إدريسي
2009-10-09, 07:06 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الرب في الكتاب المقدس هو الشيطان !!
نقرأ في سفر أخبار الأيام الأول : 21 / 1 :
ووقف الشيطان ضد إسرائيل وأغوى داود ليحصي إسرائيل.(svd)
( أي أن الشيطان هو الذي حرض داود ليحصي ...)
بينما نقرأ في سفر صموئيل الثاني : 24 / 1 :
وعاد فحمي غضب الرب على إسرائيل فأهاج عليهم داود قائلا: ((امض وأحص إسرائيل ويهوذا)).(svd)
( أي أن الرب هو الذي حرض داود ليحصي ...)
فمن الذي حرض داود ليقوم بالإحصاء ؟ هل هو الرب أم الشيطان ؟
هل هذا تناقض ؟! .. بالطبع لا ! .. فكلام الله ليس به تناقض ! .. فلا تبقى إلا نتيجة واحدة وهي أن : الرب = الشيطان .
الرب يلعب دور الشيطان ويعطي للناس أحكاما تهلكهم !!
يقول رب النصارى :
حزقيال : 20 / 25 : وأعطيتهم [الضمير يعود على الرب] أيضا فرائض غير صالحة وأحكـاما لا يحيون بها.(svd)
ويقول بولس :
تسالونيكي الثانية : 2 / 11 : ولأجل هذا سيرسل إليهم الله عمل الضلال، حتى يصدقوا الكذب.(svd)
الشيطان إله !!
كورنثوس الثانية : 4 / 3-4 :
ولكن إن كان إنجيلنا مكتوما، فإنما هو مكتوم في الهالكين، الذين فيهم إله هذا الدهر قد أعمى أذهان غير المؤمنين، لئلا تضيء لهم إنارة إنجيل مجد المسيح، الذي هو صورة الله.(svd)
الشيطان أيضا له ملائكة وليس الله وحده !!
متى : 25 / 41 :
ثم يقول أيضا للذين عن اليسار: اذهبوا عني يا ملاعين إلى النار الأبدية المعدة لإبليس وملائكته.(svd)
رؤيا : 12 / 7-9 : وحدثت حرب في السماء: ميخائيل وملائكته حاربوا التنين. وحارب التنين وملائكته . ولم يقووا، فلم يوجد مكانهم بعد ذلك في السماء. فطرح التنين العظيم، الحية القديمة المدعو إبليس والشيطان، الذي يضل العالم كله طرح إلى الأرض، وطرحت معه ملائكته.(svd)
الرب يأمر المؤمنين بعبادة الشيطان !!
( يأمر بتقديم قربان لعزازيل وهو شيطان كما سنثبت بعون الله تعالى )
يقول الرب في سفر اللاويين آمرا موسى أن يكلم أخاه هارون بـ :
اللاويين : 16 / 5-10 :
((ومن جماعة بني إسرائيل يأخذ تيسين من المعز لذبيحة خطية وكبشا واحدا لمحرقة. ويقرب هارون ثور الخطية الذي له ويكفر عن نفسه وعن بيته. ويأخذ التيسين ويوقفهما أمام الرب لدى باب خيمة الاجتماع. ويلقي هارون على التيسين قرعتين: قرعة للرب وقرعة لعزازيل. ويقرب هارون التيس الذي خرجت عليه القرعة للرب ويعمله ذبيحة خطية. وأما التيس الذي خرجت عليه القرعة لعزازيل فيوقف حيا أمام الرب ليكفر عنه ليرسله إلى عزازيل إلى البرية.))(svd)
فمن هو عزازيل الذي يأمر الرب بتقديم قربان له ؟
تقول دائرة المعارف الكتابية البروتستانتية وهي تتحدث عن رؤيا إبراهيم غير القانونية ، تحت حرف أ ، مادة إبراهيم :
((وهذه الرؤيا من قبيل التعليقات اليهودية على الأصحاح الخامس عشر من سفر التكوين ، فقد رافق أحد الملائكة واسمه يهوئيل إبراهيم إلى السماء السابعة حيث شاهد الأحداث الماضية كسقوط آدم وحواء ( بسبب خطية الجنــس ، وبناء على إغواء عزازيل )...
...ويسمى الشيطان في رؤيا إبراهيم عزازيل ، وأنه هو الحية في تك 3 .))اهـ .
وتقول أيضا دائرة المعارف الكتابية وهي تتحدث عن سفر أخنوخ الأبوكريفي ، تحت حرف أ ، مادة : أخنوخ - أسفاره :
(( ففسد الجنس البشري ، فأصدر الله حكم الدينونة على الجنس البشري وعلى عزازيل الذي أضلهم . ))اهـ .
وجاء في تفسير أنطونيوس فكري الأورثوذكسي .. عند تفسير العددين 7، 8 من الإصحاح 16 في سفر اللاويين :
(( يرى البعض أن عزازيل إسم شخص علم، يعنى به الشيطان.))اهـ .
وفي الكتاب المقدس ترجمة الآباء اليسوعيين الكاثوليكية كُتب في الشواهد السفلية التي وضعت للعهد القديم ما يلي :
(( عزازيل: شيطان كان يسكن البراري. من الراجح أنهم كانوا يقرّبون له ذبيحة ليُبعدوه عن الجماعة . لكن اللاهوت اليهودي حوّل تلك العادة الشعبية . فمنذ اليوم ، الرب هو الذي يمحو خطايا إسرائيل ، غير أن الاعتقاد بعزازيل لم يزل : فإليه يُرسل تيس المحرقة ، حاملا بوجه رمزي جميع خطايا الشعب )) اهـ .
الكتاب المقدس - العهد القديم - طبع بإذن بولس باسيم النائب الرسولي لللاتين - دار المشرق .
ولكي يخرج النصارى من هذه الورطة .. ورطة أمر الرب بتقديم قربان للشيطان .. افترضوا عدة تفسيرات لكلمة عزازيل في الكتاب المقدس جمعتها كلها دائرة المعارف الكتابية تحت مادة عزازيل وقامت بتفنيد بعضها :
دائرة المعارف الكتابية .. حرف ع .. مادة : عزازيل :
((وثمة أربع محاولات لتفسير كلمة " عزازيل ":
( 1 ) إنه اسم مكان في البرية كان يرسل إليه التيس الثاني ، ولكن حيث أن بني اسرائيل كانوا في ترحال مستمر ، ولم يكن لهم مقر ثابت ، فمن غير المعقول تحديد اسم مكان ثابت ليُرسل إليه التيس من مختلف مواقعهم في البرية .
( 2 ) إن عزازيل اسم لكائن سواء الشيطان أو أحد الأرواح الشريرة ، ولكن لا يذكر هذا الاسم في أي مكان آخر من الكتاب المقدس ، وهو أمر مستغرب لو أنه كان اسم كائن مهم حتى يتقاسم ذبيحة الخطية مع الرب ، علاوة على أن الشريعة تنهي نهياً قاطعاً عن عبادة الأرواح الشريرة ( لا 17 : 7 ) .
( 3 ) إن عزازيل اسم يعني الإبعاد أو الإزالة التامة ، على أساس أن الكلمة " عزازيل " مشتقة من كلمة سامية بمعنى " عزل " أو " أبعد " ( انظر مز 103 : 12 )
( 4 ) جاء في " رسالة برنابا " الأبوكريفية ( ارجع اليها في موضعها من المجلد الثاني من " دائرة المعارف الكتابية " ) أن تيس عزازيل كان يرمز إلى الرب يسوع الذي حمل الخطايا .
وحيث أن التيسين كانا " لذبيحة خطية " ( لا 16 : 5 ) أي أنهما كانا يعتبران ذبيحة واحدة ، وكانا كلاهما يقربان أمام الرب ، وحيث أنه لم يكن يمكن أن يمثل " تيس واحد " جانبي الكفارة ، لذلك كان يلزم وجود تيسين كتقدمة واحدة ، يقدم أحدهما ذبيحة خطية رمزاً للمسيح ككفارة عن خطايانا ، والثاني ليرمز إلى محو الخطية وإبعادها نهائياً ، مهما أشبه بالعصفورين في تطهير الأبرص ( لا 14 : 4 – 7 ) . )) اهـ .
بالنسبة للتفسير الأول القائل بأن عزازيل هو اسم مكان في البرية فقد قام مؤلفوا دائرة المعارف الكتابية بأنفسهم بتفنيده حيث قالوا :"فمن غير المعقول تحديد اسم مكان ثابت ليُرسل إليه التيس من مختلف مواقعهم في البرية ."
أما التفسير الثالث القائل بأن عزازيل معناها الإبعاد أو الإزالة .. فهذه مناقشة لمعنى الإسم ذاته ولا ينفي ذلك أن يكون اسما يطلق على الشيطان .
أما التفسير الرابع القائل بأن تيس عزازيل يرمز إلى يسوع .. فمن يقولون به يستدلون من رسالة برنابا الأبوكريفية التي لا يؤمنون بها !! .. ويكفي لتفنيد هذا التفسير هو أن التفسير الذي يقول أن عزازيل هو الشيطان يدل عليه كل من سفر أخنوخ الأبوكريفي ورؤيا إبراهيم الأبوكريفية كما رأينا سابقا .. فلماذا لا يأخذون بالتفسير الثاني ؟!!
وهكذا لا يبقى إلا التفسير الذي أقر به أنطونيوس فكري ومؤلفوا دائرة المعارف الكتابية وترجمة الآباء اليسوعيين وهو أن عزازيل = الشيطان .. أي أن الرب في سفر اللاويين : 16 / 5-10 أمر المؤمنين بتقديم قربان للشيطان ..
*************
فهل بعد كل هذا يأتي المتهوكون ويفترون على الوحي القرآني ؟! .. وكتابهم الذي يقدسونه يعتبر الشيطان إلها ، ويأمر بتقديم القرابين له ، بل ويجعله الرب نفسه ؟! .. هل يجوز عقلا أن يكون سفر نشيد الأنشاد مثلا وحيا إلهيا إلا إذا كان وحيا شيطانيا ؟! .. هل يجوز عقلا أن تكون أوامر الرب في البايبل بقتل الأطفال الرضع والشيوخ العجزة وشق بطون النساء الحوامل في الحروب وحيا إلهيا إلا إذا كان وحيا شيطانيا ؟! ... والكثير الكثير غير ذلك ...
-------------
هذه ليست عقيدتي في الكتاب المقدس بل عقيدة القوم - النصارى - .. فأنا ألزمهم بما يؤمنون به .
الرب في الكتاب المقدس هو الشيطان !!
نقرأ في سفر أخبار الأيام الأول : 21 / 1 :
ووقف الشيطان ضد إسرائيل وأغوى داود ليحصي إسرائيل.(svd)
( أي أن الشيطان هو الذي حرض داود ليحصي ...)
بينما نقرأ في سفر صموئيل الثاني : 24 / 1 :
وعاد فحمي غضب الرب على إسرائيل فأهاج عليهم داود قائلا: ((امض وأحص إسرائيل ويهوذا)).(svd)
( أي أن الرب هو الذي حرض داود ليحصي ...)
فمن الذي حرض داود ليقوم بالإحصاء ؟ هل هو الرب أم الشيطان ؟
هل هذا تناقض ؟! .. بالطبع لا ! .. فكلام الله ليس به تناقض ! .. فلا تبقى إلا نتيجة واحدة وهي أن : الرب = الشيطان .
الرب يلعب دور الشيطان ويعطي للناس أحكاما تهلكهم !!
يقول رب النصارى :
حزقيال : 20 / 25 : وأعطيتهم [الضمير يعود على الرب] أيضا فرائض غير صالحة وأحكـاما لا يحيون بها.(svd)
ويقول بولس :
تسالونيكي الثانية : 2 / 11 : ولأجل هذا سيرسل إليهم الله عمل الضلال، حتى يصدقوا الكذب.(svd)
الشيطان إله !!
كورنثوس الثانية : 4 / 3-4 :
ولكن إن كان إنجيلنا مكتوما، فإنما هو مكتوم في الهالكين، الذين فيهم إله هذا الدهر قد أعمى أذهان غير المؤمنين، لئلا تضيء لهم إنارة إنجيل مجد المسيح، الذي هو صورة الله.(svd)
الشيطان أيضا له ملائكة وليس الله وحده !!
