تعدد اللغات!..خطأ علمي فادح جدا في الكتاب المقدس.

[إدريسي]

تعدد اللغات!..خطأ علمي فادح جدا في الكتاب المقدس.

بسم الله الرحمن الرحيم


خطأ علمي فادح جدا في سفر التكوين:



(( جاء في سفر التكوين أن سبب اختلاف الألسنة وتعدد اللغات بين البشر هو حادثة بابل))





قبل كل شيئ تعالوا لنرى ما يتفق عليه علماء اللغة:


هل تفرق الأمم وانتشارها في الأرض هو الذي سبب اختلاف الألسنة وتعدد اللغات، أم أن اختلاف الألسنة وتعدد اللغات هو الذي أدى بالبشر للتفرق في الأرض؟ وبمعنى آخر هل اختلاف الألسنة ناتج عن تفرق الأمم أم سابق للتفرق؟

يجيب علماء اللغة فيقولون:

1- لو كان اختلاف الألسنة سببا لتفرق الأمم على وجه الأرض وليس العكس لاحتفظ البشر بنفس عدد اللغات التي تم تفرقهم عليها. (يعني عدد اللغات يبقى ثابت على مر العصور وهذا خطأ لم يثبت علميا).

2- لو كان اختلاف الألسنة ناتج عن التفرق لازداد عدد اللغات على مر العصور بازدياد المجموعات العرقية المتفرقة، وهذا هو الصحيح الذي ثبت عن طريق الدراسات المستمرة لتطور اللغات عبر التارخ، كما ثبت أن أصل اللغات هو واحد، بمعنى أنه في البداية كانت توجد لغة واحدة فقط على وجه الأرض.



والآن إلى الصدمة!:


سفر التكوين، الإصحاح 11:

5 فنزل الرب لينظر المدينة والبرج اللذين كان بنو آدم يبنونهما.
6 وقال الرب هوذا شعب واحد ولسان واحد لجميعهم وهذا ابتداؤهم بالعمل.والآن لا يمتنع عليهم كل ما ينوون ان يعملوه.
7 هلم ننزل ونبلبل هناك لسانهم حتى لا يسمع بعضهم لسان بعض.
8 فبددهم الرب من هناك على وجه كل الارض.فكفّوا عن بنيان المدينة.
9 لذلك دعي اسمها بابل.لان الرب هناك بلبل لسان كل الارض.ومن هناك بددهم الرب على وجه كل الارض.



يقول المفسر انطونيوس فكري في تفسير هذا الاصحاح:

تفسير أنطونيوس فكري:
الأيات 6-8:
6 وقال الرب هوذا شعب واحد ولسان واحد لجميعهم وهذا ابتداؤهم بالعمل والان لا يمتنع عليهم كل ما ينوون ان يعملوه 7 هلم ننزل ونبلبل هناك لسانهم حتى لا يسمع بعضهم لسان بعض 8 فبددهم الرب من هناك على وجه كل الارض فكفوا عن بنيان المدينة "

...

‌أ.لقد بلبل الله ألسنتهم حتي لا يتفقوا علي صنع الشر. وبوقوف الأشرار ضد بعضهم وعدم إتحادهم نفهم كيف تعين الأرض المرأة (رؤ 16:12).
‌ب.بلبلة الألسنة أدت لإنتشارهم في الأرض كلها وتعميرها.

وللتوضيح أكثر:

شرع البشر في بناء المدينة والبرج، وخلال عملهم في البناء نظر الرب إليهم، فوجد أن الذي يساعدهم ويعينهم في إتمام البناء هو: أنهم شعب واحد، ويتكلمون بلسان واحد أي لغة واحدة، فقرر الرب بلبلة لسانهم!، حتى لا يفهم بعضهم بعضا، وبهذا لا يستطيعون الإستمرار في البناء، وبعد ذلك يتبددون في الأرض نتيجة عدم فهم الواحد منهم للآخر، فتمت البلبلة، وبذلك لم يفهم بعضهم كلام الآخر، فتوقف البناء، وتبدد الجميع على وجه الأرض، وكان هذا سببا في تسمية المدينة " بابل ".


