المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : الطعن في القرآن الكريم من خلال مخطوطات صنعاء وغيرها - نسف الشبهات - دراسة



الصفحات : 1 2 [3] 4

abcdef_475
2009-10-13, 11:25 PM
نموذج ( 8 )




http://www.albshara.com/imgcache/2/12585albshara.jpg




مخطوطة تعود للقرن الثاني أو الثالث الهجري وتحتوي على جزء من الآية 286 من سورة البقرة .
والملاحظ وجود إختلاف بين المخطوط وبين المطبوع اليوم في كلمة " مولانا " التي تظهر في المخطوط " مولينا " .
وهذا الإختلاف لا أهمية له لأن معارض للمتواتر ، وقراءة " مولانا " هي الثابتة عن النبي صلى الله عليه وسلم .
وقد قرأها هكذا رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه ، فقد روى بن جرير بسنده للضحاك أنه قال : أتى جبريل النبيّ صلى الله عليه وسلم فقال : يا محمد ، قل : " ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا " ، فقالها ، فقال جبريل : قد فعل. وقال له جبريل : قل : " ربنا ولا تَحمل علينا إصرًا كما حملته على الذين من قبلنا " ، فقالها ، فقال جبريل : قد فعل. فقال : قل " ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به " ، فقالها ، فقال جبريل صلى الله عليه وسلم : قد فعل. فقال : قل : " واعف عَنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين " ، فقالها ، فقال جبريل : قد فعل .

وعن بن عباس رضي الله عنهما قال : أنزل الله عز وجل : " آمن الرسول بما أنزل من ربه " إلى قوله : " ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا " ، فقرأ : " ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا " ، قال فقال : قد فعلت " ربنا ولا تحمل علينا إصرًا كما حملته على الذين من قبلنا " ، فقال : قد فعلت " ربنا ولا تحملنا ما لا طاقه لنا به " ، قال : قد فعلت " واعف عنا واغفر لنا وارحمنا أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين " ، قال : قد فعلت . [1] (http://www.elforkan.com/7ewar/#_ftn1)

ولا يوجد خلاف بين المخطوط وبين المطبوع سوى الإختلاف السابق الذي لا قيمة له .
للمقارنة مع النص المطبوع يومنا :

http://www.albshara.com/imgcache/2/12586albshara.jpg






* * * * *



هذا ؛ فما كان من توفيق فمن الله وحده ، وما كان من خطأ أو تقصير أو ذلل ، أو نسيان فمني ومن الشيطان ، والله ورسوله منه براء .

حق النسخ والإقتباس متاح لكل مسلم ، ولا يهم ذكر المصر فقد أسأل من كل من قرأ وأستفاد أن يخصني وآل بيتي بدعوة صالحة تنفنا يوم المعاد .

سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ ( 180 ) وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ ( 181 ) وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ ( 182 ) الصافات



__________________________________
[1] (http://www.elforkan.com/7ewar/#_ftnref1) جامع البيان ج 6 ص 142 .

abcdef_475
2009-10-13, 11:27 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

لتحميل البحث من مكتبة بن مريم هنا (http://www.ebnmaryam.com/web/modules.php?name=myBooks2&op=open&cat=3&book=728)

http://www.ebnmaryam.com/web/modules.php?name=myBooks2&op=open&cat=3&book=728 (http://www.ebnmaryam.com/web/modules.php?name=myBooks2&op=open&cat=3&book=728)



مع خالص الشكر للأخت الفاضلة تجويد

تلميذ أمير عبد الله
2009-10-14, 12:17 AM
جزاك الله خيراً أستاذنتا الكبير

ممكن نفتح صفحة مستقلة لمناقشة هذا البحث الشيق؟؟

صل على الحبيب
2009-10-14, 12:27 AM
اكمل غدا ان شاء الله

ما شاء الله لا قوة الا بالله

abcdef_475
2009-10-14, 06:09 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الحبيب مسلم
حياك الله ... انت تكتب في اي وقت اخي الحبيب ... اهم شيء ننول شرف اي اضافة لك في الموضوع

