من كتاب : رد افتراءات المنصرين حول الإسلام العظيم
من سلسلة الدفاع عن الإسلام (1)
جمع وترتيب : مسلم أبو عمر
----------------
الجواب على هذا السؤال الذى يبدو بسيطاً ,
عانى فى الجواب عليه عدة باحثين وعدة لاهوتيين على مر العصور!!
والحقيقة التى ينكرها النصارى أن خلاصة البحث التى هى جواب السؤال كانت:
-نعم مخطوطات الكتاب المقدس تم تحريفها ,
والتحريف تم على عدة مراحل وبعدة صور متنوعة,
ونحن هنا عزيزى القارىء لسنا معنيين بعرض بحث كهذا,
ولكننا فى إختصار شديد نتعرض لنتيجته –وهو المهم- وما ثبت عند المتخصصين من علماء
النصارى , وهو الذى يخفونه عن عامتهم مروجين للعكس تماماً .
مخطوطات العهد الجديد ( للدكتور منقذ السقار ):
أ ) مخطوطات البردي ، والكتابة على ورق البردي :
وكانت تستخدم في القرن الثاني والثالث الميلادي ,
وقد وصل إلينا عن طريقها قطعتين فقط من العهد الجديد .
الأولى : تضم جملتين من إنجيل يوحنا 18/31 ، 18/37 - 38،
وقد كتبتا في القرن الثاني وهي محفوظة في مانشستر.
والثانية : وتضم مقطعين من إنجيل متى 1/1 - 9 ، 12/14 - 20 .
كما يوجد بعض مخطوطات البردي والتي تحوي نصوصاً
إنجيلية صغيرة ، وتعود للقرون اللاحقة .
ب ) مخطوطات إغريقية مكتوبة على رقوق الحيوانات :
ولم تعرف هذه الطريقة في الكتابة إلا في القرن الميلادي الرابع ،
ويوجد منها عدد كبير من المخطوطات أهمها النسخة الإسكندرية
والفاتيكانية والسينائية .
ج ) مخطوطات متأخرة ترجع للقرون 13 - وما بعده :
وذكر منها البروفسور كولينز سبع مخطوطات أهمها البازلية .
ومن أهم المخطوطات المكتوبة على رقوق الحيوانات المخطوطة
الفاتيكانية والسينائية والإسكندرانية ، وهي مخطوطات كتبت في القرن
الرابع الميلادي، ونذكر هنا بعض ما يتعلق بالعهد الجديد
في هذه المخطوطات .
1 ) النسخة الفاتيكانية :
وجاء في مقدمة العهد الجديد للكاثوليك : " وأقدم كتب الخط التي تحتوي على معظم العهد الجديد أو نصه الكامل كتابان مقدسان يعودان إلى القرن الرابع وأجلّهما المجلد الفاتيكاني .. وهذا الكتاب الخط مجهول المصدر ، وقد أصيب بأضرار لسوء الحظ ، ولكنه يحتوي على العهد الجديد ما عدا الرسالة إلى العبرانيين ( 9/14 - 13/25 ) والرسالتين الأولى والثانية إلى تيموثاوس والرسالة إلى تيطس ، والرسالة إلى فليمون ، والرؤيا " .
وقد أضاف ناسخ مجهول في القرن الخامس عشر الميلادي هذه الرسائل , وينتهي إنجيل مرقس في هذه النسخة عند الجملة 16/9 ، وترك بعده بياض .
2 ) النسخة السينائية:
ويقول عنها المدخل الفرنسي " والعهد الجديد كامل في الكتاب الخط الذي يقال له المجلد السينائي .. لا بل أضيف إلى العهد الجديد الرسالة إلى برنابا وجزء من ( الراعي ) لهرماس ، وهما مؤلفان لم يحفظا في قانون العهد الجديد صيغته في الأخيرة "
ولا تتضمن هذه النسخة خاتمة مرقس 16/9 - 20 ولا يوجد فيها
بياض عند هذه الخاتمة بل يبدأ على الفور إنجيل لوقا .
3 ) النسخة الإسكندرانية :
وتحوي العهد الجديد مع النقص الواضح فيه ،
ومن النقص الموجود فيها في أول متى - 25/6 ،
وفي يوحنا من 6/51 - 8/52 .
وتضم أيضاً رسالتي كلمنت - وهما أيضاً ناقصتين - اللتين لم تضما إلى
العهد الجديد إضافة إلى زبور غير معترف فيه، وينسب لسليمان،
كما فيه أشياء أخرى لم تدخل في الكتاب المقدس .
4 ) النسخة الافرايمية :
وتحوي هذه النسخة العهد الجديد فقط ، وهي محفوظة في باريس في
المكتبة الوطنية ، ويرى المحققون أنها كتبت في القرن السادس
أو السابع ، وقال بعضهم : بل القرن الخامس .
5 ) نسخة بيزا :
وتعود للقرن الخامس ، وتحوي الأناجيل الأربعة وأعمال الرسل ، وهي
محفوظة في جامعة كمبرج ، وتخلو من كثير من النصوص مثل مقدمة
يوحنا . وقد تحرر ناسخها من المخطوطات القديمة التي ينقل عنها أيما
تحرر ، فقد قام بكتابة نسب المسيح كما أورده متى ، ثم لما نسخ إنجيل
لوقا ولاحظ الفوارق الكبيرة بين قائمتي لوقا ومتى أعاد قائمة متى في
إنجيل لوقا ، ولما كانت قائمة متى ناقصة لكثير من الأسماء أضاف
الناسخ أسماء إضافية من عنده .
6 ) النسخة البازلية :
ويفترض تدوينها في القرن الثامن ، وهي محفوظة بجامعة بازل
بسويسرا ، وتضم الأناجيل الأربعة بنقص كبير .
7 ) نسخة لاديانوس :
وترجع هذه النسخة للقرن التاسع ، وهي محفوظة في بولديانا
بأكسفورد ، وتضم سفر أعمال الرسل فقط .
أقوال علماء النصارى فى مخطوطات العهد الجديد:
" يقول موريس نورن في " دائرة المعارف البريطانية " :
" إن أقدم نسخة من الأناجيل الرسمية الحالية كتب في القرن الخامس بعد المسيح ، أما الزمان الممتد بين الحواريين والقرن الخامس فلم يخلف لنا نسخة من هذه الأناجيل الأربعة الرسمية ، وفضلاً عن استحداثها وقرب عهد وجودها منا، فقد حرفت هي نفسها تحريفاً ذا بال خصوصاً منها إنجيل مرقس وإنجيل يوحنا.
"
جورج كيرد رئيس الجمعية الكندية لدراسة الكتاب المقدس :
" كان يحفظ النص في مخطوطات نسختها أيدي مجهدة لكتبة كثيرين ، ويوجد اليوم من هذه المخطوطات 4700 ما بين قصاصات من ورق إلى مخطوطات كاملة على رقائق من الجلد أو القماش
-الأن نستعرض بعض مخطوطات العهد القديم-التوراة- :
مخطوطات قمران : والمكتشفة حديثاً وترجع للقرن الثاني قبل الميلاد. واكتشفت عام 1947م بجوار البحر الميت.
وما يزال الغموض يلف حقيقة هذه النصوص.
- مخطوطة ناش :
وكتبت في القرن الثاني الميلادي، وفيها الوصايا العشر فقط.
- مخطوطة بردي جون ريلندز :
وفيها أجزاء من العهد القديم ، وترجع أيضاً للقرن الميلادي الثاني.
- مخطوطة الفاتيكان : (محفوظة في الفاتيكان)، وتعتبرها مقدمة الرهبانية اليسوعية أجلّ المخطوطات اليونانية، وقد عثر عليها عام 1481م، وتعود القرن الرابع الميلادي.
- مخطوطة الإسكندرية : وقد حفظت هذه النسخة في المتحف البريطاني في لندن ، وتعود للقرن الرابع الميلادي، وقيل أكثر من ذلك.
يقول الدكتور منقذ السقار (هل العهد القديم كلمة اللـه ؟) :
"وقام مجموعة من العلماء وكبار القسس في ألمانيا في القرن التاسع عشر بجمع كل المخطوطات اليونانية في العالم كله ، وقارنوا بينها سطراً سطراً ، فوجدوا فيها مائتي ألف اختلاف، كما أعلن مدير المعهد المختص بذلك في جامعة ميونيخ الأستاذ بريستل .
ويزداد أمر هذه المخطوطات سوءاً إذا علمنا أن موسى عليه السلام
عاش في القرن الخامس عشر قبل الميلاد ،
فيما أقدم المخطوطات لتوراتية يعود لما بعد ميلاد المسيح
– إذا استثنينا مخطوطات قمران المكتشفة حديثاً والتي تعود للقرن الثاني
قبل الميلاد – سنجد أن بين هذه المخطوطات وبين موسى ما يقارب الستة
عشر قرناً فقط!!
(هل العهد القديم كلمة الله ؟
مخطوطات الكتاب المقدس- منقذ السقار) انتهى .
هل هذا فترة زمنية يستهان بها؟؟ 1600 عام من الإنقطاع !؟
-دعونا الأن نلقى نظرة على ما يقوله النصارى أنفسهم حول هذة القضية, ونطالع هنا كلام أحد أهم مواقع النصرانية المتخصصة على الإنترنت وهو منقول من شبكة بيت الله النصرانية تحت عنوان : عصمة الكتاب المقدس,
ونحن ما فعلنا إلا نقل كلامهم هم أنفسهم فقط, فيقولون:
http://www.baytallah.com/insp/insp5.html
ضياع النسخ الأصلية
أشرنا في الفصل الأول أن الكتاب المقدس هو صاحب أكبر عدد للمخطوطات القديمة. وقد يندهـش البعض إذا عرفوا أن هذه المخطوطات جميعها لا تشتمل على النسخ الأصلية والمكتوبة بخط كتبة الوحي أو بخط من تولوا كتابتها عنهم. فهذه النسخ الأصلية جميعها فقدت ولا يعرف أحد مصيرها.
-ثم يتابع الموقع الكلام بشجاعة قائلاً:
الأخطاء في أثناء عملية النسخ
لكن ليس فقط أن النسخ الأصلية فُقِدَت، بل إن عملية النسخ لم تخلُ من الأخطاء. فلم تكن عملية النسخ هذه وقتئذ سهلة، بل إن النُسّاخ كـانوا يلقون الكثير من المشقة بالإضافة إلي تعرضهم للخطأ في النسخ. وهذا الخطأ كان عرضة للتضاعف عند تكرار النسخ، وهكذا دواليك. ومع أن كتبة اليهود بذلوا جهداً خارقاً للمحافظة بكل دقة على أقوال الله، كما رأينـا في الفصل السابق، فليس معنى ذلك أن عملية النسخ كانت معصومة من الخطأ.
وأنواع الأخطاء المحتمل حدوثها في أثناء عملية النسخ كثيرة مثل:
1- حذف حرف أو كلمة أو أحياناً سطر بأكمله حيث تقع العين سهواً على السطر التالي.
2- تكرار كلمة أو سطر عن طريق السهو، وهو عكس الخطأ السابق.
3- أخطاء هجائية لإحدى الكلمات.
4- أخطاء سماعية: عندما يُملي واحد المخطوط على كاتب، فإذا أخطأ الكاتب في سماع الكلمة، فإنه يكتبها كما سمعها. وهو ما حدث فعلا في بعض المخطوطات القديمة أثناء نقل الآية الواردة في متى 19: 24 "دخول جمل من ثقب إبرة" فكتبت في بعض النسخ دخول حبل من ثقب إبرة، لأن كلمة حبل اليونانية قريبة الشبه جدا من كلمة جمل، ولأن الفكرة غير مستبعدة!
5- أخطاء الذاكرة: أي أن يعتمد الكاتب على الذاكرة في كتابة جـزء من الآية، وهو على ما يبدو السبب في أن أحد النساخ كتب الآية الواردة في أفسس5: 9 "ثمر الروح" مع أن الأصل هو ثمر النور. وذلك اعتماداً منه على ذاكرته في حفظ الآية الواردة في غلاطـية 5: 22، وكذلك "يوم الله" في 2بطرس3: 12 كُتب في بعض النسخ "يوم الرب" وذلك لشيوع هذا التعبير في العديد من الأماكن في كلا العهدين القـديم والجديد، بل قد ورد في نفس الأصحاح في ع10.
6- إضافة الحواشي المكتوبة كتعليق على جانب الصفحة كأنها من ضمن المتن: وهو على ما يبدو سبب في إضافة بعض الأجزاء التي لم ترد في أقدم النسخ وأدقها مثل عبارة "السالكين ليس حسب الجسد بل حسب الروح" في رومية 8: 1، وأيضاً عبارة "الذين يشهدون في السماء هم ثلاثة..." الواردة في 1يوحنا 5: 7. انتهى
أحب أن ألفت نظر القارىء إلى أن النص الأخير الوارد فى الرسالة
الأولى ليوحنا فى العهد الجديد والإصحاح الخامس والعدد السابع , الأن
هو موجود بين أيدينا على أنه كلام مقدس موحى به !!
(وبما أنه أصبح من المعروف أنه نص تمت إضافته وكان ضمن الحواشي
المكتوبة , لماذا يقدم للعوام حتى الأن على أنه من كلام الرب عندهم ! ؟)
كما أنه النص الوحيد الذى تحدث عن عقيدة التثليث عند النصارى, وهو
كما يقول علماء المخطوطات لا وجود له فى أقدم المخطوطات وكان
عبارة عن شرح لأحد المترجمين كان يوضع فى الهامش أسفل الكلام , ثم
صعد فيما بعد ليوضع فى الكلام لكن بين قوسين, ثم تمت إزالة الأقواس!!
وهذة إحدى الطرق للتحريف عندهم
(وقد أشار إليها من قبل الشيخ ديدات رحمه الله ):
يضعون كلمة من تفاسيرهم هم, أسفل الصفحة كهامش للشرح, ثم
يبدؤن فى تلقين عامتهم هذا المعنى الجديد بهذة الكلمات الجديدة
والتى هى من كلام الشارح أو المُفسِر, ثم
يصعد كلامه للنص الأصلى ليوضع بين أقواس,
ثم بعد ذلك
تزال الأقواس , ووقتها لن يشعر النصرانى بأدنى تغيير-بفرض أنه
يقرأ كتابه كما يقرأ المسلمون القران الكريم-
إذ ما سيراه سيكون طبيعى جداً بالنسبة له,
فلقد تم تلقينه هذا المعنى عدة مرات وعلى مدار سنوات من قبل,
فرؤيته له الأن فى ترجمة أو نسخة جديدة لا يثير
إنتباهه !!( ولمعرفة المزيد عن هذة الخدعة ولمن يحب معرفة تاريخ
المخطوطات بشكل أكبر واعمق أنصح بكتابين قاما بتغطية الموضوع
إلى حد بعيد وهما: دلائل تحريف الكتاب المقدس لمؤلفه د. شريف
سالم , وكتاب تحريف مخطوطات الكتاب المقدس لمؤلفه /على الريس).
وهذا رابط لشاهدة العالم اسحق نيوتن يؤيد فيه ما نقوله حول عدم وجود
هذا النص وأنه مُضاف وظهر لأول مرة فى الطبعة الثالثة المسماه
Erasmus's New Testament.
http://www.cyberistan.org/islamic/newton1.html
دعونا نرى الأن كلام دائرة المعارف الأمريكية حول نفس الموضوع
حتى نقطع الشك باليقين:
" طبعة 1959م ج 3 ص 615-617: تقول :
" لم يصلنا نسخة بخط المؤلف الأصلى لكتب العهد القديم, أما النصوص التى بين أيدينا فقد نقلتها إلينا أجيال عديدة من الكتبة والنساخ, ولدينا شواهد وفيرة تبين أن الكتبة قد غيروا بقصد أو دون قصد منهم فى الوئائق والأسفار التى كان عملهم الرئيسى هو كتابتها ونقلها"
ونكتفى بهذا القدر من شهادة دائرة المعارف الأمريكية
والتى يمكن الرجوع إليها أيضاً.
