النتائج 1 إلى 7 من 7
 

العرض المتطور

  1. #1
    مراقبة أقسام رد الشبهات حول الإسلام
    الصورة الرمزية ساجدة لله
    ساجدة لله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 317
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 16,235
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 23
    البلد : مصر الإسلامية
    الاهتمام : منتدى البشارة
    الوظيفة : أمة الله
    معدل تقييم المستوى : 34

    افتراضي مطويات دعوية إسلامية متنوعة


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    فكرة دعوية سهلة ومعينة بإذن الله وكلها إفادة عبارة عن مطويات رائعة قمت بنقلها إليكم للفائدة

    انسخوا فقط هذه المطوية على البرينتر وانشروها في ورق ملون بين إخوانكم وأخواتكم أو تلاميذ المدرسة أو في العمل

    تابعوا

    l',dhj ]u,dm Ysghldm ljk,um











  2. #2
    مراقبة أقسام رد الشبهات حول الإسلام
    الصورة الرمزية ساجدة لله
    ساجدة لله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 317
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 16,235
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 23
    البلد : مصر الإسلامية
    الاهتمام : منتدى البشارة
    الوظيفة : أمة الله
    معدل تقييم المستوى : 34

    افتراضي مطوية فقهية


    للنساء: جرعة فقه تقي من غوائل الجهل
    المصدر/المؤلف: د. أفراح بنت علي الحميضي


    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله... وبعد،،،



    علينا أن نعترف وبخجل شديد أنَّنا نحن النساء أو أغلبنا ـ إذا صحَّ التعبيرـ لا نملك الحد الأدنى من التفقه في الدين، خاصة فيما يخصُّ أمورنا النسائية الخاصة.فمنا من لا تعرف كيف تؤدي الصلاة كما يجب، الفرق بين الركن والواجب، أحكام سجود السهو، ولربّما صلَّت صلاة غير كاملة فلا تجبرها بذلك السجود؛ لجهلها به، أو لربما أتت به في غير موضعه، ومن النساء من لا تعرف أوقات الصلاة، فلرُبَّما صلَّت بعد خروج الوقت أو صلَّت قبل دخول الوقت؛ حرصاً على عدم فوات الصلاة لارتباطها بحفلة ما!



    ومن النساء من تتساهل في الوضوء فلا تتم غسل أعضائها، خاصة إذا كانت مستعدة لحفل ما وكانت بكامل زينتها ولا تريد أن يمسّ الماء بشرتها... إلخ.
    ومن النساء من لا تعرف أحكام الزكاة، فلربّما كانت من ذوات الأموال، لكنَّها لا تعلم كم نسبة الزكاة التي يجب عليها أن تخرجها.



    ومن النساء من لا تعلم بأحكام اللباس والزينة، وما هي حدود المباح والمحظور في ذلك، فلربما امتنعت عن لبس ما هو حلال أو لبست ما هو ممنوع شرعاً وعُرفاً.





    ولا يقتصر الأمر على هذا، فكثير من النساء يجهلن أحكام الدورة الشهرية وما شابهها، فبعض النساء لا تعلم مثلاً أنَّ الكدرة بعد الطهر لا تعني شيئاً.. وأنَّ الكدرة قبل الطهر تعني شيئاً. وأنَّه لا يجوز لها أن تؤخر الغسل أو تقدمه إلا حسب حالها، وإن شئتم أن تستدلوا على مدى جهلنا نحن النساء بهذا الأمر اللصيق بنا، فاستمعوا إلى برنامج "سؤال على الهاتف" من الإذاعة لتروا أنَّ أغلب الأسئلة المقدّمة من النساء ـ خاصة في شهر رمضان ـ حول موضوع الدورة الشهرية، أسئلة مكررة، فحواها واحدة. أظنُّ أنَّ الأمر جدُّ محرج؛ ألاَّ يكون لدينا حدُّ أدنى من التفقه والفقه في هذا الموضوع الملازم لنا من بواكير أعمارنا، حقيقة كما قال شيخنا محمد الصالح العثيمين: إنَّ مشاكل النساء في هذا الموضوع "بحرٌ لا ساحل له" إلا أنَّ هناك ثوابت في هذه المسألة لا بدَّ لكل امرأة أن تعلمها.ممَّا يثير الاستغراب أنَّه بقدر ما توسَّع التعليم وتعدَّدت تخصصاته ومجالاته، إلا أنَّ جهلنا نحن النساء بهذه الأمور الفقهية قد زاد بشكل لا يُتصوَّر أبداً.




    هل التفقيه في الدين مسؤولية الأسر، أم المدارس، أم هو مسؤولية المجتمع عموماً، أم أنَّ الأمر شخصي؟هل مناهج الفقه لم تعد تفي بحاجات المرأة والأسرة ومستجدات الحياة؟ أم أنَّ تدريس هذه المادة لم يعد يخرج عن الإطار النظري؟هل اهتمامات النساء تشتتت من التفقه في الدين إلى اهتمام بتفسير الأحلام؟ وموضات الأزياء؟ أين دور الأم والأب في تفقيه أفراد الأسرة بالحدِّ الأدنى الضروري من الفقه؟ أين دور الأم بالذات في تبصير ابنتها بأمور النساء فتحرص على تزيينها بالفقه كما تحرص على تزيينها بالذهاب؟لماذا لا نسمح لأنفسنا باقتطاع شيء من أوقاتنا لنكتسب به زاداً نتبلَّغ به إلى آخرتنا.. ونسقيه لأبنائنا مع أول رشفة حليب؟
    إنَّ تفقه الأم والمرأة عموماً في دينها يمنحها ثقة في النفس لا تتأتَّى لمن يجهل ذلك؟كثير من النساء يخرجن من بيوتهن بعد الطلاق الرجعي ويجهلن أنَّ المفروض عليهن أثناء العدة البقاء في بيوتهن، فتضيع من أجل خروجهن فرص عديدة لرأب الصدع ما كانت لتضيع إلاَّ بسبب الجهل بهذه الأحكام وبالحكمة من هذا التشريع.وهل امرأة تعرف أحكام العدَّة والحداد مثل امرأة تجهل ذلك؟!





    بعض النساء تكلِّف نفسها ما لا طاقة لها به بسبب غلبة بعض العادات السيئة ونصائح بعض جهلة النساء ممَّا يجعل فترة الحداد والعدَّة كابوساً مظلماً، والله لم يكلِّف نفساً إلا وسعها.
    وهل امرأة تعرف أحكام الزواج وحقوقها وواجباتها مثل امرأة تجهل ذلك، فإمَّا أن تثير مشاكل عديدة بينها وبين زوجها بسبب جهلها بحقوق زوجها أو مطالبتها بما ليس لها، أو لربّما ضاعت حقوقها بسبب تساهلها فيما لها، فلا حقٌّ طالبت به ولا واجبٌّ أدَّت.إنَّ تفقه المرأة في دينها بقدر ما هو واجب لتعلّم أمور دينها، فهو واجب ليحميها من أخطار الجهل وغوائله..



    فيما لها وعليها، فهل أدركت كلّ النساء أنَّ حاجتهن للفقه أشد من جرعة الماء عند الظمأ؟!





  3. #3
    مراقبة أقسام رد الشبهات حول الإسلام
    الصورة الرمزية ساجدة لله
    ساجدة لله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 317
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 16,235
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 23
    البلد : مصر الإسلامية
    الاهتمام : منتدى البشارة
    الوظيفة : أمة الله
    معدل تقييم المستوى : 34

    افتراضي مطوية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر


    الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وبعد:
    فإن من أهم المهمات وأفضل القربات التناصح والتوجيه إلى الخير والتواصي بالحق والصبر عليه، والتحذير مما يخالفه ويغضب الله عز وجل ويباعد من رحمته.



    والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر منزلته عظيمة، وقد عدّه العلماء الركن السادس من أركان الإسلام، وقدّمه الله عز وجل على الإيمان كما في قوله تعالى: كُنتُم خَير أُمةٍ أخرجَت لِلنَّاسِ تَأمُرُونَ بِالمَعرُوفِ وَتَنَهَونَ عَنِ المُنكَرِ وَتُؤمِنُونَ بِاللهِ .



    وقدّمه الله عز وجل في سورة التوبة على إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة ف: وَالمُؤمِنَُونَ وَالمُؤمنَاتُ بَعضُهم أولياءُ بَعضٍ يَأمُرُونَ بِالمَعرُوفِ وَيَنَهَونَ عَنِ المُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَلاةَ وَيُؤتُونَ الزكاةَ وَيُطيعُونَ اللهَ وَرَسُولهُ أُولَئِكَ سَيرحمُهُمُ اللهُ إنَّ اللهَ عَزِيزُ حَكِيمُ .
    وفي هذا التقديم إيضاح لعِظم شأن هذا الواجب وبيان لأهميته في حياة الأفراد والمجتمعات والشعوب. وبتحقيقه والقيام به تصلح الأمة ويكثر فيها الخير ويضمحل الشر ويقل المنكر. وبإضاعته تكون العواقب الوخيمة والكوارث العظيمة والشرور الكثيرة، وتتفرّق الأمة وتقسو القلوب أو تموت، وتظهر الرذائل وتنتشر، ويظهر صوت الباطل، ويفشو المنكر.



    ومن فضل الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ما يلي:
    أولاً: أنه من مهام وأعمال الرسل عليهم السلام، : وَلَقَد بَعَثنَا فيِ كُلِ أُمةٍ رَسُولاً أن اعبدُوا اللهَ وَاجتَنِبُوا الَّطاغُوتَ .



    ثانياً: أنه من صفات المؤمنين كما : التَّائِبُونَ العَابِدُونَ الحَامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الآمِرُونَ بالمعروف وَالنَّاهُونَ عنِ المُنكَرِ وَالحَافِظُونَ لحُدُودِ اللهِ وَبَشِرِ المُؤمِنِينَ .
    على عكس أهل الشر والفساد المُنَافِقُونَ وَالمُنافِقاتُ بَعضُهُم مِن بَعضٍ يَأمُرُونَ بِالمُنكَرِ وَيَنَهَونَ عَن المَعرُوفِ وَيَقبِضُونَ أيدِيَهُم نَسُوا اللهَ فَنَسِيهُم إنَّ المُنافِقِينَ هُمُ الفَاسِقُونَ .



    ثالثاً: إن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من خصال الصالحين، : لَيسُوا سَواءً من أهلِ الكتَابِ أُمةُ قَائِمةُ يَتلُونَ آياتِ اللهِ آناء الليلِ وَهُم يَسجُدُونَ (113) يُؤمِنُونَ بِاللهِ وَاليَوم الآخِرِ وَيَأمرونَ بِالمعرُوفِ وَيَنهونَ عَن المُنكَر وَيُسَارِعُونَ في الخَيراتِ وَأولئِكَ منَ الصَّالِحُينَ .



    رابعاً: من خيرية هذه الأمة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر: كُنتُم خَيرَ أُمةٍ أُخَرِجَت للِنَّاسِ تَأمرونَ بِالمَعرُف وتَنهُونَ عنِ المُنكرِ وَتُؤمِنُونَ بِالله .
    خامساً: التمكين في الأرض، : الَّذيِنَ إن مَّكَّناهُم في الأرضِ أقَامُوا الصَّلاةَ وأتُوا الزَّكاةَ وأمرُوا بِالمعُروفِ وَنَهَوا عَنِ المُنكَر وَلله عَاقِبَةُ الأُمورِ .



    سادساً: أنه من أسباب النصر، : وَلَيَنصُرَنَّ اللهُ مَنِ يِنَصُرُهُ إنَّ اللهَ لَقَوىُّ عَزيزُ (40) الَّذيِنَ إن مَّكَّناهُم في الأَرضِ أقَامُوا الّصلاةَ وأتُوا الزكاةَ وَأمَرُوا بِالمعرُوفِ ونَهَوا عَنِ المُنكَرِ وللهِ عَاقِبةُ الأمُورِ .
    سابعاً: عظم فضل القيام به كما : لاّ خَيرَ في كَثِيِرٍ مِنّ نَّجوَاهُم إلاّ مَن أمَرَ بِصَدَقَةٍ أو مَعروفٍ أو إصلاحِ بَينَ النَّاس وَمَن يَفعَل ذَلكَ ابتِغَاءَ مَرضَاتِ اللهِ فَسَوفَ نُؤتِيهِ أَجراً عَظِيماً .
    وقوله : { من دعا إلى هدى كان له مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً } [رواه مسلم].
    ثامناً: أنه من أسباب تكفير الذنوب كما قال عليه الصلاة والسلام: { فتنة الرجل في أهله وماله ونفسه وولده وجاره، يكفرها الصيام والصلاة والصدقة، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر } [رواه أحمد].



    تاسعاً: في القيام بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حفظ للضرورات الخمس في الدين والنفس والعقل والنسل والمال. وفي الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من الفضائل غير ما ذكرنا. وإذ تُرِك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وعُطّلت رايته ؛ ظهر الفساد في البر والبحر وترتب على تركه أمور عظيمة منها:
    1- وقوع الهلاك والعذاب، قال الله عز وجل: وَاتَّقُوا فَتنَةً لا تُصِيبَنَ الذين ظَلَمُوا مِنكُم خاصةً .



    وعن حذيفة مرفوعاً: { والذي نفسي بيده لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر أو ليوشكن الله أن يبعث عليكم عقاباً منه ثم تدعونه فلا يستجاب لكم } [متفق عليه].