اخي الحبيب تلميذ الدكتور امير عبد الله


جزاك الله خيراً أستاذنتا الكبير

ممكن نفتح صفحة مستقلة لمناقشة هذا البحث الشيق؟؟

اولا يا اخي بارك الله فيك ارجوك ان تعفيني من كلمة الاستاذ الكبير هذه
فانت نعتني بما ليس في
فانا لا اغدو عن كوني اصغر تلميذ وليس طالب علم بينكم

ثانيا
بالتاكيد يشرفني يا اخي ان يُفتح الموضوع الذي اشرت اليه
وجزاك الله كل خير

اخي الحبيب صل على الحبيب صلى الله عليه وسلم
بارك الله فيك وجزاك الله كل خير

أبوحمزة السيوطي
2009-12-28, 06:35 PM
للرفع

دانة
2009-12-29, 11:54 AM
بِسم الله ما شاء الله
بحثٌ رائعٌ ماتعٌ
جزاكَ الله خيرا أخي الكريم وجعله في ميزان حسناتكَ

إدريسي
2010-02-14, 12:40 PM
جزاك الله خيرا أخي الحبيب طارق ..

يقول ابن تيمية - رحمه الله - في "الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح" :
((وَأَيْضًا فَالْمُسْلِمُونَ يَحْفَظُونَ الْقُرْآنَ فِي صُدُورِهِمْ حِفْظًا يَسْتَغْنُونَ بِهِ عَنِ الْمَصَاحِفِ كَمَا ثَبَتَ فِي الصَّحِيحِ الَّذِي رَوَاهُ مُسْلِمٌ عَنِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَنَّهُ قَالَ إِنَّ رَبِّي قَالَ لِي إِنِّي مُنَزِّلٌ عَلَيْكَ كِتَابًا لَا يَغْسِلُهُ الْمَاءُ تَقْرَأُهُ نَائِمًا وَيَقْظَانًا.
يَقُولُ: وَلَوْ غُسِلَ بِالْمَاءِ مِنَ الْمَصَاحِفِ لَمْ يُغْسَلْ مِنَ الْقُلُوبِ كَالْكُتُبِ الْمُتَقَدِّمَةِ، فَإِنَّهُ لَوْ عُدِمَتْ نُسَخُهَا لَمْ يُوجَدْ مَنْ يَنْقُلُهَا نَقْلًا مُتَوَاتِرًا مَحْفُوظَةً فِي الصُّدُورِ.
وَالْقُرْآنُ مَا زَالَ مَحْفُوظًا فِي الصُّدُورِ نَقْلًا مُتَوَاتِرًا حَتَّى لَوْ أَرَادَ مُرِيدٌ أَنْ يُغَيِّرَ شَيْئًا مِنَ الْمَصَاحِفِ، وَعَرَضَ ذَلِكَ عَلَى صِبْيَانِ الْمُسْلِمِينَ لَعَرَفُوا أَنَّهُ قَدْ غَيَّرَ الْمُصْحَفَ، لِحِفْظِهِمْ لِلْقُرْآنِ مِنْ غَيْرِ أَنْ يُقَابِلُوهُ بِمُصْحَفٍ، وَأَنْكَرُوا ذَلِكَ.
وَأَهْلُ الْكِتَابِ يَقْدِرُ الْإِنْسَانُ مِنْهُمْ أَنْ يَكْتُبَ نُسَخًا كَثِيرًا مِنَ التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ، وَيُغَيِّرُ بَعْضَهَا، وَيَعْرِضُهَا عَلَى كَثِيرٍ مِنْ عُلَمَائِهِمْ، وَلَا يَعْرِفُونَ مَا غَيَّرَ مِنْهَا إِنْ لَمْ يَعْرِضُوهُ عَلَى النُّسَخِ الَّتِي عِنْدَهُمْ.
وَلِهَذَا لَمَّا غَيَّرَ مَنْ نَسَخَ التَّوْرَاةَ رَاجَ ذَلِكَ عَلَى طَوَائِفَ مِنْهُمْ وَلَمْ يَعْلَمُوا التَّغْيِيرَ.))

ثم يقول -رحمه الله - أيضا:
((وَلِهَذَا لَا يُمْكِنُ أَحَدًا تَغْيِيرُ الْقُرْآنِ، مَعَ كَوْنِهِ مَحْفُوظًا فِي الْقُلُوبِ مَنْقُولًا بِالتَّوَاتُرِ، مَعَ أَنَّا لَا نَشْهَدُ لِجَمِيعِ الْمَصَاحِفِ بِالِاتِّفَاقِ، بَلْ قَدْ يَقَعُ فِي بَعْضِ نُسَخِ الْمَصَاحِفِ مَا هُوَ غَلَطٌ يَعْلَمُهُ حُفَّاظُ الْقُرْآنِ، وَلَا يَحْتَاجُونَ إِلَى اعْتِبَارِ ذَلِكَ بِمُصْحَفٍ آخَرَ.))

فالنصارى قاسوا كتابهم الذي يقدسونه على القرآن الكريم .. وهذا القياس إما جهلا منهم أو تعمدا منهم ليوهموا عوامهم بأن ما يعيب البايبل يعيب القرآن أيضا ..
فالقرآن لا يعتمد نقله بعد جمعه على الكتابة كما هو البايبل ، بل على الحفظ في الصدور والتواتر .. ولو تم الآن حرق جميع مصاحف القرآن الموجودة على ظهر الأرض لتم إعادة كتابته في الحال ... من صدور صبيان المسلمين قبل كبارهم ! .. وهذا يستلزم أنه لا يضرنا ثبوت اختلاف مصحفان أو أكثر .. فحرقها جميعها لا يضرنا فكيف إذن يضرنا اختلافها !
أما البايبل فهو إذا تم حرق جميع مخطوطاته وترجماته الموجودة على ظهر الأرض .. سيحرم النصار من كتبهم المقدسة الموجودة الآن إلى الأبد !!

أسد هادئ
2010-02-14, 05:29 PM
<font color="Navy" size="5">تسلم أيها الحبيب طارق على الرد القيم ، هل تسمح لي بمداخلة بسيطة ؟

أولا المسلم

أسد هادئ
2010-02-15, 08:40 AM
تسلم أيها الحبيب طارق ، تسمح لي بمداخلة بسيطة ؟؟

أولا المسلم يعمل على حفظ القرآن الكريم ، ومن أفضل طرق الحفظ الكتابة ، لذلك هذه المخطوطات ن ليس كما يتصورون ، من أنها كتبت لتكون مصاحف ، بل احتمال كبير جداً أن تكون كتبت للحفظ ، وربما كتبت بيد أطفال



ثانياً


مخطوطة تعود للقرن الثاني أو الثالث الهجري وتحتوي على جزء من الآية 286 من سورة البقرة .
والملاحظ وجود إختلاف بين المخطوط وبين المطبوع اليوم في كلمة " مولانا " التي تظهر في المخطوط " مولينا " .
وهذا الإختلاف لا أهمية لهلا أظن هناك معنى لكلمة (مَولينا) أصلا

نلاحظ أصلا أن كلمة (مولانا) بالرسم العثماني ، تكتب نبرة عليها ألف صغيره

350

أي أنه في كتابة ( مولينا ) بالياء ، نفس الأصل ، والاختلاف في النقاط ، تماما مثل وجود قراءتين ، إحداهما يتكلم الله تعالى فيها بصيغة الإفراد ، والثانية بالجمع.


لماذا كتبت مولينا ؟

بعض القراءات تقرأ بالإمالة والياء قد تكون موضحة لذلك

لذلك كتبت ياء،وهذا لا يعد اختلافاً أصلا ، لأن الأصل التواتر ، وهذه النقاط والعلامات المختلفة ، ليست إلا لتوضيح طريقة النطق المتواترة.

نأتي الآن للدليل على ذلك ، حيث أنه إلى الآن تكتب هذه الكلمة بالياء ، في بعض المصاحف ،

مثلا رواية ورش عن نافع ، مصحف الأزهر ، تكتب مولينا وغيرها بالياء.

يتبع إن شاء الله بصور من المصحف .