استفسار عن حكم شرعي

[MnNo]

استفسار عن حكم شرعي

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


وحده اعرفها ماتصلي صلاتها في بداية وقتها متعمده ,, ولا في شي شاغلها , يعني متعمده ..

مثلا صلاة الظهر تصليها قريب صلاة العصر (قبل يأذن العصر متعمده )
[[[ لانها
تقول: "لسى صلاة الظهر ماخرج وقتها - فتخليها تخليها الى اقتراب صلاة العصر- يعني يعتبر صليت الصلاه في وقتها",,

(( صلاة الفجر الى شروق الشمس ,, الظهر الى قبل اذان العصر ,, العصر الى اصفرار الشمس ,, المغرب الى قبل اذان العشاء ,, العشاء الى منتصف الليل )) << على حسب كلامها فعشان كذا تأخرها بدون عذر ]]]


سؤالي / هل يجوز لها فعل ذلك ؟؟

وماذا يمكنني نصحها ؟؟

---

hsjtshv uk p;l avud

[أبو جاسم]

ما أعلمه أنها ما دامت تصلي الصلاة في وقتها قبل دخول الصلاة التي تليها فهي تعتبر مؤدية لصلاتها و هذا الأمر يجزئها و لكن ما هو معلوم أن الإتيان بالصلاة أول وقتها هو المستحب و هو ما كان يفعله النبي صلى الله عليه و سلم و يداوم عليه و هو أمر يدل على عزيمة المصلي للحفاظ على الصلاة بخلاف من يؤخرها لأوقات قريبة من دخول الصلوات التي تليها فهذا الأمر قد يؤدي بفاعله إلى التكاسل و ترك الصلاة و العياذ بالله .

أتمنى منك البحث أكثر في فتاوى أهل العلم المتخصصين ففيها الكفاية و تمام الفائدة إن شاء الله

[ABO FARES]

فنريد أولا التنبيه إلى أن للصلوات أوقاتا اختيارية للمصلي أن يصلي في أي جزء منها بلا منع ولا كراهة، غير أنه إذا أخرها إلى آخر جزء منها يكون قد فاته فضل كبير. ولها أوقات ضرورية لا يؤخر الصلاة إليها إلا من كان معذورا. وللعلماء تفصيل واختلاف في هذا الموضوع قدمنا ذكره في الفتوى رقم : 124150 . فراجعيها. وعلى هذا التفصيل ينبني معنى تأخير الصلاة.


ولا شك أن أداء الصلاة أول وقتها بعد دخول الوقت أفضل وأعظم أجرا من أدائها آخر وقتها؛ لأن أداءها أول الوقت فيه مبادرة ومسارعة للطاعة، وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:أفضل الأعمال الصلاة في أول وقتها. رواه الترمذي والحاكم. وصححاه. وانظري الفتوى رقم:29747 والفتوى رقم: 125299 .


ومما ذكر يتبين لك أن الذي يصلي الصلاة بعد سماع الأذان مباشرة ليس له نفس أجر من يصلي قبل دخول وقت الصلاة الأخرى. وأن الثاني قد يكون آثما بالتأخير. وإذا لم يكن آثما فأقل مراتبه أنه قد فاته أفضلية أول الوقت .


وتجدر الإشارة إلى أن الصلاة يجب أن تؤدى في الجماعة على القول الراجح . وذهب كثير من أهل العلم إلى وجوب أدائها في المسجد . وهذا إنما هو بالنسبة للرجل غير المعذور . وأما المرأة فالأفضل أن تصلي في بيتها . وراجعي الفتوى رقم : 149235 . والفتوى رقم :139474 .
والله أعلم.

http://www.islamweb.net/fatwa/index....waId&Id=152897