أمة الله
2009-09-18, 11:58 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
حدثنا عبيد الله بن معاذ حدثنا أبي حدثنا كهمس عن سيار بن منظور رجل من بني فزارة عن أبيه عن امرأة يقال لها بهيسة عن أبيها قالت
استأذن أبي النبي صلى الله عليه وسلم فدخل بينه وبين قميصه فجعل يقبل ويلتزم ثم قال يا نبي الله ما الشيء الذي لا يحل منعه قال الماء قال يا نبي الله ما الشيء الذي لا يحل منعه قال الملح قال يا نبي الله ما الشيء الذي لا يحل منعه قال أن تفعل الخير خير لك
ثم احتج النصراني بأن موقع درر وضعه في قسم أحاديث صحيحة وما في حكمها
استأذن أبي النبي صلى الله عليه وسلم فدخل بينه وبين قميصه فجعل يقبل ويلتزم ثم قال يا نبي الله ما الشيء الذي لا يحل منعه قال الماء قال يا نبي الله ما الشيء الذي لا يحل منعه قال الملح قال يا نبي الله ما الشيء الذي لا يحل منعه قال إن تفعل الخير خير لك
الراوي: بهيسة المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 3476
خلاصة الدرجة: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
استأذن أبي النبي صلى الله عليه وسلم فدخل بينه وبين قميصه فجعل يقبل ويلتزم ثم قال يا رسول الله ما الشيء الذي لا يحل منعه قال الماء قال يا نبي الله ما الشيء الذي لا يحل منعه قال الملح قال يا رسول الله ما الشيء الذي لا يحل منعه قال إن تفعل الخير خير لك
الراوي: بهيسة المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 1669
خلاصة الدرجة: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
أقول وأيضا موقع درر وضعه في قسم الأحاديث الضعيفة وما في حكمها
استأذن أبي النبي صلى الله عليه وسلم فدخل بينه وبين قميصه فجعل يقبل ويلتزم ثم قال يا نبي الله ما الشيء الذي لا يحل منعه قال الماء قال يا نبي الله ما الشيء الذي لا يحل منعه قال الملح قال يا نبي الله ما الشيء الذي لا يحل منعه قال إن تفعل الخير خير لك
الراوي: بهيسة المحدث: الألباني - المصدر: ضعيف أبي داود - الصفحة أو الرقم: 3476
خلاصة الدرجة: ضعيف
استأذن أبي النبي صلى الله عليه وسلم فدخل بينه وبين قميصه فجعل يقبل ويلتزم ثم قال يا رسول الله ما الشيء الذي لا يحل منعه قال الماء قال يا نبي الله ما الشيء الذي لا يحل منعه قال الملح قال يا رسول الله ما الشيء الذي لا يحل منعه قال إن تفعل الخير خير لك
الراوي: بهيسة المحدث: الألباني - المصدر: ضعيف أبي داود - الصفحة أو الرقم: 1669
خلاصة الدرجة: ضعيف
وحين وُضع له تضعيف الشيخ الألباني رحمه الله للحديث
قال العلامة النصراني
الظاهر انك جاهل في علم الحديث فيمكن ان يكون هناك حديث مروي عن كذا شخص و كذا وجه فورد ضعف الحديث عن بعض الرواة لا يمنع ان يكون صحيح عن طريق رواة اخرين
الشيخ الألباني رحمه الله ضعف رواية أبي داود نفسها وليست رواية أخرى عن رواة أخرين
ويتضح ذلك أيضا من أرقام الأحاديث
موقع درر أكتفى بجملة "وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح " ليضع الحديث في قسم الأحاديث الصحيحة وما في حكمها
قال الشيخ الأباني- رحمه الله - في في تمام المنة /27
اشتهر عن أبي داود أنه قال في حق كتابه السنن : " ما كان في كتابي هذا من حديث فيه وهن شديد بينته ومالم أذكر فيه شيئا" فهو صالح ".
فاختلف العلماء في فهم مراده من قوله :" صالح " فذهب بعضهم إلى أنه أراد أنه حسن يحتج به .
وذهب آخرون إلى أنه أراد ما هو أعم من ذلك فيشمل ما يحتج به وما يستشد به وهو الضعيف الذي لم يشتد ضعفه وهذا هو الصواب بقرينة قوله :" وما فيه وهن شديد بينته فإنه يدل بمفهومه على أن ما كان فيه وهن غير شديد لا يبينه . فدل على أنه ليس كل ما سكت عليه حسنا عنده ويشهد لهذا وجود أحاديث كثيرة عنده لا يشك عالم في ضعفها وهي ممن سكت أبو داود عليها حتى إن النووي يقول في بعضها : وإنما لم يصرح أبو داود بضعفه لأنه ظاهر .
ومع هذا جرى النووي على الاحتجاج بما سكت عنه أبو داود في كثير من الأحاديث ولم يعرج فيها على مراجعة أسانيدها فوقع بسبب ذلك في أخطاء كثيرة .
وقد رجح هذا الذي فهمناه عن أبي داود العلماء المحققون أمثال ابن منده والذهبي وابن عبدالهادي وابن كثير وقد نقلت كلماتهم في مقدمة كتابي " صحيح أبي داود " ثم وقفت على كلام الحافظ ابن حجر في هذه المسألة وقد ذهب إلى هذا الذي ذكرناه وشرحه واحتج له بما لا تراه لغيره .
خلاصة القول الحديث ضعيف
حدثنا عبيد الله بن معاذ حدثنا أبي حدثنا كهمس عن سيار بن منظور رجل من بني فزارة عن أبيه عن امرأة يقال لها بهيسة عن أبيها قالت
استأذن أبي النبي صلى الله عليه وسلم فدخل بينه وبين قميصه فجعل يقبل ويلتزم ثم قال يا نبي الله ما الشيء الذي لا يحل منعه قال الماء قال يا نبي الله ما الشيء الذي لا يحل منعه قال الملح قال يا نبي الله ما الشيء الذي لا يحل منعه قال أن تفعل الخير خير لك
ثم احتج النصراني بأن موقع درر وضعه في قسم أحاديث صحيحة وما في حكمها
استأذن أبي النبي صلى الله عليه وسلم فدخل بينه وبين قميصه فجعل يقبل ويلتزم ثم قال يا نبي الله ما الشيء الذي لا يحل منعه قال الماء قال يا نبي الله ما الشيء الذي لا يحل منعه قال الملح قال يا نبي الله ما الشيء الذي لا يحل منعه قال إن تفعل الخير خير لك
الراوي: بهيسة المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 3476
خلاصة الدرجة: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
استأذن أبي النبي صلى الله عليه وسلم فدخل بينه وبين قميصه فجعل يقبل ويلتزم ثم قال يا رسول الله ما الشيء الذي لا يحل منعه قال الماء قال يا نبي الله ما الشيء الذي لا يحل منعه قال الملح قال يا رسول الله ما الشيء الذي لا يحل منعه قال إن تفعل الخير خير لك
الراوي: بهيسة المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 1669
خلاصة الدرجة: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]
أقول وأيضا موقع درر وضعه في قسم الأحاديث الضعيفة وما في حكمها
استأذن أبي النبي صلى الله عليه وسلم فدخل بينه وبين قميصه فجعل يقبل ويلتزم ثم قال يا نبي الله ما الشيء الذي لا يحل منعه قال الماء قال يا نبي الله ما الشيء الذي لا يحل منعه قال الملح قال يا نبي الله ما الشيء الذي لا يحل منعه قال إن تفعل الخير خير لك
الراوي: بهيسة المحدث: الألباني - المصدر: ضعيف أبي داود - الصفحة أو الرقم: 3476
خلاصة الدرجة: ضعيف
استأذن أبي النبي صلى الله عليه وسلم فدخل بينه وبين قميصه فجعل يقبل ويلتزم ثم قال يا رسول الله ما الشيء الذي لا يحل منعه قال الماء قال يا نبي الله ما الشيء الذي لا يحل منعه قال الملح قال يا رسول الله ما الشيء الذي لا يحل منعه قال إن تفعل الخير خير لك
الراوي: بهيسة المحدث: الألباني - المصدر: ضعيف أبي داود - الصفحة أو الرقم: 1669
خلاصة الدرجة: ضعيف
وحين وُضع له تضعيف الشيخ الألباني رحمه الله للحديث
قال العلامة النصراني
الظاهر انك جاهل في علم الحديث فيمكن ان يكون هناك حديث مروي عن كذا شخص و كذا وجه فورد ضعف الحديث عن بعض الرواة لا يمنع ان يكون صحيح عن طريق رواة اخرين
الشيخ الألباني رحمه الله ضعف رواية أبي داود نفسها وليست رواية أخرى عن رواة أخرين
ويتضح ذلك أيضا من أرقام الأحاديث
موقع درر أكتفى بجملة "وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح " ليضع الحديث في قسم الأحاديث الصحيحة وما في حكمها
قال الشيخ الأباني- رحمه الله - في في تمام المنة /27
اشتهر عن أبي داود أنه قال في حق كتابه السنن : " ما كان في كتابي هذا من حديث فيه وهن شديد بينته ومالم أذكر فيه شيئا" فهو صالح ".
فاختلف العلماء في فهم مراده من قوله :" صالح " فذهب بعضهم إلى أنه أراد أنه حسن يحتج به .
وذهب آخرون إلى أنه أراد ما هو أعم من ذلك فيشمل ما يحتج به وما يستشد به وهو الضعيف الذي لم يشتد ضعفه وهذا هو الصواب بقرينة قوله :" وما فيه وهن شديد بينته فإنه يدل بمفهومه على أن ما كان فيه وهن غير شديد لا يبينه . فدل على أنه ليس كل ما سكت عليه حسنا عنده ويشهد لهذا وجود أحاديث كثيرة عنده لا يشك عالم في ضعفها وهي ممن سكت أبو داود عليها حتى إن النووي يقول في بعضها : وإنما لم يصرح أبو داود بضعفه لأنه ظاهر .
ومع هذا جرى النووي على الاحتجاج بما سكت عنه أبو داود في كثير من الأحاديث ولم يعرج فيها على مراجعة أسانيدها فوقع بسبب ذلك في أخطاء كثيرة .
وقد رجح هذا الذي فهمناه عن أبي داود العلماء المحققون أمثال ابن منده والذهبي وابن عبدالهادي وابن كثير وقد نقلت كلماتهم في مقدمة كتابي " صحيح أبي داود " ثم وقفت على كلام الحافظ ابن حجر في هذه المسألة وقد ذهب إلى هذا الذي ذكرناه وشرحه واحتج له بما لا تراه لغيره .
خلاصة القول الحديث ضعيف