أمر اثار في نفسي شجون

[المنتصر بالله]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أتمنى أن أجد تفسيرا لما عجبت منه .. وأتمنى أن أجد دالك فما تردون عليا

عجبت كل العجب من مسألة رأيتها تنتشر في جميع مجتمعاتنا العربية وهي

المراهقة .. !!

لمادا لا تميز المراهقة في مجتمعاتنا العربية بين صغير ولا كبير ؟؟؟

كما اعرف ويعرف الجميع إن للمراهقة سن معينه وهي من 15 سنة إلى

25 سنة فلماذا نجد العكس في مجتمعاتنا العربية ؟؟؟

نجد أناس بكامل قواهم العقلية وقد تعدوا سن المراهقة وقد وصل العديد

منهم إلى سن اكتمال العقل وهي 40 سنة يعنى في قمة الهرم العمر و في

قمة العقل واكتمال القوة العقلية بدل من أن نجد ونرى منهم أفضل الاعمال

ونراهم في قمة العلم والثقافة نجدهم في قمة السذاجة مع احترامي لكل

مسلم ومسلمة محترمين .. وارجوا المعذرة في وصف((قمة السذاجة))

ولكن هدا ماريته وسمعته في العديد من المجتمعات العربية .

فان كان ما قلته في موضوعي صحيح فمن المربي للمراهقين والمراهقات

الحقيقيين في مجتمعاتنا من الذي سيوجههم إلى الطريق الصائب والصحيح

إن كان المربي والمعلم يتصارعون مع المراهقة التي ترمى بهم عقولهم

بين أيديها والتي يلقون بأنفسهم فيها فمن سيوجه أولئك المراهقين

والمراهقات الدين تفرض المراهقة نفسها عليهم بحكم السن ؟؟

فمادا نسمى دالك اهو مراهقة متأخرة ؟؟

اهو جنون وحماقات يسببها كبر السن ؟؟

لا اضن أن هذه تلك التسميات صحيحة . فما الصواب؟

انتظر تعقيبكم وردودكم ومشاركاتكم لما ذكرت وأتمنى أن أجد شخصا يبحث

في أسئلتي ويجد لي الجواب الشافي ...


ولكم منى أجمل التحية .

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[الهزبر]

السلام عليكم.


كما اعرف ويعرف الجميع ان للمراهقة سن معينه وهي من 15 سنة الى

25 سنة فلمادا نجد العكس فى مجتمعاتنا العربيه ؟؟؟

وعلى الصعيد العلمي يقع تقسيم سن المراهقة حسب التالي.

المراهقة المبكرة : 10 – 14 سنة من العمر .
المراهقة المتوسطة : 15 : 17 سنة من العمر
المراهقة المتأخرة : 18 – 19 سنة من العمر

اجل امر يثير العجب ولكن المراهقة تبدا مع حوالي سن 12 وتنتهي مع 20 في اقصى حالاتها ولا يمكن حصرها بين سنتين لانها تختلف من شخص لاخر.

اما التفسير فقد افاض الناس في ذلك فمنهم من يقول بانها ازمة منتصف العمر وانها ناتجة عن انشغال الزوجة بتربية الاولاد او بتاثير العمر على جمالها وهو ما يجعل الزوج يبحث عن مغامرات خارج المنزل فيتصرف كالمراهقين ومنهم من يرجع الحالة الى روتينية الحياة والبعض يقول بان البيئة الاجتماعية والضغوط الاسرية تؤدي الى هذه الحالة وهناك تفسيرات كثيرة.

وبالنسبة لي اقول بان لها سببان.

البعد عن تعاليم الاسلام.
وسائل الاعلام التي تركز على هذه الظاهرة حتى يعتقد الشخص بانه لا بد له من ان يمر بهذه الازمة ليكون شخصا طبيعا وهو قلب الحقائق فيدخل الواحد منا في سن الاربعين تقريبا في مراهقة متاخرة فيخدع نفسه قبل ان يخدع الاخرين.

اللهم اجعل القران ربيع عيوننا وشفاء صدورنا.

موضوع جميل حقا

تحياتي

[ذو الفقار]

ملاحظة يا أخى
أراك تضع الموضوع وترحل دون مناقشة
فهلا وجدنا وجهة نظرك على الاقل ؟