    ولما قالت أم المؤمنين زينب رضي الله عنها: ( أنهلك وفينا الصالحون؟ ) قال لها الرسول : { نعم إذا كُثر الخبث } [رواه البخاري].



    2- عدم إجابة الدعاء، وقد وردت أحاديث في ذلك منها حديث عائشة رضي الله عنها مرفوعاً: { مروا بالمعروف، وانهوا عن المنكر، قبل أن تدعوا فلا يُستجاب لكم } [رواه أحمد].
    3- انتفاء خيرية الأمة، قال : { والله لتأمرن بالمعروف ولتنهون عن المنكر ولتأخذن على يد الظالم ولتأطرنه على الحق أطراً ولتقصرنه على الحق قصراً، أو ليضربن الله بقلوب بعضكم على بعض ثم ليلعنكم كما لعنهم } [رواه أبو داود].



    4- تسلط الفساق والفجار والكفار، وتزيين المعاصي، وشيوع المنكر واستمراؤه.
    5- ظهور الجهل، واندثار العلم، وتخبط الأمة في ظلم حالك لا فجر لها. ويكفي عذاب الله عز وجل لمن ترك الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وتسلط الأعداء والمنافقين عليه، وضعف شوكته وقلة هيبته.



    أخي المسلم:


    قال العلامة الشيخ حمد بن عتيق رحمه الله: ( فلو قدر أن رجل يصوم النهار ويقوم في الليل ويزهد في الدنيا كلها، وهو مع هذا لا يغضب الله، ولا يتمعَّر وجهه، ولا يحمر، فلا يأمر بالمعروف، ولا ينهى عن المنكر، فهذا الرجل من أبغض الناس عند الله، وأقلهم ديناً، وأصحاب الكبائر أحسن عند الله منه ).
    خطوات الإنكار والأمر:


    أولاً: التعريف، فإن الجاهل يقوم على الشيء لا يظنه منكراً، فيجب إيضاحه له، ويؤمر بالمعروف ويبين له عظم أجره وجزيل ثواب من قام به، ويكون ذلك بحسن أدب ولين ورفق.
    ثانياً: الوعظ؛ وذلك بالتخويف من عذاب الله عز وجل وعقابه وذكر آثار الذنوب والمعاصي، ويكون بذلك شفقة ورحمة له.



    ثالثاً: الرفع إلى أهل الحسبة إذا ظهر عناده وإصراره.
    رابعاً: التكرار وعدم اليأس فإن الأنبياء والمرسلين أمروا بالمعروف وأعظمه التوحيد، وحذروا من المنكر وأعظمه الشرك، سنوات طويلة دون كلل أو ملل.
    خامساً: إهداء الكتاب والشريط النافع.
    سادساً: لمن كان له ولاية كزوجة وأبناء، فله الهجر والزجر والضرب.
    سابعاً: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر يستوجب من الشخص الرفق والحلم، وسعة الصدر والصبر، وعدم الانتصار للنفس، ورحمة الناس، والإشفاق عليهم، وكل ذلك مدعاة إلى الحرص وبذل النفس.



    أخي المسلم:


    درجات تغيير المنكر ذكرها الرسول بقوله: { من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان } [رواه مسلم].
    قال شيخ الإسلام ابن تيمية قدّس الله روحه: ( ومن لم يكن في قلبه بغض ما يبغضه الله ورسوله من المنكر الذي حرّمه من الكفر والفسوق والعصيان، لم يكن في قلبه الإيمان الذي أوجبه الله عليه، فإن لم يكن مبغضاً لشيء من المحرمات أصلاً لم يكن معه إيمان أصلاً ).
    وقال الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله: ( فالله الله إخواني، تمسكوا بأصل دينكم، أوله وآخره أسّه ورأسه، وهو " شهادة أن لا إله إلا الله " واعرفوا معناها وأحبوا أهلها، واجعلوهم إخوانكم ولو كانوا بعيدين، واكفروا بالطاغوت، وعادوهم وأبغضوا من أحبهم، أو جادل عنهم أو لم يكفرهم، أو قال ما عليّ منهم، أو قال: ما كلفني الله بهم، فقد كذب هذا على الله وافترى، بل كلّفه الله بهم وفرض عليه الكفر بهم والبراءة منهم ولو كانوا إخوانه أو أولاده ).



    أخي المسلم:


    شاع في بعض أوساط الناس الغفلة عن الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، واعتبروا ذلك تدخلاً في شئون الغير؛ وهذا من قلة الفهم ونقص الإيمان، فعن أبي بكر قال: ( يا أيها الناس ! إنكم لتقرؤون هذه الآية: يَا أيُها الَّذِينَ أمنُوا عَلَيكُم أَنَفُسَكُم لاَ يَضُرُكُم مَّن ضَلّ إذَا اهتَدَيتُم وإني سمعت رسول الله يقول: { إن الناس إذا رأوا الظالم فلم يأخذوا على يديه أوشك أن يعمهم الله بعقاب منه } ) [رواه أبو داود].
    وتأمل في سفينة المجتمع كما صورها الرسول بقوله: { مثل القائم في حدود الله والواقع فيها كمثل قوم استهموا على سفينة، فصار بعضهم أعلاها وبعضهم أسفلها، وكان الذين في أسفلها إذا استقوا من الماء مروا على من فوقهم، فقالوا: لو أنا خرقنا في نصيبنا خرقاً ولم نؤذ من فوقنا، فإن تركوهم وما أرادوا هلكوا جميعاً، وإن أخذوا على أيديهم نجوا ونجوا جميعاً } [رواه البخاري].



    ومع الأسف الشديد ظهرت في بعض المجتمعات ظاهرة خطيرة وهي الاستهزاء بالآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر، ولمزهم وغمزهم، والله عز وجل قد توعّد الذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بعذاب أليم.
    وننبه الأحبة الكرام إلى خطورة الأمر، قال في حاشية ابن عابدين: ( إن من قال: " فضولي " لمن يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر فهو مرتد ).



    وفي " الدر المختار " قال في فصل الفضولي: ( هو من يشتغل بما لا يعنيه، فالقائل لمن يأمر بالمعروف: أنت فضولي، يخشى عليه الكفر ).



    اللهم اجعلنا من الآمرين بالمعروف، الناهين عن المنكر، المقيمين لحدودك. ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا، وهب لنا من لدنك رحمة، إنك أنت الوهاب. اللهم اغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.










  4. #4
    مراقبة أقسام رد الشبهات حول الإسلام
    الصورة الرمزية ساجدة لله
    ساجدة لله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 317
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 16,235
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 23
    البلد : مصر الإسلامية
    الاهتمام : منتدى البشارة
    الوظيفة : أمة الله
    معدل تقييم المستوى : 34

    افتراضي


    تنبيهات هامة تتعلق بالعقيدة




    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله .
    الشرك بالله: هو أعظم المحرمات على الإطلاق لحديث أبي بكرة قال: قال رسول الله : { ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ( ثلاثاً ) }قالوا: قلنا: بلى يا رسول الله. قال: { الإشراك بالله... } [متفق عليه].
    وكل ذنب يمكن أن يغفره الله إلا الشرك فلا بد له من توبة مخصوصة، قال الله تعالى: إِنَّ اللّهَ لاَ يَغْفِرُ أَن يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَن يَشَاءُ [النساء:116].
    والشرك منه ما هو أكبر مخرج عن ملة الإسلام، صاحبه مخلد في النار إن مات على ذلك.
    ومن مظاهر هذا الشرك المنتشرة في كثير من بلاد المسلمين:
    عبادة القبور: واعتقاد أن الأولياء الموتى يقضون الحاجات ويفرجون الكربات، والإستعانة والإستغاثة بهم. والله سبحانه وتعالى يقول: وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ [الإسراء:23]. وكذلك دعاء الموتى من الأنبياء والصالحين أو غيرهم للشفاعة أو للتخليص من الشدائد. والله يقول: أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ [النمل:62].
    وبعضهم يتخذ ذكر إسم الشيخ أو الولي - مستغيثاً به - عادته وديدنه إن قام وإن قعد وإن عثر، وكلما وقع في ورطة أو مصيبة أو كربة، فهذا يقول: يا محمد، وهذا يقول: يا علي، وهذا يقول: يا حسين، وهذا يقول: يا بدوي، وهذا يقول: يا جيلاني، وهذا يقول، يا شاذلي، وهذا يقول: يا رفاعي، وهذا يدعو العيدروس، وهذا يدعو السيدة زينب، وذلك يدعو ابن علوان، والله يقول: إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ [الأعراف:194].
    وبعض عباد القبور يطوفون بها، ويستلمون أركانها، ويتمسحون بها، ويقبلون أعتابها، ويعصرون وجوههم في تربتها، ويسجدون لها إذا رأوها ويقفون أمامها خاشعين متذللين متضرعين سائلين مطالبهم وحاجاتهم من شفاء مريض أو حصول ولد أو تيسير حاجة، وربما نادى صاحب القبر: يا سيدي جئتك من بلد بعيد فلا تخيبني، والله عز وجل يقول: وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّن يَدْعُو مِن دُونِ اللَّهِ مَن لَّا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَى يَومِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَن دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ [الأحقاف:5].
    وقال النبي : { من مات وهو يدعو من دون الله نداً دخل النار } [رواه البخاري].
    وبعضهم يحلقون رؤوسهم عند القبور، وعند بعضهم كتب بعناوين مثل: مناسك حج المشاهد ويقصدون بالمشاهد القبور وأضرحة الأولياء، وبعضهم يعتقد أن الأولياء يتصرفون في الكون وأنهم يضرون وينفعون، والله عز وجل يقول: وَإِن يَمْسَسْكَ اللّهُ بِضُرٍّ فَلاَ كَاشِفَ لَهُ إِلاَّ هُوَ وَإِن يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلاَ رَآدَّ لِفَضْلِهِ [يونس:107].
    ولا تجوز الصلاة في المسجد إذا كان فيه أو في ساحته أو قبلته قبر: فقد سئل سماحة الشيخ عبدالعزيز ابن باز رحمه الله، السؤال التالي: ما حكم الصلاة في المسجد إذا كان فيه قبر، أو بساحته أو في قبلته؟ فأجاب: إذا كان في المسجد قبر فالصلاة فيه غير صحيحة سواء كان خلف المصلين أو أمامهم أو عن أيمانهم أو عن شمائلهم. لقول النبي : { لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد } [متفق عليه]. ولقوله : { ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك } [رواه مسلم]. ولأن الصلاة عند القبر من وسائل الشرك والغلو في أهل القبور، فوجب منع ذلك عملاً بالحديثين المذكورين وما جاء في معناهما وسداً لذريعة الشرك.
    ومن مظاهر الشرك:
    الذبح لغير الله
    والله يقول: فصل لربك وانحر [الكوثر:2] أي: انحر لله وعلى اسم الله، وقال النبي : { لعن الله من ذبح لغير الله } [رواه مسلم].
    وقد يجتمع في الذبيحة محرمان وهما: الذبح لغير الله، والذبح على غير اسم الله، وكلاهما مانع للأكل منها. ومن ذبائح الجاهلية الشائعة في عصرنا ( ذبائح الجن ) وهي أنهم كانوا إذا اشتروا داراً أو بنوها أو حفروا بئراً ذبحوا عندها أو على عتبتها ذبيحة خوفاً من أذى الجن [تيسير العزير الحميد].
    وكذلك من الشرك:
    النذر لغير الله
    كما يفعل الذين ينذرون الشموع والأنوار لأصحاب القبور. ومن أنواع الشرك المنتشرة: السحر والكهانة والعرافة:
    أما السحر فإنه كفر ومن الكبائر السبع الموبقات، وهو يضر ولا ينفع، قال الله تعالى عن تعلمه: ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم [البقرة:102].
    وقال: ولا يفلح الساحر حيث أتى [طه:69]. والذي يتعاطى السحر كافر عند كثير من العلماء، قال الله تعالى: وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت وما يعلمان من أحد حتى يقولا انما نحن فتنة فلا تكفر [البقرة:102].
    ومن الناس من يرتكب محرماً بلجوئه إلى الساحر لفك السحر، والواجب اللجوء إلى الله والاستشفاء بكلامه كالمعوذات وغيرها.
    وأما الكاهن والعراف فكلاهما كافر بالله العظيم إذا ادّعيا معرفة الغيب. ولا يعلم الغيب إلا الله، وكثير من هؤلاء يستغفل السذج لأخذ أموالهم، ويستعملون وسائل كثيرة من التخطيط في الرمل أو ضرب الودع أو قرآءة الكف والفنجان أو كرة الزجاج والمرايا وغير ذلك، وإذا صدقوا مرة كذبوا تسعاً وتسعين مرة، ولكن المغفلين لا يتذكرون إلا المرة التي صدق فيها هؤلاء الأفاكون، فيذهبون إليهم لمعرفة المستقبل والسعادة والشقاوة في زواج أو تجارة، والبحث عن المفقودات ونحو ذلك. وحكم الذي يذهب إليهم إن كان مصدقاً بما يقولون فهو كافر، والدليل قوله : { من أتى كاهناً أو عرافاً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد } [رواه الإمام أحمد]، وهو في صحيح الجامع:5929. أما إن كان الذي يذهب إليهم غير مصدق بأنهم يعلمون الغيب ولكنه يذهب للتجربة ونحوها فإنه لا يكفر ولكن لا تقبل له صلاة أربعين يوماً. والدليل قوله : { من أتى عرافاً فسأله عن شيء لم تقبل له صلاة أربعين ليلة } [رواه مسلم]، هذا مع وجوب الصلاة والتوبة عليه.
    ومن الشرك الأصغر اعتقاد النفع في أشياء لم يجعلها الخالق عز وجل كذلك. وقد يتحول إلى أكبر إن اعتقد أن هذه الأشياء تنفع أو تضر من دون الله.
    كما يعتقد بعضهم في التمائم والعزائم الشركية وأنواع من الخرز أو الودع أو الحلق المعدنية بناء على إشارة الكاهن أو الساحر أو اعتقاد متوارث، فيعلقونها في رقابهم أو على أولادهم لدفع العين بزعمهم، أو يربطونها على أجسادهم، أو يعلقونها في سياراتهم وبيوتهم، أو يلبسون خواتم بأنواع من الفصوص يعتقدون فيها أموراً معينة من رفع البلاء أو دفعه.
    وتعليق كل ما تقدم أو ربطه حرام لقوله : { من علق تميمة فقد أشرك } [رواه أحمد]، وهو في السلسلة الصحيحة:492. وفاعل ذلك إن اعتقد أن هذه الأشياء تنفع أو تضر من دون الله فهو مشرك شركاً أكبر، وإن اعتقد أنها سبب للنفع أو الضرر، والله لم يجعلها سبباً، فهو مشرك شركاً أصغر، وهذا يدخل في شرك الأسباب.
    الحلف بغير الله تعالى
    الله سبحانه وتعالى يقسم بما شاء من مخلوقاته. وأما المخلوق فلا يجوز له أن يقسم بغير الله. ومما يجري على ألسنة كثير من الناس الحلف بغير الله، والحلف نوع من التعظيم لا يليق إلا بالله.
    عن ابن عمر مرفوعاً: { من حلف بغير الله فقد أشرك } [رواه أحمد]، وهو في صحيح الجامع:6204. وقال النبي : { من حلف بالأمانة فليس منا } [رواه أبو داود]، وهو في السلسلة الصحيحة:94، فلا يجوز الحلف بالكعبة ولا بالأمانة ولا بالشرف ولا بالعون ولا ببركة فلان ولا بحياة فلان ولا بجاه النبي ولا بجاه الولي ولا بالآباء والأمهات ولا برأس الأولاد، كل ذلك حرام، ومن وقع في شيء من هذا فكفارته أن يقول: لا إله إلا الله. كما جاء في الحديث الصحيح: { من حلف فقال في حلفه باللات والعزى فليقل: لا إله إلا الله } [رواه البخاري].
    وعلى منوال هذا الباب أيضاً عدد من الألفاظ الشركية والمحرمة التي يتفوه بها بعض المسلمين: ومن أمثلتها: أعوذ بالله وبك - أنا متوكل على الله وعليك - هذا من الله ومنك - مالي إلا الله وأنت - الله لي في السموات وأنت لي في الأرض - لولا الله وفلان - والصواب الإتيان ب "ثم" في ذلك فيقول: أنا بالله ثم بك، وكذلك في سائر الألفاظ. وكذلك: أنا بريء من الإسلام - يا خيبة الدهر، وكل عبارة فيها سب الدهر مثل: هذا زمان سوء، وهذه ساعة نحس، والزمن غدار، ونحو ذلك، وذلك لأن سب الدهر يرجع على الله الذي خلق الدهر.
    الإعتقاد في تأثير النجوم والكواكب في الحوادث وحياة الناس
    ومن ذلك اللجوء إلى أبراج الحظ في الجرائد والمجلات فان اعتقد أن ما فيها من أثر النجوم والأفلاك فهو مشرك، وإن قرأها للتسلية فهو عاص آثم، لأنه لا يجوز التسلي بقرآءة الشرك، بالإضافة لما قد يلقس الشيطان في نفسه من الاعتقاد بها فتكون وسيلة للشرك.
    ومن الشرك أو الكفر ترك الصلاة
    ومما بلي به كثير من الناس في هذا الزمان وربما يؤدي بهم إلى الشرك والعياذ بالله، هو ترك الصلاة أو التهاون بها. فقد سئل سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز عن حكم من يترك الصلاة بالكلية أو يتهاون بها؟
    فأجاب سماحته: أما تركها بالكلية ولو في بعض الأوقات فكفر أكبر وإن لم يجحد وجوبها في أصح قولي العلماء، سواء كان التارك رجلاً أو امرأة لقول النبي : { بين الرجل وبين الكفر أو الشرك ترك الصلاة } [رواه مسلم] وقوله : { العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر } [أخرجه أحمد وأهل السنن الأربع باسناد صحيح].
    يقول الشيخ ابن عثيمين، وإذا تبين أن تارك الصلاة كافر فإنه يترتب عليه أحكام المرتدين ومنها:
    1 - لا يصح أن يُزوج فإن عُقد له وهو لا يصلي فالنكاح باطل.
    2 - إذا ترك الصلاة بعد أن عُقد له فإن نكاحه ينفسخ ولا تحل له الزوجة.
    3 - إذا ذبح لا تؤكل ذبيحته لأنها حرام.
    4 - لا يدخل مكة.
    5 - لو مات أحد من أقاربه فلا حق له في الميراث.
    6 - إذا مات لا يغسل ولا يكفن ولا يصلى عليه ولا يدفن مع المسلمين، بل يدفن في الصحراء بثيابه.
    7 - يحشر يوم القيامة مع فرعون وهامان وقارون وأُبي ابن خلف، ولا يدخل الجنة، ولا يحل لأهله أن يدعوا له بالرحمة والمغفرة لأنه كافر.
    أما التهاون في الصلاة فهو من المنكرات العظيمة ومن صفات المنافقين، : ان المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم واذا قاموا الى الصلاة قاموا كسالى يرآءون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا [النساء:143]. وعلى الرجال خاصة أن يحافظوا عليها في الجماعة مع إخوانهم في بيوت الله وهي المساجد، لما جاء في الصحيحين عن أبي هريرة عليه السلام أن النبي قال: { لقد هممت أن آمر بالصلاة فتقام ثم آمر رجلاً فيؤم الناس ثم أنطلق برجال معهم حزم من حطب إلى قوم لا يشهدون الصلاة فأحرق عليهم بيوتهم } وهذا يدل على أن الصلاة في الجماعة في حق الرجال من أهم الواجبات، وأن المتخلف عنها يستحق العقوبة الرادعة.
    هذا ما تيسر جمعه في هذا الموضوع الهام، وننصح بالرجوع إلى الكتب التالية للإستزادة:
    كتاب (التوحيد الذي هو حق الله على العبيد)، للشيخ محمد بن سليمان التميمي.
    كتاب (التوحيد)، للشيخ صالح الفوزان.
    كتاب (محرمات استهان بها الناس يجب الحذر منها)، للشيخ محمد صالح المنجد.





  5. #5
    مراقبة أقسام رد الشبهات حول الإسلام
    الصورة الرمزية ساجدة لله
    ساجدة لله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 317
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 16,235
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 23
    البلد : مصر الإسلامية
    الاهتمام : منتدى البشارة
    الوظيفة : أمة الله
    معدل تقييم المستوى : 34

    افتراضي


    مطوية التوحيد



    التوحيد: هو إفراد الله بالعبادة وحده لا شريك له، وهو دين الرسل كلهم عليهم الصلاة والسلام الذي لا يقبل الله من أحد ديناً سواه، ولا تصح الأعمال إلا به، إذ هو أصلها الذي تُبنى عليه، ومتى لم يوجد لم ينفع العمل، بل هو حابط إذ لا تصح العبادة إلا به.
    أقسام التوحيد


    ينقسم التوحيد إلى ثلاثة أقسام: توحيد الربوبية، وتوحيد الأسماء والصفات، وتوحيد الألوهية.
    1 - توحيد الربوبية:


    وهو الإقرار بأن لا رب للعالمين إلا الله الذي خلقهم، ورزقهم وهذا النوع من التوحيد قد أقرّ به المشركون الأوائل، فهم يشهدون أن الله هو الخالق والمالك والمدبر والمحيي والمميت وحده لا شريك له، : وَلَئَن سَألتَهُم مّن خَلَقَ السَمَاوَاتِ وَالأرضَ وَسَخَرَ الشَّمسَ وَالقَمَرَ لَيَقُولُنَّ اللّهُ فَأنَّى يُؤفَكُونَ [العنكبوت:61].



    ولكن إقرارهم هذا وشهادتهم تلك لم تدخلهم في الإسلام، ولم تنجهم من النار ولم تعصم دماءهم وأموالهم، لأنهم لم يحققوا توحيد الألوهية، بل أشركوا مع الله في عبادته بصرفهم شيئاً منها لغيره.



    2 - توحيد الأسماء والصفات:


    وهو الإيمان بأن لله تعالى ذاتاً لا تشبهها الذوات وصفات لا تشبهها الصفات وأن أسماءه دالة دلالة قطعية على ما له سبحانه من صفات الكمال المطلق كما : لَيسَ كَمثلهِ شَيء وَهو السّميعُ البَصير [الشورى:11].
    وأيضاً إثبات ما أثبته الله لنفسه في كتابه أو أثبته له رسوله إثباتاً يليق بجلاله من غير تشبيه، ولا تمثيل ولا تعطيل، ولا تحريف، ولا تأويل ولا تكييف، ولا نحاول لا بقلوبنا وتصوراتنا ولا بألستنا أن نكيف شيئاً من صفاته ولا أن نمثلها بصفات المخلوقين.



    3 - توحيد الألوهية:


    وهو توحيد العبادة أي إفراد الله سبحانه وتعالى بجميع أنواع العبادة التي أمر بها كالدعاء والخوف والرجاء والتوكل والرغبة والرهبة والخشوع والخشية، والإنابة، والإستعانة، والإستغاثة والذبح والنذر وغير ذلك من العبادات التي أمر الله بها كلها، والدليل قوله تعالى: وَأَنَّ المَسَاجِدَ للّهِ فَلاَ تَدعُوا مَعَ اللهِ أَحَداً [الجن:18]، بحيث لا يصرف الإنسان شيئاً من هذه العبادات لغير الله سبحانه وتعالى لا لملك مقرب، ولا لنبي مرسل ولا لولي صالح، ولا لأي أحد من المخلوقين، لأن العباده لا تصح إلا لله، فمن صرف شيئاً منها لغير الله فقد أشرك بالله شركاً أكبر وحبط عمله.
    وحاصله هو البراءة من عبادة كل ما سوى الله، والإقبال بالقلب والعبادة على الله، ولا يكفي في التوحيد دعواه والنطق بكلمة الشهادة من غير مفارقة لدين المشركين وما هم عليه من دعاء غير الله من الأموات ونحوهم والاستشفاع بهم إلى الله في كشف الضر وتحويله وطلب المدد والغوث منهم إلى غير ذلك من الأعمال الشركية التي تنافي التوحيد تماماً.





    وتحقيق التوحيد: هو بمعرفته والاطلاع على حقيقته والقيام بها علماً وعملاً، وحقيقة ذلك هو انجذاب الروح أو القلب إلى الله محبة وخوفاً، وإنابة وتوكلاً ودعاءً وإخلاصاً وإجلالاً وهيبة وتعظيماً وعبادة، وبالجملة فلا يكون في قلب العبد شيء لغير الله، ولا إرادة لما حرم الله من الشركيات والبدع والمعاصي كبيرها وصغيرها، ولا كراهة لما أمر الله به وذلك هو حقيقة التوحيد وحقيقة لا إله إلا الله.
    معنى لا إله إلا الله


    أي لا معبود بحق في الأرض ولا في السماء إلا الله وحده لا شريك له، لأن المعبودات الباطلة كثيرة لكن المعبود الحق هو الله وحده لا شريك له، : ذَلِكَ بِأَنَّ اللّهَ هُوَ الحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدعُونَ مِن دُونِهِ هُوَ البَاطِلُ وَأَنَّ اللّهَ هُوَ العَلِىُّ الكَبِيرُ [الحج:62]. وليس معناها لا خالق إلا الله كما قد يظنه بعض الجهلة، فإن كفار قريش الذين بُعث فيهم رسول الله كانوا يقرون بأن الخالق المدبر هو الله وحده لا شريك له، كما في قوله تعالى عنهم: أَجَعَلَ الأَلِهةَ إِلَهاً واحِداً إن هَذَا لَشَىءُ عُجَابٌ [ص:5]، ففهموا من هذه الكلمة أنها تُبطل عبادة أي أحد من دون الله وتحصر العبادة لله وحده وهم لا يريدون ذلك، فلذلك حاربهم رسول الله حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله ويقوموا بحقها وهو إفراد الله بالعبادة وحده لا شريك له.
    وبهذا يبطل ما يعتقده عبّاد القبور اليوم وأشباههم من أن معنى لا إله إلا الله هو الإقرار بأن الله موجود أو أنه هو الخالق القادر على الاختراع وأشباه ذلك وأن من اعتقد ذلك فقد حقق التوحيد المطلق ولو فعل من عبادة غير الله ودعاء الأموات والتقرب إليهم بالنذور وبالطواف بقبورهم والتبرك بتربتهم.





