صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 15
 

العرض المتطور

  1. #1

    عضو مميز

    محمود المخترع غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 2103
    تاريخ التسجيل : 30 - 4 - 2010
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 33
    المشاركات : 291
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 15

    سؤال حرية العقيده بالنسبه لغير المسلمين في بلاد المسلمين؟؟


    السلام عليكم
    السؤال : إذا كان الإسلام قد أقر حرية العقيدة فلماذا يحارب الارتداد والوثنية والإلحاد ؟
    فرد عليه الشيخ وقال ان الاسلام لا يقر حرية الاعتقاد وذكر في كلامه حديث..
    يقول النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( أُمِرْتُ أَنْ أُقَاتِلَ النَّاسَ حَتَّى يَشْهَدُوا أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَأَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ ، وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ ، وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ ، فَإِذَا فَعَلُوا ذَلِكَ عَصَمُوا مِنِّي دِمَاءَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ إِلَّا بِحَقِّ الْإِسْلَامِ ، وَحِسَابُهُمْ عَلَى اللَّهِ ) متفق على صحته .


    سؤالي عشان اقدر افهم الحديث كويس
    كيف يكون القتال؟
    هل يتعارض مع ان الاسلام دين رحمه ولم ينتشر بحد السيف؟؟
    وهل القتال هو الاصل في الموضوع؟ (موقف الحديث؟؟)

    وهل يتعارض مفهوم الحديث مع البر بغير المسلمين (في مصر مثلا) وكيفية التعايش معهم؟
    اعلم ان دعوة غير المسلمين الي الاسلام هي الفيصل في الموضوع
    وايضا هل يتعارض مع قولنا ان لهم حرية ممارسة شعائرهم؟
    وايضا لا اكراه في الدين
    واعلم ايضا انه لا حرية في الاعتقاد بالنسبه للمسلمين والا صار مرتدا او ملحدا او كافرا ويستتاب والا لو ارتد عن الاسلام ولم يخبر احدا (سرا) فهذا لا يقام عليه الحد الا اذا استتاب ولم يتوب والخ من احكام.
    ماذا يحدث لو تمت دعوة غير المسلمين في بلد مسلمه للإسلام واصرو علي الكفر وهم مسالمون.. اظن ان الاجابه اما ان يدفعو الجزيه او يدخلو في الاسلام او يحاربو؟؟ واظن انهم في بلدنا سيدفعون الجزيه ولكن تحت مسمي الضرائب. فما الحكم هنا؟؟؟
    وارجو شرح الحديث في بيان هذه النقاط وجزاكم الله خيرا.
    والسلام عليكم


    pvdm hgurd]i fhgksfi gydv hglsgldk td fgh] hglsgldk??






  2. #2
    سرايا الملتقى
    الصورة الرمزية ABO FARES
    ABO FARES غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 4248
    تاريخ التسجيل : 15 - 6 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 42
    المشاركات : 1,333
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 11
    البلد : مصر - الاسكندرية
    معدل تقييم المستوى : 15

    افتراضي


    تابع أخى الفاضل هذان الرابطان لعلهما يصيبا لك من الاجايه فى شئ

    http://islamqa.info/ar/ref/129141/%D...86%D8%A7%D8%B3

    http://www.saaid.net/Doat/binbulihed/22.htm

    وإن كان لك اسئلة بعد ذلك ان شاء الله نرد عليها ..




    [SIGPIC][/SIGPIC]


  3. #3

    عضو مميز

    محمود المخترع غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 2103
    تاريخ التسجيل : 30 - 4 - 2010
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 33
    المشاركات : 291
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 15

    افتراضي


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ABO FARES مشاهدة المشاركة
    تابع أخى الفاضل هذان الرابطان لعلهما يصيبا لك من الاجايه فى شئ

    http://islamqa.info/ar/ref/129141/%D...86%D8%A7%D8%B3

    http://www.saaid.net/Doat/binbulihed/22.htm

    وإن كان لك اسئلة بعد ذلك ان شاء الله نرد عليها ..
    ماهو حضرتك انا جايب الكلام ده من الرابطين دول من جوجل
    انا عايز رد واضح مكتوب علي اسئلتي بعد ازن حضرتك
    للشبهات اللي طرحتها في المشاركه
    وجزاك الله خيرا





  4. #4
    الإدارة العامة
    الصورة الرمزية أبو جاسم
    أبو جاسم غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 634
    تاريخ التسجيل : 2 - 10 - 2008
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 45
    المشاركات : 2,883
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : الأردن-بلاد الشام
    معدل تقييم المستوى : 19

    افتراضي


    ((
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود المخترع مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم

    سؤالي عشان اقدر افهم الحديث كويس
    كيف يكون القتال؟
    هل يتعارض مع ان الاسلام دين رحمه ولم ينتشر بحد السيف؟؟
    وهل القتال هو الاصل في الموضوع؟ (موقف الحديث؟؟)

