جزائري مسلم
2009-09-30, 09:09 PM
الحمد لله رب العالمين الرحمن الرحيم ملك يوم الدين و الصلاة و السلام على اشرف الخلق اجمعين و اله و صحبه و من تلى من حزبه سبيله في حبه ما لاح برق بسماء او طلع نجم بفضاء ... وبعد
فهدا رد على شبهة انكار وجود الملائكة بحجة " عدم رؤيتها و اننا اكتشفنا المادة ووووو" اسال الله ان يوفقني في طرحه ... و الحق اني خفت من طرح وجهة نظري هده الى ان يسر الله لي فارجو من الاخوة ان راوا في كلامي تناقضا او ابهاما او خطا ان يبينوا لي و يعينوني و يصححوا لي و يقوموني - وهم اهل دلك - :
نظرية الاوتار و البعد المفقود ؟؟؟ ....
هي احدث النظريات في الفيزياء الحديثة التي تفسر المادة و تطورها و نشوء العالم بزعمهم ... و الابحاث جارية لاختبار عواقبها و نتائجها و غالب علماء الفيزياء الحديثة موافقون لما فيها خاصة بعدما قام العالم ادوارد ادوين بتوحيدها تحت نظرية الاوتار الفائقة تسمى بالفرنسية : la theorie M ....
اهم ما في هده النظرية انهم افترضوا ان الكواركات ( التي تكون النواة و الالكترون ) تنقسم بدورها الى حبال او اوتار و هده الاوتار هي اصغر تكوين للمادة ... و الهدف من هده النظرية الوصول الى قانون يوحد القوى الطبيعية الاربعة ( الجادبية , الكهرو مغنطيسية , النووية الصغيرة و الكبيرة ) و توجب عليهم ان يفترضوا ان العالم به اكثر من 4 احداثيات ( 11 dimentios)
الاحداثيات المعروفة لدينا يا اخوان هي : س ع ص ( المكان : طول عرض ارتفاع ) و ز ( الزمان ) لكنهم افترضوا انه توجد احداثيات اخرى ... نحن لا يهمنا الا هده النقطة سواءا كانت النظرية صحيحة او سقيمة فلن يضرنا ان شاء الله ...
شرح مبسط عن الاحداثيات و اهميتها و شرط الإبصار :
انا محمد اريد ان التقي عمرو في مكان ما و اراه , نحدد زمن الموعد و مكان الموعد و ارتفاع المكان ... هده هي الاحداثيات الاربعة , الزمن و المكان ...
فان كنا في نفس المكان و اختلفنا في الزمن لم اره او ان اختلفنا في الارتفاع لم اره كأن يكون في الطابق الاول و انا في الثاني و هكدا ...
و هده النظرية نظية الاوتار تزيد عن الاربعة السابقة احداثيات اخرى يجب ان تتفق لكي تتم الرؤية بين جسمين
( ونحن لا نشعر بها فيما بيننا لانه لا يمكن للانسان ان يغيرها فهي متفقة بالنسبة له دائما ) .
و الان اقول لكم انا لا الفيزياء هاكم مثالا موضحا : تخيلوا سطحا واسعا ثنائي الابعاد (ورقة كبيرة جدا , شاشة كمبيوتر عملاقة جدا ... ) و تخيلوا رحكم الله عالما كعالمنا فيه بشر يعيشون في هده الورقة او هده الشاشة لا يتحركون الا افقيا او عموديا , واضح انه يمكننا ان نراهم بسهولة فنحن يمكن نرتفع عن الورقة او نكون على سطحها على ارتفاع واحد كما يمكننا ان نجوب الورقة طولا و عرضا ... لهم 2 ابعاد يسيرون طولا و عرضا و لنا بعد زائد هو الارتفاع ....
نحن نبصر هدا العالم الثنائي الابعاد بوضوح في كل الارتفاعات سواءا كنا فوقهم او معهم او دونهم .....
و السؤال هل تلك المخلوقات ترانا ؟؟؟ هي لن ترانا الا ادا كنا في نفس الارتفاع اما ادا علونا فلن تتمكن من رؤيتنا ( لانها لا تملك خاصية رفع الاعين الى السماء او غضها الى الارض فهي ثنائية الابعاد كما سبق ان قلنا ... لا تنظر الا يمنة او يسرة ) اسال الله العلي القدير ان يكون الشرح و المثال واضحين ...
والان ايها المستمع عالمنا فيه كم من الابعاد ؟ الله اعلم لا ندري يقينا .......... المهم نحن لا نشعر الا باربعة - الزمان و المكان كما سبق - و لا نستطيع ان نتحرك الا في هده الاربعة نمشي الى الامام و الخلف و نصعد اعلى و اسفل و الزمان يسير الى الامام ... لا يمكننا التحكم فيه لكننا نحس به ... و ان وُجدت اخرى فنحن لا يمكننا ان نتحكم فيها
اذا لو فرضنا جسما ما يشاركنا في الابعاد الاربعة و له ابعاد اخرى له ان يتحرك فيها بحرية فمادا سيكون و هل سيبصرنا و نبصره ,,,, لنا 4 ابعاد و له اكثر من اربعة .... قلنا ان شرط الابصار هو ان تتفق الابعاد ... فهو يرانا بكل حال و نحن قد نراه و قد لا نراه ... تدكروا حالنا نحن (3ابعاد) مع العالم الدي في ورقة ( 2 ابعاد) و كيف كنا نراه دائما و لا يرانا هو الا في حالة كوننا في نفس الارتفاع معه و قارنوه مع هدا المثال ...
الخلاصة : نقول لكل ملحد لا يومن بوجود الملائكة و الجن و دليله عدم ابصاره اياها....
هل يمنع العقل و الرياضيات و الفيزياء وجود احداثيات اكثر من اربعة ... لا .... بدليل ان اكثر علماء الفيزياء لجاوا الى هدا الاقتراح و قبلوا به
فاقول لك مادا لو كانت الملائكة تتحرك في تلك الاحداثيات هل كنت تراها ...... لا ... بدليل المثال السابق 2 ابعاد 3 ابعاد ...
و تاملوا قول الله تعالى ( انه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم ) و قارنوا بما سبق انا لا ازعم ان نظرية الاوتار هي تفسير قوله تعالى لا و كلا و حاشا فتفسير هده الاية قد يكون هدا وقد يكون غيره الا اني الفت نظر المنكر الجاحد الى هده الحقيقة و هدا الاحتمال الدي اظنه سيلجمه و يسكته ...
و لعل هده النقطة ضربة قاصمة لكل ملحد يظن انه اكتشف العالم و الارض فنقول له ان هدا الدي تظن انك اكتشفته كله - و لم تفعل - انما هو عنصر في مجموعة من العناصر لا نعلم عددها فيبقى مقدار علمنا قليلا جدا و الله قال تعالى ( و ما اوتيتم من العلم الا قليلا ) فسبحانه من خالق عليم و رب كريم لا اله الا هو ....
كثيرا ما اسمع الملاحدة يطعنون في المسلمين و يتهمونهم بقلة العقل و انحسار الدهن لكن عند التحقيق و التمحيص نجد الحقيقة تكشف عن نفسها بنفسها ... اسال الله ان يهدي الملاحدة الى دينه الحق الدي لم يعارضه عقل و لم يدافعه منطق و لم يفنده علم انه سميع مجيب ....
و للفائدة هدا رابط اتحفني به بعض الاخوة الافاضل اسال الله ان يجزيه كل الخير يوضح مثال البعدين و البعد الثالث بصورة شيقة رائعة :
http://www.youtube.com/watch?v=Qg99bHCMLIQ&feature=player_embedded
فهدا رد على شبهة انكار وجود الملائكة بحجة " عدم رؤيتها و اننا اكتشفنا المادة ووووو" اسال الله ان يوفقني في طرحه ... و الحق اني خفت من طرح وجهة نظري هده الى ان يسر الله لي فارجو من الاخوة ان راوا في كلامي تناقضا او ابهاما او خطا ان يبينوا لي و يعينوني و يصححوا لي و يقوموني - وهم اهل دلك - :
نظرية الاوتار و البعد المفقود ؟؟؟ ....
هي احدث النظريات في الفيزياء الحديثة التي تفسر المادة و تطورها و نشوء العالم بزعمهم ... و الابحاث جارية لاختبار عواقبها و نتائجها و غالب علماء الفيزياء الحديثة موافقون لما فيها خاصة بعدما قام العالم ادوارد ادوين بتوحيدها تحت نظرية الاوتار الفائقة تسمى بالفرنسية : la theorie M ....
اهم ما في هده النظرية انهم افترضوا ان الكواركات ( التي تكون النواة و الالكترون ) تنقسم بدورها الى حبال او اوتار و هده الاوتار هي اصغر تكوين للمادة ... و الهدف من هده النظرية الوصول الى قانون يوحد القوى الطبيعية الاربعة ( الجادبية , الكهرو مغنطيسية , النووية الصغيرة و الكبيرة ) و توجب عليهم ان يفترضوا ان العالم به اكثر من 4 احداثيات ( 11 dimentios)
الاحداثيات المعروفة لدينا يا اخوان هي : س ع ص ( المكان : طول عرض ارتفاع ) و ز ( الزمان ) لكنهم افترضوا انه توجد احداثيات اخرى ... نحن لا يهمنا الا هده النقطة سواءا كانت النظرية صحيحة او سقيمة فلن يضرنا ان شاء الله ...
شرح مبسط عن الاحداثيات و اهميتها و شرط الإبصار :
انا محمد اريد ان التقي عمرو في مكان ما و اراه , نحدد زمن الموعد و مكان الموعد و ارتفاع المكان ... هده هي الاحداثيات الاربعة , الزمن و المكان ...
فان كنا في نفس المكان و اختلفنا في الزمن لم اره او ان اختلفنا في الارتفاع لم اره كأن يكون في الطابق الاول و انا في الثاني و هكدا ...
و هده النظرية نظية الاوتار تزيد عن الاربعة السابقة احداثيات اخرى يجب ان تتفق لكي تتم الرؤية بين جسمين
( ونحن لا نشعر بها فيما بيننا لانه لا يمكن للانسان ان يغيرها فهي متفقة بالنسبة له دائما ) .
و الان اقول لكم انا لا الفيزياء هاكم مثالا موضحا : تخيلوا سطحا واسعا ثنائي الابعاد (ورقة كبيرة جدا , شاشة كمبيوتر عملاقة جدا ... ) و تخيلوا رحكم الله عالما كعالمنا فيه بشر يعيشون في هده الورقة او هده الشاشة لا يتحركون الا افقيا او عموديا , واضح انه يمكننا ان نراهم بسهولة فنحن يمكن نرتفع عن الورقة او نكون على سطحها على ارتفاع واحد كما يمكننا ان نجوب الورقة طولا و عرضا ... لهم 2 ابعاد يسيرون طولا و عرضا و لنا بعد زائد هو الارتفاع ....
نحن نبصر هدا العالم الثنائي الابعاد بوضوح في كل الارتفاعات سواءا كنا فوقهم او معهم او دونهم .....
و السؤال هل تلك المخلوقات ترانا ؟؟؟ هي لن ترانا الا ادا كنا في نفس الارتفاع اما ادا علونا فلن تتمكن من رؤيتنا ( لانها لا تملك خاصية رفع الاعين الى السماء او غضها الى الارض فهي ثنائية الابعاد كما سبق ان قلنا ... لا تنظر الا يمنة او يسرة ) اسال الله العلي القدير ان يكون الشرح و المثال واضحين ...
والان ايها المستمع عالمنا فيه كم من الابعاد ؟ الله اعلم لا ندري يقينا .......... المهم نحن لا نشعر الا باربعة - الزمان و المكان كما سبق - و لا نستطيع ان نتحرك الا في هده الاربعة نمشي الى الامام و الخلف و نصعد اعلى و اسفل و الزمان يسير الى الامام ... لا يمكننا التحكم فيه لكننا نحس به ... و ان وُجدت اخرى فنحن لا يمكننا ان نتحكم فيها
اذا لو فرضنا جسما ما يشاركنا في الابعاد الاربعة و له ابعاد اخرى له ان يتحرك فيها بحرية فمادا سيكون و هل سيبصرنا و نبصره ,,,, لنا 4 ابعاد و له اكثر من اربعة .... قلنا ان شرط الابصار هو ان تتفق الابعاد ... فهو يرانا بكل حال و نحن قد نراه و قد لا نراه ... تدكروا حالنا نحن (3ابعاد) مع العالم الدي في ورقة ( 2 ابعاد) و كيف كنا نراه دائما و لا يرانا هو الا في حالة كوننا في نفس الارتفاع معه و قارنوه مع هدا المثال ...
الخلاصة : نقول لكل ملحد لا يومن بوجود الملائكة و الجن و دليله عدم ابصاره اياها....
هل يمنع العقل و الرياضيات و الفيزياء وجود احداثيات اكثر من اربعة ... لا .... بدليل ان اكثر علماء الفيزياء لجاوا الى هدا الاقتراح و قبلوا به
فاقول لك مادا لو كانت الملائكة تتحرك في تلك الاحداثيات هل كنت تراها ...... لا ... بدليل المثال السابق 2 ابعاد 3 ابعاد ...
و تاملوا قول الله تعالى ( انه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم ) و قارنوا بما سبق انا لا ازعم ان نظرية الاوتار هي تفسير قوله تعالى لا و كلا و حاشا فتفسير هده الاية قد يكون هدا وقد يكون غيره الا اني الفت نظر المنكر الجاحد الى هده الحقيقة و هدا الاحتمال الدي اظنه سيلجمه و يسكته ...
و لعل هده النقطة ضربة قاصمة لكل ملحد يظن انه اكتشف العالم و الارض فنقول له ان هدا الدي تظن انك اكتشفته كله - و لم تفعل - انما هو عنصر في مجموعة من العناصر لا نعلم عددها فيبقى مقدار علمنا قليلا جدا و الله قال تعالى ( و ما اوتيتم من العلم الا قليلا ) فسبحانه من خالق عليم و رب كريم لا اله الا هو ....
كثيرا ما اسمع الملاحدة يطعنون في المسلمين و يتهمونهم بقلة العقل و انحسار الدهن لكن عند التحقيق و التمحيص نجد الحقيقة تكشف عن نفسها بنفسها ... اسال الله ان يهدي الملاحدة الى دينه الحق الدي لم يعارضه عقل و لم يدافعه منطق و لم يفنده علم انه سميع مجيب ....
و للفائدة هدا رابط اتحفني به بعض الاخوة الافاضل اسال الله ان يجزيه كل الخير يوضح مثال البعدين و البعد الثالث بصورة شيقة رائعة :
http://www.youtube.com/watch?v=Qg99bHCMLIQ&feature=player_embedded