عَبْدٌ مُسْلِمٌ
2009-10-07, 10:59 PM
أقول له ان الله يقدر على كل شيء ويسبب الأسباب ويأمرنا بالأخذ بالأسباب
وإغراق قرية عاصية أو حتى مجموعة قرى متقاربة فى آسيا لا يحتاج إلى كل هذه المياه فلماذا تغرق إفريقيا والأمريكتين والقطبين وباقى آسيا المتسعة الأرجاء
ولم يقل الله فى القرآن أنه أرسل الطوفان على كل الأرض
ولكنه قال أنه أغرق هؤلاء القوم وأنقذ نوحا فى سفينة استقرت على الجودى
والجودى الذى وجدت السفينة عليه جبل مستقل
وليس من سلسلة جبال أرارات
قال الكتاب المقدس أن السفينة استقرت على جبل أرارات
وأرارات سلسلة جبال وليست مجرد جبل والجودى يبعد عنها وليس من جبالها
ووفق كتاب الله إلى البشر القرآن الكريم كما سنتبين فى مشاركة تالية لم يقل الله بأن السفينة استقرت على قمة الجبل مما لا يدل على غمر كل الجبل
وجبال أرارات ليست بارتفاع أعلى جبل على سطح الأرض وأعلى قمة فى جبال أرارات تبلغ 16945 قدم أى حوالى 5000 متر تقريبا فوق سطح البحر
وجبل الجودى أفل من ذلك كثيرا
ووجدت السفينة على ارتفاع 7000 قدم فقط منه أى حوالى 2100 متر تقريبا
وكل هذا لا يتعارض مع القرآن
وكل هذا متعارض مع الخبر التوراتى
وقول ابن نوح سآوى إلى جبل يعصمنى من الماء لا يعنى أنه صعد لأعلى قمة لأن سياق الآية أن نوحا قال له لا عاصم اليوم من أمر الله وحال بينهما الموج فقد غرق قبل أن يصعد على الجبل على الأرجح
حال بينهما الموج لكى لا يرى نوحا غرق ابنه ولكن يمكن أن يغرقه الموج وهو كالجبال أى مرتفعا بما لا يتيح فرصة للنجاة منه لآن الموج من وسائل الإغراق
فالقصة فى الإسلام كطوفان محدود أقرب إلى العقل من هذه الرواية التوراتية الخرافية
والقصة كطوفان محدود لا تتعارض مع الرواية القرآنية
وأنا ما زلت لا أتخيل مطرا وينابيعا ترفع الماء لمدة 40 يوم بمعدل أكبر من 66 طابقا كل يوم أو بمعدل 200 متر كل يوم ولمدة أربعين يوما
أخرج من ذلك أن الرواية الإسلامية تحترم عقلى وهى الممكنة التصديق
وأن الرواية التوراتية لا تحترم عقلى وتدخل فيها خيال كاتب الكتاب المقدس الخصب
ولكن غلبه جهله فأخرج رواية غير قابلة للتصديق لتعارضها مع الواقع ومع الممكن
والحمد لله على نعمة الإسلام
حيث لم تتعارض بالقرآن قضية من القضايا مع الحقائق العلمية رغم عمل النصارى والملحدين الدءوب ليل نهار بالبحث عن الشبهات التى رزق الله المسلمين أن يكشفوا زيفها أولا بأول
فشتان بين كلام البشر من كتاب الكتاب المقدس وبين كلام الله القرآن ( الفرقان ) الذى يفرق بين الحق والباطل
ولهذا ومثله من أخبار الكتاب الذى يقدسون نرى أن أكثر الملحدين من أصل مسيحى أو يهودى لأن كتابهم لا يحترم عقولهم ومن يفكر منهم بعلم يبتعد عن الدين اليهودى أو النصرانى
ومن نراه منهم من أصل مسلم يغلب عليهم الجهل بالإسلام أو الجهل العام
ومن يتعمق منهم فى العلم يختار الإسلام
سبحانَ اللهِ !
هذه المشاركة كانت شرحاً لسؤال كنت سأقوله ألا وهو :
لو كان الطوفان صعد بارتفاع ما يغطى بارتفاعه أكبر شجرة على وجه الأرض من حيث الارتفاع أفلا يكون هذا كافيلا بل وكفيلاً بان يقضى على الحياة على سطحِ الأرضِ ؟
ولا كان ممكن ان بعض الأحياء يطلعوا على جبل عالٍ ويظلوا مدة بلا طعام !
مع العلم بانَّ الطوفانَ جاء على حينِ غِرة [فجأة] وإلا لكان كل واحد أخذ حذره بقى من عذابِ الله :36_1_39: بالطوفانِ ! وكانوا اخذوا طعام يكفى لنصف عام مثلاً :36_sf1_1[1]: .
ولا كان لازم من كتبة الأناجيل التهويل ليهتم الجهلة ويقولوا : واووووووووووو ! :36_sf1_1[1]: .
وكم سنرى من جهلِ الجاهلينَ إِذ سَتُبْدِى لكَ الأيام ما كنت جاهله .
والحمد للهِ وحده على نعمةِ الإسلامِ
وإغراق قرية عاصية أو حتى مجموعة قرى متقاربة فى آسيا لا يحتاج إلى كل هذه المياه فلماذا تغرق إفريقيا والأمريكتين والقطبين وباقى آسيا المتسعة الأرجاء
ولم يقل الله فى القرآن أنه أرسل الطوفان على كل الأرض
ولكنه قال أنه أغرق هؤلاء القوم وأنقذ نوحا فى سفينة استقرت على الجودى
والجودى الذى وجدت السفينة عليه جبل مستقل
وليس من سلسلة جبال أرارات
قال الكتاب المقدس أن السفينة استقرت على جبل أرارات
وأرارات سلسلة جبال وليست مجرد جبل والجودى يبعد عنها وليس من جبالها
ووفق كتاب الله إلى البشر القرآن الكريم كما سنتبين فى مشاركة تالية لم يقل الله بأن السفينة استقرت على قمة الجبل مما لا يدل على غمر كل الجبل
وجبال أرارات ليست بارتفاع أعلى جبل على سطح الأرض وأعلى قمة فى جبال أرارات تبلغ 16945 قدم أى حوالى 5000 متر تقريبا فوق سطح البحر
وجبل الجودى أفل من ذلك كثيرا
ووجدت السفينة على ارتفاع 7000 قدم فقط منه أى حوالى 2100 متر تقريبا
وكل هذا لا يتعارض مع القرآن
وكل هذا متعارض مع الخبر التوراتى
وقول ابن نوح سآوى إلى جبل يعصمنى من الماء لا يعنى أنه صعد لأعلى قمة لأن سياق الآية أن نوحا قال له لا عاصم اليوم من أمر الله وحال بينهما الموج فقد غرق قبل أن يصعد على الجبل على الأرجح
حال بينهما الموج لكى لا يرى نوحا غرق ابنه ولكن يمكن أن يغرقه الموج وهو كالجبال أى مرتفعا بما لا يتيح فرصة للنجاة منه لآن الموج من وسائل الإغراق
فالقصة فى الإسلام كطوفان محدود أقرب إلى العقل من هذه الرواية التوراتية الخرافية
والقصة كطوفان محدود لا تتعارض مع الرواية القرآنية
وأنا ما زلت لا أتخيل مطرا وينابيعا ترفع الماء لمدة 40 يوم بمعدل أكبر من 66 طابقا كل يوم أو بمعدل 200 متر كل يوم ولمدة أربعين يوما
أخرج من ذلك أن الرواية الإسلامية تحترم عقلى وهى الممكنة التصديق
وأن الرواية التوراتية لا تحترم عقلى وتدخل فيها خيال كاتب الكتاب المقدس الخصب
ولكن غلبه جهله فأخرج رواية غير قابلة للتصديق لتعارضها مع الواقع ومع الممكن
والحمد لله على نعمة الإسلام
حيث لم تتعارض بالقرآن قضية من القضايا مع الحقائق العلمية رغم عمل النصارى والملحدين الدءوب ليل نهار بالبحث عن الشبهات التى رزق الله المسلمين أن يكشفوا زيفها أولا بأول
فشتان بين كلام البشر من كتاب الكتاب المقدس وبين كلام الله القرآن ( الفرقان ) الذى يفرق بين الحق والباطل
ولهذا ومثله من أخبار الكتاب الذى يقدسون نرى أن أكثر الملحدين من أصل مسيحى أو يهودى لأن كتابهم لا يحترم عقولهم ومن يفكر منهم بعلم يبتعد عن الدين اليهودى أو النصرانى
ومن نراه منهم من أصل مسلم يغلب عليهم الجهل بالإسلام أو الجهل العام
ومن يتعمق منهم فى العلم يختار الإسلام
سبحانَ اللهِ !
هذه المشاركة كانت شرحاً لسؤال كنت سأقوله ألا وهو :
لو كان الطوفان صعد بارتفاع ما يغطى بارتفاعه أكبر شجرة على وجه الأرض من حيث الارتفاع أفلا يكون هذا كافيلا بل وكفيلاً بان يقضى على الحياة على سطحِ الأرضِ ؟
ولا كان ممكن ان بعض الأحياء يطلعوا على جبل عالٍ ويظلوا مدة بلا طعام !
مع العلم بانَّ الطوفانَ جاء على حينِ غِرة [فجأة] وإلا لكان كل واحد أخذ حذره بقى من عذابِ الله :36_1_39: بالطوفانِ ! وكانوا اخذوا طعام يكفى لنصف عام مثلاً :36_sf1_1[1]: .
ولا كان لازم من كتبة الأناجيل التهويل ليهتم الجهلة ويقولوا : واووووووووووو ! :36_sf1_1[1]: .
وكم سنرى من جهلِ الجاهلينَ إِذ سَتُبْدِى لكَ الأيام ما كنت جاهله .
والحمد للهِ وحده على نعمةِ الإسلامِ