    وهل يتعارض مفهوم الحديث مع البر بغير المسلمين (في مصر مثلا) وكيفية التعايش معهم؟
    اعلم ان دعوة غير المسلمين الي الاسلام هي الفيصل في الموضوع
    وايضا هل يتعارض مع قولنا ان لهم حرية ممارسة شعائرهم؟
    وايضا لا اكراه في الدين
    واعلم ايضا انه لا حرية في الاعتقاد بالنسبه للمسلمين والا صار مرتدا او ملحدا او كافرا ويستتاب والا لو ارتد عن الاسلام ولم يخبر احدا (سرا) فهذا لا يقام عليه الحد الا اذا استتاب ولم يتوب والخ من احكام.
    ماذا يحدث لو تمت دعوة غير المسلمين في بلد مسلمه للإسلام واصرو علي الكفر وهم مسالمون.. اظن ان الاجابه اما ان يدفعو الجزيه او يدخلو في الاسلام او يحاربو؟؟ واظن انهم في بلدنا سيدفعون الجزيه ولكن تحت مسمي الضرائب. فما الحكم هنا؟؟؟
    وارجو شرح الحديث في بيان هذه النقاط وجزاكم الله خيرا.
    والسلام عليكم



    و عليكم السلام و رحمة الله وبركاته

    أخي الكريم عذراً منك على التأخر بالإجابة و لكنني حقيقةً هذه الأيام مشغول جداً لهذا سأكتب لك بعض الأجوبة المختصرة و لعلي أُكمل عندما أتفرغ أكثر إن شاء الله

    تقول عن حديث (( أمرت أن أقاتل الناس )) كيف يكون القتال ؟؟؟

    الجواب هنا أن هذا القتال هنا بمعنى الغزو لديار الكفر التي لا تدين بدين الإسلام الذي ارتضاه الله للبشرية و هذا الغزو يندرج تحت مسمّى جهاد الطلب أي طلب الكافر العدو في أرضه و مشروعيته إنما للدعوة إلى دين الله فمن وقف في وجه هذه الدعوة و لم يسلم جاز غزوه لعرض الإسلام عليه و هنا يجب التفريق بين القتال بمعنى الغزو و مشروعيته و جوازه و بين القتل الذي لا يشرع و لا يجوز إلا للمحارب بالسلاح أو بالرأي و المشورة .

    أما قولك (( هل القتال هو الأصل بالموضوع ؟؟؟ )) فلا شك أنه حتى يتم هذا التقال و الغزو يجب توفر القدرة الموجبة له و إلا فإنه يسقط و لا يعد أصلاً في حال عدم توفر القدرة كما هو الحال في أيامنا هذه .

    أما جهاد الدفع الذي يقوم به المسلمون للدفع عن أراضيهم المحتلة من قبل الكفار فإنه واجب متعين و يدفع بقدر الإمكان كما قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الفتاوى الكبرى و هذا الذي عليه عامة فقهاء الإسلام .

    أما قولك (( وهل يتعارض مفهوم الحديث مع البر بغير المسلمين (في مصر مثلا) وكيفية التعايش معهم؟ ))

    لا شك لا يوجد تعارض أبداً فالحديث كما قلت لك يتعلق بطلب العدو الكافر في أرضه أما إن كان الكافر يقيم بين المسلمين في الدولة الإسلامية الشرعية فحاله لا يخلو من أن يكون إما ذمي أو مستأمن أو معاهد فالذمي هو الذي يدفع الجزية عن يد و هو صاغر و يعيش في كنف الدولة الإسلامية و المستأمن هو من دخل أرض الإسلام بأخذ عهد أمان من المسلمين و المعاهد هو الذي بينه و بين المسلمين عهد هدنة مع أن أصل العلاقة هي الحرب .

    و عليه فإن البر مع أهل الكتاب الذين لم يقاتلوا المسلمين و لم يظاهروا أحداً عليهم جائز و لا بأس به فالإسلام دين العدل و القسط فكل من كانت حاله هذه يجوز بره و العدل معه .

    أما عن حرية ممارستهم لعقائدهم فلا شك أن الإسلام لا يمنعهم من ممارسة عقائدهم و لكن طالما هم في سلطان الإسلام و خاضعين له يجب عليهم الالتزام بضوابطه الشرعية

    قال الدكتور منقذ السقار في كتابه غير المسلمين في المجتمع الإسلامي صفحة 51

    ((
    وأما الأمر بالصغار الوارد في قوله: ( و هم صاغرون ) فهو معنى لا يمكن أن يتنافى مع ما رأيناه في أقوال النبي صلى الله عليه و سلم من وجوب البر والعدل، وحرمة الظلم والعنت، وهو ما فهمه علماء الإسلام ، ففسره الشافعي بأن تجري عليهم أحكام الإسلام، أي العامة منها، فالجزية علامة على خضوع الأمة المغلوبة للخصائص العامة للأمة الغالبة.)
    ))

    يتبع إن شاء الله




    قال الإمام الأوزاعي رحمه الله تعالى


    (( كان يقال : ما من مسلم إلا و هو قائم على ثغرة من ثغور الإسلام ، فمن استطاع ألاّ يؤتى الإسلام من ثغرته فليفعل ))


    السنة للمروزي
    ...............................

    قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى

    (( إن الراسخ في العلم لو وردت عليه من الشبه بعدد أمواج البحر ما أزالت يقينه و لا قدحت فيه شكّاً ؛ لأنه قد رسخ في العلم فلا تستفزّه الشبهات ، بل إذا وردت عليه ردها حرسُ العلم و جيشُه مغلولةً مغلوبة))

    مفتاح دار السعادة 1 / 140




  5. #5
    الإدارة العامة
    الصورة الرمزية أبو جاسم
    أبو جاسم غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 634
    تاريخ التسجيل : 2 - 10 - 2008
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 45
    المشاركات : 2,883
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : الأردن-بلاد الشام
    معدل تقييم المستوى : 19

    افتراضي


    بالنسبة لحرية الاعتقاد الخاصة بالمسلم فلا يوجد شئ اسمه حرية اعتقاد فمن خضع لأحكام الإسلام فعليه الامتثال لشرائعه و لا يوجد شئ اسمه حرية مطلقة لا بالأديان و لا حتى بالقوانين الوضعية و إلا فليخبرنا كل زاعم لهذه الحرية لماذا لا يستنكر فرض الولايات المتحدة شئ اسمه فيزا للدخول إلى الولايات التابعة لها يا ناس أنا حر و بدي أدخل الأرض التي أريد فلماذا يفرضون علي هذه القيود التي تعيق حريتي ؟؟؟ لماذا لا يتركونني أسرق أو حتى أقتل ما دمت أملك الحرية بصورة مطلقة ؟؟؟

    أخي الكريم بإختصار شديد من دخل الإسلام عليه أن يلتزم بلوازمه و ضوابطه الشرعية و إلا من يستنكر هذه الضوابط عليه أن يستنكر كل الضوابط التي تفرضها الدول على مواطنيها و إلا كان متناقضاً




    قال الإمام الأوزاعي رحمه الله تعالى


    (( كان يقال : ما من مسلم إلا و هو قائم على ثغرة من ثغور الإسلام ، فمن استطاع ألاّ يؤتى الإسلام من ثغرته فليفعل ))


    السنة للمروزي
    ...............................

    قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى

    (( إن الراسخ في العلم لو وردت عليه من الشبه بعدد أمواج البحر ما أزالت يقينه و لا قدحت فيه شكّاً ؛ لأنه قد رسخ في العلم فلا تستفزّه الشبهات ، بل إذا وردت عليه ردها حرسُ العلم و جيشُه مغلولةً مغلوبة))

    مفتاح دار السعادة 1 / 140




  6. #6

    عضو مميز

    محمود المخترع غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 2103
    تاريخ التسجيل : 30 - 4 - 2010
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 33
    المشاركات : 291
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 15

    افتراضي


    جزاك الله خيرا أبو جاسم
    بس بصراحه مش فاهم النقطه دي اوي وملغبطاني شويه
    تقول عن حديث (( أمرت أن أقاتل الناس )) كيف يكون القتال ؟؟؟

    الجواب هنا أن هذا القتال هنا بمعنى الغزو لديار الكفر التي لا تدين بدين الإسلام الذي ارتضاه الله للبشرية و هذا الغزو يندرج تحت مسمّى جهاد الطلب أي طلب الكافر العدو في أرضه و مشروعيته إنما للدعوة إلى دين الله فمن وقف في وجه هذه الدعوة و لم يسلم جاز غزوه لعرض الإسلام عليه و هنا يجب التفريق بين القتال بمعنى الغزو و مشروعيته و جوازه و بين القتل الذي لا يشرع و لا يجوز إلا للمحارب بالسلاح أو بالرأي و المشورة .

    بالمثال يتضح المقال.. انا عايز امثله من تاريخ المسلميين عشان اقدر اربط بين الواقع التاريخي وبين النص النبوي الشريف وبين كلام العلماء والفقهاء فيه
    وجزاك الله خيرا





  7. #7
    الإدارة العامة
    الصورة الرمزية أبو جاسم
    أبو جاسم غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 634
    تاريخ التسجيل : 2 - 10 - 2008
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 45
    المشاركات : 2,883
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : الأردن-بلاد الشام
    معدل تقييم المستوى : 19

    افتراضي


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمود المخترع مشاهدة المشاركة
    جزاك الله خيرا أبو جاسم
    بس بصراحه مش فاهم النقطه دي اوي وملغبطاني شويه

    بالمثال يتضح المقال.. انا عايز امثله من تاريخ المسلميين عشان اقدر اربط بين الواقع التاريخي وبين النص النبوي الشريف وبين كلام العلماء والفقهاء فيه
    وجزاك الله خيرا
    أخي الكريم الجهاد للكفار إما أن يكون جهاد طلب و إما جهاد دفع

    جهاد الطلب أي قتال الكفار في بلادهم و طلبهم فيها للدعوة إلى دين الله فمن وقف في وجه هذه الدعوة يتم قتاله لأنه يمنع الدعوة إلى دين الله الانتشار في الأرض فمن دخل في الإسلام عصم دمه و من خضع لأحكام الإسلام و دان بالجزية عصم دمه و من وقف في وجه الدعوة من أهل الحرب سواءً كان بالسلاح أو بالرأي و المشورة فلم يعصم دمه لأنه عقبة في سبيل نشر دين الله و تمكينه في الأرض .

    مثال على جهاد الطلب هو ما قام به عمر بن الخطاب رضي الله عنه عند فتح مصر فالمسلمون هم من قاموا بطلب الكفار في مصر فمن حاربهم لم يكن معصوم الدم و من خضع لأحكام الإسلام و دفع الجزية و إن بقي على دينه فقد عُصم دمه و من أسلم من أهل تلك البلاد عُصم دمه .




    قال الإمام الأوزاعي رحمه الله تعالى


    (( كان يقال : ما من مسلم إلا و هو قائم على ثغرة من ثغور الإسلام ، فمن استطاع ألاّ يؤتى الإسلام من ثغرته فليفعل ))


    السنة للمروزي
    ...............................

    قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى

    (( إن الراسخ في العلم لو وردت عليه من الشبه بعدد أمواج البحر ما أزالت يقينه و لا قدحت فيه شكّاً ؛ لأنه قد رسخ في العلم فلا تستفزّه الشبهات ، بل إذا وردت عليه ردها حرسُ العلم و جيشُه مغلولةً مغلوبة))

    مفتاح دار السعادة 1 / 140




  8. #8
    الإدارة العامة
    الصورة الرمزية أبو جاسم
    أبو جاسم غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 634
    تاريخ التسجيل : 2 - 10 - 2008
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 45
    المشاركات : 2,883
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : الأردن-بلاد الشام
    معدل تقييم المستوى : 19

    افتراضي


    أنصحك بقراءة كتاب ( افتراءات حول غايات الجهاد ) للدكتور محمد نعيم ياسين

    و كتاب ( غير المسلمين في المجتمع الإسلامي ) للدكتور منقذ السقار




    قال الإمام الأوزاعي رحمه الله تعالى


    (( كان يقال : ما من مسلم إلا و هو قائم على ثغرة من ثغور الإسلام ، فمن استطاع ألاّ يؤتى الإسلام من ثغرته فليفعل ))


    السنة للمروزي
    ...............................

    قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى

    (( إن الراسخ في العلم لو وردت عليه من الشبه بعدد أمواج البحر ما أزالت يقينه و لا قدحت فيه شكّاً ؛ لأنه قد رسخ في العلم فلا تستفزّه الشبهات ، بل إذا وردت عليه ردها حرسُ العلم و جيشُه مغلولةً مغلوبة))

    مفتاح دار السعادة 1 / 140




  9. #9
    سرايا الملتقى
    الصورة الرمزية أسد هادئ
    أسد هادئ غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1167
    تاريخ التسجيل : 19 - 7 - 2009
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 1,435
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 19
    معدل تقييم المستوى : 17

    افتراضي


    بسم الله الرحمن الرحيم

    ابتداء عذرا على الإطالة ، و عذرا على الحديث بالعامية ..

    مسألة الردة دي من المسائل المرتبطة ارتباطاً وثيقاً جداً بموضوع الإسلام دين و دولة ..

    بالإضافة لكده فالأساس اللي لازم نتعامل على أساسه ، هو انعدام المثالية ...

    فالأولى : لو جينا نتكلم عن الدولة الإسلامية ، مش بس مصر ، أقصد الدولة الإسلامية الكبرى يعني _ ربنا يكرمنا و نرجعها_ ، فإيه هو الأساس أو الرابط اللي بيجمع كل أعضاءها ؟؟

    الرابط هو الإسلام نفسه ... أكيد طبعا مستحيل تجمع المليار ونصف دول على أساس قبلي مثلاً أو أساس قومي أو شيء آخر ..

    و الثانية : قصدي بموضوع انعدام المثالية ان و بكل بساطة الناس - أقصد سواد الشعب أونسبة كبيرة منه_ غير مثاليين في التفكير و البحث و التقصي .. فبالتالي الدولة و قادتها المفروض يقوموا بدور لحمايتهم فكرياً و دينيا ..

    مثلا كام واحد من اللي انت تعرفهم _المسلمين منهم _ فكر و بحث و تقصى ان الإسلام نفسه ممكن يكون مش الدين اللي ربنا ارتضاه للناس ؟

    كام واحد من المسيحيين اللي تعرفهم فكر و بحث و تقصى ان المسيحية مش هي الدين اللي ربنا ارتضاه للناس ؟

    كام واحد من الوثنيين ( أكتر من نصف العالم أصحاب ديانات وثنيون غير الديانات الكتابية الثلاث) فكر في اللي هو بيعمله ؟


    فكر في معارفك مثلا ، وفي البياعين في الشوارع ، في أصحاب المحلات ، العمال ، الموظفين ، الأثرياء .. كل الطبقات ...

    الجواب ، بدون شك، نسبة ضئيلة للغاية ..