متى : 25 / 41 :
ثم يقول أيضا للذين عن اليسار: اذهبوا عني يا ملاعين إلى النار الأبدية المعدة لإبليس وملائكته.(svd)
رؤيا : 12 / 7-9 : وحدثت حرب في السماء: ميخائيل وملائكته حاربوا التنين. وحارب التنين وملائكته . ولم يقووا، فلم يوجد مكانهم بعد ذلك في السماء. فطرح التنين العظيم، الحية القديمة المدعو إبليس والشيطان، الذي يضل العالم كله طرح إلى الأرض، وطرحت معه ملائكته.(svd)
الرب يأمر المؤمنين بعبادة الشيطان !!
( يأمر بتقديم قربان لعزازيل وهو شيطان كما سنثبت بعون الله تعالى )
يقول الرب في سفر اللاويين آمرا موسى أن يكلم أخاه هارون بـ :
اللاويين : 16 / 5-10 :
((ومن جماعة بني إسرائيل يأخذ تيسين من المعز لذبيحة خطية وكبشا واحدا لمحرقة. ويقرب هارون ثور الخطية الذي له ويكفر عن نفسه وعن بيته. ويأخذ التيسين ويوقفهما أمام الرب لدى باب خيمة الاجتماع. ويلقي هارون على التيسين قرعتين: قرعة للرب وقرعة لعزازيل. ويقرب هارون التيس الذي خرجت عليه القرعة للرب ويعمله ذبيحة خطية. وأما التيس الذي خرجت عليه القرعة لعزازيل فيوقف حيا أمام الرب ليكفر عنه ليرسله إلى عزازيل إلى البرية.))(svd)
فمن هو عزازيل الذي يأمر الرب بتقديم قربان له ؟
تقول دائرة المعارف الكتابية البروتستانتية وهي تتحدث عن رؤيا إبراهيم غير القانونية ، تحت حرف أ ، مادة إبراهيم :
((وهذه الرؤيا من قبيل التعليقات اليهودية على الأصحاح الخامس عشر من سفر التكوين ، فقد رافق أحد الملائكة واسمه يهوئيل إبراهيم إلى السماء السابعة حيث شاهد الأحداث الماضية كسقوط آدم وحواء ( بسبب خطية الجنــس ، وبناء على إغواء عزازيل )...
...ويسمى الشيطان في رؤيا إبراهيم عزازيل ، وأنه هو الحية في تك 3 .))اهـ .
وتقول أيضا دائرة المعارف الكتابية وهي تتحدث عن سفر أخنوخ الأبوكريفي ، تحت حرف أ ، مادة : أخنوخ - أسفاره :
(( ففسد الجنس البشري ، فأصدر الله حكم الدينونة على الجنس البشري وعلى عزازيل الذي أضلهم . ))اهـ .
وجاء في تفسير أنطونيوس فكري الأورثوذكسي .. عند تفسير العددين 7، 8 من الإصحاح 16 في سفر اللاويين :
(( يرى البعض أن عزازيل إسم شخص علم، يعنى به الشيطان.))اهـ .
وفي الكتاب المقدس ترجمة الآباء اليسوعيين الكاثوليكية كُتب في الشواهد السفلية التي وضعت للعهد القديم ما يلي :
(( عزازيل: شيطان كان يسكن البراري. من الراجح أنهم كانوا يقرّبون له ذبيحة ليُبعدوه عن الجماعة . لكن اللاهوت اليهودي حوّل تلك العادة الشعبية . فمنذ اليوم ، الرب هو الذي يمحو خطايا إسرائيل ، غير أن الاعتقاد بعزازيل لم يزل : فإليه يُرسل تيس المحرقة ، حاملا بوجه رمزي جميع خطايا الشعب )) اهـ .
الكتاب المقدس - العهد القديم - طبع بإذن بولس باسيم النائب الرسولي لللاتين - دار المشرق .
ولكي يخرج النصارى من هذه الورطة .. ورطة أمر الرب بتقديم قربان للشيطان .. افترضوا عدة تفسيرات لكلمة عزازيل في الكتاب المقدس جمعتها كلها دائرة المعارف الكتابية تحت مادة عزازيل وقامت بتفنيد بعضها :
دائرة المعارف الكتابية .. حرف ع .. مادة : عزازيل :
((وثمة أربع محاولات لتفسير كلمة " عزازيل ":
( 1 ) إنه اسم مكان في البرية كان يرسل إليه التيس الثاني ، ولكن حيث أن بني اسرائيل كانوا في ترحال مستمر ، ولم يكن لهم مقر ثابت ، فمن غير المعقول تحديد اسم مكان ثابت ليُرسل إليه التيس من مختلف مواقعهم في البرية .
( 2 ) إن عزازيل اسم لكائن سواء الشيطان أو أحد الأرواح الشريرة ، ولكن لا يذكر هذا الاسم في أي مكان آخر من الكتاب المقدس ، وهو أمر مستغرب لو أنه كان اسم كائن مهم حتى يتقاسم ذبيحة الخطية مع الرب ، علاوة على أن الشريعة تنهي نهياً قاطعاً عن عبادة الأرواح الشريرة ( لا 17 : 7 ) .
( 3 ) إن عزازيل اسم يعني الإبعاد أو الإزالة التامة ، على أساس أن الكلمة " عزازيل " مشتقة من كلمة سامية بمعنى " عزل " أو " أبعد " ( انظر مز 103 : 12 )
( 4 ) جاء في " رسالة برنابا " الأبوكريفية ( ارجع اليها في موضعها من المجلد الثاني من " دائرة المعارف الكتابية " ) أن تيس عزازيل كان يرمز إلى الرب يسوع الذي حمل الخطايا .
وحيث أن التيسين كانا " لذبيحة خطية " ( لا 16 : 5 ) أي أنهما كانا يعتبران ذبيحة واحدة ، وكانا كلاهما يقربان أمام الرب ، وحيث أنه لم يكن يمكن أن يمثل " تيس واحد " جانبي الكفارة ، لذلك كان يلزم وجود تيسين كتقدمة واحدة ، يقدم أحدهما ذبيحة خطية رمزاً للمسيح ككفارة عن خطايانا ، والثاني ليرمز إلى محو الخطية وإبعادها نهائياً ، مهما أشبه بالعصفورين في تطهير الأبرص ( لا 14 : 4 – 7 ) . )) اهـ .
بالنسبة للتفسير الأول القائل بأن عزازيل هو اسم مكان في البرية فقد قام مؤلفوا دائرة المعارف الكتابية بأنفسهم بتفنيده حيث قالوا :"فمن غير المعقول تحديد اسم مكان ثابت ليُرسل إليه التيس من مختلف مواقعهم في البرية ."
أما التفسير الثالث القائل بأن عزازيل معناها الإبعاد أو الإزالة .. فهذه مناقشة لمعنى الإسم ذاته ولا ينفي ذلك أن يكون اسما يطلق على الشيطان .
أما التفسير الرابع القائل بأن تيس عزازيل يرمز إلى يسوع .. فمن يقولون به يستدلون من رسالة برنابا الأبوكريفية التي لا يؤمنون بها !! .. ويكفي لتفنيد هذا التفسير هو أن التفسير الذي يقول أن عزازيل هو الشيطان يدل عليه كل من سفر أخنوخ الأبوكريفي ورؤيا إبراهيم الأبوكريفية كما رأينا سابقا .. فلماذا لا يأخذون بالتفسير الثاني ؟!!
وهكذا لا يبقى إلا التفسير الذي أقر به أنطونيوس فكري ومؤلفوا دائرة المعارف الكتابية وترجمة الآباء اليسوعيين وهو أن عزازيل = الشيطان .. أي أن الرب في سفر اللاويين : 16 / 5-10 أمر المؤمنين بتقديم قربان للشيطان ..
*************
فهل بعد كل هذا يأتي المتهوكون ويفترون على الوحي القرآني ؟! .. وكتابهم الذي يقدسونه يعتبر الشيطان إلها ، ويأمر بتقديم القرابين له ، بل ويجعله الرب نفسه ؟! .. هل يجوز عقلا أن يكون سفر نشيد الأنشاد مثلا وحيا إلهيا إلا إذا كان وحيا شيطانيا ؟! .. هل يجوز عقلا أن تكون أوامر الرب في البايبل بقتل الأطفال الرضع والشيوخ العجزة وشق بطون النساء الحوامل في الحروب وحيا إلهيا إلا إذا كان وحيا شيطانيا ؟! ... والكثير الكثير غير ذلك ...
-------------
هذه ليست عقيدتي في الكتاب المقدس بل عقيدة القوم - النصارى - .. فأنا ألزمهم بما يؤمنون به .