قس أمريكي يستدرج طفلة داخل الكينسة ويغتصبها
مفكرة الإسلام: استدرج قس أمريكي طفلة في العاشرة من عمرها إلى داخل كنيسته بمدينة "كاونسل بلفس" بولاية "أيوا" الأمريكية ، وقام باغتصابها.
وذكرت شبكة الأخبار الأمريكية CNN أن المدعي العام في مدينة "كاونسل بلفس"، مات ويلبور، وجه اتهامات للقس إفراين أومانا، بالاعتداء على الطفلة وعلى سيدتين أخريين خلال السنوات الست الأخيرة.
وأوضحت أن عريضة الاتهام جاء فيها أن أومانا قام باستدراج الطفلة إلى كنسيته سنة 2003، وأخذها إلى غرفة الصوت، حيث خلع سرواله الداخلي وطلب منها القيام بنفس الشيء، وعند رفضها لذلك قام بالهجوم والاعتداء جنسياً عليها.
كما جاء في عريضة الاتهام أن جرائم أومانا توالت، مشيرةً إلى أنه قام في عام 2007 بالاعتداء على امرأة أثناء زيارته لها في غياب زوجها، وقام في عام 2008، باستدراج سيدة أخرى إلى حجرة المؤن في كنيسته، بحجة مساعدته على ترتيب الأطعمة فيها، وفور دخولهما تجنب القس إشعال الأضواء، وهجم على السيدة التي تمكنت من إضاءة الأنوار والهرب.
القس هرب عقب الإفراج عنه بكفالة:
وتشمل عريضة اتهام القس أومانا على اتهامات أخرى منها تحرشه بعدة نساء عبر التقبيل واللمس دون إرادتهن.
وفي سياق متصل، أوضحت عريضة الاتهام أن توالي الشكاوى ضد القس أومانا هو ما دفع الادعاء إلى ملاحقته، حيث تم اعتقاله الأسبوع الماضي بمدينة "لينكولن"، إلا أنه تم الإفراج عنه الخميس بكفالة.
وعند سؤال أحد أعضاء الكنيسة التي كان يخدم فيها القس أومانا، ذكر أن هذا الأخير قد غادر الكنيسة فور إطلاق سراحه وهرب إلى مدينة أخرى، لينضم إلى كنيسة جديدة.
وكانت محكمة أرجنتينية قضت، في وقتٍ سابق، بالسجن 15 عامًا على القس جوليو جراسي لاعتدائه جنسيًا على صبي في مؤسسته "الطفل السعيد"، فيما برأته من التحرش بطفلين آخرين.
الاعتداءات الجنسية داخل الكنائس:
وأكد تقرير نشر، مؤخرًا، عن الاعتداءات الجنسية للكنيسة الكاثوليكية على الأطفال أن الأطفال الذين عاشوا في مؤسسات كانت تديرها الكنيسة في أيرلندا خلال الثمانينيات قد تعرضوا لانتهاكات جنسية من قبل القساوسة.
وكشفت لجنة تحقيق أيرلندية أن العقاب الجسدي في مدرسة "أرتاني" التي تديرها "مجموعة الإخوة المسيحيين الكاثوليكية" كان بشعًا وكبيرًا وجعل الأطفال يعيشون في ذعر مستمر وأنهم دائمًا تحت التهديد.
وقال التقرير الصادر عن اللجنة: "خلال ثلثي فترة التحقيق الذي أجرى بمدرسة ليترفراك كان يوجد معتد جنسي واحد على الأقل, وظل اثنان من ممارسي الاعتداءات الجنسية موجودين هناك 14 عامًا ولم يقدم القساوسة تبريرًا بشأن كيفية وجودهما هناك دون أن يكتشف أمرهما أو يتم الإبلاغ عنهما لمدة طويلة".rs Hlvd;d dsj]v[ 'tgm ]hog hg;dksm ,dyjwfih!
المفضلات