دانة
2010-05-03, 08:55 AM
لا حول ولا قوة الا بالله .
أيها الضيف ! أنت لم تعلم على من تهكمت وتعديت !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
والله الذى لا إله غيره لو عرفتموه لأحببتموه .....
" بأبى أنت وأمى ونفسى وأولادى يا حبيبى يا رسول الله "
لو تكلمت عن الرحمة تجده هو , فكان إذا دخل في الصلاة فسمع بكاء الصبيّ ، أسرع في أدائها وخفّفها ، فعن أبي قتادة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( إني لأقوم في الصلاة أريد أن أطول فيها، فأسمع بكاء الصبي ،فأتجوز في صلاتي ، كراهية أن أشقّ على أمّه) رواه البخاري ومسلم.
, لو تكلمت عن العدل , تجده هو فقد قال الحبيب صلى الله عليه وسلم "لو أن فاطمه بنت محمد سرقت لقطعت يدها "
لو تكلمت عن العفو والصفح لا تجد أيسر منه . فبعد الفتح والقدرة على أخذ الثأر والانتقام ممن أذوه وطردوه قال " إذهبوا فأنتم الطلقاء "
لو تكلمت عن الجود لا تجد أكرم منه . " كالريح المرسله "
لو تكلمت عن الحياء , تجده سيده . " أشد حياءا من العذراء فى ليلة خدرها "
لو تكلمت عن اللين والرأفة لا تجد أحن ولا أرق منه . " لم يقل لخادمه أف قط أعواما وأعوام ولا لشيئ فعلته لما فعلته "
لو تكلمت عن الخلق , فتجده القرأن " كلام الملك سبحانه وتعالى "
لو تكلمت عن الخلقه , لا تجد أجمل منه " (كان رسول الله أحسن الناس وجهاً وأحسنهم خلقاً).
لو تكلمت عن كلامه , فقد أوتى جوامع الكلم ولا يناله الا حكيم .
لو تكلمت عن الصبر والتحمل , فلن تجد له مثيل أو شبيه فى حقه صلى الله عليه وسلم ولنا فى كل حياته العبر والعظات .
لو تكلمت عن الصدق , فهو الصادق الذى لا ينطق عن الهوى .
لو تكلمت عن الأمانه , فهذه شيمته ." الصادق الأمين " إقرأ التاريخ وسيخبرك .
لو تكلمت عن سعة الصدر والافق العالى , فالأرض بأكملها لا تساوى جزء من قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم . ويزداد هذا المعنى جمالا مع الاعرابى الذى بال فى المسجد وقال لهم " لا تذرموه " خاف عليه من أن ينقطع بوله ويصيبه سوء بالرغم من تلك الفعله الشنعاء التى فعلها فأى سعة صدر ورحمة هذه ؟
لو تكلمت عن حبه للدار الاخره وما عند الله وزهده فى الدنيا , فبعد الفتح وما أوتى من كنوز قال " مالي والدنيا , وما للدنيا ومالي ! والذي نفسي بيده ما مثلي ومثل الدنيا, إلا كراكبٍ سار في يومٍ صائف , فاستظلَّ تحت شجرة ساعةً من نهار, ثم راح وتركها "
لو تكلمت , لو تكلمت , لو تكلمت ..................................
رحم الله حسان بن ثابت رضي الله عنه إذ قال:
خلقت مبرءاً من كل عيب ... كأنك قد خلقت كما تشاء
ويرحم الله القائل:
فهو الذي تم معناه وصورته ... ثم اصطفاه حبيباً باريء النسم
فتنزه عن شريك في محاسنه ... فجوهر الحسن فيه غير منقسم
وقيل في شأنه صلى الله عليه وسلم أيضاً:
بلغ العلى بكماله كشف الدجى بجماله
حسنت جميع خصاله صلوا عليه وآله
ورحم الله ابن الفارض حيث قال:
وعلى تفنن واصف يفنى الزمان وفيه ما لم يوصف
عرضنا بعض ما عندنا وأنت تعرف ما عندك من تدليس وتزيف , فابحث بعقل واعى وبموضوعيه بعيدا عن موروثات الاباء والاجداد ووجه وجهك للذى فطر السموات والأرض بكل صدق فستصل للصراط المستقيم .
إعلم يا هذا : أنك تتحدث مع أناس هانت عليهم الدنيا ومن فيها بأسرها لو أحدا نال من رسول الله صلى الله عليه وسلم والنساء قبل الرجال ,
وأعلم أن حبيب قلوبنا صلى الله عليه وسلم لو كان بين أظهرنا ماتركناه يمشى على الارض بل وضعنا أولادنا وأغلى ما عندنا تحت قدمه الشريف صلى الله عليه وسلم .
فالحذر الحذر الحذر
إلا رسول الله
لا أقول إلا جزاك الله خيرا أختي الحبيبة
أيها الضيف ! أنت لم تعلم على من تهكمت وتعديت !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
والله الذى لا إله غيره لو عرفتموه لأحببتموه .....
" بأبى أنت وأمى ونفسى وأولادى يا حبيبى يا رسول الله "
لو تكلمت عن الرحمة تجده هو , فكان إذا دخل في الصلاة فسمع بكاء الصبيّ ، أسرع في أدائها وخفّفها ، فعن أبي قتادة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( إني لأقوم في الصلاة أريد أن أطول فيها، فأسمع بكاء الصبي ،فأتجوز في صلاتي ، كراهية أن أشقّ على أمّه) رواه البخاري ومسلم.
, لو تكلمت عن العدل , تجده هو فقد قال الحبيب صلى الله عليه وسلم "لو أن فاطمه بنت محمد سرقت لقطعت يدها "
لو تكلمت عن العفو والصفح لا تجد أيسر منه . فبعد الفتح والقدرة على أخذ الثأر والانتقام ممن أذوه وطردوه قال " إذهبوا فأنتم الطلقاء "
لو تكلمت عن الجود لا تجد أكرم منه . " كالريح المرسله "
لو تكلمت عن الحياء , تجده سيده . " أشد حياءا من العذراء فى ليلة خدرها "
لو تكلمت عن اللين والرأفة لا تجد أحن ولا أرق منه . " لم يقل لخادمه أف قط أعواما وأعوام ولا لشيئ فعلته لما فعلته "
لو تكلمت عن الخلق , فتجده القرأن " كلام الملك سبحانه وتعالى "
لو تكلمت عن الخلقه , لا تجد أجمل منه " (كان رسول الله أحسن الناس وجهاً وأحسنهم خلقاً).
لو تكلمت عن كلامه , فقد أوتى جوامع الكلم ولا يناله الا حكيم .
لو تكلمت عن الصبر والتحمل , فلن تجد له مثيل أو شبيه فى حقه صلى الله عليه وسلم ولنا فى كل حياته العبر والعظات .
لو تكلمت عن الصدق , فهو الصادق الذى لا ينطق عن الهوى .
لو تكلمت عن الأمانه , فهذه شيمته ." الصادق الأمين " إقرأ التاريخ وسيخبرك .
لو تكلمت عن سعة الصدر والافق العالى , فالأرض بأكملها لا تساوى جزء من قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم . ويزداد هذا المعنى جمالا مع الاعرابى الذى بال فى المسجد وقال لهم " لا تذرموه " خاف عليه من أن ينقطع بوله ويصيبه سوء بالرغم من تلك الفعله الشنعاء التى فعلها فأى سعة صدر ورحمة هذه ؟
لو تكلمت عن حبه للدار الاخره وما عند الله وزهده فى الدنيا , فبعد الفتح وما أوتى من كنوز قال " مالي والدنيا , وما للدنيا ومالي ! والذي نفسي بيده ما مثلي ومثل الدنيا, إلا كراكبٍ سار في يومٍ صائف , فاستظلَّ تحت شجرة ساعةً من نهار, ثم راح وتركها "
لو تكلمت , لو تكلمت , لو تكلمت ..................................
رحم الله حسان بن ثابت رضي الله عنه إذ قال:
خلقت مبرءاً من كل عيب ... كأنك قد خلقت كما تشاء
ويرحم الله القائل:
فهو الذي تم معناه وصورته ... ثم اصطفاه حبيباً باريء النسم
فتنزه عن شريك في محاسنه ... فجوهر الحسن فيه غير منقسم
وقيل في شأنه صلى الله عليه وسلم أيضاً:
بلغ العلى بكماله كشف الدجى بجماله
حسنت جميع خصاله صلوا عليه وآله
ورحم الله ابن الفارض حيث قال:
وعلى تفنن واصف يفنى الزمان وفيه ما لم يوصف
عرضنا بعض ما عندنا وأنت تعرف ما عندك من تدليس وتزيف , فابحث بعقل واعى وبموضوعيه بعيدا عن موروثات الاباء والاجداد ووجه وجهك للذى فطر السموات والأرض بكل صدق فستصل للصراط المستقيم .
إعلم يا هذا : أنك تتحدث مع أناس هانت عليهم الدنيا ومن فيها بأسرها لو أحدا نال من رسول الله صلى الله عليه وسلم والنساء قبل الرجال ,
وأعلم أن حبيب قلوبنا صلى الله عليه وسلم لو كان بين أظهرنا ماتركناه يمشى على الارض بل وضعنا أولادنا وأغلى ما عندنا تحت قدمه الشريف صلى الله عليه وسلم .
فالحذر الحذر الحذر
إلا رسول الله
لا أقول إلا جزاك الله خيرا أختي الحبيبة