قلم من نار
2009-10-19, 12:22 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
رغم ما يحويه الكتاب المقدس من تناقضات ومن اختلافات عديدة نرى اصدقائنا النصارى يحاولون الدفاع عن الكتاب المقدس بشتى الطرق رغم ان الامر اعترف به كبار علماؤهم ولا نلوم احد على الدفاع عن معتقده ولكن ينبغى على المنصف ان يدافع بأدلة بينه لا محاولة صرف الناس عن القضية الاصلية الى قضية اخرى لا تؤثر فى القضية الام فاختلاف مخطوطات وترجمات ونسخ الكتاب المقدس تشهد على نفسها بالتحريف فكما نرى نصوص كاملة تحذف من بعض المخطوطات وتتواجد فى الاخرى وكلمات تؤثر فى المعنى وغيرها وغيرها لكن نرى اصدقائنا رغم هذا كله يصرفون الكلام عن هذه القضية الى قضية من حرف الكتاب المقدس وهل لو قتل رجل ولم ندرى من قتله ثم رأينا جثته هل يشك عاقل فى ان ذلك الرجل مقتول حتى نرى من قتله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ثم يقولون انك لا تستطيع ان تثبت تحريف الكتاب المقدس ما دام الاصل غير موجود
واتسائل ما الدليل على ما ان بين ايدينا مطابق للاصل والاصل غير موجود ؟؟؟؟ ان عدم وجود الاصل بالاضافة الى كم التناقضات والاختلافات الموجودة لهو اكبر شاهد على تحريف الكتاب المقدس
بل يرد على هذا الادعاء ( ان عدم وجود الكتاب النسخة الاصلية للكتاب المقدس يجعلك عاجز عن اثبات ان الكتاب المقدس محرف ) د. ادوار ج. يونج في كتاب اصالة الكتاب المقدس ترجمة القس الياس مقار ص72 مؤيدا ما ذكرته ان عدم وجود النسخة الاصليه مع الاختلافات دليل على التحريف فيقول
فإذا كانت النسخ الأصلية ليست بين أيدينا بفعل الزمن. فانه من المسلم به إمكانية وقوع بعض المخطوطات القديمة في الخطأ في هذا أو ذاك عند نسخها. كما انه ليس هناك من يتجاهل صعوبة تفسير الكثير من المشكلات بها )انتهى كلامه
بل هاهو القس شنودة ماهر يقول
عن المخطوطات التي نُسخت من النسخ الأصلية الضائعة : ( ولكن من يدرس مخطوطات الكتاب المقدس بلغاته الأصلية أو ترجماته القديمة يلاحظ وجود بعض الفروق في القراءات بين المخطوطات القديمة , وهى فروق طفيفة لا تمس جوهر الإيمان في شيء ولا في ممارسات الحياة المسيحية والعبادة )
ذكر ذلك فى كتابه
" مخطوطات الكتاب المقدس بلغاته الأصلية " ص 19-21, الطبعة الثانية 2006م , رقم الإيداع بدار الكتب : 10444-1997 . والكتاب يباع بمكتبة المحبة - القاهرة .
لكن لاحظ مع ايها القارىء قوله هى فروق طفيفه لاتمس جوهر الايمان فى شىء ولا فى ممارسات الحياة المسيحية والعبادة
هل نص التثليث 1يو 5 : 7 , وخاتمة إنجيل مرقس 16 : 9-20 التي تحدثت عن صعود الرب,هى فروق طفيفة لا تمس جوهر الإيمان في شيء ولا في ممارسات الحياة المسيحية والعبادة !!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لمن لا يعرف القس شنودة ماهر
القس / شنودة ماهر إسحاق ( سابقًا : الشماس الدكتور / إميل ماهر ) .
أستاذ العهد القديم واللاهوت بالكلية الإكليريكية
وأستاذ اللغة القبطية بمعهد اللغة القبطية بالقاهرة
رغم هذا كله دعونا نرى من حرف الكتاب المقدس من الكتب المسيحية
ومن الجدير بالذكر انه قد ساهم فى تحريف الكتاب المقدس ثلاثة فئات
الفئة الاولى:النساخ أنفسهم.
الفئة الثانية: بعض رجال الدين الذين فقدوا الإيمان."التقليد"
الفئة الثالثة: أعداء الديانة سواء من اليهودية أو من الوثنية الديانة الوطنية آنذاك.
