النتائج 1 إلى 7 من 7
 

العرض المتطور

  1. #1
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي الاعتداء العاطفي والنفسي على الطفل؟


    الاعتداء العاطفي والنفسي على الطفل؟


    الاعتداء العاطفي والنفسي الطفل؟





    هو التعامل السلبي مع الطفل عاطفياً أو نفسياً، وهو النمط السلوكي الذي يهاجم النمو العاطفي للطفل وصحته النفسية وإحساسه بقيمته الذاتية، قد تكون لفظية من خلال القول، أو فعليه من خلال التعبير النفسي والحركي، فهي إذا إساءة غير محسوسة، ولكن نتائجها تدل عليها

    قد يكون المعتدي أي فرد يتعامل مع الطفل. فقد يكون الأب، الأم، الخال، العم، الجار، المربي، المدرس، صديق العائلة أو أي فرد آخر.
    "من المفارقات المحزنة أن عددا كبيرا من المعتدين يحبون أطفالهم بصدق ولكنهم يجدون أنفسهم في مواجهة مواقف حياتية خارجة عن نطاق سيطرتهم ويعجزون عن التكيف معها. وهم عادة انطوائيون أو محرومون من الأصدقاء أو العائلة وربما ليس لديهم من يمدّهم بالدعم المعنوي والعاطفي الذي يحتاجون. وربما كانوا يمقتون أنفسهم أو عاجزين عن تلبية احتياجاتهم العاطفية الكامنة" (نقلا عن اللجنة الوطنية الامريكية للوقاية من الاعتداء على الأطفال).
    هذه بعض العوامل التي تساعد في زيادة احتمالات حصول الاعتداء في العائلات:



    العوامل الشخصية والعائلية:
    • لا يحد الاعتداء على الأطفال نوعية الأوساط الاجتماعية اوالاقتصادية اوالعرقية اوالدينية فهو يعبر جيمع هذه الحدود. ولكن يساعد تدني العامل الاقتصادي في العائلة على زيادة فرص الاعتداء على الاطفال.



      عادة ما يكون الام أو الاب المعتدين لا يستمتعون باحساس الامومة او الابوة او يكونون في عزلة من المجتمع اكثر من غيرهم ولديهم توقعات غير حقيقة وواقعية من اطفالهم ويحاولون السيطرة على الطفل ولو بطرق قاسية.


      العائلة المفككة والعنف العائلي عادة ما يرافقه اعتداء على الاطفال ايضا. اكثر الازواج الذين يمارسون العنف الجسدي على زوجاتهم يمارسونه ايضا على اطفالهم. والزوجات المضطهدات في المنزل هم اكثر قابلية للاعتداء على اطفالهن.

      العوامل التي تساعد على توتر العائلة وازدياد ضغوطها كالبطالة مثلا، تمهد ارضية خصبة للاعتداء على الاطفال.


    • قلة خبرة الاهل في تربية الطفل والتوقع الغير منطقي منه لأداء مهام معينة او للتحصيل المتفوق يعد ايضا سببا للاعتداء على الاطفال.


    الإساءة اللفظية:

    وهو التلفظ بعبارات سيئة ونابية على الطفل .


    الإساءة الحركية:
    وهي القيام بحركات وإشارات تعبر عن الإهانة النفسية للطفل تحقير الطفل والحطّ من شأنه : إطلاق أسماء على الطفل مثل "غبي"، "أنت غلطه"، "أنت عالة"


    الرفض:
    وهو عدم توفير الراشد لحاجات الطفل الأساسية العزل


    والتدليل المفرط:
    وهو عزل الطفل عن اكتساب التجارب الاجتماعية.

    الترهيب والقسوة:
    وهو التهجم على الطفل لخلق جو من الرعب والخوف والهلع في نفسها لإهمال العاطفي


    التجاهل والبرود :
    وهو تجاهل النمو العاطفي والتطور الثقافي للطفلالتضارب: عندما يتصرف الوالدان بطرق مختلفة في أمور متشابهةالإفساد: وهو تشجيع الطفل أو إجباره على القيام بسلوك تدميري أو إرهابي أو مخالف لأنظمة المجتمع، كالتسول والسرقة والبغاء، أو حث الطفل واستغلاله في تعاطي أو ترويج مواد ضارة أو قاتلة كالمخدرات والمنشطات والمسكرات والمواد السامة.


