سؤال : ما هو معنى الدِين ؟
استُعملت كلمة " الدِين " في اللغة العربية في معاني عديدة منها :
1. الجزاء : وقد استُعملت كلمة " الدين "
بمعنى الجزاء في عدة مواضع من القرآن الكريم منها :
• قول الله عَزَّ وجَلَّ: { مَلِكِ يَوْمِ الدِّينِ }أي مالك يوم لجزاء .
• قول الله جَلَّ جَلالُه : { وَإِنَّ الدِّينَ لَوَاقِعٌ }
واستُعمل الدين في الأحاديث الشريفة أيضا بمعنى الجزاء في مواضع ،
منها : " أبن آدم : كن كيف شئت ، كما تَدِين تُدان أي كما تُجازي تُجازى .
2. الطاعة : واستُعمل " الدين " بمعنى الطاعة في القرآن الكريم في مواضع منها :
• قول الله عَزَّ وجَلَّ : { وَلَهُ مَا فِي الْسَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا أَفَغَيْرَ اللّهِ تَتَّقُونَ }
• وقوله تعالى : { قَاتِلُواْ الَّذِينَ لاَ يُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَلاَ بِالْيَوْمِ الآخِرِ وَلاَ يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللّهُ وَرَسُولُهُ وَلاَ يَدِينُونَ دِينَ الْحَقِّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ حَتَّى يُعْطُواْ الْجِزْيَةَ عَن يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ }.
وقد استُعملت كلمة الدين في الأحاديث الشريفة بمعنى الطاعة
في مواضع كثيرة ،منها : " العلم دينٌ يُدان به " أي طاعة يُطاع الله به ،
ودانَ الرَجُلُ بالإسلام ديناً ، أي تَعبَّد الرجل بالإسلام وتديّن به .
تعريفنا للدين :
الدين : " معرفة وطاعة حسب النهج الإلهي
الحسنة لا تضيع على أبن آدم والذنب لا ينسى ولو بعد حين
والديان هو الله عزوجل حيا لا يموت
ويا ابن آدم اسخر كما شئت . واضحك على من شئت.
واعتدي على من شئت. واجرح من شئت .
واحسن الى من شئت .
فالله لا يضيع مثقال ذرة من خير
ولا يضيع مثقال ذرة من شر
فمهما فعلت من خير تجزى به في الدنيا قبل الآخرة
ومهما فعلت من شر صغيراً أو كبيرا تجزى به بالمثل تماما في الدنيا قبل الآخرة
وكما يقال
(كما تدين تدان)
وربنا يمهل ولا يهمل
النهاية
فهي ديون على أبن آدم
سخرت من إنسان ...استهزاء..ضحك..ظلم..اعتداء على الأعراض أو الأموال
التلاعب بالمشاعر ..السب ...الشتم..الغيبة والى آخر ذلك
كلها ديون يجب أن توفى بها
ولكن الوفاء بها ليس بدفع مال لكان الأمر هين
بل بقطعة من روحك أو جسدك
والجزاء في الدنيا ولا تنسى الاقتصاص يوم القيامة
عاملوا الناس بمثل ما تحبوا أن تعاملوا
واتبعوا السيئة الحسنة تمحوها وخالقوا الناس بخلق حسن
وتذكروا هاذم الذات ومفرق الجماعات
فان كنت أخي الكريم ..أو أختي الكريمة
ترضون مقابلة ملك الموت على ما أنتم عليه من معصية
فأعملوا ماشئتم دون النظر الى الوراء
وان كنتم تخشون يوم تتقلب فيه الابصار
فالله الله بأعراض الناس ومشاعرهم
وكما تدين تدان
;lh j]dk j]hk ,g, fu] pdk
المفضلات