لكن دعونا احبائى نتعرض للفئة الاولى بشىء من الايضاح وذلك من خلال الكتب المسيحية لعلماء المسيحية
يقول القس شنودة : ( ومعظم فروق القراءات بين المخطوطات يمكن إرجاعها إلى تغييرات حدثت عن غير دراية من الناسخ أو قصد منه خلال عملية النساخة ) .
اذا دعونا نتامل قوله عن غير دراية من الناسخ او قصد منه
قد يقول قائل لنا ان الناسخ يعبر باسلوب يوضح المعنى او ما يراه مناسبا لتوضيح المعنى ساقول لك ياصديقى سنفترض صحة كلامك وانه رد فما بالك بما غيره عن غير دراية او قصد منه ؟؟؟؟؟ هو لم يقصد فقد يخل بالمعنى وهو لا يقصد ذلك لكن العبرة بحدوث لذلك وهو التحريف فلا يهمنا الان مقصده ان كان يقصد ام لا ولكن المهم الان هو حدوث التحريف ووقوعه
يقول القس شنودة : ( فأحيانًا تحدث الفروق بسبب أخطاء العين , كأن يُخطيء الناسخ في قراءة النص الذي ينقل منه ( كلام الله !! ) فتسقط منه بعض كلمات أو عبارات , أويكرر نساخة بعضها, أو يحدث تبادل في مواقع الحروف الكلمات مما يؤدي إلى تغييرالمعنى , أو يحدث تبادل في مواقع الكلمات والسطور . وقد يحدث الخلط بسبب صعوبة في قراءة بعض الحروف , خصوصًا وأن الحروف العبرانية متشابهة في الشكل , وكذلك أيضًا الحروف اليونانية الكبيرة . فأحيانًا قد يصعب التمييز بين الحروف إذا لم تكن مكتوبة بخط واضح وبقدر كافٍ من العناية , أو إذا كان المخطوط الذي ينقل عنه الناسخ قد تهرأ أو بهتت الكتابة عليه في بعض المواضع أو بعض الحروف (!!) ) .
اذا القس يثبت سقوط بعض الكلمات او بعض العبارات ولك ان تلاحظ يا صديقى قوله الاتى
فتسقط منه بعض كلمات أو عبارات , أويكرر نساخة بعضها, أو يحدث تبادل في مواقع الحروف الكلمات مما يؤدي إلى تغييرالمعنى
فهو يثبت ان تلك الكلمات او العبارات الساقطة قد تؤثر فى المعنى واذا اختلف المعنى بسبب تلك العبارات الساقطة فاى تحريف ننتظره بعد ذلك بعد ان يتغير معنى كلام الرب فيفهم منه خلاف المراد ؟؟؟؟؟
اترك الاجابة لكم
يقول القس شنودة : ( وبعض فروق القراءات قد ينتج أيضًا عن أخطأ الأذن في السماع في حالة الإملاء , فمثلاً العبارة في رومية 5 : 1 " لنا سلام " وردت في بعض النسخ " ليكن لنا سلام " . والعبارتان متشابهتان في السماع في يوناية القرن الأول . أما في العبرانية فإن احتمال وقوع أخطاء الأذن منعدم أو ضعيف . لأنه لا توجد في كتابات الربابنة أية إشارة إلى ممارسة النساخة بطريقة الإملاء للناسخ بالقراءة له من النسخة المنقول عنها . فالمسيحيون وحدهم هن الذين استخدموا طريقة الإنتاج بالجملة عن طريق الإملاء لمحموعة من الكتبة في وقت واحد ( !! ) ) .