وبالتالي فإن القصة تخبرنا (كما يؤكد المفسرون) أن تفرق الأمم وانتشارها على وجه الأرض ناتج عن اختلاف الألسنة وليس العكس! وهذا ما يعني حسب ما استقر عليه علماء اللغة أن عدد اللغات ثابت على مر العصور ولا يتغير! وهذا يناقض تماما ما ذهب إليه واتفق عليه هؤلاء العلماء عبر التاريخ وهو تغير وتطور اللغات وكذلك ظهور لغات جديدة نتيجة لازدياد عدد المجموعات العرقية المتفرقة!.


إدريسي

---

ju]] hggyhj!>>o'H ugld th]p []h td hg;jhf hglr]s>

[الهزبر]

السلام عليكم

يالهم من افاكين. لكل شيء عندهم نظرية. وبئس ما يتنظّرون. العجب العجاب.

- لو كان اختلاف الألسنة سببا لتفرق الأمم على وجه الأرض وليس العكس لاحتفظ البشر بنفس عدد اللغات التي تم تفرقهم عليها. (يعني عدد اللغات يبقى ثابت على مر العصور وهذا خطأ لم يثبت علميا).

ومما يفند هذا ايضا هو تعايش مجموعات مختلفة في اللغة في مكان واحد وفي مدينة واحدة. ففي المكان الذي اعيش فيه يوجد الى حد الان من يتحدث الامازيغية ولا يفقه من العربية شيئا خاصة من كبار السن فهل افترقوا عنا العرب المسلمين لا بل هم لنا خير اجوار.

ايضا لو كان تعدد الالسنة سببا للتفرقة بين المجموعات ما عساه يفعل من يتقن اكثر من لغة ههه سيقسم نفسه. بالنسبة لي تارة ساصبح فرنسيا(اعوذ بالله من ذلك) وتارة عربيا. هههههههههههههه اما انت اخي ادريسي فاعتقد بانك ستقسم نفسك على 3.

بورك فيك على الموضوع

[إدريسي]

اما انت اخي ادريسي فاعتقد بانك ستقسم نفسك على 3.

بورك فيك على الموضوع

والله صدقت أخي الحبيب
إدريسي مقسوم على 3 = عرنسية(العربية+الفرنسية) ثم أضف لها الدارجة تكاد تكون لغة لوحدها بالمغرب

[أسد الجهاد]

بيجيبوا المفسير ين دى منين
طب ممكن نغير أسم انطونيوس الى عاقل يحتاج الى عقل
جزاك الله خيرا أخي الحبيب إدريسى

[إدريسي]

طب ممكن نغير أسم انطونيوس الى عاقل يحتاج الى عقل

المشكلة ليس في انطونيوس فكري أخي الحبيب، فهو صدق فيما قال، وإنما المشكلة في من كتب هذه الفقرة التي يستحيل أن تكون من عند الله عز وجل.

ملخص الموضوع كي يتضح مضمونه أكثر:

بعد أن كان البشر كلهم يتكلمون بلغة واحدة، قام الرب ببلبلة لسانهم، فأصبحت كل مجموعة من الناس لها لغة معينة، وبسبب هذا، تفرق الناس في أنحاء الأرض لأنهم لا يفهمون بعضهم بعضا...

وبالتالي، فهذا خطأ علمي يناقض ما ذهب إليه علماء اللغة...لأن قول كتابهم المقدس بأن تفرق المجموعات العرقية ناتج عن بلبلة اللسان، يستلزم أن يكون عدد اللغات ثابتا على مر العصور، ولن تظهر لغة جديدة بالرغم من تفرق هذه المجموعات في أنحاء الأرض...

وهذا يناقض ما ذهب إليه علماء اللغة وهو أن افتراق البشر في أنحاء الأرض هو سبب تعدد اللغات واختلاف الألسنة وليس العكس كما يخبرنا البايبل.