بسم الله الحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
للبابا شنودة فى كتاب سنوات مع اسئلة الناس كلام مخالف تماما لما ذكره بولس
فى رسالته الأولى إلى أهل كورنثوس (12 :3) :
" لِذلِكَ أُعَرِّفُكُمْ أَنْ لَيْسَ أَحَدٌ وَهُوَ يَتَكَلَّمُ بِرُوحِ اللهِ يَقُولُ: «يَسُوعُ أَنَاثِيمَا». وَلَيْسَ أَحَدٌ يَقْدِرُ أَنْ يَقُولَ:«يَسُوعُ رَبٌّ» إِلاَّ بِالرُّوحِ الْقُدُسِ"..
والظاهر ان البابا نفسه
لم يضع مرتكزات العقيدة المسيحية فى اعتباره
عند كتابته لهذا الكلام ..
مع انه استمات فى الدفاع عنها وتقريرها فى مواضع اخرى ..
خاصة موضوع الخطيئة الموروثة وعقيدة الصلب والفداء .
واليكم بعض الصفحات :
فى البداية يؤكد البابا على حرية الانسان فى الاختيار :
فالانسان حر فى اتباع الوصايا او عدم اتباعها ..
ولنتذكر معا اول الوصايا ؟
فأجابه يسوع: "إن أول كل الوصايا هي: اسمع يا إسرائيل. الرب إلهنا رب واحد" مرقص إ 12 ع 29
******
ثم ينتقل للكلام عن العدل وعلاقته بهذه الحرية :
*******
وفى ختام كلامه
يقرر ضمنيا سحب كل الصلاحيات
التى اعطاها بولس للروح القدس فى كورنثوس (12 :3)
فاذا كان ما يطرح يضاف وما يضاف يطرح ...
والنتيجة النهائية لا شىء ..
فلا معنى اذن لتدخل الروح القدس فى مسألة الايمان
ولنستخلص ذلك من الملاحظات .
اذن حرية الاختيار يجب ان تكون مرتبطة بالفهم الصحيح ..
فهم تتضح فيه جميع الأبعاد وتكتمل دون إبهام أو إيهام أو تمويه ..
فهم لا يحتاج معه الانسان إلى مساعدة من خارج النفس ..
أو تفنيد من خارج العقل ..
*****
وفى اطار العدل إذا كان هناك عامل مختص بتوضيح الصورة فلابد أن يشمل الجميع ..
فتقدم لكل إنسان صورة واضحة (عدل) ثم يترك لاختياره (حرية) ..
****
وإذا اكتملت الحرية فالاختبار سيكون في القبول والرفض ..
ففهم بدون قبول واقتناع لن يولد إيمان ..
وإيمان بدون فهم لن يعطى حرية ..
*****
والان يمكننا ان نقول ان التجسد او التثليث ليس منافض للعقل فقط..
بل مناقض ايضا للحرية ..
لان الانسان لا يستطيع ان يميز مع اشياء مبهمة ..
او يسير فى ظلام دامس تنعدم فيه الاسس ويغلق فيه المجال
hgv,p hgr]s fdk hgurg ,pvdm hghojdhv
المفضلات