Ahmed_Negm
2009-11-06, 03:49 PM
محاكم التفتيش المسيحية الأسبانية
فيلم وثائقى من انتاج The History Channel
http://img517.imageshack.us/img517/6292/spanishinquisition2yd.jpg
المصدر:
http://myvideo-zoolander.blogspot.co...cumentary.html (http://myvideo-zoolander.blogspot.com/2009/10/spanish-inquisition-historydocumentary.html)
و أهديكم الترجمة.
هذه المقالة تقر على الإختلاف بين الكنيسة اليوم والكنيسة في القرون الوسطى ولكنها رغم ذلك توثق تصرفات الكنيسة الكاثوليكية الرومانية والنظام الملكي في اسبانيا ،أحيانا في ظروف حرجة ، و ذلك في الاعتقاد بأن الدروس الصعبة من التاريخ ينبغي ألا تغيب عن البال ، و لكن ليس أن تعيش ثانية ، و أن محاكم التفتيش الأسبانية هى دراسة حالة تاريخية جيدة ، على سبيل المثال ، المخاطر الكامنة في الخلط بين الكنيسة والدولة.
كانت محاكم التفتيش الأسبانية هى قانونا شرعيا أصدره البابا سيكستوس الرابع و تم تطبيقها على يد فرديناند و إيزابيلا كاستيل في بداية العام 1478.
مع استعادة ملوك المسيحية الأوروبية السيطرة على اسبانيا من المسلمين، فرضت الملكية المسيحية تدريجيا بعض القيود القانونية الصارمة التي تعكس التعصب الديني أو العنصرية.
وجاء الوقت الذى أصبح فيه الاسبان الغير كاثوليك لا يسمح لهم بالعمل فى أي من المهن الرئيسية.
وبالمثل ، غير الكاثوليك منعوا من الخدمة المدنية بموجب مرسوم ملكي.
الحقوق القانونية وغيرها من حقوق الممتلكات أصبحت تتوقف على معمودية الإنسان في دين الدولة (الكاثوليكية) كما كان فى دخول المدارس العامة والمكانة الاجتماعية.
فرديناند والفاتيكان استخدما هذه التكتيكات لفرض سيطرتهما الكاملة على المجتمع الإسباني والحصول على متحولين للمسيحية الرومانية.
الاستثمار الملكى في الحصول على متحويلين من هذا النوع كان مخطط لها ، و هو ما أدى إلى أحداث النزاع مثل تورتوسا في عام 1413. كثير من المسلمين واليهود في أسبانيا اضطروا إلى هذا التحول من اجل الحفاظ أو الحصول على وظائف أو ليصبحوا جزءا من المجتمع الإسباني ، أو لمجرد الامتثال لرغبات واضحة من الحكومة.
ليس هناك شك في أن العديد من الذين اعتنقوا المسيحية لم يكن لهم إنجذاب حقيقي للديانة المسيحية.
خطأ ام على صواب ، العديد من اليهود والمسلمين في ذلك الوقت رأوا المسيحية باعتبارها امتدادا للأديان القديمة التي احتضنت الشرك.
اليهود قد تعرضوا للاضطهاد على يد الرومان قبل فترة طويلة تحول الإمبراطورية إلى المسيحية و ربما جعل التمييز أقل لهذا السبب.
كثير من المتحولين كانوا علمانيين عن طريق التنشئة وكانوا قليلا أو لا علاقة لهم بالديانة التى تخلوا عنها. ولكن العديد من الذين تحولوا للمسيحية خلال وبعد مجازر سنة 1391 فعلوا ذلك ببساطة لتجنب الموت، وأجرى خلال 1478 على ما كان من أكثر من ألف سنة من الثقافة والتقاليد اليهودية في اسبانيا.
التاج الملكى والفاتيكان كانوا غاضبين من فكرة المتحويلين الذين يطبقون سبل الحياة غير المسيحية في الملجأ المظلم من منازلهم الخاصة الموروثة.
كان هناك أيضا تحقيق في اسبانيا وروما من أن كميات كبيرة من الثروة تعرضت للنهب في 1468 و 1473 جنبا إلى جنب من القلق أن تلك العائدات قد ذهبت الى الحكومة والكنيسة.
سلوكيات معينة (بعض الممارسات الفعلية الدينية) وقد وصفت من قبل الكنيسة بأنها "تهويد" و أصبحت ممنوعة منعا باتا بموجب عقوبة الإعدام.
اعتبارا من 1478 ، أي متحول مشتبه به أو متهم (حتى لو اعتباطا) بالتهويد كان يحاكم و يوضع من خلال فعل "الايمان"، ونتيجة لذلك كان دائما و أبدا هناك شكلا واحدا أو آخر من أشكال العقوبة الرهيبة.
أي من المتهمين لم يوجدوا أبرياء.
بعض مؤرخي الكنيسة في الآونة الأخيرة أكدوا أن معاداة السامية لم تكن واحدة من الدوافع الرئيسية لروما او اسبانيا ، مشيرين إلى أن محاكم التفتيش كانت تستهدف فقط المتحولين اليهود المتهمين بالتهويد ، وليس اليهود الذين رفضوا اعتناق المسيحية.
هذه الحجة تبدو أقل إقناعا في ضوء طرد فرديناند لليهود (بما في ذلك وخصوصا الذين لم يتحولوا) من بلد اسبانيا في عام 1492.
أي يهودي لم يتحول ولم يغادر أسبانيا كان بعد ذلك يحاكم من قبل التاج الملكى ثم بعد ذلك يصدق البابا على المحاكمات.
معظم المؤرخين يتفقون على أن اليهود جميعا قد غادروا اسبانيا مطلع آب / أغسطس من عام 1492 و أن الذين اتهموا بالهرطقة بعد ذلك كانوا الناس الذين يمتلكون المال و متهمون من وجود جد يهودي أو مسلم ، سواء كان صحيحا أو لا.
محاكم التفتيش أزيلت أثناء حكم نابليون (1808-1812) ، ولكن أعادها فرديناند السابع عندما تمكن من استرداد العرش.
و انتهت محاكم التفتيش رسميا في 15 تموز 1834.
ناظر المدرسة كايتانو ريبولى، خنق حتى الموت في فالنسيا في 26 يوليو 1826 (بزعم تدريس مبادئ الربوبية) ، وكان آخر شخص أعدم من قبل محاكم التفتيش الاسبانية.
__________________________________________________ _
روابط التحميل:
http://rapidshare.com/files/19562892...tion.part1.rar (http://rapidshare.com/files/195628923/History_Documentary_-_The_Spanish_Inquisition.part1.rar)
http://rapidshare.com/files/19564282...tion.part2.rar (http://rapidshare.com/files/195642826/History_Documentary_-_The_Spanish_Inquisition.part2.rar)
http://rapidshare.com/files/19565640...tion.part3.rar (http://rapidshare.com/files/195656403/History_Documentary_-_The_Spanish_Inquisition.part3.rar)
http://rapidshare.com/files/19569359...tion.part4.rar (http://rapidshare.com/files/195693590/History_Documentary_-_The_Spanish_Inquisition.part4.rar)
فيلم وثائقى من انتاج The History Channel
http://img517.imageshack.us/img517/6292/spanishinquisition2yd.jpg
المصدر:
http://myvideo-zoolander.blogspot.co...cumentary.html (http://myvideo-zoolander.blogspot.com/2009/10/spanish-inquisition-historydocumentary.html)
و أهديكم الترجمة.
هذه المقالة تقر على الإختلاف بين الكنيسة اليوم والكنيسة في القرون الوسطى ولكنها رغم ذلك توثق تصرفات الكنيسة الكاثوليكية الرومانية والنظام الملكي في اسبانيا ،أحيانا في ظروف حرجة ، و ذلك في الاعتقاد بأن الدروس الصعبة من التاريخ ينبغي ألا تغيب عن البال ، و لكن ليس أن تعيش ثانية ، و أن محاكم التفتيش الأسبانية هى دراسة حالة تاريخية جيدة ، على سبيل المثال ، المخاطر الكامنة في الخلط بين الكنيسة والدولة.
كانت محاكم التفتيش الأسبانية هى قانونا شرعيا أصدره البابا سيكستوس الرابع و تم تطبيقها على يد فرديناند و إيزابيلا كاستيل في بداية العام 1478.
مع استعادة ملوك المسيحية الأوروبية السيطرة على اسبانيا من المسلمين، فرضت الملكية المسيحية تدريجيا بعض القيود القانونية الصارمة التي تعكس التعصب الديني أو العنصرية.
وجاء الوقت الذى أصبح فيه الاسبان الغير كاثوليك لا يسمح لهم بالعمل فى أي من المهن الرئيسية.
وبالمثل ، غير الكاثوليك منعوا من الخدمة المدنية بموجب مرسوم ملكي.
الحقوق القانونية وغيرها من حقوق الممتلكات أصبحت تتوقف على معمودية الإنسان في دين الدولة (الكاثوليكية) كما كان فى دخول المدارس العامة والمكانة الاجتماعية.
فرديناند والفاتيكان استخدما هذه التكتيكات لفرض سيطرتهما الكاملة على المجتمع الإسباني والحصول على متحولين للمسيحية الرومانية.
الاستثمار الملكى في الحصول على متحويلين من هذا النوع كان مخطط لها ، و هو ما أدى إلى أحداث النزاع مثل تورتوسا في عام 1413. كثير من المسلمين واليهود في أسبانيا اضطروا إلى هذا التحول من اجل الحفاظ أو الحصول على وظائف أو ليصبحوا جزءا من المجتمع الإسباني ، أو لمجرد الامتثال لرغبات واضحة من الحكومة.
ليس هناك شك في أن العديد من الذين اعتنقوا المسيحية لم يكن لهم إنجذاب حقيقي للديانة المسيحية.
خطأ ام على صواب ، العديد من اليهود والمسلمين في ذلك الوقت رأوا المسيحية باعتبارها امتدادا للأديان القديمة التي احتضنت الشرك.
اليهود قد تعرضوا للاضطهاد على يد الرومان قبل فترة طويلة تحول الإمبراطورية إلى المسيحية و ربما جعل التمييز أقل لهذا السبب.
كثير من المتحولين كانوا علمانيين عن طريق التنشئة وكانوا قليلا أو لا علاقة لهم بالديانة التى تخلوا عنها. ولكن العديد من الذين تحولوا للمسيحية خلال وبعد مجازر سنة 1391 فعلوا ذلك ببساطة لتجنب الموت، وأجرى خلال 1478 على ما كان من أكثر من ألف سنة من الثقافة والتقاليد اليهودية في اسبانيا.
التاج الملكى والفاتيكان كانوا غاضبين من فكرة المتحويلين الذين يطبقون سبل الحياة غير المسيحية في الملجأ المظلم من منازلهم الخاصة الموروثة.
كان هناك أيضا تحقيق في اسبانيا وروما من أن كميات كبيرة من الثروة تعرضت للنهب في 1468 و 1473 جنبا إلى جنب من القلق أن تلك العائدات قد ذهبت الى الحكومة والكنيسة.
سلوكيات معينة (بعض الممارسات الفعلية الدينية) وقد وصفت من قبل الكنيسة بأنها "تهويد" و أصبحت ممنوعة منعا باتا بموجب عقوبة الإعدام.
اعتبارا من 1478 ، أي متحول مشتبه به أو متهم (حتى لو اعتباطا) بالتهويد كان يحاكم و يوضع من خلال فعل "الايمان"، ونتيجة لذلك كان دائما و أبدا هناك شكلا واحدا أو آخر من أشكال العقوبة الرهيبة.
أي من المتهمين لم يوجدوا أبرياء.
بعض مؤرخي الكنيسة في الآونة الأخيرة أكدوا أن معاداة السامية لم تكن واحدة من الدوافع الرئيسية لروما او اسبانيا ، مشيرين إلى أن محاكم التفتيش كانت تستهدف فقط المتحولين اليهود المتهمين بالتهويد ، وليس اليهود الذين رفضوا اعتناق المسيحية.
هذه الحجة تبدو أقل إقناعا في ضوء طرد فرديناند لليهود (بما في ذلك وخصوصا الذين لم يتحولوا) من بلد اسبانيا في عام 1492.
أي يهودي لم يتحول ولم يغادر أسبانيا كان بعد ذلك يحاكم من قبل التاج الملكى ثم بعد ذلك يصدق البابا على المحاكمات.
معظم المؤرخين يتفقون على أن اليهود جميعا قد غادروا اسبانيا مطلع آب / أغسطس من عام 1492 و أن الذين اتهموا بالهرطقة بعد ذلك كانوا الناس الذين يمتلكون المال و متهمون من وجود جد يهودي أو مسلم ، سواء كان صحيحا أو لا.
محاكم التفتيش أزيلت أثناء حكم نابليون (1808-1812) ، ولكن أعادها فرديناند السابع عندما تمكن من استرداد العرش.
و انتهت محاكم التفتيش رسميا في 15 تموز 1834.
ناظر المدرسة كايتانو ريبولى، خنق حتى الموت في فالنسيا في 26 يوليو 1826 (بزعم تدريس مبادئ الربوبية) ، وكان آخر شخص أعدم من قبل محاكم التفتيش الاسبانية.
__________________________________________________ _
روابط التحميل:
http://rapidshare.com/files/19562892...tion.part1.rar (http://rapidshare.com/files/195628923/History_Documentary_-_The_Spanish_Inquisition.part1.rar)
http://rapidshare.com/files/19564282...tion.part2.rar (http://rapidshare.com/files/195642826/History_Documentary_-_The_Spanish_Inquisition.part2.rar)
http://rapidshare.com/files/19565640...tion.part3.rar (http://rapidshare.com/files/195656403/History_Documentary_-_The_Spanish_Inquisition.part3.rar)
http://rapidshare.com/files/19569359...tion.part4.rar (http://rapidshare.com/files/195693590/History_Documentary_-_The_Spanish_Inquisition.part4.rar)