وفى الفقرة السابقة يثبت القس شنودة ماهر ان التحريف قد يقع بسبب اخطاء السماع اثناء الاملاء ولكن ايضا العبرة بحدوث الاختلاف ليس فى السبب وهو ما نتحدث عنه ولكن لاندرى ما العذر فى سقوط عبارات كاملة تؤثر فى المعنى
يقول القس شنودة : ( وبعض فروق القراءات قد ينتج عن أخطاء الذهن , كأن يفشل الناسخ في تفسير بعض الإختصارات التي كانت تستخدم كثيرًا في المخطوطات , خصوصًا مصطلحات مثل " الله " و " المسيح " التي كانت تكتب بصورة مختصرة بصفة منتظمة . والفروق في تموتاوس الأولى 3 : 16 بين " مَنْ " و " الذي " و " الله " هى مثال ذلك . فقد وردت الآية : " عظيم هو سر التقوى الله ظهر في الجسد " مكتوبة في قراءة أخرى ( لم ينطق بها أي نبي بل هى من أخطأ الذهن ) : " عظيم هو سر التقوى الذي أو مُن ظهرفي الجسد " ... إلخ
فانظر صديقى الى الى المثال الذى ضربه القس القس شنودة ماهر نص به كلمة الله التى تثبت ان المتجسد هو الله بينما القراءة الاخرى لا نستطيع ان نجزم من خلالها ان المتجسد هو الله دون دلائل اخرى تدل على ذلك
هذا وما بالك بالناسخ حينما يفشل فى تفسير مثل هذه الكلمات والتى قد تكون من الاهميه بمكان فى موضعها ايا كان الموضوع فلفظ مثل لفظ الله قد يؤثر تأثيرا جذريا فى معنى النص بحسب الكلمة وموضعها
يقول القس شنودة : ( وقد أظهر باك pack في رسالته عن طريقة أوريجانوس في مقارنة النصوص الكتابية أن أوريجانوس يُرجع الفروق في القراءات إلى أسباب أربعة , وهى :
1- أخطأ أثناء عملية النقل بالنساخة نتيجة انخفاض درجة التركيز عند الناسخ في بعض الأحيان .
2- النسخ التي يُتلفها الهراطقة عمدًا ببث أفكارهم فيها أثناء النساخة .
3- التعديلات التي يُجريها بعض النساخ عن وعي وبشيء من الإندفاع بهدف تصحيح ما يرونه أخطاء وقعت من نُساخ سابقين أو اختلاف عن القراءة التي اعتادوا سماعها .
4- تعديلات بهدف توضيح المعنى المقصود في العبارة .
هل رأيتم معى اصدقائى النصارى ما ذكره باك لننظر اليه بروية وتأمل دعونا نرى ما ذكر
1- أخطأ أثناء عملية النقل بالنساخة نتيجة انخفاض درجة التركيز عند الناسخ في بعض الأحيان .
هل رأيتم معنى الى كلمته انخفاض درجة التركيز ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الرجل لا يركز اثناء النسخ ورغم ذلك يقول القوم يستخدم الالفاظ التى يرى انها مناسبة اليس ذلك بداعى لحدوث بعض الاخطاء او احتمال حدوثها على الاقل
2- النسخ التي يُتلفها الهراطقة عمدًا ببث أفكارهم فيها أثناء النساخة .
انظروا معى الى قولته الماضية يفسدها الهراطقة ان هناك تدخل من فكر غير سليم فى نسخ واتلاف الكتاب المقدس ولا ادرى هل سيلتزم الهراطقة اثناء تدخلهم فى النسخ بالمعنى الذى يريده الرب ؟؟؟؟؟؟ سؤال لا بد له من اجابة
لكنى اتركها لكم
3- التعديلات التي يُجريها بعض النساخ عن وعي وبشيء من الإندفاع بهدف تصحيح ما يرونه أخطاء وقعت من نُساخ
ولنرى الان فهذا ينسخ ثم يأتى من يليه فيحاول ايضاح ما يرى ان من قبله اخطأ فيه وكل يصحح للاخر ولا ادرى على اى اساس يحكم بخطأ من قبله وما الحل فى تلك المعضلة اذا ؟
وهل يعطى الحق لكل من شاء ان يصحح كلام الرب ان يصححه كيفما يشاء فالافهام تختلف من انسان لاخر فما الفيصل وما الحكم بين تلك الافهام
هذا ما ادى الى وجود العديد من النسخ والترجمات تختلف فى معانيها ورغم هذا يعترف بتك الترجمات رغم تناقضها
4- تعديلات بهدف توضيح المعنى المقصود في العبارة .
وكل فرد يعدل كما يشاء بهدف توضيح المعنى ويوضح مراد الرب مع العلم كما ذكر باك ان قد يكون الناسخ فى حالة انخفاض لدرجة التركيز
نترك النظر للعقلاء والحكم بانفسهم
للأمر تكلمة يتبع بأذن الله لنناقش باقى اقوال علماء المسيحية فى تلكم القضية من حرف الكتاب المقدس وما زلنا مع النساخ
رغم ما يحويه الكتاب المقدس من تناقضات ومن اختلافات عديدة نرى اصدقائنا النصارى يحاولون الدفاع عن الكتاب المقدس بشتى الطرق رغم ان الامر اعترف به كبار علماؤهم ولا نلوم احد على الدفاع عن معتقده ولكن ينبغى على المنصف ان يدافع بأدلة بينه لا محاولة صرف الناس عن القضية الاصلية الى قضية اخرى لا تؤثر فى القضية الام فاختلاف مخطوطات وترجمات ونسخ الكتاب المقدس تشهد على نفسها بالتحريف فكما نرى نصوص كاملة تحذف من بعض المخطوطات وتتواجد فى الاخرى وكلمات تؤثر فى المعنى وغيرها وغيرها لكن نرى اصدقائنا رغم هذا كله يصرفون الكلام عن هذه القضية الى قضية من حرف الكتاب المقدس وهل لو قتل رجل ولم ندرى من قتله ثم رأينا جثته هل يشك عاقل فى ان ذلك الرجل مقتول حتى نرى من قتله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
ثم يقولون انك لا تستطيع ان تثبت تحريف الكتاب المقدس ما دام الاصل غير موجود
واتسائل ما الدليل على ما ان بين ايدينا مطابق للاصل والاصل غير موجود ؟؟؟؟ ان عدم وجود الاصل بالاضافة الى كم التناقضات والاختلافات الموجودة لهو اكبر شاهد على تحريف الكتاب المقدس
بل يرد على هذا الادعاء ( ان عدم وجود الكتاب النسخة الاصلية للكتاب المقدس يجعلك عاجز عن اثبات ان الكتاب المقدس محرف ) د. ادوار ج. يونج في كتاب اصالة الكتاب المقدس ترجمة القس الياس مقار ص72 مؤيدا ما ذكرته ان عدم وجود النسخة الاصليه مع الاختلافات دليل على التحريف فيقول
فإذا كانت النسخ الأصلية ليست بين أيدينا بفعل الزمن. فانه من المسلم به إمكانية وقوع بعض المخطوطات القديمة في الخطأ في هذا أو ذاك عند نسخها. كما انه ليس هناك من يتجاهل صعوبة تفسير الكثير من المشكلات بها )انتهى كلامه
بل هاهو القس شنودة ماهر يقول
عن المخطوطات التي نُسخت من النسخ الأصلية الضائعة : ( ولكن من يدرس مخطوطات الكتاب المقدس بلغاته الأصلية أو ترجماته القديمة يلاحظ وجود بعض الفروق في القراءات بين المخطوطات القديمة , وهى فروق طفيفة لا تمس جوهر الإيمان في شيء ولا في ممارسات الحياة المسيحية والعبادة )
ذكر ذلك فى كتابه
" مخطوطات الكتاب المقدس بلغاته الأصلية " ص 19-21, الطبعة الثانية 2006م , رقم الإيداع بدار الكتب : 10444-1997 . والكتاب يباع بمكتبة المحبة - القاهرة .
لكن لاحظ مع ايها القارىء قوله هى فروق طفيفه لاتمس جوهر الايمان فى شىء ولا فى ممارسات الحياة المسيحية والعبادة
هل نص التثليث 1يو 5 : 7 , وخاتمة إنجيل مرقس 16 : 9-20 التي تحدثت عن صعود الرب,هى فروق طفيفة لا تمس جوهر الإيمان في شيء ولا في ممارسات الحياة المسيحية والعبادة !!؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لمن لا يعرف القس شنودة ماهر
القس / شنودة ماهر إسحاق ( سابقًا : الشماس الدكتور / إميل ماهر ) .
أستاذ العهد القديم واللاهوت بالكلية الإكليريكية
وأستاذ اللغة القبطية بمعهد اللغة القبطية بالقاهرة
رغم هذا كله دعونا نرى من حرف الكتاب المقدس من الكتب المسيحية
ومن الجدير بالذكر انه قد ساهم فى تحريف الكتاب المقدس ثلاثة فئات
الفئة الاولى:النساخ أنفسهم.
الفئة الثانية: بعض رجال الدين الذين فقدوا الإيمان."التقليد"
الفئة الثالثة: أعداء الديانة سواء من اليهودية أو من الوثنية الديانة الوطنية آنذاك.
لكن دعونا احبائى نتعرض للفئة الاولى بشىء من الايضاح وذلك من خلال الكتب المسيحية لعلماء المسيحية
يقول القس شنودة : ( ومعظم فروق القراءات بين المخطوطات يمكن إرجاعها إلى تغييرات حدثت عن غير دراية من الناسخ أو قصد منه خلال عملية النساخة ) .
اذا دعونا نتامل قوله عن غير دراية من الناسخ او قصد منه
قد يقول قائل لنا ان الناسخ يعبر باسلوب يوضح المعنى او ما يراه مناسبا لتوضيح المعنى ساقول لك ياصديقى سنفترض صحة كلامك وانه رد فما بالك بما غيره عن غير دراية او قصد منه ؟؟؟؟؟ هو لم يقصد فقد يخل بالمعنى وهو لا يقصد ذلك لكن العبرة بحدوث لذلك وهو التحريف فلا يهمنا الان مقصده ان كان يقصد ام لا ولكن المهم الان هو حدوث التحريف ووقوعه
يقول القس شنودة : ( فأحيانًا تحدث الفروق بسبب أخطاء العين , كأن يُخطيء الناسخ في قراءة النص الذي ينقل منه ( كلام الله !! ) فتسقط منه بعض كلمات أو عبارات , أويكرر نساخة بعضها, أو يحدث تبادل في مواقع الحروف الكلمات مما يؤدي إلى تغييرالمعنى , أو يحدث تبادل في مواقع الكلمات والسطور . وقد يحدث الخلط بسبب صعوبة في قراءة بعض الحروف , خصوصًا وأن الحروف العبرانية متشابهة في الشكل , وكذلك أيضًا الحروف اليونانية الكبيرة . فأحيانًا قد يصعب التمييز بين الحروف إذا لم تكن مكتوبة بخط واضح وبقدر كافٍ من العناية , أو إذا كان المخطوط الذي ينقل عنه الناسخ قد تهرأ أو بهتت الكتابة عليه في بعض المواضع أو بعض الحروف (!!) ) .
اذا القس يثبت سقوط بعض الكلمات او بعض العبارات ولك ان تلاحظ يا صديقى قوله الاتى
فتسقط منه بعض كلمات أو عبارات , أويكرر نساخة بعضها, أو يحدث تبادل في مواقع الحروف الكلمات مما يؤدي إلى تغييرالمعنى
فهو يثبت ان تلك الكلمات او العبارات الساقطة قد تؤثر فى المعنى واذا اختلف المعنى بسبب تلك العبارات الساقطة فاى تحريف ننتظره بعد ذلك بعد ان يتغير معنى كلام الرب فيفهم منه خلاف المراد ؟؟؟؟؟
اترك الاجابة لكم
يقول القس شنودة : ( وبعض فروق القراءات قد ينتج أيضًا عن أخطأ الأذن في السماع في حالة الإملاء , فمثلاً العبارة في رومية 5 : 1 " لنا سلام " وردت في بعض النسخ " ليكن لنا سلام " . والعبارتان متشابهتان في السماع في يوناية القرن الأول . أما في العبرانية فإن احتمال وقوع أخطاء الأذن منعدم أو ضعيف . لأنه لا توجد في كتابات الربابنة أية إشارة إلى ممارسة النساخة بطريقة الإملاء للناسخ بالقراءة له من النسخة المنقول عنها . فالمسيحيون وحدهم هن الذين استخدموا طريقة الإنتاج بالجملة عن طريق الإملاء لمحموعة من الكتبة في وقت واحد ( !! ) ) .
وفى الفقرة السابقة يثبت القس شنودة ماهر ان التحريف قد يقع بسبب اخطاء السماع اثناء الاملاء ولكن ايضا العبرة بحدوث الاختلاف ليس فى السبب وهو ما نتحدث عنه ولكن لاندرى ما العذر فى سقوط عبارات كاملة تؤثر فى المعنى
يقول القس شنودة : ( وبعض فروق القراءات قد ينتج عن أخطاء الذهن , كأن يفشل الناسخ في تفسير بعض الإختصارات التي كانت تستخدم كثيرًا في المخطوطات , خصوصًا مصطلحات مثل " الله " و " المسيح " التي كانت تكتب بصورة مختصرة بصفة منتظمة . والفروق في تموتاوس الأولى 3 : 16 بين " مَنْ " و " الذي " و " الله " هى مثال ذلك . فقد وردت الآية : " عظيم هو سر التقوى الله ظهر في الجسد " مكتوبة في قراءة أخرى ( لم ينطق بها أي نبي بل هى من أخطأ الذهن ) : " عظيم هو سر التقوى الذي أو مُن ظهرفي الجسد " ... إلخ
فانظر صديقى الى الى المثال الذى ضربه القس القس شنودة ماهر نص به كلمة الله التى تثبت ان المتجسد هو الله بينما القراءة الاخرى لا نستطيع ان نجزم من خلالها ان المتجسد هو الله دون دلائل اخرى تدل على ذلك
هذا وما بالك بالناسخ حينما يفشل فى تفسير مثل هذه الكلمات والتى قد تكون من الاهميه بمكان فى موضعها ايا كان الموضوع فلفظ مثل لفظ الله قد يؤثر تأثيرا جذريا فى معنى النص بحسب الكلمة وموضعها
يقول القس شنودة : ( وقد أظهر باك pack في رسالته عن طريقة أوريجانوس في مقارنة النصوص الكتابية أن أوريجانوس يُرجع الفروق في القراءات إلى أسباب أربعة , وهى :
1- أخطأ أثناء عملية النقل بالنساخة نتيجة انخفاض درجة التركيز عند الناسخ في بعض الأحيان .
2- النسخ التي يُتلفها الهراطقة عمدًا ببث أفكارهم فيها أثناء النساخة .
3- التعديلات التي يُجريها بعض النساخ عن وعي وبشيء من الإندفاع بهدف تصحيح ما يرونه أخطاء وقعت من نُساخ سابقين أو اختلاف عن القراءة التي اعتادوا سماعها .
4- تعديلات بهدف توضيح المعنى المقصود في العبارة .
هل رأيتم معى اصدقائى النصارى ما ذكره باك لننظر اليه بروية وتأمل دعونا نرى ما ذكر
1- أخطأ أثناء عملية النقل بالنساخة نتيجة انخفاض درجة التركيز عند الناسخ في بعض الأحيان .
هل رأيتم معنى الى كلمته انخفاض درجة التركيز ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الرجل لا يركز اثناء النسخ ورغم ذلك يقول القوم يستخدم الالفاظ التى يرى انها مناسبة اليس ذلك بداعى لحدوث بعض الاخطاء او احتمال حدوثها على الاقل
2- النسخ التي يُتلفها الهراطقة عمدًا ببث أفكارهم فيها أثناء النساخة .
انظروا معى الى قولته الماضية يفسدها الهراطقة ان هناك تدخل من فكر غير سليم فى نسخ واتلاف الكتاب المقدس ولا ادرى هل سيلتزم الهراطقة اثناء تدخلهم فى النسخ بالمعنى الذى يريده الرب ؟؟؟؟؟؟ سؤال لا بد له من اجابة
لكنى اتركها لكم
3- التعديلات التي يُجريها بعض النساخ عن وعي وبشيء من الإندفاع بهدف تصحيح ما يرونه أخطاء وقعت من نُساخ
ولنرى الان فهذا ينسخ ثم يأتى من يليه فيحاول ايضاح ما يرى ان من قبله اخطأ فيه وكل يصحح للاخر ولا ادرى على اى اساس يحكم بخطأ من قبله وما الحل فى تلك المعضلة اذا ؟
وهل يعطى الحق لكل من شاء ان يصحح كلام الرب ان يصححه كيفما يشاء فالافهام تختلف من انسان لاخر فما الفيصل وما الحكم بين تلك الافهام
هذا ما ادى الى وجود العديد من النسخ والترجمات تختلف فى معانيها ورغم هذا يعترف بتك الترجمات رغم تناقضها
4- تعديلات بهدف توضيح المعنى المقصود في العبارة .
وكل فرد يعدل كما يشاء بهدف توضيح المعنى ويوضح مراد الرب مع العلم كما ذكر باك ان قد يكون الناسخ فى حالة انخفاض لدرجة التركيز
نترك النظر للعقلاء والحكم بانفسهم
للأمر تكلمة يتبع بأذن الله لنناقش باقى اقوال علماء المسيحية فى تلكم القضية من حرف الكتاب المقدس وما زلنا مع النساخ