فهذة كانت بإختصار شديد حقيقة ما يردده النصارى
عن مخطوطات الكتاب المقدس وكيف أنها محرفة,
فهل يعقل بعد ذلك عزيزى القارىء أن يقال أن هذا الكتاب
هو كلام الرب ؟؟
قارن هذا سريعاً بالقران الكريم المحفوظ فى الصدور قبل السطور,
قارن هذا بملايين النسخ من المصاحف المطبوعة فى مشارق الأرض
ومغاربها والتى لا يوجد فيها إختلاف واحد !!
قارن هذا بملايين المسلمين الأن الذين يحفظون القران الكريم,
وكثيراً كمسلمين ما نرى الإمام فى الصلاة يخطىء
فيصوبه من خلفه من المصلين, يقول ربنا تبارك وتعالى:
"إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ" (الحجر:9)
والذكر هنا المقصود به القران بدلالة السياق التى جاءت فيه هذة الأية
الكريمة, ولقد تم توضيح هذة الشبهة من قبل
وقلنا أن القساوسة يخدعون أتباعهم ولا يذكرون لهم سياق الأيات
والسياق يدل على أن الذكر هنا هو القران وليس كل الكتب المنزلة من قبل
ويكفينا لفضح هؤلاء أن نضع الأيات كاملة حتى نصل للأية الكريمة
ثم ننظر: هل الذكر هنا هو القران الكريم أم كل الكتب المنزلة من قبل ؟
يقول ربنا تبارك وتعالى فى سورة الحجر :
الر تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآَنٍ مُبِينٍ (1) رُبَمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ (2) ذَرْهُمْ يَأْكُلُوا وَيَتَمَتَّعُوا وَيُلْهِهِمُ الْأَمَلُ فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ (3) وَمَا أَهْلَكْنَا مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا وَلَهَا كِتَابٌ مَعْلُومٌ (4) مَا تَسْبِقُ مِنْ أُمَّةٍ أَجَلَهَا وَمَا يَسْتَأْخِرُونَ (5) وَقَالُوا يَا أَيُّهَا الَّذِي نُزِّلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ إِنَّكَ لَمَجْنُونٌ (6) لَوْ مَا تَأْتِينَا بِالْمَلَائِكَةِ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ (7) مَا نُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ إِلَّا بِالْحَقِّ وَمَا كَانُوا إِذًا مُنْظَرِينَ (8) إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ (9)
فهل أنزل على النبي محمد صلى الله عليه وسلم كتاب غير القران ؟
ظهر الأن تدليس القساوسة فى هذة الشبهة وكعادتهم ,
عندما يفشلون فى إثبات أن كتابهم لم يحرف , يذهبون للقران
ليستشهدوا به على صحة كتابهم !, ويقولون لأتباعهم
القران يشهد لكتابنا ويقول أنه من الذكر والله سيحفظ هذا الذكر !
فتم فضحهم كما نرى والحمد لله رب العالمين .
و الحمد نعمة الإسلام وكفى بها نعمة.
وكانت هذة نبذة عن حقيقة ما يسمى بمخطوطات الكتاب المقدس .
--------------------
-بتصرف يسيرعما نشر فى الأصل فى كتاب :
رد افتراءات المنصرين حول الإسلام العظيم ص284 الذى هو من عمل
فريق غرفة : النصارى يسألوننا عن الإسلام فى برنامج البالتوك
جزاهم الله خيراً . حمل الكتاب كاملاً من هنا :
http://zfkd.org/arabic/play.php?catsmktba=349
lo','hj hg;jhf hglr]s ig prhW lpvtm?
المفضلات