    وهو ده معنى انعدام المثالية اللي أقصده .. مهما قلنا فالناس مهياش على درجة مثالية في التفكير و البحث و التقصي ، فبالتالي الدولة لازم تسعى لحمايتهم ..
    الكلام اللي بقوله ده جايز ممكن ينظر(بضم الياء ) له بصورة : إزاي بتحاول تفرض وصاية على الناس ؟ ليه الدولة أصلا تقوم بالدور ده ؟؟ الإنسان حر يختار ما يريد .. وده هنرد عليه كمان شوية ..لكن الرد المختصر " لنكن واقعيين" .

    بالمناسبة دليل تاني على الموضوع ده ( انعدام المثالية) _ بما إن حضرتك مصري يعني _ ، الكلام اللي حصل في انتخابات الرئاسة عندنا ..

    كام واحد كان فعلا بيفكر و يستقصي و يبني وجهة نظر و أهداف و بعد كده يقرر ؟؟
    وكام واحد كان بيرفض مرشح معين لسبب موضوعي لا يعتمد على ما مجرد السماع ؟؟
    كام واحد سمع أصلا أو أشغل نفسه انه يسمع و يدور ؟؟
    كام واحد شاف مثلا برامج المرشحين و قارنها درسها و حللها و فصصها و شاف إمكانية تنفـيـذها منعدمها ؟
    كام واحد اختار على أساس فكري مش أساس عاطفي إعجابي ؟
    اللي كان بيحصل ان كميات كبيرة من الناس مجرد بتسمع مرشح مثلا في التلفاز ، ف"تستريحله" ، وأظن ان كلمة " تستريحله" دي مش وسيلة بحث موضوعية خالص ..

    الخلاصة ان نفس الكلام ده ممكن يحصل في المجتمع ، و بالكميات الهائلة من البشر دي ، في موضوع العقيدة لو أباحنا حرية نشر الإلحاد مثلا أو نشر الشبهات عن الإسلام في الفضائيات و الصحف بدعوى الحرية ...

    لو الناس كانت كلها مثالية ، مكنتش هتشوف اختلاف أصلا في الدين أو الآراء أو السياسة أو أي شيء ، فواقع "المثالية" المشتركة ..

    لكن الواقع و الحقيقة غير كده .. ودي أول نقطة ..

    ثاني نقطة اللي متعلقة بالكلام اللي قلته من شوية بخصوص " الإسلام دين و دولة"

    الكلام اللي قلته من شوية بخصوص


    ""
    لو جينا نتكلم عن الدولة الإسلامية ، مش بس مصر ، أقصد الدولة الإسلامية الكبرى يعني _ ربنا يكرمنا و نرجعها_ ، فإيه هو الأساس أو الرابط اللي بيجمع كل أعضاءها ؟؟

    الرابط هو الإسلام نفسه ... أكيد طبعا مستحيل تجمع المليار ونصف دول على أساس قبلي مثلاً أو أساس قومي أو شيء آخر ..
    الكلام ده مربط الفرس .. احنا دلوقتي في صراع حضارات عالمي .. العالم الإسلامي اللي بيوحدهم هو دينهم بكل ما فيه ابتداء بوحدة القرآن الكريم ، و غير كده المشاعر المشتركة و التاريخ المشترك ، و الثقافة المشتركة، وفي حالة العرب بالخصوص اللغة المشتركة ، كل دي نتائج مباشرة للإسلام نفسه كما هو واضح .. و الإسلام هو الشيء الوحيد القادر على تجميع كل الشعوب دي في كيان واحد قادر على الصمود و المجابهة العالمية بل و الانتصار ..

    فبالتالي فكرة اننا نساهم بدعوى الحرية مثلا بالسماح بإثارة الشبهات على الإسلام ، أو الدعوة للإلحاد أو حتى التنصير في الإعلام على سبيل المثال .. المسألة أكبر بكتير جداً من مجرد فكرة "حرية العقيدة" ، أو فكرة ان كل واحد حر هيسمع الكلام و لو عجبه خلاص هو حر في عقيدته و ربنا يحاسبه عليها ... المسألة أكثر تعقيداً من كده بمراحل ، لأن الكلام ده بيهدد كيان الدولة ككل و يصيبها بالضعف و التفكك .. احنا بنقول الإسلام بيجمع الناس ، طيب لما انت تثير الشك في نفوس الناس دي و تزعزع إيمانهم بالإسلام ( مع الأخذ في الاعتبار موضوع انعدام و عدم واقعية المثالية انك تفترض ان كل الناس هتقوم بعمليات البحث و التمحيص و ما إلى ذلك اللي قلناه من شوية) ، فايه النتيجة ؟؟ النتيجة بعد فترة و بعد انتشار هذا الشك و هذا التزعزع هو زعزعة الدولة نفسها .. تخيل انت الرباط الوحيد اللي بيجمعك بالفكرة هو الإسلام ، لكنك مبقتش مزعزع من ناحيته أصلا _ كشعب أو كنسبة كبيرة من الشعب مش كشخص لأن كلامنا دلوقتي مش على الأشخاص_ ده هيؤدي _ في خلال جيلين تلاتة - إلى مأساة ، وانهيار حضاري وعدم القدرة على المجابهة .. تخيل طبقة الشعب الموجودة حصل عندها حالة شك لكنها لسة مؤمنة بصورة ما و تمارس الشعائر لكن في حالة شك مقيته تفقد كل حماس .. طبقة الأبناء اللي ناشئة في ظل الظروف دي هتبقى عاملة ازاي ؟ .. مستحيل الأب اللي فاقد الحماس أو عنده شكوك هيقدر يزرع الحماس و اليقين في نفس ابنه ، فالنتيجة الجيل اللي بعده أسوأ ، و هكذا .. فالموضوع معقد و متداخل بشدة .. وده طبيعي في طبيعة الإسلام اللي هو مزيج من الدين والدولة في نفس الوقت ، لأن الإسلام مش مجرد "رسالة روحية سامية" فقط بدون تداخل مع الحياة ..

    ده كان قصدي بالنقطتين الخاصتين" ب 1- وجوب الاعتراف _ حتى لو ده شيء محزن _ بظاهرة انعدام المثالية (( سيدنا على بن أبي طالب قال " حدثوا الناس بما يعلمون أتريدون أن يكذب الله و رسوله" ، و ده يؤكد نفس الفكرة )
    و 2- إن الإسلام دين و دولة ، و من غير الرابطة المستقاه منه قرآناً و ثقافة و حضارة تجميع بعضنا في دولة واحدة أو حتى اتحاد قوي يجابه العملاق الغربي في الوقت الحالي هيكون عمل صعب جداً ، و هنكون مجرد مسخ مشوه للغرب ، في حين ان إسلامنا و حضارتنا كافية لإقامة عملاق آخر ، لكن إذا آمن الناس بكده ، فوظيفتنا هي تعميق الأفكار دي في نفوس الناس ، و الحرص قدر الاستطاعة على زيادة نسبة "المثالية" في المجتمع ..

    والخطر ده على درجات ، فالإلحاد خطر أكبر من التنصير ، و العلمانية مثلا لها خطر هائل لأنها نظريا مش بتقولك سيب دينك ، لكن عمليا هي بترسخ فكرة المادية و المصلحة ، و خطرها يكمن في ان انتشارها أسهل بكتير من انتشار الإلحاد أو التنصير .. لكن نتائجها النهائية بعد انتشارها بشدة هي إقامة نظم غربية قائمة على المصالح بعيداً عن المبادئ شبيهة بنظمهم ، ده غير انها هتفقد مجتمعاتنا أهم و أكثر الوسائل فعالية للنهضة المشتركة اللي أكيد لو أحسن استغلالها و ترسيخها هتقود معدلات تطور حضاري أكبر من استخدام النظم المقتبسة ..

    أظن مسألة كون تغيير معتقدات البشر كفيلة بإحداث تغييرات سياسية هائلة قد تصل لتغيير وجه العالم متفق عليها .. أبرز دليل على كده الإسلام نفسه ، لما جماعات من الناس اعتنقت الإسلام بصورة جماعية ، الدولة الإسلامية في وقت قصير للغاية استطاعت التوسع توسعات هائلة ( تغير سياسي كبير) ، وقضت تماما على دولة الفرس في وقت قصير ، و كبدت الروم خسائر فادحة .. العرب قبل الإسلام مكانش حد بيقيم لهم وزن .. فده دليل واضح و متفق عليه ان تغيير المعتقدات خصوصا لو بصورة جماعية ممكن يسهم بصورة كبيرة جداً في أحداث عالمية مهولة .. فطبيعي جداً ان الدولة الإسلامية _ ككيان سياسي_ تسعى لحماية نفسها من الخطر ده زي غيره من الأخطار ..



    لحد دلوقتي كان الكلام عن " نشر " المعتقدات اللا إسلامية سواء كنا بنتكلم عن تنصير أو تلحيد أو غيره .. ده متعلق تعلق كبير بمسألة الردة ..

    من الحاجات اللي نذكرها هنا ، وجود بعد الفقهاء المجددين اللي بيفرقوا بين نوعين من الردة ، الردة المخففة و الردة المغلظة ..
    منهم مثلا الدكتور يوسف القرضاوي يقول
    أشد ما يواجه المسلم من الأخطار: ما يهدد وجوده المعنوي، أي ما يهدد عقيدته، ولهذا كانت الردة عن الدين - الكفر بعد الإسلام - أشد الأخطار على المجتمع المسلم، وكان أعظم ما يكيد له أعداؤه أن يفتنوا أبناءه عن دينهم بالقوة والسلاح أو بالمكر والحيلة، كما قال تعالى: (ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا) البقرة: 217. في عصرنا تعرض المجتمع المسلم لغزوات عنيفة، وهجمات شرسة، تهدف إلى اقتلاعه من جذوره، تمثلت في الغزو التنصيري، الذي بدأ مع الاستعمار الغربي، والذي لا يزال يمارس نشاطه في العالم الإسلامي، وفي الجاليات والأقليات الإسلامية، ومن أهدافه: تنصير المسلمين في العالم، كما وضح ذلك في مؤتمر" كلورادو" الذي عقد هناك سنة 1978، وقدمت له أربعون دراسة حول الإسلام والمسلمين، وكيفية نشر النصرانية بينهم، ورصد لذلك ألف مليون دولار، وأسس لذلك معهد" زويمر" لتخريج المتخصصين في تنصير المسلمين. كما تمثلت في الغزو الشيوعي الذي اجتاح بلادًا إسلامية كاملة في آسيا، وفي أوربا، وعمل بكل جهد لإماتة الإسلام، وإخراجه من الحياة نهائيًا، وتنشئة أجيال لا تعرف من الإسلام كثيرًا ولا قليلاً. وثالثة الأثافي: الغزو العلماني اللاديني، الذي لا يبرح يقوم بمهمته إلى اليوم في قلب ديار الإسلام، يعلن حينًا، ويستخفي أحيانًا، يطارد الإسلام الحق، ويحتفي بالإسلام الخرافي، ولعل هذا الغزو هو أخبث تلك الأنواع وأشدها خطرًا. وواجب المجتمع المسلم - لكي يحافظ على بقائه - أن يقاوم الردة من أي مصدر جاءت، وبأي صورة ظهرت، ولا يدع لها الفرصة، حتى تمتد وتنتشر، كما تنتشر النار في الهشيم.

    ثم يقول
    والذي أراه: أن العلماء فرقوا في أمر البدعة بين المغلظة والمخففة، كما فرقوا في المبتدعين بين الداعية وغير الداعية، وكذلك يجب أن نفرق في أمر الردة بين الردة الغليظة والخفيفة، وفي أمر المرتدين بين الداعية وغير الداعية. فما كان من الردة مغلظًا – كردَّة سلمان رشدي – وكان المرتد داعية إلى بدعته بلسانه أو بقلمه، فالأولى في مثله التغليظ في العقوبة، والأخذ بقول جمهور الأمة، وظاهر الأحاديث، استئصالاً للشر، وسدًا لباب الفتنة، وإلا فيمكن الأخذ بقول النخعي والثوري وهو ما روي عن الفاروق عمر. إن المرتد الداعية إلى الردة ليس مجرد كافر بالإسلام، بل هو حرب عليه وعلى أمته، فهو مندرج ضمن الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادًا، والمحاربة - كما قال ابن تيمية - نوعان: محاربة باليد، ومحاربة باللسان، والمحاربة باللسان في باب الدين، قد تكون أنكى من المحاربة باليد، ولذا كان النبي عليه الصلاة والسلام يقتل من كان يحاربه باللسان، مع استبقائه بعض من حاربه باليد. وكذلك الإفساد قد يكون باليد، وقد يكون باللسان، وما يفسده اللسان من الأديان أضعاف ما تفسده اليد.. فثبت أن محاربة الله ورسوله باللسان أشد، والسعي في الأرض بالفساد باللسان أوكد" ا هـ .(انظر: الصارم المسلول – لابن تيمية ص385).
    ومنهم مثلا الدكتور محمد عمارة ، اللي بيفسر الرأي ده كما يلي :-

    http://www.flickr.com/photos/54984896@N08/7576839030/in/photostream


    http://www.flickr.com/photos/54984896@N08/7576837798/in/photostream


    ..

    والفرق بين الرأي ده ، وبين رأي الجمهور ( اللي هو بإقرار الدكتور القرضاوي نفسه رأي الجمهور) ، بمثال بسيط مثلا ان لو شخص مسلم تنصر ، فرأي القرضاوي معناه انك هتسمحله عادي يروح كنيسته و يقيم عبادته زي ما هو عايز طالما هو مش بيحاول نشر شبهات عن الإسلام ، أو الدعوة للنصرانية ... في حين في الرأي الثاني هيمنع من ده ، و لو عايز يتنصر يتنصر في بيته بدون أي إعلان ..

    طبعا أنا هنا مش في مقام تحديد الرأي الأصوب ، أو إذا كان الاجتهاد ده مقبول أو مرفوض لأن ده مش اختصاصي ، الكلام ده يكون بين العلماء الراسخين ، لكن أنا بحاول بس أتكلم عن حكمة أو تبرير لكل رأي ..


    طبعا مسألة ان القوة مش هتخلي حد يغير قناعته ده شيء مفروغ منه ، لا أظن فيه خلاف عليها ..

    لكن في نظري كنظرة عقلية ان الرأي الذي يقول بقتل المرتد أياً كان _ بعد الاستتابة بالطبع_ هو أكثر حرصاً من الرأي الأول ، بمعنى ان الشخص اللي انت شايفه كل يوم كان معاك في المسجد ، فجأة بقيت بتشوفه كل يوم بيروح الكنيسة ، ده شيء برضه ممكن يكون له تأثير على الناس حتى لو الشخص لا يتكلم ، فبالتالي ممكن برضه يحقق نفس النتائج السيئة اللي اتكلمنا عنها من شوية ، لكن بصورة أقل بكثير بالطبع من الشخص المجاهر اللي مصر على النشر و الانتقاد العلني ...

    لكن في الحالتين و في الرأيين فتطبيق حد الردة بغرض حماية المجتمع .. مش بس حماية لهم رغبة في حمايتهم من الضلال ( اللي ممكن حد يعتبرها وصاية بغيضة) ، بل أيضاً حماية الدولة من التفكك و التصدع و التأثيرات السياسية الناتجة عن هذه المشكلة العقائدية ( وده طبيعي جداً ان أي دولة لا تسمح بما يهدد وجودها) ..

    فيه نقطة تانية مرتبطة بالموضوع ده ، وهي نقطة الولاء ..

    تخيل كده مصري مسلم ، تهود .. هيكون ولائه لمين في قضية القدس ؟؟ للمسلمين و لا لليهود ؟؟ و بالتالي لمصر و لا إسرائيل ؟؟ .. هيتعاون مع أعدائنا ولا لأ ؟؟ ده برضه شيء لازم نفكر فيه ..

    ممكن نفترض ان المتنصرين أو المتحولين إلى ملحدين في المجتمع الإسلامي ، بعد ما تركوا الإسلام هيتحولوا مثلا إلى قوميين إقليميين وطنيين ( وجود مسيحيين يكرهون التدخل الغربي في شئون العرب أو المصريين بواقع إني من مصر شيء حقيقي ، مش شرط أبداً إن كل المسيحيين ولاؤهم للغرب على حساب دول النشأة) .. فبرضه رغم ان ده مش خطر كبير بالصورة الأولى اللي بيبقى فيها تغيير كامل للولاء ، فبرضه تعتبر خسرت عناصر فعالة مؤمنه بالكيان الأكبر و هو كيان الدولة الإسلامية ، و ده شيء طبيعي انك - كدولة- تسعى انك تحافظ عليه ..

    شيء على الهامش .. شخص كان اتناقش معي وقالي : هو مش ممكن -فرضاً- نخلي الناس تنشأ بدون دين محدد ، بحيث انهم يتم السماح لهم لحد سن معين باختيار أي دين يريدون (بين البلوغ و 25 سنة مثلا) ، ثم بعد كده يمنعون من تغييره .. بحيث انهم في فترة الاختيار دي هيكون أمامهم كل الاختيارات يبحثوا فيها براحتهم ..

    كنت رديت عليه ( بعد أن اتفقنا على رد عقلي لا شرعي ، لأن طبعا الشرع ضد الكلام ده ) بموضوع المثالية برضه .. الكلام ده يستلزم مثالية عالية جداً مش موجودة في عالم الواقع ، وضربت له مثال بالعالم الغربي اللي موضوع الأديان فيه مايع للغاية بالصورة دي ، و كانت النتيجة انه بمرور الوقت تحول إلى مجتمع مادي ملحد أو لا ديني ... لأن و بكل بساطة جيل ناشيء بدون دين لحد 25 سنة ، غالبيته مش هيشغل باله بالموضوع ده أصلا ..

    و أخيراً بكل تأكيد ، طالما أن الله سبحانه و تعالى أمر أمراً على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم فلا نملك إلا الطاعة و التسليم ، و كل التفسير العقلي ده هو في إطار محاولة استشفاف الحكمة من النص .. بمعنى ان ممكن حد ييجي يقول طيب بدل القتل نكتفي بالسجن مثلا أو الغرامة المغلظة ، ففي الحالة دي احنا متفقين في المبر ، لكن مختلفين في كيفية التصرف ، ساعتها أكيد لازم نلتزم بالحكم اللي ربنا حكم بيه على لسان الرسول صلى الله عليه وسلم ، و هو حكم بالقتل ..فنطيع ..

    موضوع له صلة بمسألة ردة المسلم من أبوين مسلمين ، ومجددا أكرر أني غير مؤهل لتحديد الفتاوى الأصوب من الأقل صواباً ..لكن لمجرد العرض ..

    http://www.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=50846


    وعذراً للإطالة ... والكلام بالتأكيد خاضع بالتأكيد للمناقشة و التصويب والزيادة .. وآسف جداً ان الكلام ممكن يكون غير منظم بصورة كافية..

    والسلام عليكم




    "ولا تجادلوا أهل الكتاب إلابالتي هي أحسن إلا الذين ظلموا منهم .........."


    هل ساعد الأقباط المسلمين في فتح مصر(من كتابات غير المسلمين)






  10. #10

    عضو جديد

    Muslim غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 2469
    تاريخ التسجيل : 23 - 7 - 2010
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 5
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 0

    افتراضي


    السلام عليكم, رمضان كريم

    لدي سؤال عن بعض ما قاله الأخ أسد هادئ:
    مثلا كام واحد من اللي انت تعرفهم _المسلمين منهم _ فكر و بحث و تقصى ان الإسلام نفسه ممكن يكون مش الدين اللي ربنا ارتضاه للناس ؟
    هذا سؤال يحيرني منذ زمن. حسب ما أعلم ان التشكيك في العقيدة كفر. ولكني أتساءل كيف يمكن أن ندعو الملل الأخرى إلى إعادة النظر في دينهم والإطلاع على الإسلام إذا كنا كمسلمين نرفض هذه الفكرة؟

    لقد توصلت إلى فكرة اننا لم نرى الإختلاف والأغلاط، أو ما يناقض العقل في الإسلام على عكس الأديان الأخرى.

    طلبي هو الرجاء التوسع على ما قاله الأخ أسد هادئ.شكراً





 

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML