ساجدة لله
2009-09-13, 06:58 AM
http://www.albshara.com//imgcache/2/422albshara.gif
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيرا
لا أدري ما الشبهة في هذا الحديث الشريف ولماذا يتخذه أعداء الإسلام شبهة ويستنكرون ما فيه
أولاً :كتب أحدهم : كنت اغتسل أنا والنبي من إناء واحد كلانا جنب وكان يأمرني فاتزر فيباشرنى.
مستنكرين أن يغتسل الرجل وزوجته في إناء ومستنكرين ما جاء في الحديث الشريف من كلمات وطبعاً لا تهمهم الأحكام فهم يقومون بانتقاد الألفاظ المجردة فقط ولا يبحثون عن الحكمة ولا المعنى كما تعود كتابهم المدعو مقدس أن يبين لهم أن كل لفظ صريح معناه قبيح أما الفقه والشرع والعلم فهذا أبعد ما يكون عن كتابهم وخيالهم
ولنقرأ الحديث ونرى الأحكام الفقهية التي بينها الحديث الشريف وكيف لنا أن نتعلم أحكام ديننا إلا من هذه الأحاديث؟
http://www.albshara.com/imgcache/2/9996albshara.png
إذاً فالحديث الشريف يوضح جواز اغتسال الرجل وزوجته في إناء واحد وهذا ليس فيه شئ فهو رجل وامرأته ما العيب في ذلك! ؟
كذلك يوضح الحديث الشريف حكم آخر أنه يجوز للرجل أن يباشر زوجته وهي حائض ولكن عليها أن تتزر وهذا لا شئ فيه كذلك وقد بينّاه في هذا الرابط
http://www.albshara.com/showthread.php?p=88753#post88753
ويبين كذلك الحديث الشريف جواز أن تغسل الزوجة رأس زوجها وهو معتكف وهي حائض ففي كل الأحوال لم يخالف الشرع ولم ينبذ المرأة لحيضتها فما الأمر الذي من أجله ابتدعوا الشبهة وأوهموا القارئ أن الحديث عبارة عن شبهة؟
فما العمل إن جاء أحد المسلمين وسأل السيدة عائشة رضي الله عنها عن حكم اغتسال الزوجين في إناء واحد وعن حكم مباشرة الحائض متزرة وعن حكم غسل الزوجة رأس زوجها وهي حائض فبماذا تجيب؟
هل تقول لهم يجوز وتسكت؟هل أمنا عائشة هي التي تُشرع للمسلمين ؟ أم أنها تلقت أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم وعايشت تصرفاته فتحكي ما حدث منه حتى يعلم المسلمون أن نبيهم فعلها فلا حرج !!
وللعلم ولكي نوضح لهذا النصراني الجاهل ،،، إن هذا الحديث الشريف لا يدل على أن كل هذه الأفعال تمت في وقت واحد حتى لا يتوهم أحد أن الاغتسال من الجنابة والمباشرة بالاتزار أثناء الحيض وغسل رأس النبي صلى الله عليه وسلم أثناء الاعتكاف حدثوا في وقت واحد
لا بل إن السيدة عائشة رضي الله عنها جمعت ثلاثة أحوال على أوقات متفرقة جمعتهم في حديث شريف واحد لتبين ثلاثة أحكام مختلفة
الأول : يجوز للرجل وزوجته الاغتسال في إناء واحد وليس فيه تحريم
وقد أقرت السيدة عائشة رضي الله عنها أن هذا الغسل كان من الجنابة لكليهما إذاً فهي لم تكن حائض وقتها لأنها لن تكن جنب وحائض في نفس الوقت لأنه لا جماع للحائض
الثاني : أنه يجوز للرجل كل شئ في زوجته أثناء الحيض إلا منطقة ما بين السرة إلى الركبة
الثالث : يجوز للمرأة الحائض أن تغسل رأس زوجها حتى وإن كان معتكفاً
أرأيتم ؟ إنه حديث فقهي تعليمي أيها الأغبياء عابدي الثلاثة..وليس فيه أي شبهة إلا أن قرأته أدمغتكم الخاوية التي تم صلبها على الخشبة مع معبودكم الوهمي :36_1_42:
ومثله هذا الحديث الشريف
http://www.albshara.com/imgcache/2/9997albshara.png
هذا مما جعله الله بين الزوجين من مودة ورحمة فلا هي منبوذة ولا مكروهة ولا مقرفة ولا مقززة لمجرد أنها في فترة الحيض
فيكفي المرأة ما هي فيه من ألم نفسي وألم جسماني في فترة الحيض
فلن يكن عليها زوجها أيضاً ويشمئز منها ويعتبرها منبوذة فيزداد عليها الهم همين
ولنتعلم المودة الحقيقية بين الزوجين من رسولنا وقدوتنا ومعلمنا صلى الله عليه وسلم لنبني أسرة سعيدة تبني المجتمع
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيرا
لا أدري ما الشبهة في هذا الحديث الشريف ولماذا يتخذه أعداء الإسلام شبهة ويستنكرون ما فيه
أولاً :كتب أحدهم : كنت اغتسل أنا والنبي من إناء واحد كلانا جنب وكان يأمرني فاتزر فيباشرنى.
