دانة
2009-10-12, 08:45 AM
كتبها مختار الجزائري
كلية العلوم –جامعه الموصل -العراق
تميز بول الغلام الرضيع
من دلائل النبوة الخاتمة
ثبت في الصحيحين والسنن والمسانيد عن أم قيس بنت محصن: ”أنها أتت بابن لها صغير لم يأكل الطعام إلى النبي صلى الله عليه وسلم فبال على ثوبه فدعا بماء صلى الله عليه وسلم فنضحه ولم يغسله“ رواه البخاري ومسلم وابو داود وأحمد. وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ”بول الغلام الرضيع يُنضح وبول الجارية يُغْسَل“ رواه الإمام أحمد, وقال الترمذي حديث حسن, وصححه الحاكم وقال هو على شرط الشيخين.
وعن أم الفضل قالت: ”بال الحسين بن علي في حجر النبي صلىالله عليه وسلم فقلت: يا رسول اللَّـه أعطني ثوبك والبس ثوبا غيره حتى أغسله، فقال: ”إنما ينضح من بول الذكر ويغسل من بول الأنثى“رواه أحمد وأبو داود وقال الحاكم: هو صحيح.
وفي الباب أحاديث أخرى ذكـرها ابن القيم في كتابه "تحفة المودود" وقال: ”وقد ذهب إلى القول بهذه الأحاديث جمهـور أهل العلم من أهل الحديث والفقهاء لكن بشرط أنه طفل يرضع لم يأكل الطعـام“.
ويُفهم من تلك الأحاديث فقهيا أن بول الغلام الذي لم يأكل الطعام نجاسته مخففه ويكتفي فيها بالنضح أي الرش بالماء,
ويفهم منها علميا وجود فارق طبيعي يجعل بول الغلام الذي لم يأكل الطعام أقل عرضة للتلوث وأخف نجاسة.
مما تطلب بحثا علميـا يثبت عملياً بالتجربة أنه قبل اكتشاف البكتريا بقرون كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم قد نبهنا الى هذه الحقيقة العلمية وأنه بالتالي كان موصولا بالوحي معلما من قبل العليم الحكيم
البحث التالي قام به العبد الفقير لله للأثبات بصورة عملية أن النبي محمد قد أثبت حقيقة علمية لم تكتشف الا في وقتنا الحاضر،أحب التنويه أن البحث قد ساعدني فيه كل من الاستاذ الفاضل الدكتور مقداد رحمة الله الجواري قسم البايولوجي – كلية العلوم – جامعة الموصل , و الدكتور الفاضل محمد دودح عضو في هيئة الاعجازالعلمي لتشجيعه المستمر لي في هذا المجال , والدكتورة ابتسام عبد المجيدسعيد , قسم الفيزياء – كلية العلوم – جامعة دهوك
شملت الدراسة 73طفلا 38 ذكر و35 أنثى وصنفـوا إلى أربع فئات عمرية؛ دون شهر ومن شهــر إلى شهرين ثم إلى ثلاثة ثم أكثر من ثلاثـة مع تزايد احتمال تناول أطعمة.
وجمعت العينات ونقلت مباشرة لتفحص معمليا واستمر العمل لعدة أشهر مع مراعاة أقصى ما يمكن من درجات التعقيم وتجنب التلوث. استخدمت طريقة د. هانز كريستيان جرام التي اكتشفها عام 1884 في صبغ البكتريا حيث تكون البنفسجيةموجبة الجرام والحمراء سالبة.
اختبرت جميع العينات باختيار حقل مجهري لعد البكتريا بتكبير موحد هو 100 مرة ووجد أن جميعهاسالبة الجرام.
وصنفت البكتريا على أنها بكتريا القولونEscherichia Coli.
وقد كانت النتائج على النحوالتالي
أولا) في الفئة العمرية حتى 30 يوم
كانت نسبة تواجد البكتريا في بول الرضع الإناث 95.44% أكثر من الرضع الذكور حيث بلغ عدد البكتريا في الحقل المجهري لبول الرضع الإناث 41.9 بينما بلغ العدد 2 فقط في نفس الحقل للرضع الذكور.
ثانيا) في الفئة العمرية 1 - 2 شهر كانت نسبـة تواجد البكتريا في بول الرضع الإناث 91.48% أكثر من الرضع الذكور حيث بلغ عدد البكتريا في الحقل المجهري لبول الرضع الإناث 24.1 بينما بلغ العدد 2.25 في حالة الرضع الذكور.
ثالثا) في الفئة العمرية 2 - 3 شهر كانت نسبـة تواجدالبكتريا في بول الرضع الإناث 93.69% أكثر من الرضع الذكور حيث بلغ عدد البكتريا في الحقل المجهري لبول الرضع الإناث 24.1 بينما بلغ العدد 1.6 في حالة الرضع الذكور.
رابعا): في الفئة العمرية أكثر من 3 شهور كانت نسبة البكتريا في بول الرضع الإناث 69% أكثر من الرضع الذكور حيث بلغ عدد البكتريا في الحقل المجهري لبول الرضع الإناث 13.9 بينما بلغ العدد 6.8 في حالة الرضع الذكور.
الاستنتاج
ويلاحظ في حالة الرضع الإناث تناقص عددالبكتريا مع التقدم في العمر, وفي حالة الرضع الذكور عقب انخفاض أولي تزايد عددالبكتريا مع تناول الطعام والتقدم في العمر تماما كما أفاد الحديث النبوي.
هذا هوأول بحث تجريبي في هذا المجال, وبالطبع لم يدرك أحد منذ زمن الوحي فروقا بين بول الجارية وبول الغلام الذي لم يأكل الطعام بعد حتى أن الفقهاء قد حاروا في التعليل, لكن براهين الوحي تشع اليوم بنور اليقين, ودين تتفق تشريعاته مع حقائق التكوين لن تبيده أبدا حيل مهما بلغت أو عتاد.
وختاما لا بد من الإشارة إلى إن هذا البحث يكشف أن الذين يرمون الإسلام لا يدركون أن تشريعاته تتفق مع الفطرة وتراعي الفروق الطبيعية بين الذكر والأنثى وأن كل ميسر لما خلق له, فهو ليس تصديقا فحسب لفيض الوحي في النبوة الخاتمة وإنما هو أيضا تأكيد على أن هذه الشريعة الغراء تراعي ما غفلوا عنه أوتغافلوا عن عمد وهو الفروق الطبيعية التي ميزت كل التشريعات الإسلامية التي تخص الجنسين.
المصادر والمراجع
1-التمهيد لابن عبد البر
2-سنن الترمذي ط: در إحياء التراث العربي-بيروت.
3-سنن النسائي ط: دار الكتب العلمية - بيروت
4-شرح السنة للبغوي ط: المكتب الإسلامي – بيروت.
5-صحيح ابن حبان.ط:دار الكتب العلمية – بيروت 1407هـ
6-صحيح البخاري ط المكتبة السلفية بالقاهرة عام 1400هـ،
7-صحيح مسلم ط دار إحياء التراث العربي - بيروت
8-فتح الباري شرح صحيح البخاري ط دار المعرفة – بيروت.
9-المسند للإمام أحمد ط : المكتبة السلفيةبالقاهرة.
10-مصنف عبد الرزاق – توزيع المكتب الإسلامي – ط عام 1403هـ
11-The Bacterial Flora of Humans
©2002 Kenneth Todar University of Wisconsin-Madison Department of Bacteriology
كلية العلوم –جامعه الموصل -العراق
تميز بول الغلام الرضيع
من دلائل النبوة الخاتمة
ثبت في الصحيحين والسنن والمسانيد عن أم قيس بنت محصن: ”أنها أتت بابن لها صغير لم يأكل الطعام إلى النبي صلى الله عليه وسلم فبال على ثوبه فدعا بماء صلى الله عليه وسلم فنضحه ولم يغسله“ رواه البخاري ومسلم وابو داود وأحمد. وعن علي بن أبي طالب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ”بول الغلام الرضيع يُنضح وبول الجارية يُغْسَل“ رواه الإمام أحمد, وقال الترمذي حديث حسن, وصححه الحاكم وقال هو على شرط الشيخين.
وعن أم الفضل قالت: ”بال الحسين بن علي في حجر النبي صلىالله عليه وسلم فقلت: يا رسول اللَّـه أعطني ثوبك والبس ثوبا غيره حتى أغسله، فقال: ”إنما ينضح من بول الذكر ويغسل من بول الأنثى“رواه أحمد وأبو داود وقال الحاكم: هو صحيح.
وفي الباب أحاديث أخرى ذكـرها ابن القيم في كتابه "تحفة المودود" وقال: ”وقد ذهب إلى القول بهذه الأحاديث جمهـور أهل العلم من أهل الحديث والفقهاء لكن بشرط أنه طفل يرضع لم يأكل الطعـام“.
ويُفهم من تلك الأحاديث فقهيا أن بول الغلام الذي لم يأكل الطعام نجاسته مخففه ويكتفي فيها بالنضح أي الرش بالماء,
ويفهم منها علميا وجود فارق طبيعي يجعل بول الغلام الذي لم يأكل الطعام أقل عرضة للتلوث وأخف نجاسة.
مما تطلب بحثا علميـا يثبت عملياً بالتجربة أنه قبل اكتشاف البكتريا بقرون كان النبي محمد صلى الله عليه وسلم قد نبهنا الى هذه الحقيقة العلمية وأنه بالتالي كان موصولا بالوحي معلما من قبل العليم الحكيم
البحث التالي قام به العبد الفقير لله للأثبات بصورة عملية أن النبي محمد قد أثبت حقيقة علمية لم تكتشف الا في وقتنا الحاضر،أحب التنويه أن البحث قد ساعدني فيه كل من الاستاذ الفاضل الدكتور مقداد رحمة الله الجواري قسم البايولوجي – كلية العلوم – جامعة الموصل , و الدكتور الفاضل محمد دودح عضو في هيئة الاعجازالعلمي لتشجيعه المستمر لي في هذا المجال , والدكتورة ابتسام عبد المجيدسعيد , قسم الفيزياء – كلية العلوم – جامعة دهوك
شملت الدراسة 73طفلا 38 ذكر و35 أنثى وصنفـوا إلى أربع فئات عمرية؛ دون شهر ومن شهــر إلى شهرين ثم إلى ثلاثة ثم أكثر من ثلاثـة مع تزايد احتمال تناول أطعمة.
وجمعت العينات ونقلت مباشرة لتفحص معمليا واستمر العمل لعدة أشهر مع مراعاة أقصى ما يمكن من درجات التعقيم وتجنب التلوث. استخدمت طريقة د. هانز كريستيان جرام التي اكتشفها عام 1884 في صبغ البكتريا حيث تكون البنفسجيةموجبة الجرام والحمراء سالبة.
اختبرت جميع العينات باختيار حقل مجهري لعد البكتريا بتكبير موحد هو 100 مرة ووجد أن جميعهاسالبة الجرام.
وصنفت البكتريا على أنها بكتريا القولونEscherichia Coli.
وقد كانت النتائج على النحوالتالي
أولا) في الفئة العمرية حتى 30 يوم
كانت نسبة تواجد البكتريا في بول الرضع الإناث 95.44% أكثر من الرضع الذكور حيث بلغ عدد البكتريا في الحقل المجهري لبول الرضع الإناث 41.9 بينما بلغ العدد 2 فقط في نفس الحقل للرضع الذكور.
ثانيا) في الفئة العمرية 1 - 2 شهر كانت نسبـة تواجد البكتريا في بول الرضع الإناث 91.48% أكثر من الرضع الذكور حيث بلغ عدد البكتريا في الحقل المجهري لبول الرضع الإناث 24.1 بينما بلغ العدد 2.25 في حالة الرضع الذكور.
ثالثا) في الفئة العمرية 2 - 3 شهر كانت نسبـة تواجدالبكتريا في بول الرضع الإناث 93.69% أكثر من الرضع الذكور حيث بلغ عدد البكتريا في الحقل المجهري لبول الرضع الإناث 24.1 بينما بلغ العدد 1.6 في حالة الرضع الذكور.
رابعا): في الفئة العمرية أكثر من 3 شهور كانت نسبة البكتريا في بول الرضع الإناث 69% أكثر من الرضع الذكور حيث بلغ عدد البكتريا في الحقل المجهري لبول الرضع الإناث 13.9 بينما بلغ العدد 6.8 في حالة الرضع الذكور.
الاستنتاج
ويلاحظ في حالة الرضع الإناث تناقص عددالبكتريا مع التقدم في العمر, وفي حالة الرضع الذكور عقب انخفاض أولي تزايد عددالبكتريا مع تناول الطعام والتقدم في العمر تماما كما أفاد الحديث النبوي.
هذا هوأول بحث تجريبي في هذا المجال, وبالطبع لم يدرك أحد منذ زمن الوحي فروقا بين بول الجارية وبول الغلام الذي لم يأكل الطعام بعد حتى أن الفقهاء قد حاروا في التعليل, لكن براهين الوحي تشع اليوم بنور اليقين, ودين تتفق تشريعاته مع حقائق التكوين لن تبيده أبدا حيل مهما بلغت أو عتاد.
وختاما لا بد من الإشارة إلى إن هذا البحث يكشف أن الذين يرمون الإسلام لا يدركون أن تشريعاته تتفق مع الفطرة وتراعي الفروق الطبيعية بين الذكر والأنثى وأن كل ميسر لما خلق له, فهو ليس تصديقا فحسب لفيض الوحي في النبوة الخاتمة وإنما هو أيضا تأكيد على أن هذه الشريعة الغراء تراعي ما غفلوا عنه أوتغافلوا عن عمد وهو الفروق الطبيعية التي ميزت كل التشريعات الإسلامية التي تخص الجنسين.
المصادر والمراجع
1-التمهيد لابن عبد البر
2-سنن الترمذي ط: در إحياء التراث العربي-بيروت.
3-سنن النسائي ط: دار الكتب العلمية - بيروت
4-شرح السنة للبغوي ط: المكتب الإسلامي – بيروت.
5-صحيح ابن حبان.ط:دار الكتب العلمية – بيروت 1407هـ
6-صحيح البخاري ط المكتبة السلفية بالقاهرة عام 1400هـ،
7-صحيح مسلم ط دار إحياء التراث العربي - بيروت
8-فتح الباري شرح صحيح البخاري ط دار المعرفة – بيروت.
9-المسند للإمام أحمد ط : المكتبة السلفيةبالقاهرة.
10-مصنف عبد الرزاق – توزيع المكتب الإسلامي – ط عام 1403هـ
11-The Bacterial Flora of Humans
©2002 Kenneth Todar University of Wisconsin-Madison Department of Bacteriology