    المؤشرات السلوكية للاعتداء العاطفي والنفسي على الطفل

    هذه بعض السلوكيات التي قد تنم عن تعرض الطفل الإساءة العاطفية:


    السلوكيات الطفولية كالهز والمص والعض
    العدوانية المفرطة

    السلوك المخرب والهجومي مع الآخرين
    مشاكل النوم والكلام
    التبول اللا إرادي
    عدم الاندماج في نشاطات اللعب وصعوبة التفاعل مع الأطفال الآخرين
    الانحرافات النفسية كالانفعالات والوساوس والمخاوف والهستيريا
    وصف الطفل ذاته بعبارات سلبية
    الخجل والسلبية والخنوع
    سلوكيات التدمير الذاتي
    التطلب الشديد
    تعطيل طاقات الإبداع و الابتكار لدى الطفل
    عدم القدرة على تحمل المسؤولية و الشعور بالضعف




    تأثير الاعتداء العاطفي والنفسي على الطفل.
    1- التأثيرات الجسمية:

    تكرر الأمراض
    ضعف عام في البنية الجسدية

    التلعثم والتوتر
    2. التأثيرات السلوكية:
    التردد واللا مبالاة
    عدم الإحساس بالأمان
    الانطواء لفقدان الدفء
    الخجل الشديد
    ضعف الثقة بالنفس والشعور بالذنب
    التبول اللا ارادي
    صعوبة في تكوين صداقات
    عدم القدرة على التفاعل الاجتماعي مع الكبار
    الاهتمام بالغرباء ولفت الانتباه
    التصرفات المتطرفة كالعدوانية، الفوضوية، التخريب



    2. التأثيرات النفسية:
    اضطرابات نفسية وسلوكية وعاطفية

    تأخير النطق والاستيعاب اللفظي
    تأخر تطور الذكاء
    تدني التحصيل الدراسي إيذاء الذات



    مقترحات مقدمة للوالدين :
    فكّر قبل أن تعاقب: لا تتعامل مع طفلك أبداً وأنت غاضب، تمهّل حتى تسكن مشاعرك


    تذكر:
    أن العقاب يعني تعليم وتهذيب طفلك وليس الانتقام منه

    تفحّص سلوكك: الاعتداء ليس جسدياً فقط، فالألفاظ

    كن والداً حنوناً:
    استخدم أفعالك لتبرهن للأطفال والكبار كيف يمكن حل النزاعات دون الحاجة إلى الصراخ

    ثقّف نفسك والآخرين: ساعد في تثقيف الآخرين من حولك وتوعيتهم بشؤون الإهمال والاعتداء على الأطفال



    استوعب الأسباب:
    معظم الإباء لا يتعمدون إيذاء أو إهمال أطفالهم.

    م/ن

    hghuj]hx hguh'td ,hgktsd ugn hg'tg?






  2. #2
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي


    الآثار المترتبة على سوء معاملة الطفل :



    أضرار تعليمية :
    - رفض الذهاب إلى المدرسة
    - انخفاض مستوى التحصيل الدراسي .
    - الفشل في الدراسة .
    - ترك الدراسة والتسرب من التعليم .



    أضرار صحية وجسدية :
    - الجروح , الإصابات والتشوهات الجسدية .
    - فقدان الطفل مهاراته وقدراته العقلية .
    - حدوث شلل أو كسور أو عدم نمو الطفل .
    - حدوث الوفاة في بعض الأحيان .


    أضرار سلوكية ونفسية :
    - الشعور بالإحباط والاكتئاب والوحدة
    - تخريب الممتلكات والسرقة .
    - اضطراب في تكوين الشخصية بحيث تصبح متواكلة على الغير .
    - التدخين وادمان المخدرات
    - نقص الثقة بالنفس .


    أضرار اجتماعية :



    - صعوبة التواصل مع الآخرين .
    - فقدان مهارات تكوين العلاقات وبنائها والمحافظة عليها .
    - الشعور بالحقد والكراهية تجاه المجتمع .
    - تولد العنف لدى الطفل والاعتداء على الآخرين بالقول أو الفعل .




    ارحمو من في الارض يرحكم من في السماء
    أرحموا براءة الطفولة أيتها الأم الفاضلة والأب القدوة لأولاده
    للحديث بقية بإذن الله تعالى





  3. #3

    عضو نشيط

    كاسر الصليب غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1066
    تاريخ التسجيل : 4 - 6 - 2009
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 44
    المشاركات : 57
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    الاهتمام : كسر صليب الكفر
    معدل تقييم المستوى : 16

    افتراضي


    متابع بعون الله أختنا الفاضلة ..

    على بركة الله ..





  4. #4
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاسر الصليب مشاهدة المشاركة
    متابع بعون الله أختنا الفاضلة ..
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاسر الصليب مشاهدة المشاركة


    على بركة الله ..
    تشرفت بمرورك الطيب أخي كاسر الصيب
    مشكور على المتابعة


    فيديو يوضح صور لاشكال العنف ضد الطفل






    . العنف الجسدى :

    يعتبر العنف الجسدى اكثر انواع العنف الاسرى شيوعا ، وذلك لامكانية ملاحظته
    واكتشافه نظرا لما يتركه من كدمات على الجسم .


    ويقصد بالايذاء الجسدى للطفل (( أى نوع من أنواع السلوك المتعمد الذى ينتج عنه أحداث الضرر والاذى على جسم الطفل ، والممارس من قبل أحد الوالدين أو كليهما أو الاخرين المحيطين بالطفل أو من غرباء عن الطفل)) .

    ويشمل العنف الجسدى الضرب باليد ، والضرب باداة حادة ، والكدمات باشكالها المختلفة ، والخنق ، والدفع ،والعض ، والدهس ، والمسك بعنف ، وشد الشعر، وغيرها ،وهذه الاشكال جميعا ينجم عنها أثار صحية ضارة قد تصل لمرحلة الخطر أو الموت لذا فإن العنف الجسدى من الممكن اثباته قانونيا وجنائيا .


    مظاهر العنف الجسدى للطفل :
    1- أثار ضرب وكدمات لا مبرر لهافى مناطق مختلفة من جسم الطفل كالوجه أو الشفتين .


    2- علامات لعضات بشرية على منطقة أو أكثر من جسم الطفل .
    3 -تغيرات على شكل الجلد أو لونه فى بعض مناطق من جسم الطفل .

    4- أثار حروق بالسجائر على مناطق مختلفة من جسم الطفل
    وخاصة قاع القدم أو الكف أو الظهر .
    1. 5 - أثار للحروق باداه كهربائية أو مكواه أو ماشابهها
    2. على جسم الطفل تعدد الكسور فى عظام جسم الطفل .
    وللحديث بقية مع العنف اللفظي والجنسي









  5. #5
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي


    العنف اللفظي " الإساءة اللفظية " تجاه الأطفال من قبل الوالد


    وعلاقته ببعض المتغيرات المتعلقة بالأسرة
    ( دراسة وصفية )
    لونة عبد الله دنان

    مقدمة
    نظراً لاتساع جوانب العنف وأسبابه وأبعاده أخذ علماء الاجتماع في تقسيم الموضوع وتصنيفه بأساليب متعددة فقد صنف على أساس : العنف المدرسي والعنف العائلي والعنف الإعلامي والعنف الحكومي... الخ.

    وتم تصنيفه على أساس آخر إلى ثلاثة أنواع هي : العنف النفسي والعنف اللفظي و العنف الجسمي .

