قناص
2009-10-09, 08:58 PM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تحية طيبة لجميع الأخوة/الأخوات في هذا الملتقى الدعوي الرائع.
هذا الموضوع سيكون فضيحة مخزية لمن ينكر عبادة مريم من قبل النصارى.. ويسأل: هل هناك مسيحي يعبد ويآله "أم الإله" مريم!؟
والإجابة نعم.. وليس فقط من قبل بعض الفرق المسيحية الحالية.. بل قبلهم الكثير.. والمفاجأة أن في التاريخ حدث أن عبادة مريم أصبحت تفوق عبادة المسيح!؟
ونبدأ بعرض الأدلة:
ووجدت فرقة عرفت ب "الفطائريين" "collyridiens " بالغ أصحابها في عبادة مريم وفي تأليهها، وكانوا يقدمون لها نوعا من القرابين أخصها أقراص العجين والفطائر، لذلك عرفوا بالفطائريين. وقد ذكرهم "أفيفانيوس" في كتاب الهرطقات.
المرجع: كتاب المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام
وكانت مبادئ العصور الوسطى الخلقية وليدة الهمجية ومنشأ نظام الفروسية. وإن فكرتنا عن السيد الكامل (السيذع) لمن خلق تلك العصور؛ ولا تزال مثل الفروسية العليا؛ وإن بعدت عن أساليب الفرسان القدامى، من أنبل الأفكار التي طافت بالعقل البشري؛ وربما كانت عبادة مريم العذراء قد جاءت بعناصر جديدة من الرقة والحنان إلى أخلاق الرجل الأوربي.المرجع: كتاب قصة الحضارة
فلم يلق اللاهوت الكاثوليكي في بقعة أخرى في القرن الثاني عشر مثل هذا الإيمان الشامل به، ولا شهدت الطقوس الكاثوليكية من هذا الاحترام الشديد. ونافست الممارسات الدينية السعي وراء العيش، ولعلها فاقت السعي وراء الجنس، باعتبارها جزءا من صميم الحياة. وكان أفراد الشعب بما فيهم البغايا، يرسمون علامة الصليب مرارا وتكرارا كل يوم. وفاقت عبادة العذراء عبادة المسيح
المرجع: كتاب قصة الحضارة
يُتبع إن شاء الله تعالى.. :p01sdsed22:
تحية طيبة لجميع الأخوة/الأخوات في هذا الملتقى الدعوي الرائع.
هذا الموضوع سيكون فضيحة مخزية لمن ينكر عبادة مريم من قبل النصارى.. ويسأل: هل هناك مسيحي يعبد ويآله "أم الإله" مريم!؟
والإجابة نعم.. وليس فقط من قبل بعض الفرق المسيحية الحالية.. بل قبلهم الكثير.. والمفاجأة أن في التاريخ حدث أن عبادة مريم أصبحت تفوق عبادة المسيح!؟
ونبدأ بعرض الأدلة:
ووجدت فرقة عرفت ب "الفطائريين" "collyridiens " بالغ أصحابها في عبادة مريم وفي تأليهها، وكانوا يقدمون لها نوعا من القرابين أخصها أقراص العجين والفطائر، لذلك عرفوا بالفطائريين. وقد ذكرهم "أفيفانيوس" في كتاب الهرطقات.
المرجع: كتاب المفصل في تاريخ العرب قبل الإسلام
وكانت مبادئ العصور الوسطى الخلقية وليدة الهمجية ومنشأ نظام الفروسية. وإن فكرتنا عن السيد الكامل (السيذع) لمن خلق تلك العصور؛ ولا تزال مثل الفروسية العليا؛ وإن بعدت عن أساليب الفرسان القدامى، من أنبل الأفكار التي طافت بالعقل البشري؛ وربما كانت عبادة مريم العذراء قد جاءت بعناصر جديدة من الرقة والحنان إلى أخلاق الرجل الأوربي.المرجع: كتاب قصة الحضارة
فلم يلق اللاهوت الكاثوليكي في بقعة أخرى في القرن الثاني عشر مثل هذا الإيمان الشامل به، ولا شهدت الطقوس الكاثوليكية من هذا الاحترام الشديد. ونافست الممارسات الدينية السعي وراء العيش، ولعلها فاقت السعي وراء الجنس، باعتبارها جزءا من صميم الحياة. وكان أفراد الشعب بما فيهم البغايا، يرسمون علامة الصليب مرارا وتكرارا كل يوم. وفاقت عبادة العذراء عبادة المسيح
المرجع: كتاب قصة الحضارة
يُتبع إن شاء الله تعالى.. :p01sdsed22: