النتائج 1 إلى 2 من 2
 

العرض المتطور

  1. #1

    عضو فعال

    مجدي فوزي غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 4202
    تاريخ التسجيل : 11 - 6 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 236
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 13
    البلد : مصر
    الوظيفة : صيدلي
    معدل تقييم المستوى : 14

    افتراضي الرد على موقع الانبا تكلا : (كتابكم المقدس محرف) الدليل الخامس



    الرد على موقع الانبا تكلا : (كتابكم المقدس محرف) الدليل الخامس

    سؤال: كتابكم المقدس مُحَرَّف


    إجابة القس :
    الدليل الخامس: إن كتابنا المقدس يحمل سلامته في ذاته. وذلك من صدق أقواله وتحقق مواعيده وعظمة تأثيره في تغيير النفس البشرية والسمو بها في مدارج الروح وإنارتها بالحكمة الإلهية وإشباعها بالمعارف الربانية والأسرار السمائية وإسعادها بتذوق الثمار الحلوة للسلوك بوصاياه والخضوع لأحكامه. وهذا دليل عملي حي، نحيا به بل هو يحيا فينا لأنه يجعلنا على قمة العالم في الحكمة والفضيلة والروحانية..

    __________________________________________________ _____________________
    الرد :
    في قول القس :
    "وذلك من صدق أقواله وتحقق مواعيده "
    سبق ان رددنا هذا الكلام في الرد على الزعم بتحقق النبوءات الواردة في الكتاب المقدس ، وبينا ان كثيرا من هذه النبوءات لم تتحقق .
    في قول القس :
    "وعظمة تأثيره في تغيير النفس البشرية والسمو بها في مدارج الروح وإنارتها بالحكمة الإلهية "

    ما هي القيم التي يعلمها الكتاب المقدس ليؤثر بها في النفس ؟
    * قد يكون هناك بعض قيم التسامح الشديد في العهد الجديد التي هي فوق طاقة البشر بدليل عجز اتباع الديانة عن تطبيقها
    أمثلة :
    مت-5-39: وأما أنا فأقول لكم: لا تقاوموا الشر ، بل من لطمك على خدك الأيمن فحول له الآخر أيضا.
    مت-5-40: ومن أراد أن يخاصمك ويأخذ ثوبك فاترك له الرداء أيضا.
    مت-5-41: ومن سخرك ميلا واحدا فاذهب معه اثنين.
    مت-5-42: من سألك فأعطه ، ومن أراد أن يقترض منك فلا ترده.
    رو-12-14: باركوا على الذين يضطهدونكم. باركوا ولا تلعنوا.
    رو-12-17: لا تجازوا أحدا عن شر بشر. معتنين بأمور حسنة قدام جميع الناس.
    رو-12-18: إن كان ممكنا فحسب طاقتكم سالموا جميع الناس.
    رو-12-19: لا تنتقموا لأنفسكم أيها الأحباء بل أعطوا مكانا للغضب لأنه مكتوب: ((لي النقمة أنا أجازي يقول الرب.
    رو-12-20: فإن جاع عدوك فأطعمه. وإن عطش فاسقه. لأنك إن فعلت هذا تجمع جمر نار على رأسه)).
    رو-12-21: لا يغلبنك الشر بل اغلب الشر بالخير.

    متى طبق النصارى هذه القيم طوال تاريخهم ؟
    * قيمة الزهد في الدنيا في العهد الجديد :
    مت-19-21: قال له يسوع: ((إن أردت أن تكون كاملا فاذهب وبع أملاكك وأعط الفقراء ، فيكون لك كنز في السماء ، وتعال اتبعني)).
    مت-19-22: فلما سمع الشاب الكلمة مضى حزينا ، لأنه كان ذا أموال كثيرة.
    مت-19-23: فقال يسوع لتلاميذه: (( الحق أقول لكم: إنه يعسر أن يدخل غني إلى ملكوت السماوات!
    مت-19-24: وأقول لكم أيضا: إن مرور جمل من ثقب إبرة أيسر من أن يدخل غني إلى ملكوت الله ! )).

    التعليق :
    الكمال عند المسيح ان تبيع كل ما تملك وتعطه للفقراء ، وهذه قيمة كبيرة ولكن هل هي في مقدور البشر على المستوى العملي ؟
    ثم اخبرهم وبما يبدو مستحيلا ، وهو دخول الغني الملكوت ، حتى ان دخول الجمل من ثقب الابرة اسهل !!
    طبعا القوم بعيدون تماما عن كل ذلك .
    * قيمة العفة :
    مت-19-12: لأنه يوجد خصيان ولدوا هكذا من بطون أمهاتهم ، ويوجد خصيان خصاهم الناس ، ويوجد خصيان خصوا أنفسهم لأجل ملكوت السماوات. من استطاع أن يقبل فليقبل)).

    ماذا نتعلم من هذا الكلام ؟
    انه من الافضل ان يقوم المؤمن بخصي نفسه لأجل ملكوت السماوات !! وقد فعل هذا بعض قديسيهم ولكن الكنيسة منعت ذلك
    والغريب ان هذا محرم في العهد القديم :
    تث-23-1 ((لا يدخل مخصي بالرض أو مجبوب في جماعة الرب.
    فلا ادري كيف يشدد الرب على منع الإخصاء للنفس في سفر التثنية ثم يرغب المسيح في ذلك في العهد الجديد ؟ ( أليست إرادة الآب والابن واحدة ) ؟
    لقد ذكرت هذه القيم حتى إذا قرأ القاريء ما يأتي بعد ذلك لا يقول لماذا تجاهلت القيم الطيبة وذكرت ما ذكرت ؟
    ولكن حتى القيم الطيبة هي في الواقع يستحيل تنفيذها .
    * قيمة زنا المحارم
    ذكر سفر التكوين ان لوط ضاجع بناته وهو تحت تأثير الخمر ، بل وانجب منهن :
    تك-19-30: وصعد لوط من صوغر وسكن في الجبل وابنتاه معه لأنه خاف أن يسكن في صوغر. فسكن في المغارة هو وابنتاه.
    تك-19-31: وقالت البكر للصغيرة: ((أبونا قد شاخ وليس في الأرض رجل ليدخل علينا كعادة كل الأرض.
    تك-19-32: هلم نسقي أبانا خمرا ونضطجع معه فنحيي من أبينا نسلا)).
    تك-19-33: فسقتا أباهما خمرا في تلك الليلة ودخلت البكر واضطجعت مع أبيها ولم يعلم باضطجاعها ولا بقيامها.
    تك-19-34: وحدث في الغد أن البكر قالت للصغيرة: ((إني قد اضطجعت البارحة مع أبي. نسقيه خمرا الليلة أيضا فادخلي اضطجعي معه فنحيي من أبينا نسلا)).
    تك-19-35: فسقتا أباهما خمرا في تلك الليلة أيضا وقامت الصغيرة واضطجعت معه ولم يعلم باضطجاعها ولا بقيامها
    تك-19-36: فحبلت ابنتا لوط من أبيهما.
    تك-19-37: فولدت البكر ابنا ودعت اسمه ((موآب)) وهو أبو الموآبيين إلى اليوم.
    تك-19-38: والصغيرة أيضا ولدت ابنا ودعت اسمه ((بن عمي)) وهو أبو بني عمون إلى اليوم.

    ما هي الدروس المستفادة من هذه القصة ؟
    تعلمنا من القصة انه يمكن لرجل بار مثل لوط ان يكون له بنات مثل هذه البنات ليس عندها مانع من ان تضاجع أباها بحجة واهية ساقطة (إحياء نسل)
    و كأنهم في كوكب آخر ولا سبيل لإحياء النسل إلا بجماع الأب !! ولا يوجد رجال في العالم
    ولو كان الامر ليس محرما في ذلك الوقت بزعم عدم وجود شرائع كما يزعم بعض النصارى ، فلماذا عوقب قوم لوط طالما أنه ليس هناك ممنوعات ؟
    ولماذا لجأ البنتان لحيلة الخمر بدلا من طلب الجماع من الأب مباشرة ، طالما لا يوجد تشريع (ممنوعات) ؟
    ثم تعلمنا ان الكتاب المقدس لم يذكر أن لوط قد اعترض على بناته
    بل تعلمنا ان الرب لم يسجل استنكاره لفعل بنات لوط !!
    بهذا ، نقدم الحجة القوية لمن يرغبون في زنى المحارم .
    تكرر نفس الامر في قصة ثامار وأمنون :

    2صم-13-1 وجرى بعد ذلك أنه كان لأبشالوم بن داود أخت جميلة اسمها ثامار، فأحبها أمنون بن داود.
    2صم-13-2: وأحصر أمنون للسقم من أجل ثامار أخته لأنها كانت عذراء، وعسر في عيني أمنون أن يفعل لها شيئا.
    2صم-13-3: وكان لأمنون صاحب اسمه يوناداب بن شمعى أخي داود. وكان يوناداب رجلا حكيما جدا.
    2صم-13-4: فقال له: ((لماذا يا ابن الملك أنت ضعيف هكذا من صباح إلى صباح؟ أما تخبرني؟)) فقال له أمنون: ((إني أحب ثامار أخت أبشالوم أخي)).
    2صم-13-5: فقال يوناداب: ((اضطجع على سريرك وتمارض. وإذا جاء أبوك ليراك فقل له: دع ثامار أختي فتأتي وتطعمني خبزا وتعمل أمامي الطعام لأرى فآكل من يدها)).
    2صم-13-6: فاضطجع أمنون وتمارض، فجاء الملك ليراه. فقال أمنون للملك: ((دع ثامار أختي فتأتي وتصنع أمامي كعكتين فآكل من يدها)).
    2صم-13-7: فأرسل داود إلى ثامار إلى البيت قائلا: ((اذهبي إلى بيت أمنون أخيك واعملي له طعاما)).
    2صم-13-8: فذهبت ثامار إلى بيت أمنون أخيها وهو مضطجع. وأخذت العجين وعجنت وعملت كعكا أمامه وخبزت الكعك
    2صم-13-9: وأخذت المقلاة وسكبت أمامه، فأبى أن يأكل. وقال أمنون: ((أخرجوا كل إنسان عني)). فخرج كل إنسان عنه.
    2صم-13-10: ثم قال أمنون لثامار: ((ايتي بالطعام إلى المخدع فآكل من يدك)). فأخذت ثامار الكعك الذي عملته وأتت به أمنون أخاها إلى المخدع.
    2صم-13-11: وقدمت له ليأكل، فأمسكها وقال لها: ((تعالي اضطجعي معي يا أختي)).
    2صم-13-12: فقالت له: ((لا يا أخي، لا تذلني لأنه لا يفعل هكذا في إسرائيل. لا تعمل هذه القباحة.
    2صم-13-13: أما أنا فأين أذهب بعاري، وأما أنت فتكون كواحد من السفهاء في إسرائيل! والآن كلم الملك لأنه لا يمنعني منك)).
    2صم-13-14: فلم يشأ أن يسمع لصوتها، بل تمكن منها وقهرها واضطجع معها.
    2صم-13-15: ثم أبغضها أمنون بغضة شديدة جدا حتى إن البغضة التي أبغضها إياها كانت أشد من المحبة التي أحبها إياها. وقال لها أمنون: ((قومي انطلقي!))
    2صم-13-16: فقالت له: ((لا سبب! هذا الشر بطردك إياي هو أعظم من الآخر الذي عملته بي)). فلم يشأ أن يسمع لها،
    2صم-13-17: بل دعا غلامه الذي كان يخدمه وقال: ((اطرد هذه عني خارجا وأقفل الباب وراءها)).
    2صم-13-18: وكان عليها ثوب ملون، لأن بنات الملك العذارى كن يلبسن جبات مثل هذه. فأخرجها خادمه إلى الخارج وأقفل الباب وراءها.
    2صم-13-19: فجعلت ثامار رمادا على رأسها، ومزقت الثوب الملون الذي عليها، ووضعت يدها على رأسها وكانت تذهب صارخة.
    2صم-13-20: فقال لها أبشالوم أخوها: ((هل كان أمنون أخوك معك؟ فالآن يا أختي اسكتي. أخوك هو. لا تضعي قلبك على هذا الأمر)). فأقامت ثامار مستوحشة في بيت أبشالوم أخيها.
    2صم-13-21: ولما سمع الملك داود بجميع هذه الأمور اغتاظ جدا.
    2صم-13-22: ولم يكلم أبشالوم أمنون بشر ولا بخير، لأن أبشالوم أبغض أمنون من أجل أنه أذل ثامار أخته.

    ماذا نستفيد من هذه القصة ؟
    تعلمنا كيف يصل الزاني الى مأربه بحيلة بارعة من رجل حكيم جدا !!
    كيف يصف كلام الرب هذا الرجل بالحكيم ؟ هل هذه الحكمة الإلهية التي يعلمها الكتاب المقدس ؟
    بعض المفسرين يبررون هذا تبرير مضحك جدا وهو أنه حكيم لكن في الشر !! ما هي الحكمة ايها القس ؟
    الحكمة وضع الشيء في موضعه الصحيح ، يعني التصرف الصحيح وليس الدهاء في الشر
    ماذا فعل داود ؟ نعم فعل ، لقد أغتاظ جدا وهذا يكفي . كدة عمل "آخر واجب" كما يقولون .
    اين الشريعة يا حضرة القس ؟ اين عقاب الزاني ؟ وما هو عقاب من يغتصب اخته ؟
    وما هي الحكمة في هذه القصة التي تغير النفس البشرية وتسمو بها في مدارج الروح كما تدعي ؟
    * قيمة الوحشية وعدم الرحمة :
    صم-15-3: فالآن اذهب واضرب عماليق وحرموا كل ما له ولا تعف عنهم بل اقتل رجلا وامرأة, طفلا ورضيعا, بقرا وغنما, جملا وحمارا)).
    تث-20-13: وإذا دفعها الرب إلهك إلى يدك فاضرب جميع ذكورها بحد السيف.
    تث-20-16: وأما مدن هؤلاء الشعوب التي يعطيك الرب إلهك نصيبا فلا تستبق منها نسمة ما
    هو-13-16: تجازى السامرة لأنها قد تمردت على إلهها. بـالسيف يسقطون. تحطم أطفالهم والحوامل تشق.
    عد-31-17: فالآن اقتلوا كل ذكر من الأطفال. وكل امرأة عرفت رجلا بمضاجعة ذكر اقتلوها.
    عد-31-18: لكن جميع الأطفال من النساء اللواتي لم يعرفن مضاجعة ذكر أبقوهن لكم حيات.
    يش-6-21: وحرموا كل ما في المدينة من رجل وامرأة, من طفل وشيخ حتى البقر والغنم والحمير بحد السيف.
    يش-11-11: وضربوا كل نفس بها بحد السيف. حرموهم. ولم تبق نسمة. وأحرق حاصور بالنار.

