السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قرأت خبر منذ قليل يقول :
لاعبو الفراعنة يرتدون شارات سوداء - إلغاء حفل افتتاح "حوض النيل" حداداً على ضحايا الارهاب
اقرأوا الفضيحة وستعرفون بعد قليل لماذا هي فضيحة
القاهرة - ا ش ا
أعلن سمير زاهر رئيس الاتحاد المصرى لكرة القدم إلغاء حفل افتتاح دورة حوض النيل الودية التي تنطلق غدا الأربعاء بسبب الحادث الإرهابي الذي حدث امام كنيسة القديسين بالإسكندرية ليلة رأس السنة 2011.
وقال سمير زاهر أن الدورة ستقام تحت شعار "الوحدة الوطنية.. لا للارهاب".
وأضاف زاهر في مؤتمر صحفي الثلاثاء إن المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومى للرياضة سيقوم بإلقاء كلمة فى افتتاح البطولة بدلا من إقامة احتفال، مضيفا أن المنتخب المصرى سيرتدى الشارة السوداء، كما سيقف الجمهور واللاعبون دقيقة حدادا على أرواح ضحايا الحادث.
أول ما تذكرت وأول مشهد جاء على تفكيري مباشرة هذا المشهد
والفضيحة تكمن في الآتي : أن سمير زاهر هذا الذي قرأتم كلامه الماضي هو هو نفس الشخص بعينه بلسانه بشعره بحواجبه بسلطاته بباباغنوجه ...قال على رفع أبو تريكة شعار تعاطفاً مع غزة " ولو نعلم بما قام به أبو تريكة قبل اللقاء، لكنا منعناه خوفاً عليه من العقوبات."
واكتفى مسؤولو الإتحاد الأفريقي "الكاف" بتحذير اللاعب، بسبب خرقه القواعد التي تنص على الإمتناع عن عرض الشعارات السياسية أو الدينية خلال المباريات
هل نسيت الآن أيها المُداهن أن رفع الشعارات الدينية والسياسية يُعرّض اللاعب للعقوبات ؟ أم أن قانون العقوبات لا يظهر إلا للشعارات الإسلامية وعندما تظهر الشعارات النصرانية أو اليهودية يموت القانون ويحيا النفاق
لماذا لم نر شعاراً كهذا الذي رفعته للنصارى لضحايا غزة وأفغانستان وكشمير والبوسنة والهرسك و و و و .....؟؟؟؟!
رفعت هذا الشعار من أجل حادث تفجير واحد للنصارى !! فلماذا لم ترفعه لإخوانك المسلمين المتفجرون ليل نهار بأسلحة الصليبيين ؟
لماذا لم ترفع شعاراً لملايين القتلى من المسلمين على مستوى العالم كل يوم بدون رادع وبدون سبب وبدون حساب إلا لأنهم قالوا ربنا الله ؟
لماذا لم ترفعه لأهل المذابح في الصومال والهند ونيجيريا والصين والقرى التي يبيدها الصليبيين بأكملها والمقابر الجماعية للمسلمين ؟
لماذا لم ترفع شعاراً كهذا للأقصى المسلوب منذ عشرات السنين ؟
تبّاً لك ولأمثالك
،،،،،،،
لقد تذكرت أيها المحترمين كيف انفجرت الكرة الأرضية من الغيظ عندما تعاطف اللاعب المصري أبو تريكة مع غزة
فقام الحكم البنيني كوفي كودجا حكم مباراة مصر والسودان بإنذاره وكأنه ارتكب جريمة
ووجدنا الصحف تكتب تهديداً من الكاف لأبو تريكة بالإيقاف : " نقلت تقارير صحفية المسؤولية للإتحاد الأفريقي "الكاف"، وأكدت أن قراراً سيصدر خلال الساعات القادمة بايقاف اللاعب، لمخالفته قوانين الإتحاد الدولي التي تحظر استخدام الشعارات الدينية أو السياسية في المباريات. "
وكيف وجدنا العالم يقلب الفضائيات رأساً على عقب ومعهم اليهود ويرون أن هذا إقحام للدين والسياسة في الملعب وأن هذا ليس من أخلاقيات كرة القدم
وكيف وصل الخبر إلى إسرائيل وطالبت اتحاد الكرة بعقاب أبو تريكة
وقدم اتحاد الكرة تحذيراً للاعب بعدم تكرار هذه المهذلة أو الشروع في العودة إلى هذا العار لأن الملعب ليس ساحة للتعبير عن الأديان أو التيارات السياسية
والآن أتساءل : هل قام اتحاد الكرة بإنذار لاعبي المنتخب عندما علّق الشارة السوداء تعاطفاً مع القتلى من النصارى ؟
وهل قام حكم المباراة بإعطاء كارت أصفر لكل لاعب لأنه تعاطف مع موتى النصارى كما أعطاه لأبو تريكة عندما تعاطف مع موتى المسلمين بالآلاف في غزة من حصار إسرائيل بأسلحة الصليبيين ؟
لا نلوم أحد على الحزن فجميعنا حزاني لكن أين العدل والمساواة ؟ أم أن دم المسلم ماء ودم غيره ولو كان كلباً دماء؟
يالا العار والفضيحة ويالا الموازين التي تكيل بألف مكيال
وبرغم هذا الكيل بألف مكيال إلا أننا نجد شرذمة من المعاتيه تقول النصارى مضطهدون والنصارى مغلوبون والنصارى مقتولون
ونحن نُقتَل يومياً بالمئات على مستوى العالم ولا نجد من يبكي قتلانا ولا يواسينا ولا يصلي من أجلنا أو يتضامن معنا
وإن تضامنّا مع أنفسنا ; نُلام على حزننا وبكانا أطفالنا ونساءنا ورجالنا وبلادنا وفتياتنا المغتصبات وأراضينا المسلوبات وبلادنا المنهوبات
واللي فات فات واللي اختشى ماتtqdpm hg;vm hglwvdm td Hp]he hgYs;k]vdm
المفضلات