    سنتناول في بحثنا هذا العنف اللفظي أو " الإساءة اللفظية " . إن الإساءة اللفظية التي تتضمن الازدراء والسخرية والاستهزاء والسباب من قبل الوالدين للأطفال والشباب المراهقين كفيلة بأن تحدد ملامح أساسية في شخصياتهم و تؤثر لدى الكثير منهم في رفع الروح العدوانية ، فالتنشئة الاجتماعية المنزلية المبنية على الذم والسباب.. الخ


    تحفز ظهور الروح العدوانية المكبوتة لدى الطفل لتثير فيه العنف والحقد والكراهية واستخدام القوة للرد من أجل رفع القهر الناتج عن هذا الاستهزاء ، إذ تشير العديد من التقارير المدرسية بأن أكثر المشاكل العنيفة بين الطلاب كانت بسبب السخرية والاستهزاء وتسلط الكبار على الصغار كما تذكر تقارير من اليابان بأن هذا القهر الناتج عن الاستهزاء أدى إلى انتحار تسعة طلاب دون الرابعة عشرة من العمر في العام 1985م كان أحدهم فتى هادئاً وديعاً ، كما تشير الدراسات التربوية المدرسية إلى أن نسبة 85% من الصراعات الطلابية العدوانية ترجع إلى كل من الاستفزاز والسخرية والتربية أو التنشئة المنزلية غير السوية .

    إن الإساءة اللفظية لا تتوقف عند السخرية والاستهزاء بل تتعدى ذلك لتأخذ أشكالاً أخرى متعددة من عدم المساواة الشخصية والنبذ الاجتماعي واغتصاب الحقوق وعدم العدالة في بعض المواقف .


    http://www.annabaa.org/nba47/ounf.htm



    خلفية تاريخية عن الإساءة للأطفال :
    تعتبر ظاهرة الإساءة للأطفال من أخطر الظواهر التي تقف في وجه تقدم المجتمع و تهدد تماسكه من كونها تنشئة اجتماعية غير صحية و خاطئة لذلك توجهت الأنظار من أجل العمل على إيجاد نظام لحماية الأطفال خاصة و أن تاريخ الطفولة يعتبر مظلماً منذ قرون ، حيث سادت أشكال القتل و التعذيب تلك العصور .

    من تلك الأشكال أن حدد في القرن السابع عشر قانون فرنسي يسمح للأب بقتل أولاده مما يدل على أن الطفل لم يكن موضوعاً ذا أهمية خاصة ، و إن إباحة القتل كانت تتعلق بالأطفال الشاذين أو المعاقين أو كثيري الصراخ ، كما كانت ظاهرة بيع الأطفال للأغنياء مقابل الحصول على ثمنهم منتشرة ، كذلك ظاهرة استغلال الأطفال في العمل.

    بدأت محاولة التغيير في وضع الأطفال في نهاية القرن الثامن عشر و بداية القرن التاسع عشر ويظهر أوضح إنجاز عام 1899 عندما استطاع الاتحاد النسوي لسيدات ولاية الينوي الأمريكية الحصول على موافقة الحكومة المحلية في إنشاء محكمة خاصة بالأحداث .

    ورغم قدر الإساءة التي تعرض لها الأطفال عبر التاريخ ، إلا أن الاهتمام بهم وجد حديثاً حيث بدأ طبيب أخصائي أمريكي أخصائي أشعة يدعى كافيه عام 1964 بالتحدث عن الإساءة الجسدية للأطفال من خلال وصف حالات نزيف دماغي و كسور عظام كان يقوم بتصويرها أثناء عمله .

    أما الدراسات التي تتحدث عن آثار الإساءة اللفظية على نفسية الطفل فهي قليلة بشكل عام و من أوائل هذه الدراسات دراسة ني عام ( 1988 ) . ( الشقيرات ، المصري . ص 7 )


    مشكلة البحث :
    أثبتت الدراسات أن أشكال الإساءة للطفل لا تحدث مستقلة عن بعضها البعض إلا بنسب قليلة من الحالات ، و الأغلب أنها تحدث بالتسلسل , فقد وجد أن الإساءة اللفظية يتبعها عادة إهمال عاطفي ، كما أن الإساءة اللفظية مرتبطة بشكل عالٍ بالإساءة البدنية . ( الشقيرات ، المصري . 11 )

    و تتحدث الدراسات و المراجع أن الإساءة اللفظية للطفل تزداد أو تنقص باختلاف متغيرات معينة تتعلق بالأسرة و البيئة الاجتماعية و الاقتصادية و أمور أخرى . من هنا انطلقت الباحثة في تحديد المشكلة التي تتجلى في التعرف على عدد من المتغيرات التي يعتقد أنها ترتبط بما يلاقيه الطفل من إساءة لفظية .

    أهمية البحث :
    تنبع أهمية البحث من أهمية دور الطفل المستقبلي في المجتمع و أهمية تمتعه بالصحة النفسية حتى يستطيع ممارسة دوره بشكل فعال و مفيد للمجتمع .


    هدف البحث :
    يهدف هذا البحث إلى التعرف إلى بعض المتغيرات التي يعتقد أنها ترتبط بالإساءة اللفظية للطفل ، و بالتالي محاولة السيطرة عليها و الحد من أثرها حتى ينشأ الأطفال في بيئة أقرب ما يمكن إلى السواء و بالتالي حتى يتمتعوا بأكبر قدر من الصحة النفسية .

    متغيرات البحث :
    1. جنس الطفل : أنثى ، ذكر .
    2. التأثر العام : مقارنة بين الجنسين من حيث التأثر العام بالإساءة اللفظية .
    3. المستوى التعليمي للأب : 1. أمي ، 2. دون الشهادة الثانوية ، 3. يحمل شهادة ثانوية فما فوق .
    4. مستوى دخل الأسرة : 1. قليل ، 2. متوسط ، 3. جيد .
    5. تكرار الإساءة اللفظية : تعدد المرات التي يسيء فيها الوالد لطفله اساءة لفظية .

    فرضيات البحث :
    1. هناك فرق ذو دلالة إحصائية بين الأطفال الذكور و الإناث من حيث التأثر بالإساءة اللفظية من قبل الوالد .
    2. هناك علاقة إحصائية بين المستوى التعليمي للوالد و تكرار تعرض الطفل للإساءة اللفظية من قبله ( بالنسبة للذكور )
    3. هناك علاقة احصائية بين المستوى التعليمي للوالد و تكرار تعرض الطفل للإساءة اللفظية من قبله ( بالنسبة للإناث )
    4. هناك علاقة احصائية بين مستوى دخل الأسرة و تكرار تعرض الطفل للإساءة اللفظية من قبله ( بالنسبة للذكور )
    5. هناك علاقة احصائية بين مستوى دخل الأسرة و تكرار تعرض الطفل للإساءة اللفظية من قبله ( بالنسبة للإناث )

    التعريف بالمصطلحات :
    1. العنف : ويعرفه عدد من علماء السلوك بأنه نمط من أنماط السلوك الذي ينبع عن حالة إحباط مصحوب بعلامات التوتر ويحتوي على نية سيئة لالحاق ضرر مادي ومعنوي بكائن حي أو بديل عن كائن حي.

    ( http://www.annabaa.org/nba47/ounf.htm#4

    2. العنف ضد الطفل : " أي فعل ، أو الامتناع عن فعل ، يعرض حياة الطفل وأمنه وسلامته وصحته الجسدية والجنسية والعقلية والنفسية للخطر – كالقتل ، والشروع في القتل ، والإيذاء ، والإهمال وكافة الاعتداءات الجنسية "

    3. الاعتداء العاطفي : بوصفه النمط السلوكي الذي يهاجم النمو العاطفي للطفل وصحته النفسية وإحساسه بقيمته الذاتية. وهو يشمل الشتم والتحبيط والترهيب والعزل والإذلال والرفض والتدليل المفرط والسخرية والنقد اللاذع والتجاهل.


    http://www.be-free.info/parents/Ar/emoabusepa.htm

    4. الإساءة اللفظية من قبل الوالدين : هي تلك الألفاظ أو الكلمات التي يستخدمها الوالدان ضد أطفالهم و التي تسبب آلام و فيها قسوة نفسية للطفل . ( الشقيري ، المصري . ص 11 )

    ..يتبع





  6. #6
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي


    تصنيف الإساءة للأطفال :
    تأخذ الإساءة للطفل عدداً من التصنيفات و الأشكال :


    1. الإساءة البدنية :
    " تأخذ الأساة البدنية أشكالاً معروفة و غير معروفة من الممارسات العنيفة مثل الضرب على مناطق حساسة من جسم الطفل ، كما تشمل إعطاء الطفل كميات كبيرة من الأدوية أو المهدئات حتى يبقى نائماً ، و حبس الطفل فترات طويلة و استخدامه للسرقة " (الشقيرات ، المصري ، ص 9 ) ، و تشير الإساءة الجسدية عامةً إلى الأذى الجسدي الذي يلحق بالطفل على يد أحد والديه أو ذويه. وهو لا ينجم بالضرورة عن رغبة متعمدة في إلحاق الأذى بالطفل ، بل إنه في معظم الحالات ناتج عن أساليب تربوية قاسية أو عقوبة بدنية صارمة أدّت إلى إلحاق ضرر مادي بالطفل أو كادت. وكثيراً ما يرافق الاعتداء الجسدي على الطفل أشكال أخرى من سوء المعاملة. ومن الأمثلة المؤسفة والشائعة على ذلك ضرب أحد الوالدين لطفله بقبضة اليد أو بأداة ما في الوقت الذي ينهال عليه بسيل من الإهانات والشتائم. وفي هذه الحالة، يعتبر الطفل ضحية اعتداء جسدي وعاطفي في آن واحد.

    ويشمل الاعتداء البدني على الطفل الرضوض والكسور والجروح والخدوش والقطع والعض وأية إصابة بدنية أخرى. ويعتبر اعتداءً كذلك كل عنف يمارسه أحد والدي الطفل أو ذويه إذا تسبب في أذى جسدي للطفل. ويشمل ذلك ضربه بأداة أو بقبضة اليد واللطم والحرق والسفع والتسميم والخنق والإغراق والرفس والخض. فكل هذه الممارسات وإن لم تسفر عن جروح أو كسور بدنية ظاهرة ولكنها تعتبر اعتداء بحد ذاتها.

    2. الإساءة العاطفية :
    يمكن تعريف الإساءة العاطفية بوصفها النمط السلوكي الذي يهاجم النمو العاطفي للطفل وصحته النفسية وإحساسه بقيمته الذاتية. وهو يشمل الشتم والتحبيط والترهيب والعزل والإذلال والرفض والتدليل المفرط والسخرية والنقد اللاذع والتجاهل. والإساءة العاطفية تتجاوز مجرد التطاول اللفظي وتعتبر هجوماً كاسحاً على النمو العاطفي والاجتماعي للطفل وهو تهديد خطر للصحة النفسية للشخص. إذن الإساءة اللفظية تندرج تحت الإساءة العاطفية للطفل و الإساءة اللفظية سلوك يؤدي إلى رؤية الطفل لنفسه في الصورة المنحطّة التي ترسمها ألفاظ ذويه مما يحد من طاقة الطفل ويعطّل إحساسه الذاتي بإمكاناته وطاقاته. إطلاق أسماء على الطفل مثل "غبي"، "أنت غلطة"، "أنت عالة" أو أي اسم آخر يؤثر في إحساسه بقيمته وثقته بنفسه خاصة وإذا كانت تلك الأسماء تطلق على الطفل بصورة مكررة.

    http://www.be-free.info/parents/Ar/emoabusepa.htm

    3. الإساءة الجنسية للطفل :
    "هي استخدام الطفل لإشباع الرغبات الجنسية لبالغ أو مراهق. وهو تشمل تعريض الطفل لأي نشاط أو سلوك جنسي ويتضمن غالباً التحرش الجنسي بالطفل من قبيل ملامسته أو حمله على ملامسة المتحرش جنسياً. ومن الأشكال الأخرى للاعتداء الجنسي على الطفل المجامعة وبغاء الأطفال والاستغلال الجنسي للطفل عبر الصور الخلاعية والمواقع الإباحية. وللاعتداء الجنسي آثار عاطفية مدمّرة بحد ذاته، ناهيك عما يصحبها غالباً من أشكال سوء المعاملة. وهي تنطوي أيضاً على خذلان البالغ للطفل وخيانة ثقته واستغلاله لسلطته عليه."

    http://www.be-free.info/parents/Ar/sexabuse.htm






  7. #7
    مراقبة الأقسام العامة
    أمـــة الله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 15
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 14,900
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 32

    افتراضي


    مقترحات مقدمة للوالد :



    فكّر قبل أن تعاقب:
    لا تتعامل مع طفلك أبداً وأنت غاضب. تمهّل حتى تسكن مشاعرك
    تذكر: أن العقاب يعني تعليم وتهذيب طفلك وليس الانتقام منه.
    تفحّص سلوكك: الاعتداء ليس جسدياً فقط. فالألفاظ كالأفعال تخلّف جروحاً عميقة لا تندمل.
    كن والداً حنوناً: استخدم أفعالك لتبرهن للأطفال والكبار كيف يمكن حل النزاعات دون الحاجة إلى الصراخ وإن الفرق كل الفرق يكمن في التحاور والإنصات الإيجابيين.

    ثقّف نفسك والآخرين: ساعد في تثقيف الآخرين من حولك وتوعيتهم بشؤون الإهمال والاعتداء على الأطفال.


    استوعب الأسباب: معظم الأبوة لا يتعمدون إيذاء أو إهمال أطفالهم. وكثيرون من الأبوة المعتدين كانوا أطفالاً معتدى عليهم. والوالدان الصغيران في السن أو المفتقران للخبرة قد لا يجيدان الاعتناء بأطفالهم ولا يعون احتياجاتهم في مراحل نموهم المختلفة. ومثل ذلك الظروف التي تشكل ضغوطاً إضافية على الأسرة شأن الفقر والطلاق والمرض والإعاقة والتي قد يفرغ أثناءها الأبوان شحنات إحباطهم أو غضبهم على الأطفال ويسيئون معاملتهم. وكذلك الآباء الذي يتعاطون الكحول أو المخدرات فهم أقرب من غيرهم للاعتداء على أطفالهم وإهمالهم

    http://www.be-free.info/parents/Ar/helpchildpa.htm

    إن التفريق بين الذكر والأنثى في الإساءة سواء اللفظية أو الجسدية له انعكاسات سيئة على نفسية الطفل الناشئ خصوصاً إذا كانت لديه أخوات إناث فهو لا يعي تماماً ما سبب هذا التفريق في المعاملة وبالتالي يتولد لديه مزيج من مشاعر الغضب والكره والانتقام من أخواته اللاتي لا ذنب لهن في هذا التفريق ، وأحياناً يسعى لتقليد تصرفاتهن حتى تتم معاملته كما يعاملن وبالتالي يضطرب لديه فهمه لهويته الجنسية .





 

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. اضحك مع الاغبياء
    بواسطة صل على الحبيب في المنتدى كشف تدليس مواقع النصارى
    مشاركات: 59
    آخر مشاركة: 2010-08-29, 01:27 AM
  2. الذكاء العاطفي ؟
    بواسطة لا تسئلني من أنا في المنتدى الإيجابية وتطوير الذات
    مشاركات: 13
    آخر مشاركة: 2010-08-03, 06:39 PM
  3. التواصل العاطفى بين الزوجين
    بواسطة بنت خويلد في المنتدى قضايا الأسرة والمجتمع
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 2008-04-05, 02:34 PM
  4. عشر وصايا للفتاة التي تعاني من الفراغ العاطفي
    بواسطة صفاء في المنتدى أقسام المرأة المسلمة والطفل
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2008-03-21, 06:03 PM
  5. عشر وصايا للفتاة التي تعاني من الفراغ العاطفي
    بواسطة ossama في المنتدى قضايا الأسرة والمجتمع
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 2007-12-20, 04:17 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML