستخلفين فيه فالذين آمنوا منكم وأنفقوا لهمأجر كبير} [الحديد: 7]، وأخبر النبي - صلى الله عليه وسلم - عن ذلك في أحاديث كثيرة منها قوله - صلى الله عليه وسلم - في الحديث الصحيح: (اتقوا النار ولو بشق تمرة). وأخبر النبي - صلى الله عليهوسلم - في حديث آخر أن المتصدق بالمال يتقبل الله صدقته بيمينه ويربيها له حتى تكون مثل الجبل وتزداد هذه الأجور وتزداد هذه الفضائل إذا كان ذلك في زمن فاضل وفي وقتله من المزايا ما ليس لغيره، ورمضان من تلك المواسم العظيمة التي ينبغي للمسلم أنيتحرى فيها الإنفاق في سبل الخير ووجوه البر بقدر إمكانه تأسيا برسول الله - صلىالله عليه وسلم -، فإن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان ينفق في رمضان ما لا ينفقفي غيره.
فضل الزمان:
د. إبراهيم الخضيري (القاضي بالمحكمة الكبرى بالرياض) يقول:
فضل الصدقة في رمضانتعدل سبعين ضعفا من غيرها كما ذكر النبي - صلى الله عليه وسلم - في حديث البراءوغيره، فالصدقة في رمضان مضاعفة والأعمال الصالحة في الجملة في رمضان قد تضاعف عندالله - عز وجل - ومنها الصدقة والناس يتحرون في هذا الشهر المبارك والنبي - صلىالله عليه وسلم - يقول: (من تقرب فيه بصدقة كمن تقرب فيماسواه بفريضة) فدل ذلك على فضلها العظيم. وفي البخاري قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - أجود بالخير من الريح المرسلة وكان أجود ما يكون في رمضان. فالشاهد أن الصدقة في رمضان مضاعفة وأجرها عظيم وفضلها كبير لفضل الزمان ولأهميته،ولأن النبي - صلى الله عليه وسلم - حث عليها ففيها خير عظيم ولذلك يقول النبي - صلى الله عليه وسلم - من فطر صائما كان له مثل أجره من غير أنينقص من أجره شيء، قالوا: يا رسول الله! ليس كلنا يجد ما يفطر به الصائم قال يعطيالله هذا الأجر من فطر صائما على مذقة لبن" فهذا يدل على فضل الصدقة بكلألوانها وصورها وهؤلاء الذين يتصدقون في رمضان ويكثرون من الصدقة فيه قد تأسوابالنبي - صلى الله عليه وسلم .
أنواع القربات:
الشيخ عبدالرحمن بن عبد الله المخضوب (عضو هيئة التدريس بقسم الفقه بكلية الشريعة بالرياض) يقول:
إن الله سبحانه أمر بالصدقات وحث عليها ورغب فيه. والصدقةتنقسم إلى صدقة واجبة وهي الزكاة المفروضة التي هي ركن من أركان الإسلام ومتحتمةعلى كل من ملك نصابا وتوفرت فيه شروطه ومن منعها فقد أخل بهذا الركن العظيم وهو علىخطر كبير يقول الله - سبحانه -: {يا أيها الذين آمنوا إنكثيرا من الأحبار والرهبان ليأكلون أموال الناس بالباطل ويصدون عن سبيل الله والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم (34) يوم يحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ما كنزتم لأنفسكم فذوقواما كنتم تكنزون} [التوبة: 34 - 35]. وثبت في الحديث الصحيح "أن ما من صاحب إبل ولا غنم لا يؤدي زكاتها إلا جاءت يوم القيامةأعظم مما كانت تنطحه بقرونها وتطأه بإظلافها، فيجب على كل مسلم أن يؤدي حقالله - تعالى - في ماله من زكاة مفروضة وأن يتقرب إلى الله - سبحانه وتعالى - بالصدقات المندوبة وهذا هو النوع الثاني من أنواع الصدقات يقول الله - عز وجل -: {يا أيها الذين آمنوا أنفقوا مما رزقناكم} [البقرة: 254] وقال - سبحانه -: {يا أيها الذين آمنوا أنفقوا من طيباتما كسبتم ومما أخرجنا لكم من الأرض ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون} [البقرة: 267]، بل إن الله - سبحانه - وصف عباده الذين ينفقون بالليل والنهار سرا وعلانيةوجعل لهم جزاء عظيما بأنه لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، قال - سبحانه -: {الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية فلهم أجرهم عندربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون} [البقرة: 274]، وقال - عز وجل -: {وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين} [سبأ: 39]. فالله - سبحانه وتعالى - هو الخلف من كل مال، وقال - عليه الصلاة والسلام -: (ما نقص مال من صدقة بل تزده بل تزده بل تزده)، فالله - سبحانه وتعالى - جعل ثواب المتصدقين في الآخرة بأن يجزيهم الجزاء الأكمل والثوابالأعظم وفي الدنيا بأن يبارك الله في أموالهم ويضاعفها لهم فتكون أموالا مباركة،ولقد بين نبينا - صلى الله عليه وسلم .
مكانة رفيعة:
ثم تحدث فضيلة الشيخ إبراهيم بن عبد الله المطرودي - هيئة الرقابةوالتحقيق بالرياض فقال:
الصدقة أجرها كبير وفضلها عظيم، وهيمن الخير الذي حث الله على تقديمه في قوله - سبحانه -: {وما تقدموا لأنفسكم من خيرتجدوه عند الله} [البقرة: 110].
ومن الإحسان المأمور به في قوله - تعالى -: {وأحسنوا إن الله يحب المحسنين} [البقرة: 195].
ولعظم الصدقة وجزيل أجرها فقد وضع الله - سبحانه - لأصحابها بابا في الجنة لايدخل منه إلا أهل الصدقة كما أخبر عن ذلك النبي - صلى الله عليه وسلم - في الحديثالصحيح الذي رواه البخاري وغيره حيث قال: (ومن كان من أهلالصدقة دعي من باب الصدقة). وحث النبي - صلى الله عليه وسلم - على الصدقة فيغير ما حديث من ذلك حثه للنساء على الصدقة، حيث قال - صلى الله عليه وسلم -: (تصدقن ولو من حليكن)
ونحن فيهذه الأيام مقبلون على موسم عظيم يتسارع الناس فيه إلى الخيرات ولا سيما الصدقة،ذلك هو شهر رمضان الذي خصه الله بشرف الزمان، لهذا الإقبال الملحوظ في هذا الشهرعدة دوافع لعل من أبرزها ما يلي:
أولا: الإقتداء بالنبي - صلى الله عليه وسلم -، حيث كان - صلى الله عليه وسلم - كما ورد في الأثر - أجود بالخير من الريح المرسلة، وكان أجود ما يكون في رمضان.
ثانيا: اغتنام فضيلة هذا الشهر، حيث إن الأعمالالصالحة تضاعف فيه.
ثالثا: تحري ليلة القدر، إذالعمل فيها خير من العمل في ألف شهر.
رابعا: الرقةالتي تكون في قلب المؤمن في هذا الشهر، حيث يرق إحساسه ويشعر بحاجة إخوانه المسلمينمما يدفعه للإحسان إليهم.
منقول
فضل الصدقة في رمضان ~ فضلهاكبير ,, وأجرها عظيم ,,
الصدقة من أشرف الأعمالوأفضلها، حث الله عليها في كتابه العزيز فقال جل من قائل: {أقرضوا الله قرضا حسنا} [الحديد: 18] وقال: {من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له وله أجر كريم} [الحديد: 11].
ولما للصدقة من ثمار عظيمة فلقد حث عليها المصطفى - صلى الله عليه وسلم - في مواضع كثيرة من سنته وبين أن الصدقة لا تنقص المال أبدا،بل تزده (ما نقص مال من صدقة بل تزده بل تزده بل تزده)
وحول فضل الصدقة في رمضان ولماذا يتسابق الناس ويتنافسون فيه أكثرمنه في غيره تحدث مجموعة من أصحاب الفضيلة المشايخ حاثين إخوانهم المسلمين علىالمبادرة إلى الصدقة في هذا الشهر الكريم مبينين ثمرة الصدقة عموما وفي شهر الصيام خصوص.
د. الوليد بن عبد الرحمن الفريان (الأستاذ المشارك بقسم الفقه في كلية الشريعة بالرياض) قال:
أمرالله - سبحانه وتعالى - بمساعدة الفقراء والمحتاجين وأجزل الأجر للباذلين قال - تعالى -: {والذين في أموالهم حق معلوم (24) للسائلوالمحروم} [المعارج: 24 - 25] وبين الرب - سبحانه وتعالى - ما يترتب على هذاالإحسان من الأجر والثواب عنده - جل وعلا - كما في قوله - تعالى -: {وأنفقوا مما جعلكم مستخلفين فيه فالذين آمنوا منكم وأنفقوا لهمأجر كبير} [الحديد: 7]، وأخبر النبي - صلى الله عليه وسلم - عن ذلك في أحاديث كثيرة منها قوله - صلى الله عليه وسلم - في الحديث الصحيح: (اتقوا النار ولو بشق تمرة). وأخبر النبي - صلى الله عليهوسلم - في حديث آخر أن المتصدق بالمال يتقبل الله صدقته بيمينه ويربيها له حتى تكون مثل الجبل وتزداد هذه الأجور وتزداد هذه الفضائل إذا كان ذلك في زمن فاضل وفي وقتله من المزايا ما ليس لغيره، ورمضان من تلك المواسم العظيمة التي ينبغي للمسلم أنيتحرى فيها الإنفاق في سبل الخير ووجوه البر بقدر إمكانه تأسيا برسول الله - صلىالله عليه وسلم -، فإن النبي - صلى الله عليه وسلم - كان ينفق في رمضان ما لا ينفقفي غيره.
فضل الزمان:
د. إبراهيم الخضيري (القاضي بالمحكمة الكبرى بالرياض) يقول:
فضل الصدقة في رمضانتعدل سبعين ضعفا من غيرها كما ذكر النبي - صلى الله عليه وسلم - في حديث البراءوغيره، فالصدقة في رمضان مضاعفة والأعمال الصالحة في الجملة في رمضان قد تضاعف عندالله - عز وجل - ومنها الصدقة والناس يتحرون في هذا الشهر المبارك والنبي - صلىالله عليه وسلم - يقول: (من تقرب فيه بصدقة كمن تقرب فيماسواه بفريضة) فدل ذلك على فضلها العظيم. وفي البخاري قال: كان النبي - صلى الله عليه وسلم - أجود بالخير من الريح المرسلة وكان أجود ما يكون في رمضان. فالشاهد أن الصدقة في رمضان مضاعفة وأجرها عظيم وفضلها كبير لفضل الزمان ولأهميته،ولأن النبي - صلى الله عليه وسلم - حث عليها ففيها خير عظيم ولذلك يقول النبي - صلى الله عليه وسلم - من فطر صائما كان له مثل أجره من غير أنينقص من أجره شيء، قالوا: يا رسول الله! ليس كلنا يجد ما يفطر به الصائم قال يعطيالله هذا الأجر من فطر صائما على مذقة لبن" فهذا يدل على فضل الصدقة بكلألوانها وصورها وهؤلاء الذين يتصدقون في رمضان ويكثرون من الصدقة فيه قد تأسوابالنبي - صلى الله عليه وسلم .
أنواع القربات:
الشيخ عبدالرحمن بن عبد الله المخضوب (عضو هيئة التدريس بقسم الفقه بكلية الشريعة بالرياض) يقول:
إن الله سبحانه أمر بالصدقات وحث عليها ورغب فيه. والصدقةتنقسم إلى صدقة واجبة وهي الزكاة المفروضة التي هي ركن من أركان الإسلام ومتحتمةعلى كل من ملك نصابا وتوفرت فيه شروطه ومن منعها فقد أخل بهذا الركن العظيم وهو علىخطر كبير يقول الله - سبحانه -: {يا أيها الذين آمنوا إنكثيرا من الأحبار والرهبان ليأكلون أموال الناس بالباطل ويصدون عن سبيل الله والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم (34) يوم يحمى عليها في نار جهنم فتكوى بها جباههم وجنوبهم وظهورهم هذا ما كنزتم لأنفسكم فذوقواما كنتم تكنزون} [التوبة: 34 - 35]. وثبت في الحديث الصحيح "أن ما من صاحب إبل ولا غنم لا يؤدي زكاتها إلا جاءت يوم القيامةأعظم مما كانت تنطحه بقرونها وتطأه بإظلافها، فيجب على كل مسلم أن يؤدي حقالله - تعالى - في ماله من زكاة مفروضة وأن يتقرب إلى الله - سبحانه وتعالى - بالصدقات المندوبة وهذا هو النوع الثاني من أنواع الصدقات يقول الله - عز وجل -: {يا أيها الذين آمنوا أنفقوا مما رزقناكم} [البقرة: 254] وقال - سبحانه -: {يا أيها الذين آمنوا أنفقوا من طيباتما كسبتم ومما أخرجنا لكم من الأرض ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون} [البقرة: 267]، بل إن الله - سبحانه - وصف عباده الذين ينفقون بالليل والنهار سرا وعلانيةوجعل لهم جزاء عظيما بأنه لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، قال - سبحانه -: {الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية فلهم أجرهم عندربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون} [البقرة: 274]، وقال - عز وجل -: {وما أنفقتم من شيء فهو يخلفه وهو خير الرازقين} [سبأ: 39]. فالله - سبحانه وتعالى - هو الخلف من كل مال، وقال - عليه الصلاة والسلام -: (ما نقص مال من صدقة بل تزده بل تزده بل تزده)، فالله - سبحانه وتعالى - جعل ثواب المتصدقين في الآخرة بأن يجزيهم الجزاء الأكمل والثوابالأعظم وفي الدنيا بأن يبارك الله في أموالهم ويضاعفها لهم فتكون أموالا مباركة،ولقد بين نبينا - صلى الله عليه وسلم .
مكانة رفيعة:
ثم تحدث فضيلة الشيخ إبراهيم بن عبد الله المطرودي - هيئة الرقابةوالتحقيق بالرياض فقال:
الصدقة أجرها كبير وفضلها عظيم، وهيمن الخير الذي حث الله على تقديمه في قوله - سبحانه -: {وما تقدموا لأنفسكم من خيرتجدوه عند الله} [البقرة: 110].
ومن الإحسان المأمور به في قوله - تعالى -: {وأحسنوا إن الله يحب المحسنين} [البقرة: 195].
ولعظم الصدقة وجزيل أجرها فقد وضع الله - سبحانه - لأصحابها بابا في الجنة لايدخل منه إلا أهل الصدقة كما أخبر عن ذلك النبي - صلى الله عليه وسلم - في الحديثالصحيح الذي رواه البخاري وغيره حيث قال: (ومن كان من أهلالصدقة دعي من باب الصدقة). وحث النبي - صلى الله عليه وسلم - على الصدقة فيغير ما حديث من ذلك حثه للنساء على الصدقة، حيث قال - صلى الله عليه وسلم -: (تصدقن ولو من حليكن)
ونحن فيهذه الأيام مقبلون على موسم عظيم يتسارع الناس فيه إلى الخيرات ولا سيما الصدقة،ذلك هو شهر رمضان الذي خصه الله بشرف الزمان، لهذا الإقبال الملحوظ في هذا الشهرعدة دوافع لعل من أبرزها ما يلي:
أولا: الإقتداء بالنبي - صلى الله عليه وسلم -، حيث كان - صلى الله عليه وسلم - كما ورد في الأثر - أجود بالخير من الريح المرسلة، وكان أجود ما يكون في رمضان.
ثانيا: اغتنام فضيلة هذا الشهر، حيث إن الأعمالالصالحة تضاعف فيه.
ثالثا: تحري ليلة القدر، إذالعمل فيها خير من العمل في ألف شهر.
رابعا: الرقةالتي تكون في قلب المؤمن في هذا الشهر، حيث يرق إحساسه ويشعر بحاجة إخوانه المسلمينمما يدفعه للإحسان إليهم.
منقول