ما الموقف الذي دفعك إلى مجال حوار الأديان؟؟

[أسد هادئ]

بسم الله الرحمن الرحيم

مرحبا بكم جميعا...

موضوع ليعرض كل واحد قصته مع حوار الأديان؟؟

ما الذي دفعك إليه؟؟

أنا متيقن أنه كل فرد يحب الخير لغيره من النصارى قد يدخل هذا المجال..

ولكن من المؤكد أن هناك موقفا معينا كان البداية أو نقطة التحول..

فما هو هذا الموقف؟؟

اشرح لنا باستفاضة ......

ما هو حالك عند استقبال أول شبهة .... وماذا كانت أول شبهة سمعتها؟؟؟ وهل كنت على علم واف عندها؟؟

أم أثرت فيك ولو تأثيرا بسيطا ؟؟

هل السبب أنك وجدت نفسك مضطرا للإجابة عن تساؤل أحدهم؟
أم الفضول للعلم؟

أم.. أم.. أم...

دعوة للتواصل بين الأعضاء في هذا الموضوع

جزاكم الله خيرا

السلام عليكم ورحمة الله

[داع الى الله]

مش عارف الناس مكسوفة و لا أيه مع انها مشاركة كويسة

أنا سيدي الفاضل كان لي زملاء ممن كنت أحسبهم أصدقاء نصارى و صارحنى أحدهم مرة قالي بالحرف و الله أنت خسارتك في المسلمين و رغم الاطراء فوقع في قلبي أمرا ما حيرني جدا ما سر هذا الاطراء ممن قال فيهم الله لن ترضى عنك اليهود و لا النصارى حتى تتبع ملتهم فقلت لنفسي أانت بعيد عن الله كل هذا البعد حتى يظن فيك المسيحي أننى خسارة في المسلمين و أني من وجهة نظره أقرب للنصارى من كوني مسلم و اشار في حواره الخبيث الى العديد من نقاط يظن ظن النصارى عموما بإنها مطاعن فعزمت أولا على أن أعود إالى الله و أستعنت بالله و وعدته بإن أرد على ما يظنه مطاعن و كان يحضر هذا الحوار ابيه و كان و الحق أقول رجل يسمع جيدا و غير متعصب فرددت على ماكنت اعلمه و ما جهلته كنت أطلب مهلة للرجوع إلى المراجع و التفاسير (وهذا أمر مهم جدا على كل من يريد الدخول في نقاش مع مسيحي) مش عيب أنك تقول ما أعرفش العيب أنك تخوض فيما تجهله و تكررت الحوارات بيننا بمنزلهم و كان يحضر تلك الحوارات صديقى هذا و امه و ابيه و أخواته البنات الأربع و تكرر هذا مع باق اصدقائي و لله الحمد كنت دائما صاحب اليد العليا بعزة الإسلام رغم حداثة سني وقتها و لم يكن هناك نت و لا خلافه فقط كتيبات الشيخ أحمد ديدات و شرائط فيديو لمناظراته

ادعو الله ان يكون أحدهم قد دخل الإيمان قلبه و أن يهدي نصارى مصر إلى نور الإسلام

[أسد هادئ]

مش عارف الناس مكسوفة و لا أيه مع انها مشاركة كويسة


أنا كنت متوقع إقبال أكتر من كده صراحةsss5 .. لكن البركة فيك :p01sdsed22:




مش عيب أنك تقول ما أعرفش العيب أنك تخوض فيما تجهله


تمام دي حاجة مهمة جدا ان الواحد ميكونش جاهل و يخش في حوار لسببين:
1- ممكن يتأثر بكلام يدخل قلبه ( لو معندهوش مرجع يستفيد منه)

2- لو مش هيتأثر .. لو معرفش يرد لجهل النصراني هيحس ان مفيش رد و بالتالي هيكون سبب في زيادة إبعاده..

إذن من عرض قصتك نستنتج أن الظروف اضطرتك لذلك دفاعا عن دينك ..


لم أسمع إجابتك على ::

ما هو حالك عند استقبال أول شبهة .... وماذا كانت أول شبهة سمعتها؟؟؟ وهل كنت على علم واف عندها؟؟

أم أثرت فيك ولو تأثيرا بسيطا ؟؟


أتمنى سماعها وشرفني مرورك

ومعرفتش أي حاجة عن زملائك دول بعد كده؟؟

[الرافعي]

السلام عليكم ورحمة الله ..
موضوع جيد ويستحق المشاركة ..

أما عني فأنا كنت بعيداً كل البعد عن هذا المجال سوى من سنة ونصف تقريبا ..
أي نعم نشأت ملتزماً في أسرة ملتزمة وعائلة ملتزمة ولله الحمد كل أفرادها يحفظون القرآن ، ولظروف السفر خارج البلاد فقد تأخر حفظي للقرآن في كُتّاب جدي لحوالي الثانية عشرة من العمر .. سوى ذلك لم يكن لي أي احتكاك بهذا المجال خاصة النصرانيات ..
لا أنكر أنني كنت على علم ببعض حوارات تمت في هذا الشأن ، لكن كانت هذه الحوارات في منتدى كنت مشاركاً فيه يملكه أقارب لي ، وكان فيه شخص يسمى (وليد ديدات) ، وأظن أن له باعاً في ذلك الأمر ، وكان له قسم مخصص هو وحده القائم عليه إذا تربطه علاقة قوية بأفاربي أصحاب هذا المنتدى ، وقد قام فعلا بعمل عدة حوارات ومناظرات كانت مثبتة في هذا المنتدى وقد رزقه الله الحجة البالغة الدامغة وكنت أستمتع كثيرا بقراءة هذه الحوارات مع أن المنتدى أصلا لم يكن متخصصا في ذلك .. وناهيك عن سماعي لأطراف يسيرة من مناظرة الشيخ الذي طبقت شهرته الآفاق أحمد ديدات رحمه الله لكني لم أكن أفهم منها شيئاً هههههه ..

أما الاحتكاك المباشر فقد بدأ كما قلت منذ حوالي سنة ونصف ، وقد بدأ مع أقذر منتدى لهم على الشبكة برئاسة الجاهلي الأكبر .. وكل موضوعاتهم كانت تافهة فأذكر أن أول موضوع اشتركت فيه كان يتحدث عن سورة المسد ، وما الحكمة منها ، وقد أعياني غباءهم كثيرا ، وأذكر أيضا موضوعاً حول حديث احتجاج آدم وموسى عليهما السلام ..

ولا أنكر أن هناك من الشبهات ما كان يؤثر في قلبي حين رؤيتها لأول مرة لكني بحمد الله كنت أسأل عنها والدي ( لو كانت فيما يتعلق بالقرآن لأنه أستاذ في القراءات ) وقد أفادني في ذلك كثيرا أو أبحث عنها في كتب مكتبته ، وكان ذلك يستغرق مني الوقت الطويل ..

ثم تحولت رحلتي إلى الزريبة العربية ، وقد كان يدفعني في ذلك غيرتي على ديني ، ولكم كان ألمي حين صدمت بهذا الكم المهول من مواقع الكفر التي يسب فيها الله ورسوله ليل نهار وأحسست أني لا أعيش في بلد مسلم !!

وكان ذلك قبل أن يهديني الله إلى المواقع المسلمة التي نذر أصحابها أنفسهم للدفاع عن دين الله وعن نبيه صلى الله عليه وسلم ورد الصاع صاعين لكل من تسول له نفسه أذى لله ورسوله وتكشف عن مخازي ما في كتاب القوم .. ولكم كانت فرحتي بهم عامرة .

وكانت بدايتي في أتباع المرسلين ، ثم البشارة التي اخترتها لي مأوى وقد رأيت أصحابها لا يفترقون كثيرا عن إخوانهم في الأتباع أو باقي المواقع ، لكن الله يؤلف بين القلوب وسرعان ما استولت البشارة على قلبي فرضيت بها وارتضيتها لي .

ونذرت على نفسي أن آخذ بطرف من العلوم الشرعية أولاً وأحببت علم الحديث حباً جماً بفضل اثنين من أحب إخواني إليّ : أبي حمزة السيوطي وأبي جاسم ، وبفضل الله لا زلت أطلبه علماً محبباً إلى قلبي ، وما يمنعني عنه سوى ظروف دراستي للطب .. ثم بفضل الله ثم بفضل أخي الحبيب أبي جاسم أيضا سلكت سبيل طلب العقيدة ، عقيدة أهل السنة والجماعة ، عقيدة سلفنا الصالح رضي الله عنهم ، وها أنا آخذ فيه أيضا وأسأل الله أن يتم لي بخير ..

هذا على عجالة ، بارك الله فيك أخي .. موضوع مميز ما شاء الله ..

[صل على الحبيب]

موضوع جميل ولى عوده ان شاء الله

بارك الله فيى كاتبه وفي من شارك

[إسلام علي]

جزاكم الله خيراً أخوتي الأحبة وحياكم الله
كنت أنشأت موضوعا مشابها لكن لم يدخل أحد مجيباً

أنا لم أكن أعلم أي شيء عن النصارى
وكنت في الإعدادية لي منهم زملاء
وسبحان الله لم أكن أحبهم هكذا لله في لله
وكذلك في الكلية , لو توسمت لدقائق وتفرست في وجه أحدهم لشعرت بالتقيؤ
لا أقصج سب والله لكن أقول ما في قلبي
والحمد لله على نعمة الإسلام
رغم أن هناك بعضهم لا يظهر عليه دينه

المهم أول ما شدني هي مناظرة الشيخ أحمد ديدات لسواجرت
وهذه سمعها من سنوات لكن لم أفهم شيئاً هههههه
لا في الإسلام ولا النصرانية
لكن ما شعرت به أن ديدات هو أسد غالب وسبحان ربي

بعد فترة قابلت حراس العقيدة وتصفحته فإذا بي جاهل بالنصرانية
وتذكرت قول سيدنا عمر رضي الله عنه
لم يعرف الإسلام من لم يعرف الجاهلية

فقلت أعرف ما في قلوب القوم وعقولهم
ويا ليتني ما عرفت ههههههههههه
زبالة العقائد

ثم شااهدت مناظرات ديدات وغيره وفهمتها ولله الحمد
ثم جئت بعد فترة للبشارة فأحسست أني بين أخوتي
وبدأت التعلم من المواضيع والمشاركات
وكذلك اشتركت في دورة الأستاذ ياسر جبر

والآن أنا أعلم نفسي بنفسي النصرانية
وبالنسبة للإسلام فأنا بدأت الطريق من الثانوية ولله الحمد
فوجدت نفسي في الإلتزام
ورغم التقصير إلا أنني تعلمت من هنا وهناك العقيدة والفقه والسنة وشيء من مصطلح الحديث وخلافه
لكن دراستي المنهجية لم تبدأ للأسف وهذا ما يحزنني
وإن شاء الله أبدأ بها

[إدريسي]

ما الذي دفعك إلى مجال حوار الأديان ؟

مواقع المراحيض النصرانية جعلتني أزداد حبا للدعوة .. فدخلت هذا المجال .