مستنكرين أن يغتسل الرجل وزوجته في إناء ومستنكرين ما جاء في الحديث الشريف من كلمات وطبعاً لا تهمهم الأحكام فهم يقومون بانتقاد الألفاظ المجردة فقط ولا يبحثون عن الحكمة ولا المعنى كما تعود كتابهم المدعو مقدس أن يبين لهم أن كل لفظ صريح معناه قبيح أما الفقه والشرع والعلم فهذا أبعد ما يكون عن كتابهم وخيالهم
ولنقرأ الحديث ونرى الأحكام الفقهية التي بينها الحديث الشريف وكيف لنا أن نتعلم أحكام ديننا إلا من هذه الأحاديث؟
http://www.albshara.com/imgcache/2/9996albshara.png
إذاً فالحديث الشريف يوضح جواز اغتسال الرجل وزوجته في إناء واحد وهذا ليس فيه شئ فهو رجل وامرأته ما العيب في ذلك! ؟
كذلك يوضح الحديث الشريف حكم آخر أنه يجوز للرجل أن يباشر زوجته وهي حائض ولكن عليها أن تتزر وهذا لا شئ فيه كذلك وقد بينّاه في هذا الرابط
http://www.albshara.com/showthread.php?p=88753#post88753
ويبين كذلك الحديث الشريف جواز أن تغسل الزوجة رأس زوجها وهو معتكف وهي حائض ففي كل الأحوال لم يخالف الشرع ولم ينبذ المرأة لحيضتها فما الأمر الذي من أجله ابتدعوا الشبهة وأوهموا القارئ أن الحديث عبارة عن شبهة؟
فما العمل إن جاء أحد المسلمين وسأل السيدة عائشة رضي الله عنها عن حكم اغتسال الزوجين في إناء واحد وعن حكم مباشرة الحائض متزرة وعن حكم غسل الزوجة رأس زوجها وهي حائض فبماذا تجيب؟
هل تقول لهم يجوز وتسكت؟هل أمنا عائشة هي التي تُشرع للمسلمين ؟ أم أنها تلقت أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم وعايشت تصرفاته فتحكي ما حدث منه حتى يعلم المسلمون أن نبيهم فعلها فلا حرج !!
وللعلم ولكي نوضح لهذا النصراني الجاهل ،،، إن هذا الحديث الشريف لا يدل على أن كل هذه الأفعال تمت في وقت واحد حتى لا يتوهم أحد أن الاغتسال من الجنابة والمباشرة بالاتزار أثناء الحيض وغسل رأس النبي صلى الله عليه وسلم أثناء الاعتكاف حدثوا في وقت واحد
لا بل إن السيدة عائشة رضي الله عنها جمعت ثلاثة أحوال على أوقات متفرقة جمعتهم في حديث شريف واحد لتبين ثلاثة أحكام مختلفة
الأول : يجوز للرجل وزوجته الاغتسال في إناء واحد وليس فيه تحريم
وقد أقرت السيدة عائشة رضي الله عنها أن هذا الغسل كان من الجنابة لكليهما إذاً فهي لم تكن حائض وقتها لأنها لن تكن جنب وحائض في نفس الوقت لأنه لا جماع للحائض
الثاني : أنه يجوز للرجل كل شئ في زوجته أثناء الحيض إلا منطقة ما بين السرة إلى الركبة
الثالث : يجوز للمرأة الحائض أن تغسل رأس زوجها حتى وإن كان معتكفاً
أرأيتم ؟ إنه حديث فقهي تعليمي أيها الأغبياء عابدي الثلاثة..وليس فيه أي شبهة إلا أن قرأته أدمغتكم الخاوية التي تم صلبها على الخشبة مع معبودكم الوهمي :36_1_42:
ومثله هذا الحديث الشريف
http://www.albshara.com/imgcache/2/9997albshara.png
هذا مما جعله الله بين الزوجين من مودة ورحمة فلا هي منبوذة ولا مكروهة ولا مقرفة ولا مقززة لمجرد أنها في فترة الحيض
فيكفي المرأة ما هي فيه من ألم نفسي وألم جسماني في فترة الحيض
فلن يكن عليها زوجها أيضاً ويشمئز منها ويعتبرها منبوذة فيزداد عليها الهم همين
ولنتعلم المودة الحقيقية بين الزوجين من رسولنا وقدوتنا ومعلمنا صلى الله عليه وسلم لنبني أسرة سعيدة تبني المجتمع