ثم أن كتابك لم يدعو لي وأنما وصفني بالكافرة الضالة
كتابك لم يقول اللهم اهد الضالين ولكن قال
(اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين)
ألم يكن من الأفضل القول اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم ثم يدعو لنا بالهداية بدلا من أن يسمنا بالكفر والضلال؟
أليس من الأفضل أن كان يدعو لنا بالهداية بدلا من أن يلعنا بما أنه يرى أننا ضالين؟؟
ولماذا خصنا القرآن نحن بالضالين ولم يخص البوذية أو غيرها ؟
لأنكم أهل كتاب وأهل دين سماوي نعترف بتوراة موسى وإنجيل عيسى عليهما السلام ولكن ماذا عن البوذية والوثنية والمجوسية فهم ليسوا أهل كتاب يا ضيفتنا
حسنا يا استاذ ذو الفقار فهمت وجهة نظرك
انت تقصد ان الاسلام ذكرنا خصيصا بذلك لاننا لنا دين وترون انه انحرف عن الصواب
اما عباد البقر هؤلاء فمفروغ امرهم وانهم اصلا من ضمن الكفار او المشركين عابدى الاصنام
اليس كذلك؟
حسنا يا استاذي هذا على اعتبار انكم تؤمنون انكم على حق ودينكم هو الدين الحق
ماذا عن من لا يؤمن بالاسلام هل سيرضى ان يوصف بالضال من بداية دعوته مع انه متاكد انه على حق؟
معني دعاءك لي بالهداية أنكِ تجدينني على ضلال إليس كذلك ؟
نعم يا اخي ولكن:-
ماذا كا رد فعلى تجاهك؟
هل دعوت لك ام وسمتك مباشرة باللفظ؟
هل قال رسول الاسلام اللهم اهدى اليهود والنصارى ام قال اللهم العنهم؟
ان كا من يبتعد عن ما اجتمعوا عليه هو ضلال وقد كان الرسول صلى الله عليه ويسلم يحب الخلوة ويبتعد عن قومه فكان ضال عنهم
فلهذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم ضال عن ما اجتعموا عليه اهل مكة من شرك وكفر فهداه الله إلى الحق وهذا يؤكده قول الله تعالى ( مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلا الإِيمَانُ )
هل اتضح لكِ معنى الضلال؟
إن الله ابتعثنا لنخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ومن ضيق الدنيا إلى سعة الآخرة ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام .
أولا أود أن أشكركم على عنوان الموضوع الذي يدل على انكم لم تجدوا منى ما يسيؤكم حتى الان
ثانيا يا استاذ ذو الفقار لقد وعدتوني بعدم الحذف وعدم الطرد وعدم السب
وها انا لم اجد سب ولا طرد ولكن وجدت حذف
اين مشاركاتي يا استاذ ذو الفقار؟
اين محاوراتى مع الزملاء؟
اين اول مشاركة لى والتى كانت من اهم اسباب انتسابى للمنتدى؟
ارجو عرض مشاركاتى يا استاذ ذو الفقار كما كانت ولو حتى فى صفحة منفصلة بعيدة عن الموضوع ولن اشترك فيها حتى ننهى الحوار هنا
ارجو ان لا يكون طلبي ازعجكم وشكرا
ان كا من يبتعد عن ما اجتمعوا عليه هو ضلال وقد كان الرسول صلى الله عليه ويسلم يحب الخلوة ويبتعد عن قومه فكان ضال عنهم
فلهذا كان الرسول صلى الله عليه وسلم ضال عن ما اجتعموا عليه اهل مكة من شرك وكفر فهداه الله إلى الحق وهذا يؤكده قول الله تعالى ( مَا كُنتَ تَدْرِي مَا الْكِتَابُ وَلا الإِيمَانُ )
هل اتضح لكِ معنى الضلال؟
هل تقصد انه ضل عن الكفر الى الايمان؟
يا استاذ ذو الفقار انا اعرف ان الضال يضل عن الحق الى الكفر وليس عن الكفر الى الهداية
ارجو التوضيح اكثر
ما هو الضلال الذي كان عليه رسول الاسلام؟
بالنسبة للمشاركات قد تم نقلها الى قسم الشكاوى الخاص
أما الحف فلم يكن الا تنسيق للحوار بيننا كي يتسنى لنا المتابعة ويستفيد القارئ من الحوار
ألا توافقيني في هذا ؟
بالرجوع الى الموضوع
هل تقصد انه ضل عن الكفر الى الايمان؟
ضيفتنا الكريمة : لم يسجد رسولنا يوماً قط لصنم وكان شريف قومه أبعدهم عن الفحش و الأخلاق التى تدنس الرجل كانوا يسموه الصادق الأمين
وكان ينعزل عنه ويختلى بنفسه في غار حراء وهناك شواهد كثيرة لهذا ..فلما كان المشركون من أهل مكة مجتمعين على الكفر والشرك، فالخروج عنهم، ونبذ ما هم عليه، ومفارقة ما اجتمعوا عليه؛ يعد لغة ضلالاً ..وقد جاءت كلمة الضلال بمعاني كثيرة فى القرآن لا أريد الإطالة بذكرها ولكن دعينى أوضح لكِ أن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن يعرف ما الكتاب وما الإيمان
المفضلات