    ما الذي نتعلمه من هذه العبارات ؟
    نتعلم اخلاق الجنود في الحرب :
    الرب يأمر عند غزو مدينة بقتل كل من فيها وعدم العفو عن اي حي ولو كان طفلا وامرأة او شيخ او حيوان
    الرب يأمر بألا نترك نسمة حية يعني لا نبقي على كائن حي في المدينة
    من يتمرد على الرب بالسيف يقتل ، ماشي ، ولكن لا تنسى تحطيم الاطفال! وتذكر ان تشق بطون الحوامل .
    تعلمنا ان نستبقي الفتيات الصغيرات احياء احيانا (الأطفال من النساء ) ولكن بشرط أن تكون عذراء ، لماذا ؟ (أبقوهن لكم حيات) ، يالرحمة
    تعلمنا التمييز بين التي لم تعرف مضاجعة رجل والتي عرفت
    تعلمنا بعد قتل الجميع بالسيف ان نحرق المدينة بالنار ، وهذه حكمة حتى لا تنتشر الامراض .
    * قيمة إعلاء شأن الجنس :
    كثيرا ما يذكر الكتاب المقدس الجنس الصريح كوسيلة لضرب الامثال حتى يسهل على الناس الفهم :
    مثال :
    الرب يصور انحراف اهل اورشليم بالزانية :
    حز-16-25: في رأس كل طريق بنيت مرتفعتك ورجست جمالك, وفرجت رجليك لكل عابر وأكثرت زناك.
    حز-16-26: وزنيت مع جيرانك بني مصر الغلاظ اللحم, وزدت في زناك لإغاظتي.
    حز-16-34: وصار فيك عكس عادة النساء في زناك, إذ لم يزن وراءك, بل أنت تعطين أجرة ولا أجرة تعطى لك, فصرت بـالعكس!
    17حز-16 وأَخَذتِ أَدَواتِ فَخرِكِ مِن ذَهَبي وفِضَّتِي الَّتِي أَعطَيتُها لَكِ، فصنَعتِ لكِ تماثيلَ ذُكورِ وزَنيتِ بِها.
    حز-23-1 وكان إلي كلام الرب:
    حز-23-2: ((يا ابن آدم, كـانت امرأتان ابنتا أم واحدة,
    حز-23-3: زنتا بمصر في صباهما. هناك دغدغت ثديهما, وهناك تزغزغت ترائب عذرتهما.
    حز-23-4: واسمهما: أهولة الكبيرة, وأهوليبة أختها. وكـانتا لي, وولدتا بنين وبنات. واسماهما: السامرة أهولة, وأورشليم أهوليبة.
    حز-23-5: وزنت أهولة من تحتي وعشقت محبيها, أشور الأبطال
    حز-23-6: اللابسين الأسمانجوني ولاة وشحنا, كلهم شبان شهوة, فرسان راكبون الخيل.
    حز-23-7: فدفعت لهم عقرها لمختاري بني أشور كلهم, وتنجست بكل من عشقتهم بكل أصنامهم.
    حز-23-8: ولم تترك زناها من مصر أيضا, لأنهم ضاجعوها في صباها وزغزغوا ترائب عذرتها وسكبوا عليها زناهم.
    حز-23-9: لذلك سلمتها ليد عشاقها, ليد بني أشور الذين عشقتهم.
    حز-23-10: هم كشفوا عورتها. أخذوا بنيها وبناتها وذبحوها بـالسيف, فصارت عبرة للنساء. وأجروا عليها حكما.
    حز-23-11: ((فلما رأت أختها أهوليبة ذلك أفسدت في عشقها أكثر منها, وفي زناها أكثر من زنا أختها.
    حز-23-12: عشقت بني أشور الولاة والشحن الأبطال اللابسين أفخر لباس, فرسانا راكبين الخيل كلهم شبان شهوة.
    حز-23-13: فرأيت أنها قد تنجست, ولكلتيهما طريق واحدة.
    حز-23-14: وزادت زناها. ولما نظرت إلى رجال مصورين على الحائط, صور الكلدانيين مصورة بمغرة,
    حز-23-15: منطقين بمناطق على أحقائهم, عمائمهم مسدولة على رؤوسهم. كلهم في المنظر رؤساء مركبات شبه بني بابل الكلدانيين أرض ميلادهم
    حز-23-16: عشقتهم عند لمح عينيها إياهم, وأرسلت إليهم رسلا إلى أرض الكلدانيين.
    حز-23-17: فأتاها بنو بابل في مضجع الحب ونجسوها بزناهم, فتنجست بهم وجفتهم نفسها.
    حز-23-18: وكشفت زناها وكشفت عورتها, فجفتها نفسي كما جفت نفسي أختها.
    حز-23-19: وأكثرت زناها بذكرها أيام صباها التي فيها زنت بأرض مصر.
    حز-23-20: وعشقت معشوقيهم الذين لحمهم كلحم الحمير ومنيهم كمني الخيل.
    حز-23-21: وافتقدت رذيلة صباك بزغزغة المصريين ترائبك لأجل ثدي صباك.
    ماذا نتعلم من هذا الكلام ؟

    ان الانحراف عن شريعة الرب مثل الزوجة الزانية التي :
    استغفر الله العظيم ، حاجة شرحها محرج جدا !!
    اكتفي بسؤال ، لماذا يصر الرب على هذا الاسلوب العجيب في ضرب الامثال ؟ كان يمكنه القول بأن الانحراف عن شريعة الرب هو كفعل المرأة الزانية
    والزوجة الفاسقة بدون ان نلفت النظر الى مسألة (وفرجت رجليك لكل عابر ) او (وزنيت مع جيرانك بني مصر الغلاظ اللحم) او (فصنَعتِ لكِ تماثيلَ ذُكورِ) وهكذا تعلمنا شيئا جديدا !!
    وحاشا للرب ان يقول هذا في وحيه . هل هذا هو السمو والإشباع بالمعارف الربانية أم إشباع شيء آخر ؟
    طبعا هذا قليل من كثير ويكفي لتوصيل المعنى المراد .
    * قيمة أخذ العهد وطريقته :
    تك-24-2: وقال إبراهيم لعبده كبير بيته المستولي على كل ما كان له: ((ضع يدك تحت فخذي
    تك-24-3: فأستحلفك بالرب إله السماء وإله الأرض أن لا تأخذ زوجة لابني من بنات الكنعانيين الذين أنا ساكن بينهم
    تك-24-4: بل إلى أرضي وإلى عشيرتي تذهب وتأخذ زوجة لابني إسحاق)).

    اراد ابراهيم ان يزوج اسحق زوجة من عشيرته وليس من بنات الكنعانيين ، واراد ان يضمن ذلك ، فأمر عبده ان يضع يده تحت فخذه وهو يحلف
    والحقيقة ان الكتاب المقدس يعلمنا طريقة أخذ العهد والميثاق وهي بوضع اليد ، ليس تحت الفخذ بالضبط ولكن تحت محل الختان :
    تفسير تك 24_2 للأب انطونيوس فكري :
    ضع يدك تحت فخذي: هو أسلوب القسم وهذا يعني أنه يضع يده تحت علامة العهد مع الله وهي الختان كمن يشهد الكتاب المقدس علي كلامه كعلامة العهد الجديد. والمعني كما أن عهد الله لا يتغير في طبيعته وأن الله لا يتغير ولا يغير في وعوده هكذا يكون من يحلف بهذا الأسلوب ملتزماً بوعوده وإلا خسر بركات الله. وهذه الطريقة للقسم تشير أيضاً أنه قسم بالمتجسد من نسله فكلمة فخذ تترجم صلب بمعني مصدر النسل (تك 26:46) وكأن إبراهيم بروح النبوة وبالإعلانات التي أعلنت له فهم أن المسيح سيأتي من نسله.
    وفي تفسير آدم كلارك :
    ADAM CLARKE'S BIBLE COMMENTARY[justify]
    GENESIS 24
    Our ideas of delicacy may revolt from the rite used on this occasion; but, when the nature of the covenant is considered, of which circumcision was the sign,we shall at once perceive that this rite could not be used without producing sentiments of reverence and godly fear,as the contracting party must know that the God of this covenant was a consuming fire
    [/justify]
    وفي تفسير كايل و دليتش (مفسرون لوثريون) من القرن 19 :
    http://ncbible.info/MoodRes/Moses/Ke...schGenesis.pdf
    [justify]In swearing, the servant put his hand under Abraham's hip. This custom, which is
    only mentioned here and in Gen 47:29, the so-called bodily oath, was no doubt
    connected with the significance of the hip as the part from which the posterity
    issued (46:26), and the seat of vital power; but the early Jewish commentators
    supposed it to be especially connected with the rite of circumcision
    [/justify]
    وهذه هي طريقة القوم في ذلك الزمان على ما يبدو !!
    * قيمة الغدر و الانتقام البشع :
    قام شكيم بن حمور الحوي باغتصاب دينة ابنة يعقوب ومع ذلك طلب الزواج منها ، ولما كان شكيم من قوم غير مختونين ، طلب منهم بنو اسرائيل الختان
    فاختتنوا جميعا ، ولكن وهم في فترة النقاهة غدر بهم ابني يعقوب شمعون ولاوي وقتلوا كل ذكر في المدينة انتقاما لأختهم . بل نهبوا المدينة وكل ما فيها
    من نساء واطفال وثروات :
    تك-34-1 وخرجت دينة ابنة ليئة التي ولدتها ليعقوب لتنظر بنات الأرض
    تك-34-2: فرآها شكيم ابن حمور الحوي رئيس الأرض وأخذها واضطجع معها وأذلها.
    تك-34-3: وتعلقت نفسه بدينة ابنة يعقوب وأحب الفتاة ولاطفها.
    تك-34-4: فقال شكيم لحمور أبيه: ((خذ لي هذه الصبية زوجة)).
    تك-34-5: وسمع يعقوب أنه نجس دينة ابنته. وأما بنوه فكانوا مع مواشيه في الحقل فسكت يعقوب حتى جاءوا.
    تك-34-6: فخرج حمور أبو شكيم إلى يعقوب ليتكلم معه.
    تك-34-7: وأتى بنو يعقوب من الحقل حين سمعوا. وغضب الرجال واغتاظوا جدا لأنه صنع قباحة في إسرائيل بمضاجعة ابنة يعقوب. و((هكذا لا يصنع)).
    تك-34-8: وقال لهم حمور: ((شكيم ابني قد تعلقت نفسه بابنتكم. أعطوه إياها زوجة
    تك-34-9: وصاهرونا. تعطوننا بناتكم وتأخذون لكم بناتنا
    تك-34-10: وتسكنون معنا وتكون الأرض قدامكم. اسكنوا واتجروا فيها وتملكوا بها)).
    تك-34-11: ثم قال شكيم لأبيها ولإخوتها: ((دعوني أجد نعمة في أعينكم. فالذي تقولون لي أعطي.
    تك-34-12: كثروا علي جدا مهرا وعطية فأعطي كما تقولون لي. وأعطوني الفتاة زوجة)).
    تك-34-13: فأجاب بنو يعقوب شكيم وحمور أباه بمكر لأنه كان قد نجس دينة أختهم:
    تك-34-14: ((لا نستطيع أن نفعل هذا الأمر أن نعطي أختنا لرجل أغلف لأنه عار لنا.
    تك-34-15: غير أننا بهذا نواتيكم: إن صرتم مثلنا بختنكم كل ذكر.
    تك-34-16: نعطيكم بناتنا ونأخذ لنا بناتكم ونسكن معكم ونصير شعبا واحدا.
    تك-34-17: وإن لم تسمعوا لنا أن تختتنوا نأخذ ابنتنا ونمضي)).
    تك-34-18: فحسن كلامهم في عيني حمور وفي عيني شكيم بن حمور.
    تك-34-19: ولم يتأخر الغلام أن يفعل الأمر لأنه كان مسرورا بابنة يعقوب. وكان أكرم جميع بيت أبيه.
    تك-34-20: فأتى حمور وشكيم ابنه إلى باب مدينتهما وقالا لأهل مدينتهما:
    تك-34-21: ((هؤلاء القوم مسالمون لنا. فليسكنوا في الأرض ويتجروا فيها. وهوذا الأرض واسعة الطرفين أمامهم. نأخذ لنا بناتهم زوجات ونعطيهم بناتنا.
    تك-34-22: غير أنه بهذا فقط يواتينا القوم على السكن معنا لنصير شعبا واحدا: بختننا كل ذكر كما هم مختونون.
    تك-34-23: ألا تكون مواشيهم ومقتناهم وكل بهائمهم لنا؟ نواتيهم فقط فيسكنون معنا)).
    تك-34-24: فسمع لحمور وشكيم ابنه جميع الخارجين من باب المدينة. واختتن كل ذكر كل الخارجين من باب المدينة.
    تك-34-25: فحدث في اليوم الثالث إذ كانوا متوجعين أن ابني يعقوب شمعون ولاوي أخوي دينة أخذا كل واحد سيفه وأتيا على المدينة بأمن وقتلا كل ذكر.
    تك-34-26: وقتلا حمور وشكيم ابنه بحد السيف وأخذا دينة من بيت شكيم وخرجا.
    تك-34-27: ثم أتى بنو يعقوب على القتلى ونهبوا المدينة لأنهم نجسوا أختهم.
    تك-34-28: غنمهم وبقرهم وحميرهم وكل ما في المدينة وما في الحقل أخذوه.
    تك-34-29: اوسبوا ونهبوا كل ثروتهم وكل أطفالهم ونساءهم وكل ما في البيوت.

    * قيمة السكوت عن الفضائح :
    تك-35-22: وحدث إذ كان إسرائيل ساكنا في تلك الأرض أن رأوبين ذهب واضطجع مع بلهة سرية أبيه. وسمع إسرائيل

    حسنا ، ماذا فعل اسرائيل بعدما علم ؟
    هل استنكر الرب الفعلة وعاقبه ؟ لا لم يفعل
    اين يستنكر الرب هذا العمل القبيح لو لم يستنكرها في كتابه المقدس ؟
    ما هي العقوبة الموقعة على الزاني من يعقوب نفسه ؟
    ماذا نتعلم من هذه القصة ؟
    نتعلم ان السكوت على الفضائح فضيلة .
    في قول القس :
    " إن كتابنا المقدس يحمل سلامته في ذاته"
    لقد أخرت الرد على هذا الزعم حتى أعرض اولا ما يحمل الكتاب في ذاته ونترك للقاريء الحكم
    هل يحمل سلامته في ذاته أو يحمل إدانته بالتحريف في ذاته ؟
    وهكذا ، يكون قول القس بأن الكتاب المقدس يسمو بالنفس البشرية في مدارج الروح هو كلام يتجاهل تماما ما في الكتاب من الهبوط بالنفس البشرية
    الى نجاسات الافعال ورجاسات الاعمال . وهذا يدل على ان الكتاب ليس كلمة الرب المحفوظة من التحريف .
    ونكتفي بهذه الامثلة

    hgv] ugn l,ru hghkfh j;gh : (;jhf;l hglr]s lpvt) hg]gdg hgohls






  2. #2

    عضو مجتهد

    الصورة الرمزية Islam_Soldier
    Islam_Soldier غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 5336
    تاريخ التسجيل : 2 - 10 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 27
    المشاركات : 150
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : بنت أخت بنت خالة الدنيا
    الوظيفة : طالب
    معدل تقييم المستوى : 14

    افتراضي


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مجدي فوزي مشاهدة المشاركة

    الرد على موقع الانبا تكلا : (كتابكم المقدس محرف) الدليل الخامس

    سؤال: كتابكم المقدس مُحَرَّف


    إجابة القس :
    الدليل الخامس: إن كتابنا المقدس يحمل سلامته في ذاته. وذلك من صدق أقواله وتحقق مواعيده وعظمة تأثيره في تغيير النفس البشرية والسمو بها في مدارج الروح وإنارتها بالحكمة الإلهية وإشباعها بالمعارف الربانية والأسرار السمائية وإسعادها بتذوق الثمار الحلوة للسلوك بوصاياه والخضوع لأحكامه. وهذا دليل عملي حي، نحيا به بل هو يحيا فينا لأنه يجعلنا على قمة العالم في الحكمة والفضيلة والروحانية..

    __________________________________________________ _____________________
    الرد :
    في قول القس :
    "وذلك من صدق أقواله وتحقق مواعيده "
    سبق ان رددنا هذا الكلام في الرد على الزعم بتحقق النبوءات الواردة في الكتاب المقدس ، وبينا ان كثيرا من هذه النبوءات لم تتحقق .
    في قول القس :
    "وعظمة تأثيره في تغيير النفس البشرية والسمو بها في مدارج الروح وإنارتها بالحكمة الإلهية "

    ما هي القيم التي يعلمها الكتاب المقدس ليؤثر بها في النفس ؟
    * قد يكون هناك بعض قيم التسامح الشديد في العهد الجديد التي هي فوق طاقة البشر بدليل عجز اتباع الديانة عن تطبيقها
    أمثلة :
    مت-5-39: وأما أنا فأقول لكم: لا تقاوموا الشر ، بل من لطمك على خدك الأيمن فحول له الآخر أيضا.
    مت-5-40: ومن أراد أن يخاصمك ويأخذ ثوبك فاترك له الرداء أيضا.
    مت-5-41: ومن سخرك ميلا واحدا فاذهب معه اثنين.
    مت-5-42: من سألك فأعطه ، ومن أراد أن يقترض منك فلا ترده.
    رو-12-14: باركوا على الذين يضطهدونكم. باركوا ولا تلعنوا.
    رو-12-17: لا تجازوا أحدا عن شر بشر. معتنين بأمور حسنة قدام جميع الناس.
    رو-12-18: إن كان ممكنا فحسب طاقتكم سالموا جميع الناس.
    رو-12-19: لا تنتقموا لأنفسكم أيها الأحباء بل أعطوا مكانا للغضب لأنه مكتوب: ((لي النقمة أنا أجازي يقول الرب.
    رو-12-20: فإن جاع عدوك فأطعمه. وإن عطش فاسقه. لأنك إن فعلت هذا تجمع جمر نار على رأسه)).
    رو-12-21: لا يغلبنك الشر بل اغلب الشر بالخير.

    متى طبق النصارى هذه القيم طوال تاريخهم ؟
    * قيمة الزهد في الدنيا في العهد الجديد :
    مت-19-21: قال له يسوع: ((إن أردت أن تكون كاملا فاذهب وبع أملاكك وأعط الفقراء ، فيكون لك كنز في السماء ، وتعال اتبعني)).
    مت-19-22: فلما سمع الشاب الكلمة مضى حزينا ، لأنه كان ذا أموال كثيرة.
    مت-19-23: فقال يسوع لتلاميذه: (( الحق أقول لكم: إنه يعسر أن يدخل غني إلى ملكوت السماوات!
    مت-19-24: وأقول لكم أيضا: إن مرور جمل من ثقب إبرة أيسر من أن يدخل غني إلى ملكوت الله ! )).

    التعليق :
    الكمال عند المسيح ان تبيع كل ما تملك وتعطه للفقراء ، وهذه قيمة كبيرة ولكن هل هي في مقدور البشر على المستوى العملي ؟
    ثم اخبرهم وبما يبدو مستحيلا ، وهو دخول الغني الملكوت ، حتى ان دخول الجمل من ثقب الابرة اسهل !!
    طبعا القوم بعيدون تماما عن كل ذلك .
    * قيمة العفة :
    مت-19-12: لأنه يوجد خصيان ولدوا هكذا من بطون أمهاتهم ، ويوجد خصيان خصاهم الناس ، ويوجد خصيان خصوا أنفسهم لأجل ملكوت السماوات. من استطاع أن يقبل فليقبل)).

    ماذا نتعلم من هذا الكلام ؟
    انه من الافضل ان يقوم المؤمن بخصي نفسه لأجل ملكوت السماوات !! وقد فعل هذا بعض قديسيهم ولكن الكنيسة منعت ذلك
    والغريب ان هذا محرم في العهد القديم :
    تث-23-1 ((لا يدخل مخصي بالرض أو مجبوب في جماعة الرب.
    فلا ادري كيف يشدد الرب على منع الإخصاء للنفس في سفر التثنية ثم يرغب المسيح في ذلك في العهد الجديد ؟ ( أليست إرادة الآب والابن واحدة ) ؟
    لقد ذكرت هذه القيم حتى إذا قرأ القاريء ما يأتي بعد ذلك لا يقول لماذا تجاهلت القيم الطيبة وذكرت ما ذكرت ؟
    ولكن حتى القيم الطيبة هي في الواقع يستحيل تنفيذها .
    * قيمة زنا المحارم
    ذكر سفر التكوين ان لوط ضاجع بناته وهو تحت تأثير الخمر ، بل وانجب منهن :
    تك-19-30: وصعد لوط من صوغر وسكن في الجبل وابنتاه معه لأنه خاف أن يسكن في صوغر. فسكن في المغارة هو وابنتاه.
    تك-19-31: وقالت البكر للصغيرة: ((أبونا قد شاخ وليس في الأرض رجل ليدخل علينا كعادة كل الأرض.
    تك-19-32: هلم نسقي أبانا خمرا ونضطجع معه فنحيي من أبينا نسلا)).
    تك-19-33: فسقتا أباهما خمرا في تلك الليلة ودخلت البكر واضطجعت مع أبيها ولم يعلم باضطجاعها ولا بقيامها.
    تك-19-34: وحدث في الغد أن البكر قالت للصغيرة: ((إني قد اضطجعت البارحة مع أبي. نسقيه خمرا الليلة أيضا فادخلي اضطجعي معه فنحيي من أبينا نسلا)).
    تك-19-35: فسقتا أباهما خمرا في تلك الليلة أيضا وقامت الصغيرة واضطجعت معه ولم يعلم باضطجاعها ولا بقيامها
    تك-19-36: فحبلت ابنتا لوط من أبيهما.
    تك-19-37: فولدت البكر ابنا ودعت اسمه ((موآب)) وهو أبو الموآبيين إلى اليوم.
    تك-19-38: والصغيرة أيضا ولدت ابنا ودعت اسمه ((بن عمي)) وهو أبو بني عمون إلى اليوم.

    ما هي الدروس المستفادة من هذه القصة ؟
    تعلمنا من القصة انه يمكن لرجل بار مثل لوط ان يكون له بنات مثل هذه البنات ليس عندها مانع من ان تضاجع أباها بحجة واهية ساقطة (إحياء نسل)
    و كأنهم في كوكب آخر ولا سبيل لإحياء النسل إلا بجماع الأب !! ولا يوجد رجال في العالم
    ولو كان الامر ليس محرما في ذلك الوقت بزعم عدم وجود شرائع كما يزعم بعض النصارى ، فلماذا عوقب قوم لوط طالما أنه ليس هناك ممنوعات ؟
    ولماذا لجأ البنتان لحيلة الخمر بدلا من طلب الجماع من الأب مباشرة ، طالما لا يوجد تشريع (ممنوعات) ؟
    ثم تعلمنا ان الكتاب المقدس لم يذكر أن لوط قد اعترض على بناته
    بل تعلمنا ان الرب لم يسجل استنكاره لفعل بنات لوط !!
    بهذا ، نقدم الحجة القوية لمن يرغبون في زنى المحارم .
    تكرر نفس الامر في قصة ثامار وأمنون :

    2صم-13-1 وجرى بعد ذلك أنه كان لأبشالوم بن داود أخت جميلة اسمها ثامار، فأحبها أمنون بن داود.
    2صم-13-2: وأحصر أمنون للسقم من أجل ثامار أخته لأنها كانت عذراء، وعسر في عيني أمنون أن يفعل لها شيئا.
    2صم-13-3: وكان لأمنون صاحب اسمه يوناداب بن شمعى أخي داود. وكان يوناداب رجلا حكيما جدا.
    2صم-13-4: فقال له: ((لماذا يا ابن الملك أنت ضعيف هكذا من صباح إلى صباح؟ أما تخبرني؟)) فقال له أمنون: ((إني أحب ثامار أخت أبشالوم أخي)).
    2صم-13-5: فقال يوناداب: ((اضطجع على سريرك وتمارض. وإذا جاء أبوك ليراك فقل له: دع ثامار أختي فتأتي وتطعمني خبزا وتعمل أمامي الطعام لأرى فآكل من يدها)).
    2صم-13-6: فاضطجع أمنون وتمارض، فجاء الملك ليراه. فقال أمنون للملك: ((دع ثامار أختي فتأتي وتصنع أمامي كعكتين فآكل من يدها)).
    2صم-13-7: فأرسل داود إلى ثامار إلى البيت قائلا: ((اذهبي إلى بيت أمنون أخيك واعملي له طعاما)).
    2صم-13-8: فذهبت ثامار إلى بيت أمنون أخيها وهو مضطجع. وأخذت العجين وعجنت وعملت كعكا أمامه وخبزت الكعك
    2صم-13-9: وأخذت المقلاة وسكبت أمامه، فأبى أن يأكل. وقال أمنون: ((أخرجوا كل إنسان عني)). فخرج كل إنسان عنه.
    2صم-13-10: ثم قال أمنون لثامار: ((ايتي بالطعام إلى المخدع فآكل من يدك)). فأخذت ثامار الكعك الذي عملته وأتت به أمنون أخاها إلى المخدع.
    2صم-13-11: وقدمت له ليأكل، فأمسكها وقال لها: ((تعالي اضطجعي معي يا أختي)).
    2صم-13-12: فقالت له: ((لا يا أخي، لا تذلني لأنه لا يفعل هكذا في إسرائيل. لا تعمل هذه القباحة.
    2صم-13-13: أما أنا فأين أذهب بعاري، وأما أنت فتكون كواحد من السفهاء في إسرائيل! والآن كلم الملك لأنه لا يمنعني منك)).
    2صم-13-14: فلم يشأ أن يسمع لصوتها، بل تمكن منها وقهرها واضطجع معها.
    2صم-13-15: ثم أبغضها أمنون بغضة شديدة جدا حتى إن البغضة التي أبغضها إياها كانت أشد من المحبة التي أحبها إياها. وقال لها أمنون: ((قومي انطلقي!))
    2صم-13-16: فقالت له: ((لا سبب! هذا الشر بطردك إياي هو أعظم من الآخر الذي عملته بي)). فلم يشأ أن يسمع لها،
    2صم-13-17: بل دعا غلامه الذي كان يخدمه وقال: ((اطرد هذه عني خارجا وأقفل الباب وراءها)).
    2صم-13-18: وكان عليها ثوب ملون، لأن بنات الملك العذارى كن يلبسن جبات مثل هذه. فأخرجها خادمه إلى الخارج وأقفل الباب وراءها.
    2صم-13-19: فجعلت ثامار رمادا على رأسها، ومزقت الثوب الملون الذي عليها، ووضعت يدها على رأسها وكانت تذهب صارخة.
    2صم-13-20: فقال لها أبشالوم أخوها: ((هل كان أمنون أخوك معك؟ فالآن يا أختي اسكتي. أخوك هو. لا تضعي قلبك على هذا الأمر)). فأقامت ثامار مستوحشة في بيت أبشالوم أخيها.
    2صم-13-21: ولما سمع الملك داود بجميع هذه الأمور اغتاظ جدا.
    2صم-13-22: ولم يكلم أبشالوم أمنون بشر ولا بخير، لأن أبشالوم أبغض أمنون من أجل أنه أذل ثامار أخته.

    ماذا نستفيد من هذه القصة ؟
    تعلمنا كيف يصل الزاني الى مأربه بحيلة بارعة من رجل حكيم جدا !!
    كيف يصف كلام الرب هذا الرجل بالحكيم ؟ هل هذه الحكمة الإلهية التي يعلمها الكتاب المقدس ؟
    بعض المفسرين يبررون هذا تبرير مضحك جدا وهو أنه حكيم لكن في الشر !! ما هي الحكمة ايها القس ؟
    الحكمة وضع الشيء في موضعه الصحيح ، يعني التصرف الصحيح وليس الدهاء في الشر
    ماذا فعل داود ؟ نعم فعل ، لقد أغتاظ جدا وهذا يكفي . كدة عمل "آخر واجب" كما يقولون .
    اين الشريعة يا حضرة القس ؟ اين عقاب الزاني ؟ وما هو عقاب من يغتصب اخته ؟
    وما هي الحكمة في هذه القصة التي تغير النفس البشرية وتسمو بها في مدارج الروح كما تدعي ؟
    * قيمة الوحشية وعدم الرحمة :
    صم-15-3: فالآن اذهب واضرب عماليق وحرموا كل ما له ولا تعف عنهم بل اقتل رجلا وامرأة, طفلا ورضيعا, بقرا وغنما, جملا وحمارا)).
    تث-20-13: وإذا دفعها الرب إلهك إلى يدك فاضرب جميع ذكورها بحد السيف.
    تث-20-16: وأما مدن هؤلاء الشعوب التي يعطيك الرب إلهك نصيبا فلا تستبق منها نسمة ما
    هو-13-16: تجازى السامرة لأنها قد تمردت على إلهها. بـالسيف يسقطون. تحطم أطفالهم والحوامل تشق.
    عد-31-17: فالآن اقتلوا كل ذكر من الأطفال. وكل امرأة عرفت رجلا بمضاجعة ذكر اقتلوها.
    عد-31-18: لكن جميع الأطفال من النساء اللواتي لم يعرفن مضاجعة ذكر أبقوهن لكم حيات.
    يش-6-21: وحرموا كل ما في المدينة من رجل وامرأة, من طفل وشيخ حتى البقر والغنم والحمير بحد السيف.
    يش-11-11: وضربوا كل نفس بها بحد السيف. حرموهم. ولم تبق نسمة. وأحرق حاصور بالنار.

    ما الذي نتعلمه من هذه العبارات ؟
    نتعلم اخلاق الجنود في الحرب :
    الرب يأمر عند غزو مدينة بقتل كل من فيها وعدم العفو عن اي حي ولو كان طفلا وامرأة او شيخ او حيوان
    الرب يأمر بألا نترك نسمة حية يعني لا نبقي على كائن حي في المدينة
    من يتمرد على الرب بالسيف يقتل ، ماشي ، ولكن لا تنسى تحطيم الاطفال! وتذكر ان تشق بطون الحوامل .
    تعلمنا ان نستبقي الفتيات الصغيرات احياء احيانا (الأطفال من النساء ) ولكن بشرط أن تكون عذراء ، لماذا ؟ (أبقوهن لكم حيات) ، يالرحمة
    تعلمنا التمييز بين التي لم تعرف مضاجعة رجل والتي عرفت
    تعلمنا بعد قتل الجميع بالسيف ان نحرق المدينة بالنار ، وهذه حكمة حتى لا تنتشر الامراض .
    * قيمة إعلاء شأن الجنس :
    كثيرا ما يذكر الكتاب المقدس الجنس الصريح كوسيلة لضرب الامثال حتى يسهل على الناس الفهم :
    مثال :
    الرب يصور انحراف اهل اورشليم بالزانية :
    حز-16-25: في رأس كل طريق بنيت مرتفعتك ورجست جمالك, وفرجت رجليك لكل عابر وأكثرت زناك.
    حز-16-26: وزنيت مع جيرانك بني مصر الغلاظ اللحم, وزدت في زناك لإغاظتي.
    حز-16-34: وصار فيك عكس عادة النساء في زناك, إذ لم يزن وراءك, بل أنت تعطين أجرة ولا أجرة تعطى لك, فصرت بـالعكس!
    17حز-16 وأَخَذتِ أَدَواتِ فَخرِكِ مِن ذَهَبي وفِضَّتِي الَّتِي أَعطَيتُها لَكِ، فصنَعتِ لكِ تماثيلَ ذُكورِ وزَنيتِ بِها.
    حز-23-1 وكان إلي كلام الرب:
    حز-23-2: ((يا ابن آدم, كـانت امرأتان ابنتا أم واحدة,
    حز-23-3: زنتا بمصر في صباهما. هناك دغدغت ثديهما, وهناك تزغزغت ترائب عذرتهما.
    حز-23-4: واسمهما: أهولة الكبيرة, وأهوليبة أختها. وكـانتا لي, وولدتا بنين وبنات. واسماهما: السامرة أهولة, وأورشليم أهوليبة.
    حز-23-5: وزنت أهولة من تحتي وعشقت محبيها, أشور الأبطال
    حز-23-6: اللابسين الأسمانجوني ولاة وشحنا, كلهم شبان شهوة, فرسان راكبون الخيل.
    حز-23-7: فدفعت لهم عقرها لمختاري بني أشور كلهم, وتنجست بكل من عشقتهم بكل أصنامهم.
    حز-23-8: ولم تترك زناها من مصر أيضا, لأنهم ضاجعوها في صباها وزغزغوا ترائب عذرتها وسكبوا عليها زناهم.
    حز-23-9: لذلك سلمتها ليد عشاقها, ليد بني أشور الذين عشقتهم.
    حز-23-10: هم كشفوا عورتها. أخذوا بنيها وبناتها وذبحوها بـالسيف, فصارت عبرة للنساء. وأجروا عليها حكما.
    حز-23-11: ((فلما رأت أختها أهوليبة ذلك أفسدت في عشقها أكثر منها, وفي زناها أكثر من زنا أختها.
    حز-23-12: عشقت بني أشور الولاة والشحن الأبطال اللابسين أفخر لباس, فرسانا راكبين الخيل كلهم شبان شهوة.
    حز-23-13: فرأيت أنها قد تنجست, ولكلتيهما طريق واحدة.
    حز-23-14: وزادت زناها. ولما نظرت إلى رجال مصورين على الحائط, صور الكلدانيين مصورة بمغرة,
    حز-23-15: منطقين بمناطق على أحقائهم, عمائمهم مسدولة على رؤوسهم. كلهم في المنظر رؤساء مركبات شبه بني بابل الكلدانيين أرض ميلادهم
    حز-23-16: عشقتهم عند لمح عينيها إياهم, وأرسلت إليهم رسلا إلى أرض الكلدانيين.
    حز-23-17: فأتاها بنو بابل في مضجع الحب ونجسوها بزناهم, فتنجست بهم وجفتهم نفسها.
    حز-23-18: وكشفت زناها وكشفت عورتها, فجفتها نفسي كما جفت نفسي أختها.
    حز-23-19: وأكثرت زناها بذكرها أيام صباها التي فيها زنت بأرض مصر.
    حز-23-20: وعشقت معشوقيهم الذين لحمهم كلحم الحمير ومنيهم كمني الخيل.
    حز-23-21: وافتقدت رذيلة صباك بزغزغة المصريين ترائبك لأجل ثدي صباك.
    ماذا نتعلم من هذا الكلام ؟

    ان الانحراف عن شريعة الرب مثل الزوجة الزانية التي :
    استغفر الله العظيم ، حاجة شرحها محرج جدا !!
    اكتفي بسؤال ، لماذا يصر الرب على هذا الاسلوب العجيب في ضرب الامثال ؟ كان يمكنه القول بأن الانحراف عن شريعة الرب هو كفعل المرأة الزانية
    والزوجة الفاسقة بدون ان نلفت النظر الى مسألة (وفرجت رجليك لكل عابر ) او (وزنيت مع جيرانك بني مصر الغلاظ اللحم) او (فصنَعتِ لكِ تماثيلَ ذُكورِ) وهكذا تعلمنا شيئا جديدا !!
    وحاشا للرب ان يقول هذا في وحيه . هل هذا هو السمو والإشباع بالمعارف الربانية أم إشباع شيء آخر ؟
    طبعا هذا قليل من كثير ويكفي لتوصيل المعنى المراد .
    * قيمة أخذ العهد وطريقته :
    تك-24-2: وقال إبراهيم لعبده كبير بيته المستولي على كل ما كان له: ((ضع يدك تحت فخذي
    تك-24-3: فأستحلفك بالرب إله السماء وإله الأرض أن لا تأخذ زوجة لابني من بنات الكنعانيين الذين أنا ساكن بينهم
    تك-24-4: بل إلى أرضي وإلى عشيرتي تذهب وتأخذ زوجة لابني إسحاق)).

    اراد ابراهيم ان يزوج اسحق زوجة من عشيرته وليس من بنات الكنعانيين ، واراد ان يضمن ذلك ، فأمر عبده ان يضع يده تحت فخذه وهو يحلف
    والحقيقة ان الكتاب المقدس يعلمنا طريقة أخذ العهد والميثاق وهي بوضع اليد ، ليس تحت الفخذ بالضبط ولكن تحت محل الختان :
    تفسير تك 24_2 للأب انطونيوس فكري :
    ضع يدك تحت فخذي: هو أسلوب القسم وهذا يعني أنه يضع يده تحت علامة العهد مع الله وهي الختان كمن يشهد الكتاب المقدس علي كلامه كعلامة العهد الجديد. والمعني كما أن عهد الله لا يتغير في طبيعته وأن الله لا يتغير ولا يغير في وعوده هكذا يكون من يحلف بهذا الأسلوب ملتزماً بوعوده وإلا خسر بركات الله. وهذه الطريقة للقسم تشير أيضاً أنه قسم بالمتجسد من نسله فكلمة فخذ تترجم صلب بمعني مصدر النسل (تك 26:46) وكأن إبراهيم بروح النبوة وبالإعلانات التي أعلنت له فهم أن المسيح سيأتي من نسله.
    وفي تفسير آدم كلارك :
    ADAM CLARKE'S BIBLE COMMENTARY[justify]
    GENESIS 24
    Our ideas of delicacy may revolt from the rite used on this occasion; but, when the nature of the covenant is considered, of which circumcision was the sign,we shall at once perceive that this rite could not be used without producing sentiments of reverence and godly fear,as the contracting party must know that the God of this covenant was a consuming fire
    [/justify]
    وفي تفسير كايل و دليتش (مفسرون لوثريون) من القرن 19 :
    http://ncbible.info/MoodRes/Moses/Ke...schGenesis.pdf
    [justify]In swearing, the servant put his hand under Abraham's hip. This custom, which is
    only mentioned here and in Gen 47:29, the so-called bodily oath, was no doubt
    connected with the significance of the hip as the part from which the posterity
    issued (46:26), and the seat of vital power; but the early Jewish commentators
    supposed it to be especially connected with the rite of circumcision
    [/justify]
    وهذه هي طريقة القوم في ذلك الزمان على ما يبدو !!
    * قيمة الغدر و الانتقام البشع :
    قام شكيم بن حمور الحوي باغتصاب دينة ابنة يعقوب ومع ذلك طلب الزواج منها ، ولما كان شكيم من قوم غير مختونين ، طلب منهم بنو اسرائيل الختان
    فاختتنوا جميعا ، ولكن وهم في فترة النقاهة غدر بهم ابني يعقوب شمعون ولاوي وقتلوا كل ذكر في المدينة انتقاما لأختهم . بل نهبوا المدينة وكل ما فيها
    من نساء واطفال وثروات :
    تك-34-1 وخرجت دينة ابنة ليئة التي ولدتها ليعقوب لتنظر بنات الأرض
    تك-34-2: فرآها شكيم ابن حمور الحوي رئيس الأرض وأخذها واضطجع معها وأذلها.
    تك-34-3: وتعلقت نفسه بدينة ابنة يعقوب وأحب الفتاة ولاطفها.
    تك-34-4: فقال شكيم لحمور أبيه: ((خذ لي هذه الصبية زوجة)).
    تك-34-5: وسمع يعقوب أنه نجس دينة ابنته. وأما بنوه فكانوا مع مواشيه في الحقل فسكت يعقوب حتى جاءوا.
    تك-34-6: فخرج حمور أبو شكيم إلى يعقوب ليتكلم معه.
    تك-34-7: وأتى بنو يعقوب من الحقل حين سمعوا. وغضب الرجال واغتاظوا جدا لأنه صنع قباحة في إسرائيل بمضاجعة ابنة يعقوب. و((هكذا لا يصنع)).
    تك-34-8: وقال لهم حمور: ((شكيم ابني قد تعلقت نفسه بابنتكم. أعطوه إياها زوجة
    تك-34-9: وصاهرونا. تعطوننا بناتكم وتأخذون لكم بناتنا
    تك-34-10: وتسكنون معنا وتكون الأرض قدامكم. اسكنوا واتجروا فيها وتملكوا بها)).
    تك-34-11: ثم قال شكيم لأبيها ولإخوتها: ((دعوني أجد نعمة في أعينكم. فالذي تقولون لي أعطي.
    تك-34-12: كثروا علي جدا مهرا وعطية فأعطي كما تقولون لي. وأعطوني الفتاة زوجة)).
    تك-34-13: فأجاب بنو يعقوب شكيم وحمور أباه بمكر لأنه كان قد نجس دينة أختهم:
    تك-34-14: ((لا نستطيع أن نفعل هذا الأمر أن نعطي أختنا لرجل أغلف لأنه عار لنا.
    تك-34-15: غير أننا بهذا نواتيكم: إن صرتم مثلنا بختنكم كل ذكر.
    تك-34-16: نعطيكم بناتنا ونأخذ لنا بناتكم ونسكن معكم ونصير شعبا واحدا.
    تك-34-17: وإن لم تسمعوا لنا أن تختتنوا نأخذ ابنتنا ونمضي)).
    تك-34-18: فحسن كلامهم في عيني حمور وفي عيني شكيم بن حمور.
    تك-34-19: ولم يتأخر الغلام أن يفعل الأمر لأنه كان مسرورا بابنة يعقوب. وكان أكرم جميع بيت أبيه.
    تك-34-20: فأتى حمور وشكيم ابنه إلى باب مدينتهما وقالا لأهل مدينتهما:
    تك-34-21: ((هؤلاء القوم مسالمون لنا. فليسكنوا في الأرض ويتجروا فيها. وهوذا الأرض واسعة الطرفين أمامهم. نأخذ لنا بناتهم زوجات ونعطيهم بناتنا.
    تك-34-22: غير أنه بهذا فقط يواتينا القوم على السكن معنا لنصير شعبا واحدا: بختننا كل ذكر كما هم مختونون.
    تك-34-23: ألا تكون مواشيهم ومقتناهم وكل بهائمهم لنا؟ نواتيهم فقط فيسكنون معنا)).
    تك-34-24: فسمع لحمور وشكيم ابنه جميع الخارجين من باب المدينة. واختتن كل ذكر كل الخارجين من باب المدينة.
    تك-34-25: فحدث في اليوم الثالث إذ كانوا متوجعين أن ابني يعقوب شمعون ولاوي أخوي دينة أخذا كل واحد سيفه وأتيا على المدينة بأمن وقتلا كل ذكر.
    تك-34-26: وقتلا حمور وشكيم ابنه بحد السيف وأخذا دينة من بيت شكيم وخرجا.
    تك-34-27: ثم أتى بنو يعقوب على القتلى ونهبوا المدينة لأنهم نجسوا أختهم.
    تك-34-28: غنمهم وبقرهم وحميرهم وكل ما في المدينة وما في الحقل أخذوه.
    تك-34-29: اوسبوا ونهبوا كل ثروتهم وكل أطفالهم ونساءهم وكل ما في البيوت.

    * قيمة السكوت عن الفضائح :
    تك-35-22: وحدث إذ كان إسرائيل ساكنا في تلك الأرض أن رأوبين ذهب واضطجع مع بلهة سرية أبيه. وسمع إسرائيل

    حسنا ، ماذا فعل اسرائيل بعدما علم ؟
    هل استنكر الرب الفعلة وعاقبه ؟ لا لم يفعل
    اين يستنكر الرب هذا العمل القبيح لو لم يستنكرها في كتابه المقدس ؟
    ما هي العقوبة الموقعة على الزاني من يعقوب نفسه ؟
    ماذا نتعلم من هذه القصة ؟
    نتعلم ان السكوت على الفضائح فضيلة .
    في قول القس :
    " إن كتابنا المقدس يحمل سلامته في ذاته"
    لقد أخرت الرد على هذا الزعم حتى أعرض اولا ما يحمل الكتاب في ذاته ونترك للقاريء الحكم
    هل يحمل سلامته في ذاته أو يحمل إدانته بالتحريف في ذاته ؟
    وهكذا ، يكون قول القس بأن الكتاب المقدس يسمو بالنفس البشرية في مدارج الروح هو كلام يتجاهل تماما ما في الكتاب من الهبوط بالنفس البشرية
    الى نجاسات الافعال ورجاسات الاعمال . وهذا يدل على ان الكتاب ليس كلمة الرب المحفوظة من التحريف .
    ونكتفي بهذه الامثلة
    متى يجد أصحاب الشهادات الوقت لقراءة كل ذلكشكراً لك على أى حال




    "ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِوَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ""




 

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. الرد على موقع الانبا تكلا : (كتابكم المقدس محرف) الدليل الثالث
    بواسطة مجدي فوزي في المنتدى دراسة نسخ الكتاب المقدس
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 2011-11-19, 12:09 AM
  2. الرد على موقع الانبا تكلا : (كتابكم المقدس محرف) الدليل الرابع
    بواسطة مجدي فوزي في المنتدى دراسة نسخ الكتاب المقدس
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 2011-10-30, 06:42 AM
  3. الرد على موقع الانبا تكلا : (كتابكم المقدس محرف) الدليل الثاني
    بواسطة مجدي فوزي في المنتدى دراسة نسخ الكتاب المقدس
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 2011-10-28, 05:05 AM
  4. الرد على موقع الانبا تكلا : (كتابكم المقدس محرف) مناقشة الدليل الاول
    بواسطة مجدي فوزي في المنتدى دراسة نسخ الكتاب المقدس
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2011-10-26, 01:00 PM
  5. رسومات تهين أنبياء الكتاب المقدس على موقع الأنبا تكلا
    بواسطة ساجدة لله في المنتدى ثمار النصرانية
    مشاركات: 9
    آخر مشاركة: 2010-08-16, 12:05 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML