أسد هادئ
2009-09-23, 12:47 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
رغم تفاهة الكلام في هذا الموضوع
إلا أنه من باب إغلاقه أيضا
طبعا يكفي ذكر قول الرسول
((لا تطروني كما أطرت النصارى ابنَ مريم، إنّما أنا عبد، فقولوا: عبد الله ورسوله))
كرد ناسف لهذا العقم ..
إلا أنه يطلع علينا بعض الجهابذة ممن يتهمونا بإشراك الرسول
سأضع ردا على شبهتين حاليا _هما ما أتذكرهما_
الأولى
لماذا الشهادة تتكون من شقين فيهما :أشهد أن محمدا رسول الله؟
لماذا لا يتحقق الإيمان إلا بالإيمان بأن محمد رسول لله؟
طبعا ينقسم إلى قسمين:
1- من لم يسمع بالإسلام أصلا..
مثلا واحد غير مسلم (نصراني مثلا) نظر في عقيدته بعين العقل فرآها لا تصلح و تدل على فساد تفكير و إهانة للخالق بطرقة لا تليف من وصفه بالولادة و التجسد و التبول و التبرز
فوصل إلى أن الله واحد ليس له ولد و لا شريك أبدا
أو واحد على النصرانية الحقة التوحيدية أو اليهودية الحقة بدون أن يسمع عن الإٍسلام و ظهور الرسول.
فهذا يدخل في حكم أصحاب سلمان الفارسي رضي الله عنه
" إن الذين آمنوا و الذين هادوا و النصارى و الصابئين من آمن بالله و اليوم الآخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم و لا هم يحزنون"
هل هناك أحد لا يعلم أن الإٍسلام ديانة توحيد و أن الرسول كان يدعو إليه؟
أنا كنت لا أظن ذلك إلى أن سمعت القس يوسف إستس قبل إسلامه و سؤاله الرجل الذي أسلم على يديه .. هل تؤمنون بإله ؟ قال نعم
قال لكنكم لا تؤمنون بإله آدم؟ قال بلى
قال لكنكم لا تؤمنون بالأنبياء نوح و موسى و و و عليهم السلام _ قال بلى
قال لكنكم لا تؤمنون بالمسيح عليه السلام .. قال بلى
فهذا دليل على أنه يوجد من لا يعلم شيئا إطلاقا عت الإٍسلام في عصرنا هذا
هذا الرجل لو لم يسلم وفي نفس الوقت توصل إلى التوحيد.. لكان بفضل الله من المجموعة الأولى
..
الصنف الثاني هو الأهم و هو من سمع برسالة الإسلام وبالرسول:salla:
وسمع بوجود ديانات سماوية
أو حتى من يدعي أنه رسول جديد فيجب عليه البحث بمصداقية و جدية
وهذا يختلف عن الأول بعلمه بوجود رسالة جديدة أو حتى ادعاء وجود رسالة جديدة تدعو لعبادة الله الواحد رب آدم و نوح و إبراهيم و موسى عليهم السلام
وسمع بوجود الرسول محمد:salla:
فهذا يلزمه الإيمان به كرسول و كعبد لله
فهذا الذي سمع
الله تعالى له صفات معينة يجب علينا الإيمان بها فيه
صحيح أنه تجاوز عن ذلك في من ليس له وسيلة للعلم ومن لم يصله بكرمه تعالى
ولكن من سمع و تكبر عن السؤال أو سمع و لم يرغب في السؤال حتى مع الإمكانية
حتى مثلا لو كان يهوديا موحدا يقول لا إله إلا الله و يلغي عن الله تعالى صفات التجسم و التشبيه (كمصارعة الرب مع يعقوب)
ثم لم يؤمن بالرسول:salla: ليس بمسلم
لأنه سمع به و تكبر عن السؤال عنه أو الإيمان به
أعود فأقول أن الله سبحانه و تعالى له صفات يريدنا أن نؤمن بوجودها فيه
ويريد منا عبادات معينة كالصلاة خمس مرات و الصيام في رمضان
فكل من سمع بالرسول :salla: وأنه يدعو إلى دين موسى :salla:
وجب عليه السؤال عنه ثم الإيمان به كرسول من الله لأن ذلك سيتتبعه الإيمان بـ
1- صفات الله المذكورة في القرآن الكريم و السنة
2- العبادات التي يريدها الله تعالى منا
وهذا هو ما يريده الله منا أن نبحث عنه بصدق و نفعل ما أمرنا به
أي يستلزم الإيمان بكلمة الله القرآن الكريم
والتصديق بما جاء فيه ومنه نبوة الرسول :salla:
نقطة هامة وهو أن الموضوع ليس فقط الإيمان بنبوة الرسول:salla: وأن من لم يؤمن به كافر
لا
بل أيضاً كل من لم يؤمن بأي نبي من الأنبياء كافر لأن ذلك معناه تكذيب القرآن الكريم
فمثلا لو يهودي أسلم ثم لم يؤمن بالمسيح:salla: فهو ما زال كافراً
لأن هذا يعني تكذيبه للقرآن الكريم .. أليس كذلك؟
لذلك فالشهادة بالنسبة لليهودي :أشهد أن لا إله إلا الله و ان المسيح رسول الله وأن محمدا رسول الله
وبالنسبة للنصراني: أشهد أن لا إله إلا الله و أن المسيح عبد الله و رسوله و أن محمدا عبد الله ورسوله
وبالنسبة للبوذي إذا أردناها كاملة
أشهد أن لا إله إلا الله و أن (قد نذكر الأنبياء واحدا واحدا من آدم :salla: إلى محمد :salla: فهذا لازم من لوازم الإٍسلام لأن إنكاره يعني تكذيب الله تعالى)
كما أن من صيغ الشهادة
أشهد أن لا إله إلا الله و أن محمدا رسول الله و ان الجنة حق وأن النار حق
هل نحن نشرك الجنة و النار مع الله تعالى؟؟
لا قطعا و لكن هذا مما يستلزمه الإيمان بالله بصفاته الحقيقية وعباداته الذي يريد هذا يقودنا إلى القرآن الكريم و القرآن الكريم يقودنا إلى أن النار و الجنة حق
هذه هي المسألة
اقرأوا
{قُلْ يَـأَهْلَ الْكِتَابِ هَلْ تَنقِمُونَ مِنَّآ إِلاَّ أَنْ ءَامَنَّا بِاللَّهِ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَآ أُنزِلَ مِن قَبْلُ وَأَنَّ أَكْثَرَكُمْ فَاسِقُونَ* قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِّن ذلِكَ مَثُوبَةً عِندَ اللَّهِ مَن لَّعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُوْلَـئِكَ شَرٌّ مَّكَاناً وَأَضَلُّ عَن سَوَآءِ السَّبِيلِ * وَإِذَا جَآءُوكُمْ قَالُواْ ءَامَنَّا وَقَدْ دَّخَلُواْ بِالْكُفْرِ وَهُمْ قَدْ خَرَجُواْ بِهِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا كَانُواْ يَكْتُمُونَ * وَتَرَى كَثِيراً مِّنْهُمْ يُسَارِعُونَ فِي الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ * لَوْلاَ يَنْهَاهُمُ الرَّبَّانِيُّونَ والأحْبَار عَن قَوْلِهِمُ الإِثْمَ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ}(59ـ63).
مناسبة النزول
جاء في الدر المنثور للسيوطي، وأسباب النزول للواحدي، عن ابن عباس «أتى رسول الله نفر من يهود فيهم أبو ياسر بن أخطب، ونافع بن أبي نافع، وغازي بن عمرو، وزيد بن خالد وأزار بن أبي أزار، وأسقع، فسألوه عمن يُؤمِنُ به من الرسل؟ قال: أؤمن بالله {وَمَآ أُنزِلَ عَلَى إِبْراهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ والأسبَاطِ وَمَا أُوتِىَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ} [آل عمران:84] فلما ذكر عيسى جحدوا نبوته، وقالوا: لا نؤمن بعيسى، فأنزل الله، {قُلْ يا أهْلَ الْكِتَابِ هَلْ تَنقِمُونَ مِنَّآ إِلاَّ أَنْ ءَامَنَّا بِاللَّهِ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَآ أُنزِلَ مِن قَبْلُ وَأَنَّ أَكْثَرَكُمْ فَاسِقُونَ}[4].
وزاد الواحدي: فلما ذكر عيسى جحدوا نبوته وقالوا: والله ما نعلم أهل دين أقل حظاً في الدنيا والآخرة منكم، ولا ديناً شراً من دينكم، فأنزل الله تعالى: {قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِّن ذلِكَ مَثُوبَةً}[5].
فإيمان اليهودي لا يقبل إذا لم يؤمن بالمسيح:salla:
أعلم أنه لا يستأهل كل هذا الموضوع ولكن كي نقيم الحجة على غير المسلمين خصوصا أني كثيرا ما أجد تلميحات حمقاء هنا و هناك عند الحوار مع النصارى
أرجو أن أكون وفقت و أي إضافة في هذا الصدد أرجو أن تضاف هنا و أي خطأ كتبته أرجو تصحيحه
..
يتبع إن شاء الله مع شبهة أخرى في هذا الصدد
رغم تفاهة الكلام في هذا الموضوع
إلا أنه من باب إغلاقه أيضا
طبعا يكفي ذكر قول الرسول
((لا تطروني كما أطرت النصارى ابنَ مريم، إنّما أنا عبد، فقولوا: عبد الله ورسوله))
كرد ناسف لهذا العقم ..
إلا أنه يطلع علينا بعض الجهابذة ممن يتهمونا بإشراك الرسول
سأضع ردا على شبهتين حاليا _هما ما أتذكرهما_
الأولى
لماذا الشهادة تتكون من شقين فيهما :أشهد أن محمدا رسول الله؟
لماذا لا يتحقق الإيمان إلا بالإيمان بأن محمد رسول لله؟
طبعا ينقسم إلى قسمين:
1- من لم يسمع بالإسلام أصلا..
مثلا واحد غير مسلم (نصراني مثلا) نظر في عقيدته بعين العقل فرآها لا تصلح و تدل على فساد تفكير و إهانة للخالق بطرقة لا تليف من وصفه بالولادة و التجسد و التبول و التبرز
فوصل إلى أن الله واحد ليس له ولد و لا شريك أبدا
أو واحد على النصرانية الحقة التوحيدية أو اليهودية الحقة بدون أن يسمع عن الإٍسلام و ظهور الرسول.
فهذا يدخل في حكم أصحاب سلمان الفارسي رضي الله عنه
" إن الذين آمنوا و الذين هادوا و النصارى و الصابئين من آمن بالله و اليوم الآخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم و لا هم يحزنون"
هل هناك أحد لا يعلم أن الإٍسلام ديانة توحيد و أن الرسول كان يدعو إليه؟
أنا كنت لا أظن ذلك إلى أن سمعت القس يوسف إستس قبل إسلامه و سؤاله الرجل الذي أسلم على يديه .. هل تؤمنون بإله ؟ قال نعم
قال لكنكم لا تؤمنون بإله آدم؟ قال بلى
قال لكنكم لا تؤمنون بالأنبياء نوح و موسى و و و عليهم السلام _ قال بلى
قال لكنكم لا تؤمنون بالمسيح عليه السلام .. قال بلى
فهذا دليل على أنه يوجد من لا يعلم شيئا إطلاقا عت الإٍسلام في عصرنا هذا
هذا الرجل لو لم يسلم وفي نفس الوقت توصل إلى التوحيد.. لكان بفضل الله من المجموعة الأولى
..
الصنف الثاني هو الأهم و هو من سمع برسالة الإسلام وبالرسول:salla:
وسمع بوجود ديانات سماوية
أو حتى من يدعي أنه رسول جديد فيجب عليه البحث بمصداقية و جدية
وهذا يختلف عن الأول بعلمه بوجود رسالة جديدة أو حتى ادعاء وجود رسالة جديدة تدعو لعبادة الله الواحد رب آدم و نوح و إبراهيم و موسى عليهم السلام
وسمع بوجود الرسول محمد:salla:
فهذا يلزمه الإيمان به كرسول و كعبد لله
فهذا الذي سمع
الله تعالى له صفات معينة يجب علينا الإيمان بها فيه
صحيح أنه تجاوز عن ذلك في من ليس له وسيلة للعلم ومن لم يصله بكرمه تعالى
ولكن من سمع و تكبر عن السؤال أو سمع و لم يرغب في السؤال حتى مع الإمكانية
حتى مثلا لو كان يهوديا موحدا يقول لا إله إلا الله و يلغي عن الله تعالى صفات التجسم و التشبيه (كمصارعة الرب مع يعقوب)
ثم لم يؤمن بالرسول:salla: ليس بمسلم
لأنه سمع به و تكبر عن السؤال عنه أو الإيمان به
أعود فأقول أن الله سبحانه و تعالى له صفات يريدنا أن نؤمن بوجودها فيه
ويريد منا عبادات معينة كالصلاة خمس مرات و الصيام في رمضان
فكل من سمع بالرسول :salla: وأنه يدعو إلى دين موسى :salla:
وجب عليه السؤال عنه ثم الإيمان به كرسول من الله لأن ذلك سيتتبعه الإيمان بـ
1- صفات الله المذكورة في القرآن الكريم و السنة
2- العبادات التي يريدها الله تعالى منا
وهذا هو ما يريده الله منا أن نبحث عنه بصدق و نفعل ما أمرنا به
أي يستلزم الإيمان بكلمة الله القرآن الكريم
والتصديق بما جاء فيه ومنه نبوة الرسول :salla:
نقطة هامة وهو أن الموضوع ليس فقط الإيمان بنبوة الرسول:salla: وأن من لم يؤمن به كافر
لا
بل أيضاً كل من لم يؤمن بأي نبي من الأنبياء كافر لأن ذلك معناه تكذيب القرآن الكريم
فمثلا لو يهودي أسلم ثم لم يؤمن بالمسيح:salla: فهو ما زال كافراً
لأن هذا يعني تكذيبه للقرآن الكريم .. أليس كذلك؟
لذلك فالشهادة بالنسبة لليهودي :أشهد أن لا إله إلا الله و ان المسيح رسول الله وأن محمدا رسول الله
وبالنسبة للنصراني: أشهد أن لا إله إلا الله و أن المسيح عبد الله و رسوله و أن محمدا عبد الله ورسوله
وبالنسبة للبوذي إذا أردناها كاملة
أشهد أن لا إله إلا الله و أن (قد نذكر الأنبياء واحدا واحدا من آدم :salla: إلى محمد :salla: فهذا لازم من لوازم الإٍسلام لأن إنكاره يعني تكذيب الله تعالى)
كما أن من صيغ الشهادة
أشهد أن لا إله إلا الله و أن محمدا رسول الله و ان الجنة حق وأن النار حق
هل نحن نشرك الجنة و النار مع الله تعالى؟؟
لا قطعا و لكن هذا مما يستلزمه الإيمان بالله بصفاته الحقيقية وعباداته الذي يريد هذا يقودنا إلى القرآن الكريم و القرآن الكريم يقودنا إلى أن النار و الجنة حق
هذه هي المسألة
اقرأوا
{قُلْ يَـأَهْلَ الْكِتَابِ هَلْ تَنقِمُونَ مِنَّآ إِلاَّ أَنْ ءَامَنَّا بِاللَّهِ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَآ أُنزِلَ مِن قَبْلُ وَأَنَّ أَكْثَرَكُمْ فَاسِقُونَ* قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِّن ذلِكَ مَثُوبَةً عِندَ اللَّهِ مَن لَّعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ أُوْلَـئِكَ شَرٌّ مَّكَاناً وَأَضَلُّ عَن سَوَآءِ السَّبِيلِ * وَإِذَا جَآءُوكُمْ قَالُواْ ءَامَنَّا وَقَدْ دَّخَلُواْ بِالْكُفْرِ وَهُمْ قَدْ خَرَجُواْ بِهِ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا كَانُواْ يَكْتُمُونَ * وَتَرَى كَثِيراً مِّنْهُمْ يُسَارِعُونَ فِي الإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ * لَوْلاَ يَنْهَاهُمُ الرَّبَّانِيُّونَ والأحْبَار عَن قَوْلِهِمُ الإِثْمَ وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ لَبِئْسَ مَا كَانُواْ يَصْنَعُونَ}(59ـ63).
مناسبة النزول
جاء في الدر المنثور للسيوطي، وأسباب النزول للواحدي، عن ابن عباس «أتى رسول الله نفر من يهود فيهم أبو ياسر بن أخطب، ونافع بن أبي نافع، وغازي بن عمرو، وزيد بن خالد وأزار بن أبي أزار، وأسقع، فسألوه عمن يُؤمِنُ به من الرسل؟ قال: أؤمن بالله {وَمَآ أُنزِلَ عَلَى إِبْراهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ والأسبَاطِ وَمَا أُوتِىَ مُوسَى وَعِيسَى وَالنَّبِيُّونَ مِن رَّبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ} [آل عمران:84] فلما ذكر عيسى جحدوا نبوته، وقالوا: لا نؤمن بعيسى، فأنزل الله، {قُلْ يا أهْلَ الْكِتَابِ هَلْ تَنقِمُونَ مِنَّآ إِلاَّ أَنْ ءَامَنَّا بِاللَّهِ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيْنَا وَمَآ أُنزِلَ مِن قَبْلُ وَأَنَّ أَكْثَرَكُمْ فَاسِقُونَ}[4].
وزاد الواحدي: فلما ذكر عيسى جحدوا نبوته وقالوا: والله ما نعلم أهل دين أقل حظاً في الدنيا والآخرة منكم، ولا ديناً شراً من دينكم، فأنزل الله تعالى: {قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِّن ذلِكَ مَثُوبَةً}[5].
فإيمان اليهودي لا يقبل إذا لم يؤمن بالمسيح:salla:
أعلم أنه لا يستأهل كل هذا الموضوع ولكن كي نقيم الحجة على غير المسلمين خصوصا أني كثيرا ما أجد تلميحات حمقاء هنا و هناك عند الحوار مع النصارى
أرجو أن أكون وفقت و أي إضافة في هذا الصدد أرجو أن تضاف هنا و أي خطأ كتبته أرجو تصحيحه
..
يتبع إن شاء الله مع شبهة أخرى في هذا الصدد