    ولقد عرف كفار قريش من قبل أن لا إله إلا الله تقتضي ترك عبادة ما سوى الله وإفراد الله بالعبادة، وأنهم لو قالوها واستمروا على عبادة الأصنام لتناقضوا مع أنفسهم وهم يأنفون من التناقض، وعبّاد القبور اليوم لا يأنفون من هذا التناقض الشنيع فهم يقولون لا إله إلا الله، ثم ينقضونها بدعاء الأموات من الأولياء والصالحين والتقرب إلى أضرحتهم بأنواع من العبادات، فتباً لمن كان أبو جهل وأبو لهب أعلم منه بمعنى لا إله إلا الله.
    ولقد جاءت الأحاديث الكثيرة التي تبين أن معنى لا إله إلا الله هو البراءة من عبادة ما سوى الله من الشفعاء والأنداد، وإفراد الله بالعبادة، فهذا هو الهدى ودين الحق الذي أرسل الله به رسله وأنزل به كتبه، أما قول الإنسان لا إله إلا الله من غير معرفة لمعناها ولا عمل بمقتضاها، أو دعواه أنه من أهل التوحيد وهو لا يعرف التوحيد بل ربما يخلص لغير الله في عبادته من الدعاء والخوف والذبح والنذر والاستغاثة والتوكل وغير ذلك من أنواع العبادات فإن هذا مناقض للتوحيد بل يكون مشركاً والحالة هذه ! !



    قال ابن رجب: ( فإن تحقق القلب بمعنى لا إله إلا الله وصدقه فيها وإخلاصه يقتضي أن يرسخ فيه تأله الله وحده إجلالاً وهيبة ومخافة ومحبة ورجاء وتعظيماً وتوكلاً ويمتلىء بذلك وينفي عنه تأله ما سواه من المخلوقين، ومتى كان كذلك لم تبق فيه محبة ولا إرادة ولا طلب لغير ما يريد الله ويحبه ويطلبه، وينفي بذلك من القلب جميع أهواء النفس وإرادتها ووسواس الشيطان ).
    فمن أحب شيئاً أو أطاعه وأحب عليه وأبغض عليه فهو إلهه فمن كان لا يحب ولا يبغض إلا الله ولا يوالي ولا يعادي إلا لله فالله إلهه حقاً، ومن أحب لهواه وأبغض له ووالي عليه وعادى عليه فإلهه هواه كما : أَرَءَيتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ [الفرقان:43].
    فضائل كلمة الإخلاص


    لقد اجتمع لكلمة الإخلاص فضائل جمة، وثمرات عديدة، ولكن هذه الفضائل لا تنفع قائلها بمجرد النطق بها فقط، ولا تتحقق إلا لمن قالها مؤمناً بها عاملاً بمقتضاها، ومن أعظم فضائلها أن الله حرم على النار من قالها يبتغي بذلك وجه الله. كما في حديث عتبان أن رسول الله قال: { إن الله حرم على النار من قال: لا إله إلا الله يبتغي بذلك وجه الله } [متفق عليه]. وغير ذلك من الأحاديث التي تبين أن الله حرم على النار من قال لا إله إلا الله. لكن هذه الأحاديث جاءت مقيدة بالقيود الثقال.
    وأكثر من يقولها يخشى عليه أن يفتن عنها عند الموت فيحال بينه وبينها بسبب ذنوب أصر عليها وتهاون بها، وأكثر من يقولها تقيداً أو عادة، ولم يخالط الإيمان بشاشة قلبه، وغالب من يفتن عند الموت وفي القبور أمثال هؤلاء كما في الحديث: { سمعت الناس يقولون شيئاً فقلته } [رواه أحمد وأبو داود].



    وحينئذ فلا منافاة بين الأحاديث فإنه إذا قالها بإخلاص ويقين تام لم يكن في هذه الحالة مصراً على ذنب أصلاً، فإن كمال إخلاصه ويقينه يوجب أن يكون الله أحب إليه من كل شيء فلا يبقى في قلبه إرادة لما حرم الله ولا كراهة لما أمر الله به، وهذا هو الذي يحرم على النار وإن كانت له ذنوب قبل ذلك، فإن هذا الإيمان وهذه التوبة وهذا الإخلاص، وهذه المحبة وهذا اليقين لا تترك له ذنباً إلا ويمحى كما يمحو نور الصبح ظلام الليل.
    أركانها


    للشهادة ركنان:



    1ـ نفي في قوله ( لا إله )
    2ـ إثبات في قوله ( إلاالله )
    ( فلا إله ) نفت الألوهية عن كل شيء ما سوى الله، ( وإلا الله ) أثبتت الألوهية لله وحده لا شريك له.
    (2) ومنها: النور الذي يقذفه الله في قلب العبد ـ وهو نورُ الإيمان ـ فإنه يشرحُ الصدرَ وَيُوسعه، ويُفرحُ القلب. فإذا فُقدَ هذا النورُ من قلبِ العبد ضاق وحَرجَ، وصار في أضيق سجنٍ وأصعبه.



    وقد روى الترمذي في [جامعه] عن النبي أنه قال: { إذا دخل النور القلب انفسح وانشرح }. قالوا: وما علامة ذلك يا رسول الله؟ قال: { الإنابة إلى دار الخلود، والتجافي عن دار الغرور، والاستعداد للموت قبل نزوله }، فيصيب العبد من انشراح صدره بحسب نصيبه من هذا النور، وكذلك النور الحسي والظلمة الحسية، هذه تشرح الصدر، وهذه تُضيقه.
    (3) ومنها: العلمُ، فإنه يشرح الصدر ويوسعه حتى يكون أوسع من الدنيا، والجهل يورثه الضيق والحصر والحبس، فكلما اتسع علمُ العبد انشرح صدره واتسع وليس هذا لكل علم، بل للعلم الموروث عن الرسول وهو العلم النافع، فأهله أشرح الناس صدراً، وأوسعهم قلوباً، وأحسنهم أخلاقاً، وأطيبهم عيشاً.



    (4) ومنها: الإنابة إلى الله سبحانه وتعالى ومحبته بكل القلب، والإقبال عليه، والتنعم بعبادته، فلا شيء أشرح لصدر العبد من ذلك، حتى إنه ليقول أحياناً إن كنتُ في الجنةِ في مثل هذه الحالة، فإني إذاً في عيش طيب. وللمحبة تأثيرٌ عجيب في إنشراح الصدر، وطيب النفس، ونعيم القلب، لا يعرفه إلا من له حِس به، وكلما كانت المحبة أقوى وأشد، كان الصدر أفسح وأشرح، ولا يضيق إلأ عند رؤية البطالين الفارغين من هذا الشأن، فرؤيتهم قَذى عينه، ومخالطتهم حُمى رمحه.
    ومن أعظم أسباب ضيق الصدر الإعراضُ عن الله تعالى، وتعلقُ القلب بغيره، والغفلة عن ذكره ومحبة سواه، فإن من أَحبَّ شيئاً غير الله عُذّب به، وسُجن قلبه في محبة ذلك الغير، فما في الأرض أشقى منه، ولا أكسف بالاً، ولا أنكد عيشاً، ولا أتعب قلباً. فهما محبتان:
    محبة هي جنة الدنيا، وسرور النفس، ولذة القلب، ونعيم الروح وغذاؤها ودواؤها، بل حياتها وقرة عينها، وهي محبة الله وحده بكل القلب، وانجذاب قوى الميل والإرادة والمحبة كلها إليه.
    ومحبة هي عذاب الروح، وغمُّ النفس، وسجن القلب وضيق الصدر، وهي سبب الألم والنكد والعناء، وهي محبة ما سواه سبحانه.
    (5) ومن أسباب شرح الصدر: دوام ذكره على كل حال، وفي كل موطن. فللذكر تأثير عجيب في انشراح الصدر ونعيم القلب، وللغفلة تأثير عجيب في ضيقه وحبسه وعذابه.



    (6) ومنها: الإحسان إلى الخلق ونفعهم بما يمكنه من المال والجاه، والنفع بالبدن، وأنواع الإحسان. فإن الكريم المحسن أشرح الناس صدراً، وأطيبهم نفساً، وأنعمهم قلباً، والبخيل الذي ليس فيه إحسان أضيق الناس صدراً، وأنكدهم عيشاً، وأعظمهم همّاً وغمّاً، وقد ضرب رسول الله في الصحيح مثلاً للبخيل والمتصدق، كمثل رجلين عليهما جُنتان من حديد، كلما هَمَّ المتصدق بصدقة اتسعت عليه وانبسطت، حتى يَجُرّ ثيابه ويُعفى أثره، وكلما هَمّ البخيل بالصدقة لزمت كل حلقة مكانها، ولم تتسع عليه. فهذا مثلُ انشراح صدر المؤمن المتصدق وانفساح قلبه، ومثلُ ضيق صدر البخيل وانحصار قلبه.



    (7) ومنها: الشجاعة، فإن الشجاع منشرح الصدر، واسع البطان، متسع القلب.
    والجبان: أضيق الناس صدرا، وأحصرهم قلباً، لا فرحة له ولا سرور، ولا لذة له ولا نعيم إلا من جنس ما للحيوان البهيمي، وأما سرور الروح ولذتها ونعيمها وابتهاجها فمحرم على كل جبان، كما هو مُحرَّم على كل بخيل، وعلى كل معرض عن الله سبحانه، غافل عن ذكره، جاهل به وبأسمائه تعالى وصفاته ودينه، متعلق القلب بغيره وأنّ هذا النعيم والسرور يصير فى القبر رياضاً وجَنّة وذلك الضيق والحصر ينقلب فى القبر عذاباً وسجناً، فحال العبد فى القبر كحال القلب فى الصدر، نعيماً وعذاباً، وسجناً وانطلاقاً، ولا عبرة بانشراح صدر هذا لعارض، ولا بضيق صدر هذا لعارض، فإن العوارض تزول بزوال أسبابها، وإنما المُعوّل على الصفه التى قامت بالقلب توجب انشراحه وحبسه، فهى الميزان. والله المستعان.
    (8) ومنها بل من أعظمها: إخراج دّغّلِ القلب وهو من الصفات المذمومة التي تُوجب ضيفه وعذابه، وتحول بينه وبين حصول البُزء، فإن الإنسان إذا أتى الأسباب التي تشرح صدره، ولم يُخرج تلك الأوصاف المذمومة من قلبه، لم يحظ من انشراح صدره بطائل، وغايته أن يكون له مادتان تعتوران على قلبه، وهو للمادة الغالبة عليه منهما.



    (9) ومنها: ترك فضول النظر، والكلام، والاستماع، والمخالطة، والأكل، والنوم، فإن هذه الفضول تستحيل آلاماً وغموماً، وهموماً في القلب، تحصره، وتحبسه، وتضيقه، ويتعذب بها، بل غالب عذاب الدنيا والآخرة منها، فلا إله إلا الله، ما أضيق صدر من ضرب في كل آفة من هذه الآفات بسهم، وما أنكد عيشه، وما أسوأ حاله، وما أشد حصر قلبه! ولا إله إلا الله، ما أنعم عيش من ضرب في كل خصلة من تلك الخصال المحمودة بسهم، وكانت همته دائرة عليها، حائمة حولها! فلهذا نصيب وافر من قوله تعالى: إِنَّ الأَبّرارَ لَفِى نَعِيمٍ [الانفطار:13]، ولذلك نصيب وافر من قوله تعالى: وَإِنّّ الفُجَّارّ لَفىِ جَحِيمٍ [الانفطار:14]، وبينهما مراتب متفاوتة لا يُحصيها إلا الله تبارك وتعالى.



    والمقصود: أن رسول الله كان الخلق في كل صفة يحصل بها انشراح الصدر، واتساع القلب، وقرة العين، وحياة الروح، فهو أكمل الخلق في هذا الشرح والحياة، وقرة العين مع ما خُصَّ به من الشرح الحسي.



    وأكمل الخلق متابعة له؛ أكملهم انشراحاً ولذة وقرة عين، وعلى حسب متابعته ينال العبد من انشراح صدره وقرة عينه ولذة روحه ما ينال، فهو في ذروة الكمال من شرح الصدر، ورفع الذكر، ووضع الوِِزر، ولأتباعه من ذلك بحسب نصيبهم من اتباعه. والله المستعان.
    وهكذا لأتباعه نصيب من حفظ الله لهم، وعصمته إياهُم، ودفاعه عنهم، وإعزازه لهم، ونصره لهم، بحسب نصيبهم من المتابعة، فمستقبل، ومستكثر، فمن وجد خيراً فليحمد الله، ومن وجد غير ذلك فلا يلومنَّ إلا نفسه.
    وصلى الله على رسوله محمد وعلى آله وصحبه وسلم.





  6. #6
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي


    بارك الله فيكِ حبيبتي ساجدة لله
    ونفعنا بما نقلت لنا وجعله الله في ميزان حسناتكِ





  7. #7
    مراقبة أقسام رد الشبهات حول الإسلام
    الصورة الرمزية ساجدة لله
    ساجدة لله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 317
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 16,235
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 23
    البلد : مصر الإسلامية
    الاهتمام : منتدى البشارة
    الوظيفة : أمة الله
    معدل تقييم المستوى : 34

    افتراضي


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نورا مشاهدة المشاركة
    بارك الله فيكِ حبيبتي ساجدة لله
    ونفعنا بما نقلت لنا وجعله الله في ميزان حسناتكِ
    وفيكِ بارك الله أختي نورا
    نورتِ الموضوع










 

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الإعجاز العلمي في القرآن الكريم في مواضيع متنوعة
    بواسطة أمير درنة في المنتدى موسوعة الإعجاز العلمي في الكتاب و السنة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2010-05-08, 04:17 AM
  2. طرائف دعوية ممتعة
    بواسطة نور اليقين في المنتدى القسم الإسلامي العام
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 2008-10-25, 12:46 AM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML