يا ترى مين السبب (التربية ام المربى)

[مين السبب]

السلام عليكم ورحمة الله
الموضوع هو اننا دلوقت بنلاقى حاجات غريبة بتحصل من اطفالنا وشبابنا فى المجتمع


حاجات يرفضها الدين والعرف ونرفضها نحن ولكن لا نصدها بل نقف منها موقف المتفرجين

يبقى العيب فى مين التربية التى تربى عليها الشباب والاطفال دول
ولا من المربى الذى لم يقدر على ان يساعد هؤلاء على يكونوا فى احسن حال
ولا من الاهل ولا من البيئة ولا من المجتمع ككل

قول رايك

[زنبقة الاسلام]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
اهلا وسهلا اخي الفاضل
اولا أخي لازم نعرف ماهي الأمور التي تقصدها لكي نعرف نلقي اللوم على مين ونستطيع نناقشها ونجد حلول لها

[مين السبب]

بسم الله المستعان
طبعا الامور التى اتكلم عنها هى ما يحدث من الاطفال فى الشوارع من تدمير وتخريب فى السيارات او المنازل او الضجيج او الاستهزاء بكبار السن او القاء الحجارة على المارة او على مواصلات العامة
والشباب حدث ولا حرج من استهتار بكل شئ ولا مبالاة وسوء حوار او سب وشتائم تقشعر لها الابدان باعلى الاصوات دون مبالاة بمن يمر بهم ويسمع تلك البذاءات
والملابس الغريبة التى يرتدونها
وما الى ذلك وغيرة الكثير
هذا ما اردت السؤال عنة
اتمنى اكون وضحت الامور ليكم

[ذو الفقار]

موضوع مهم جدير بالنقاش وظهارة باتت تكتسح مجتمعاتنا في شكل يدعو إلى الاشمئزاز

في رأيي أن الجميع قد اشترك في هذه الكارثة الأخلاقية سواء البيت او الشارع أو المجتمع ككل وذلك على النحو التالي

في البيت نجد الوالدين لا ينشغلان في تربية أبنائهم على القيم والأخلاق بقدر ما يهتمون بتعليمهم السفالة وعدم السكوت والرد على الكبير والصغير ويعتبرون أن ذلك هو القاعدة الواجب تعليمها للأطفال فيقولون " ما شاء الله .. ابني يتكلم كأنه رجل كبير " فلا يهتم بما يتكلم به الطفل على قدر على أنه يتكلم ومما يحزنني أن أجد والد يقول لإبنه " تف على عمو" " قوله يا حمار " قوله ملكش دعوة " ويكون في قمة السعادة وهو يعلم ابنه هذه السخافات وربما يعنفه إن لم يفعل فيا عجب لهؤلاء الآباء

أما الشارع فهو الأخطر ففيه تنصقل شخصية الطفل بشكل أكبر وكما يقال " أن الإنسان هو ابن لبيئته " فمن كانت بيئته تعج بهذه الظواهر فإنه من المحتم أن تكون شخصية الطفل متأثرة بهذا الوضع

وأخيراً عدم وجود رادع من المجتمعات يحارب هذه الظواهر

سلمت يمينك أخي الكريم على الموضوع الهادف

[زنبقة الاسلام]

اخي الفاضل كما قال الأخ ذو الفقار
الأهل لهم دور المجتمع له دور الأصدقاء لهم دور البيئه لها دور كل هذه الأمور تأثر على أخلاق وأسلوب الشباب
لكن أهم دور هو دور الأب والأم عليهم يربوا اولادهم صح على التربيه الإسلاميه كيف علمنا الرسول صلى الله عليه وسلم نحترم ابائنا وكبار السن والجيران وغيرها من تعالم الدين السمحاء
يشوف الاهل اولادهم بيصاحبوا مين بيتأخروا بره البيت ليه بيعملوا ماذا بيلبسوا ايه لانترك الغرب يغزوا افكار ابنائنا بتشبههم بلباسهم وتصرفاتهم واهم شئ ايضا نراقب ماذا يشاهد ابنائنا في التلفاز لان التلفاز سلاح خطير للغزو من التلفاز والمسلسلات الاجنبيه ممكن يتعلموا كل ماهو خطير رح يتعلموا الشتم ورفع اليد على الأكبر منهم و كثير من الأمور السيئه

[أمـــة الله]

طبعاً المسؤول الأول عن تربية الطفل الأم والأب
من وجهة نظري المسؤول الأول هي الأم
لأنها تقضي 24 ساعة مع طفلها الأم مدرسة ومعلمة
الأم هي التي تربي وتكبر ...الأم هي صانعة الرجال
الأم مدرسة إذا أعددتها أعددت شعباً طيب الأعراق
لتربية الأطفال اسس وقواعد وأهمها أحترام الآخرين وخاصة كبار السن وعدم التعرض للأخرين في الشوارع
أيتها الأم الفاضلة ربي طفلك على القيم الإسلامية الصحيحة حتى يكون طفلك مؤدب هذه القيم الرائعة تكبر مع الطفل منذ الصغر
نسأل الله لشباب واطفال المسلمين التمييز والرقي دوماً


ولا ننسى رفقة السوء ودور المجتمع والبيئة التي يعيش بها الطفل لها تأثير كبير على نفسية الطفل

[ترتيل]

أنا أيضاً أرى أن كل المجتمع بشرائحه مشترك فى تلك الظاهره...و سبحان الله من ساعات قليلة حدث موقف جعلنى أتسائل مثل هذه التساؤلات ... عندنا فى منزلنا "انتركوم" و أطفال فى أعمار لا تتجاوز 6 أو سبع سنوات يعبثون بأزراره وعندما نرد عليهم .... نظن أن هناك أحد أتى لزيارتنا .... ينطقون بأبشع الألفاظ....ألفاظ لا أدرى حتى إن كانوا يعلمون معناها....فالعيب على الأسره التى لم تعلمهم مكارم الأخلاق... العيب على المجتمع الذي يسمعون فيه تلك العبارات ..... والعيب كل العيب على كل من لا يراعى الله فى رعيته