لو كنت مسيحي ..

[tamer2002]

لو كنت مسيحي ..

لو كنت مسيحي
سؤال سألته لنفسي عدة مرات .. ماذا لو كنت ولدت مسيحياً .. فهل كنت سأفكر ؟ وكيف كنت سأدافع ؟
هل كنت سأكون مسيحي متدين ولكن أميل للتسامح مع الآخرين ؟ أم كنت سأكون مسيحي متعصب لديني سواء بالحق أو بالباطل .. ؟ أم مسيحي متعلم لدرجة تجعلني أصبح علماني أرفض كل دين ..؟ أم مسيحي غير ملتزم فقط ولا أريد أي قيود وطالما حمل المسيح ذنوبي فسأعيش كما أحب ثم اعترف قبل أن أموت وأنجو .. أم ماذا ؟

فما رأيكم أن يضع كل منا ( بشخصيته الحالية ) نفسه مكانهم ثم نرى ما يمكن أن يكون حالنا أو ما قد يجول بخاطرنا أو يمنعنا من أن نفكر في الأساس أو من أن نغير ديننا حتى إن اقتنعنا

نحن كمصريين بطبعنا شعب متدين .. والغالبية العظمى تميل للطيبة .. لكن في نفس الوقت لو رأيت ديني يهاجم قد يدفعني ذلك للهجوم على الآخر حتى بدون أن أفكر أو أعي ما يقوله غيري صحيح أم لا ؟ أو أقوم بمنطقة الأمور حسب هواي دون أن أحكم العقل.

لذا قررت أن أفكر هكذا وأضع نفسي مكانهم حتى يمكنني أن أصل لعقولهم وأن أعذرهم أيضاً في بعض الاحيان .. وأن أشفق عليهم وأدعوا لهم في أحيان كثيرة أخرى ..

وأعود لأجيب على السؤال . ماذا لو كنت مسيحي .. فما هو اكبر شيء كان سيقف أمامي أو كيف سأفكر لأول وهلة ..

هل سأقرأ في كتب مسيحية أم كتب المسلمين ؟ بالطبع كنت سأقرأ في كتب المسيحية وبالتالي كانت وجهة نظري ستكون من طرف واحد.

لكن ولكوني أميل للتساؤل والمعرفة فماذا لو قرأت وتعمقت حتى في هذه الكتب ذات المصدر المسيحي وفكرت أو قارنت وبدأت أتساءل لمن كنت سألجأ لأسأل .. أكيد كنت سأذهب لشخص أحبه ولديه العلم أكثر مني وقد أذهب لأبونا وأسأله ..

فمثلا لو صادفني سؤال هنا أو هناك أو تحيرت في الوصول لمعنى معين أو مفهوم الجواهر المتعددة والمتحدة في نفس الوقت أو جال في ذهني أي تساؤل مثل من صلب على الصليب أو من مات ودفن ؟ أو لماذا لم يعلن المسيح صراحة أنه هو ؟

ولماذا بعد مئات السنين تم معرفة أنه هو وماذا يؤكد ذلك خاصة أن أحدا لم يعرف هذا إلا بعد عدة قرون ؟ وهل العدل هو أن يدخل كل من سبقوا المسيح النار صالحهم وطالحهم ؟ هل كانت كل تلك الآلاف من السنين والرسل الذين أرسلوا عبثا ؟

لماذا خبأ الله ابنه منذ البداية ولماذا حتى لما ظهر لم يعلن وتركنا نحن نستنتج انه ابنه ؟ أليس كل منا يموت بخطيئته فلماذا نتحمل خطيئة آدم ؟ لماذا لم تكن معرفه الله أسهل من ذلك الفكر الصعب على العقول أن تفهمه ثم تشرحه للآخرين وتقنعهم به فضلاً على أن تصدق به ؟

ولماذا أو من أدخل تلك الطقوس التي تحدث في الكنيسة (خاصة الأرثوذوكسية ) ولماذا تتشابه مع البوذيين والهندوس ؟ ولماذا يجب أن أعترف لبني آدم مثلي وما يملكه هذا الشخص من صلاحيات ليساعدني على أن يغفر الله لي ولماذا لا أستطيع أن أسأله بشكل مباشر أن يغفر لي ..؟

آلاف من الأسئلة وكلما زادت .. فإما أن أستغفر ربي وأستعين به ليدلني على الطريق و أدفن رأسي في الرمل وأقول هذا شيطان رجيم وأقول كما يقول الجميع هذا دين روحي لا يفهمه إلا من حل المسيح على روحه وهذا أفضل من الدين المادي كما قالوا لنا عن اليهود والمسلمين ..
أو أن أقول لنفسي ولماذا خلق الله لي العقل إذاً إن كان يجب علي أن أغمض عيني وأسير بدون أن أفهم ولماذا فهم لب وأصل الدين نفسه الذي يفترض أن يفهمه كل شخص بسيط هو صعب على الفهم للناس العادية .. ؟

ثم إن هناك من يقومون بدراسة اللاهوت وهذا العلم فلماذا لا أقرأ وأدرس.. وسوف أسأل أبونا وبالطبع سيكون الرد المبدأي على سؤال أو اثنين .. ولو زدت سينصحني أن لا أتعمق حتى لا ألحد .. فيا ترى هل كنت سأستسلم لهذا أم كنت سأبحث عن ردود ؟

---

g, ;kj lsdpd >>

[tamer2002]

وماذا لو بحثت وتأكدت .. ماذا عن عائلتي .. ماذا لو كنت متزوج ولي أبناء هل سأخسرهم ؟ هل سيقولون اني كفرت .. أم أستطيع أن أقنعهم بما فهمت ؟ أم أن الأسهل والأكثر منطقية هو أن أصبح بروتستانتي ؟ أم ألحد ؟

وماذا عن أهلي وأعمامي أو أصدقائي .. ماذا سيحدث ماذا سأقول لهم .. كيف اواجههم ... هل انا مقتنع أن ديني فيه نقص فقط فالأسهل أن ألحد ووقتها لن يتحدث معي أحد أو يلحظ ذلك أحد .. أو أن الأصعب هو أن أقوم بمزيد من القراءة في الأديان فقد أجد ضالتي .. ؟ وهل كان المسيحيين الأوائل موحدين وما قصة المجامع ولماذا اجتمعوا وهل لو كانوا متفقين لاحتاجوا لهذا الاجتماع ؟ ثم هل اتفقوا بعده ؟ ومن منهم كان على حق ؟

ولو اقتنعت أن كل ما فكرت فيه ليس له أي إجابات مقنعة فهل الإسلام هو الصحيح ؟ ثم هل أستطيع أن أتحول للإسلام ؟
وماذا لو كان الإسلام هو دين الحق .. كيف وماذا عن محمد .. يقولون أنه رجل يحب النساء ويقولون أن القرآن عمل شيطان ومحمد فعل كذا وقام بعمل كذا وكذا .. فما الرد على كل هذا .. ؟
أم أن السؤال الذي يجب أن أفكر فيه أولاً قبل أن أرى أي دين آخر فقط هو ( وجود الله ووحدانيته ) ؟
فهل هو موجود أم لا ؟ ثم هل هو واحد أم عدة آلهة ؟ وهل جعل الله معرفته والوصول إليه صعبة على البشر إلى هذا الحد .. أم أن الكون كله يؤكد ويصرخ بوجود خالق .. وأن هذا الخالق لا يمكن أن يكون مماثلاً لما يخلق . وأنه لو كانت آلهة متعددة لحدث بينها خلافاً قطعاً وذهب كل منها بما خلق وصنع دنيا خاصة به يحكم فيها برأيه ؟




فلو علمت أن هذا هو المنطق والحق فيجب أن أفكر في حياتي التي أحياها في هذه الدنيا مهما طالت فلن تزيد عن 100 عام ثم ماذا بعد ؟

يجب أن أفكر هل سينفعني أحد ؟ هل أبنائي وأبي وأمي وأصدقائي وأبونا .. كل هؤلاء هل يمكنهم أن يردوا عني موقفي أمام رب العالمين حينما يسألني ..
وماذا سأقول له لو قال لي لماذا أشركت بي .. خلقتك وعبدت عبد مثلك .. كرمتك وأهنت نفسك واستكبرت أن تعبدني وحدي ولم تقدرك قوتي وبديع خلقي وغرك الشيطان وتركي لك تفعل ما تشاء فطمعت وشككت في ربك وكذبت وقلت ولد الله وأدعيت أن جسد إنسان يمكنه أن يسع من ليس كمثله شيء من وسع كرسيه السماوات والأرض ..

ماذا سأقول له لو قال لي .. سخرت لك الكون ووهبتك من الأنعام ووهبتك العقل فخنت الأمانة واتبعت ما وجدت عليه آبائك .. هل سيمكنني أن أرد بشيء ؟
نعم ... سأقول له لقد عرفتك أنت الآب .. وعبدتك أنت الإله الواحد .. بل كنت أقول ذلك في كل صلاة ... سأقول له ( أقسم بك يارب ) لقد كنت موحد بك ... فنحن عبدناك أنت وحدك .. سيقول لي كذبت بل عبدت يسوع ... ولا تذكرني نفسك إلا قليلا بل لو ذكرالله وحدة اشمأزت قلوبكم وإذا ذكر يسوع إذا أنتم تستبشرون .. نعم هذه هي الحقيقة أعرفها في نفسي نحن نقول ثلاثة فكيف أكون موحداً.

وقتها سأقول لنفسي لا لن ينفعني أحد .. واشهدك يارب أني أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله وأن عيسى عبد الله ورسوله ...
هل كنت سأصل لهذا ؟ هل فعلا كنت ساستطيع ؟ الله وحدة يعلم ...

وفي كل مرة أنتهي إلى قولي الحمد الله على نعمة الاسلام ثم الحمد لله أعلى نعمة أنني أفهم اللغة العربية لأتدبر القرآن ... ثم الحمد لله أنني لست شيعي او صوفياً ..
هو حمداً فوق حمد ومنه من الله علينا فالحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه على نعمة الاسلام واللهم اغفر لمن سبقونا بالإيمان ومن جاهدوا واستشهدوا في سبيلك حتى يصل لنا هذا الدين .. واجعلنا ممن يقيمون شرعه وحدوده .. واهدنا واهدي منهم من علمت ان في قلبه مثقال ذرة من إيمان ...

[tamer2002]

أقول لكل من قرأ ما كتبت فيما يمكن ان تقوله أمام ربك يوم القيامة ... فهو ليس مجرد تخيل أو تأليف من رأسي بل ذكره الله لنا في قرآنه وما سوف يحدث وهو ما سوف تقولون ..

قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادةً قُلِ اللّهِ شَهِيدٌ بِيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَذَا الْقُرْآنُ لأُنذِرَكُم بِهِ وَمَن بَلَغَ أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللّهِ آلِهَةً أُخْرَى قُل لاَّ أَشْهَدُ قُلْ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنَّنِي بَرِيءٌ مِّمَّا تُشْرِكُونَ (19) الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءهُمُ الَّذِينَ خَسِرُواْ أَنفُسَهُمْ فَهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ (20) وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللّهِ كَذِبًا أَوْ كَذَّبَ بِآيَاتِهِ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ (21) وَيَوْمَ نَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا ثُمَّ نَقُولُ لِلَّذِينَ أَشْرَكُواْ أَيْنَ شُرَكَآؤُكُمُ الَّذِينَ كُنتُمْ تَزْعُمُونَ (22) ثُمَّ لَمْ تَكُن فِتْنَتُهُمْ إِلاَّ أَن قَالُواْ وَاللّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ (23) انظُرْ كَيْفَ كَذَبُواْ عَلَى أَنفُسِهِمْ وَضَلَّ عَنْهُم مَّا كَانُواْ يَفْتَرُونَ (24) وَمِنْهُم مَّن يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا وَإِن يَرَوْاْ كُلَّ آيَةٍ لاَّ يُؤْمِنُواْ بِهَا حَتَّى إِذَا جَآؤُوكَ يُجَادِلُونَكَ يَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنْ هَذَآ إِلاَّ أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ (25) وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ وَإِن يُهْلِكُونَ إِلاَّ أَنفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ (26) وَلَوْ تَرَىَ إِذْ وُقِفُواْ عَلَى النَّارِ فَقَالُواْ يَا لَيْتَنَا نُرَدُّ وَلاَ نُكَذِّبَ بِآيَاتِ رَبِّنَا وَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (27) - الأنعام

وَإِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِن دُونِ اللّهِ قَالَ سُبْحَانَكَ مَا يَكُونُ لِي أَنْ أَقُولَ مَا لَيْسَ لِي بِحَقٍّ إِن كُنتُ قُلْتُهُ فَقَدْ عَلِمْتَهُ تَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِي وَلاَ أَعْلَمُ مَا فِي نَفْسِكَ إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ (116) مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلاَّ مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُواْ اللّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ وَكُنتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَّا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنتَ أَنتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ (117) إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (118) قَالَ اللّهُ هَذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا رَّضِيَ اللّهُ عَنْهُمْ وَرَضُواْ عَنْهُ ذَلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (119) لِلّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا فِيهِنَّ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (120)

فاتقوا الله في أنفسكم وأهليكم .. ربنا يهديكم والله لن نستفيد من إيمان أحدكم شيء لن يضيف أو يقلل ذلك شيئا في الاسلام .. ولا هي حرب بيننا ولا مباراة كرة .. بل هي حياة أبدية .. وسوف تلعنون من أضلكم من قومكم وتجعلونهم تحت أقدامكم ..

اسمع هداك الله

وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لَا تَسْمَعُوا لِهَذَا الْقُرْآنِ وَالْغَوْا فِيهِ لَعَلَّكُمْ تَغْلِبُونَ (26) فَلَنُذِيقَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا عَذَابًا شَدِيدًا وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ (27) ذَلِكَ جَزَاء أَعْدَاء اللَّهِ النَّارُ لَهُمْ فِيهَا دَارُ الْخُلْدِ جَزَاء بِمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا يَجْحَدُونَ (28) وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا رَبَّنَا أَرِنَا الَّذَيْنِ أَضَلَّانَا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ نَجْعَلْهُمَا تَحْتَ أَقْدَامِنَا لِيَكُونَا مِنَ الْأَسْفَلِينَ (29) إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ (30) نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ (31) نُزُلًا مِّنْ غَفُورٍ رَّحِيمٍ (32) وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِّمَّن دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ (33) وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ (34) وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ (35)

يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لاَ تَغْلُواْ فِي دِينِكُمْ وَلاَ تَقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقِّ إِنَّمَا الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ رَسُولُ اللّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِّنْهُ فَآمِنُواْ بِاللّهِ وَرُسُلِهِ وَلاَ تَقُولُواْ ثَلاَثَةٌ انتَهُواْ خَيْرًا لَّكُمْ إِنَّمَا اللّهُ إِلَهٌ وَاحِدٌ سُبْحَانَهُ أَن يَكُونَ لَهُ وَلَدٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَاوَات وَمَا فِي الأَرْضِ وَكَفَى بِاللّهِ وَكِيلاً (171) لَّن يَسْتَنكِفَ الْمَسِيحُ أَن يَكُونَ عَبْداً لِّلّهِ وَلاَ الْمَلآئِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ وَمَن يَسْتَنكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيهِ جَمِيعًا (172)

هل قرأت هذا من قبل .. هل بحثت هل استخدمت الامانة التي وهبك الله إياها ؟ هل تخشى الناس أكثر مما تخشى الله ؟ هل لا تخاف الله رب العالمين الواحد الأحد الذي له ملك السماوات والأرض .. هي حياتك أنت ومن تحب .. فاختر لنفسك .. اللهم قد بلغت اللهم فاشهد

[الحق]

اولا احب ان أرد عليك بما تقوله بشأن الاعتراف انت لا تفهم معنى الاعتراف ..فالاعتراف لكي يكون كاملا يجب ان تتوب عن ما انت فاعله وان لا تعديها والا ستررك لك كما هي ذنوبك ...لإرجوا التأكد مما تكتبه ومن معلوماتك ..والاعتراف ليش الا للمساعده عن عدم العوده للذنوب ثانيا ...وأريد ان أقول لك أن يوجد مذاهب في المسيحيه لا تعتمد على الاعتراف فهي ما الا عنصر مساعد على العوده للذنوب ثانيا فقط ...ولو كنت مسيحيا لكنت ..تنعم بساعده ليس مثلها في الكون يا صديقي ..كلامك مبني على باطل وانا قمت بالرد على نقطه وان اردت الباقي فليس لي بمانع ان تتطرح الاسئله وانا معك

[tamer2002]

وهل كل ما قلته هنا كان فقط عن الاعتراف .. !! ولكن قبل أن تناقشني فيما كتبت وأسألك . أنت تقول لي أن كلامي مبني على باطل .. تقصد ماذا في كلامي

1- أن الاعتراف كاف بدون توبة أم بشرط التوبة .. ( يا أستاذنا أساسا المسيح قد حمل كل خطاياك وخطايا البشر .. حينما صلب ويكفيك فقط الايمان بذلك وحتى لو لم تعترف .. ) فلا تقول لي بشرط التوبة لان الاعتراف نفسه حتى لو لم يتم فلا بأس .. ( سهل جدا مش كدة :) )

2- أما حاجة الانسان لوسيط بينه وبين خالقه يساعده ليتوب ؟ وأنت نفسك قلت أن هناك طوائف ترفض هذا الوسيط (يعني قد يكون هناك توبة بين العبد وخالقه وتقبل . هذا في ايمانهم ) . ولكني هنا أتحدث عمن يؤمنون به . فما هو ايمانك حتى نعرف ما تؤمن به ؟ فلو كنت لا تؤمن بالاعتراف فالمنافشة في النقطة التي أثرتها من كل ما كتبت اصبحت منتهية .

وإن كنت تؤمن به فلماذا تعترف لانسان مثلك يخطئ .. فالكل يخطئ عندكم لا أحد معصوم حتى الأنبياء والرسل . فهل البابا أو القس معصوم وأفضل من الرسل .. ومن اعطى كل هؤلاء هذا السلطان في المغفرة ؟ سواء تأكيدها أو نفيها لو كانت مجرد مساعدة فأنت تعترف واللا بلاش تعترف دي :) خليها فكلامك يعني إنها ( أي التوبة والاعتراف بالذنوب) يمكن أن تتم بدون تلك المساعدة . يعني ترفض سر من أسرار الكنيسة . فأخبرنا بما تؤمن به اولا ثم أجبني بعدها ..