حول تكسيرأصنام يسوع-استفسار لو تفضلتم-

[ismael-y]

حول تكسيرأصنام يسوع-استفسار لو تفضلتم-

قد تبت في الحديث الشريف
- قال لي علي بن أبي طالب : ألا أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم ؟ أن لا تدع تمثالا إلا طمسته . ولا قبرا مشرفا إلا سويته . وفي رواية : ولا صورة إلا طمستها . الراوي: علي بن أبي طالب المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - لصفحة أو الرقم: 969
خلاصة حكم المحدث: صحيح

و في سورة الأنبياء

سورة الأنبياء آية رقم 57

{وتالله لأكيدن أصنامكم بعد أن تولوا مدبرين}
تفسير القرطبي : " وتالله لأكيدن أصنامكم " أخبر أنه لم يكتف بالمحاجة باللسان بل كسر أصنامهم فعل واثق بالله تعالى , موطن نفسه على مقاساة المكروه في الذب عن الدين "
و معلوم أن نبينا صلى الله عليه و سلم هو القدوة و أن ربنا قال
إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي والذين آمنوا والله ولي المؤمنين} سورة آل عمران آية 68

اما آن الأوان لتحطيم أصنام و تماثيل يسوع أينما و جدها العبد المسلم
و شكرا

---

p,g j;sdvHwkhl ds,u-hsjtshv g, jtqgjl-

[دانة]

اما آن الأوان لتحطيم أصنام و تماثيل يسوع أينما و جدها العبد المسلم

ما الذي تقصده بهذا الكلام أتقصد ان ندخل على كنائسهم وندمر تماثيلهم فهذا ما لم يقله أحد من قبلك

إقرأ نص العهدة العمرية المشهورة التي عاهد فيها الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه أهل القدس من النصارى



العهدة العمرية

هذا ما أعطى عبد الله أمير المؤمنين (عمر بن الخطاب) أهل إيلياء من الأمان، أعطاهم أماناً لأنفسهم وأموالهم وكنائسهم وصلبناهم، وسقيمها وبريئها وسائر ملتها أنه لا تسكن كنائسهم، ولاتهدم، ولاينتقص منها، ولا من خيرها، ولا من صُلُبهم، ولا من شيء من أموالهم، ولا يكرهون على دينهم، ولا يضار أحد منهم ولا يسكن بإيلياء (القدس) معهم أحد من اليهود وعلى أهل إيلياء أن يعطوا الجزية كما يعطي أهل المدائن، وعليهم أن يُخرجوا منها الروم واللصوص، فمن خرج منهم فهو آمن على نفسه وماله حتى يبلغوا مأمنهم، ومن أقام منهم فهو آمن، وعليه مثل ما على أهل إيلياء من الجزية، ومن أحب من أهل إيلياء أن يسير بنفسه وماله مع الروم ويخلي بيعهم وصلبهم، فإنهم آمنون على أنفسهم وعلى بيعهم وعلى صلبهم حتى يبلغوا مأمنهم، ومن كان فيها من أهل الأرض، فمن شاء منهم قعد وعليه مثل ما على أهل إيلياء من الجزية، ومن شاء سار مع الروم، ومن رجع إلى أهله فإنه لا يؤخذ منهم شيء حتى يحصدوا حصادهم
شهد على ذلك الصحابة الكرام :
خالد بن الوليد, عمر بن العاص, عبد الرحمن بن عوف , معاوية بن أبى سفيان

هداك الله

[ismael-y]

1- وصلبناهم الصليب حينئد لم يكن عقيدة بل رمز الشهادة فهناك فرق أن يكون رمز أو أن يكون عقيدة بأن يعبد كوثن
2- في رواية أخرى " ولا يظهروا صليبا"
3- الدي يؤكد و يدعم و جهة نظري أن عيسى عليه السلام سيعود ناصرا للاسلام و القرآن و من هده النصرة سيكسر الصليب فلا تعارض مع العهدة العمرية و لكن فقط لأن الصليب اصبح وثن و لم يعد رمزا
4- ان لم يكن عندك أن الصليب الان هو وثن فهدا شيء آخرلأنه جاء في الحديث" - يجمع الله الناس يوم القيامة في صعيد ثم يطلع عليهم رب العالمين فيقول : ألا يتبع الناس ما كانوا يعبدون ، فيمثل لصاحب الصليب صليبه ،..
5- هل أعطوا الأمان لثماثيل يسوع و هدا هو لب السؤال ??
6-

أتقصد ان ندخل على كنائسهم وندمر تماثيلهم

الأمر مرتبط بقوة الايمان و هدا ما فعله ابراهيم عيله السلام
7- أنا فقط طرحت سؤال و الحق يعلى و لا يعلى عليه و ليس السؤال أمرا بالطبع

[دانة]

وصلبناهم الصليب حينئد لم يكن عقيدة بل رمز الشهادة فهناك فرق أن يكون رمز أو أن يكون عقيدة بأن يعبد كوثن
2- في رواية أخرى " ولا يظهروا صليبا"

أيها الاخ إسماعيلي رجاءا لا ترسل كلام ليس عليه دليل فقولك انه في وقت عمر بن الخطاب لم يكن عقيدة بل رمز للشهادة ليس مدعم بحقائق

ولكي لا يلتبس على القاريء فأني أورد ما يعرفه كل من له معرفة بدين النصارى وتاريخه

فمن المعروف أن قسطنطين هو أول من اوجد عبادة الصليب وكان ذلك في القرن الرابع الميلادي حين زعم أنه رأى في المنام صليباً في السماء مكتوباً عليه أو حوله: "بهذا تغلب"، فجعل الصليب شعاراً لجيشه في معركة ملتيوس التي انتصر فيها على خصمه مكنتيوس، ثم بدأت والدته هيلانة في البحث عن صليب المسيح، وادعت أنها وجدته، ومن ثم بدأ تعظيم الصليب، وعظموا جنس الصليب، وعللوا ذلك بأنه كان وسيلة خلاصهم.
وتعظم الكنائس النصرانية - عدا البروتستانت - الصليب، وتعتبر منكر عبادته مرتداً، وتصنع لذلك الصلبان الذهبية والمعدنية والخشبية، ويسجدون لها، ومن صلواتهم قولهم في ترنيمة السبت (بعد جمعة الآلام): "للثالوث الأقدس، ولصليب ناسوت ربنا يسوع المسيح، وللعذراء المباركة الدايمة البتولية، ولجميع القديسين ليكن الحمد الدائم والكرامة والثناء والمجد في كل الخليقة، ولنا مغفرة جميع خطايانا إلى أبد الآبدين".


وانظر الى ما يقوله الكاتب النصراني حنين عبد المسيح

(تٌعَيد ( تحتفل ) الكنيسة القبطية الأرثوذكسية للصليب مرتين فى العام، الأولى فى 10 برمهات والذى يوافق يوم إكتشاف الملكة هيلانة والدة الإمبراطور قسطنطين لخشبة الصليب فى أورشليم فى القرن الرابع الميلادى والثانية فى 17 توت الذى يوافق يوم تدشين الكنيسة التى قامت ببنائها فى الموضع الذى وجدت فيه الصليب . وفى هذين العيدين ( علاوة على باقى أيام السنة ) تمارس فى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية كل طقوس العبادة لخشبة الصليب من إيقاد الشموع أمامه والتبخير والسجود له وإنشاد التسابيح والتماجيد وإلقاء التحية السلام ) إليه . وكأنه إله حى يسمع ويستجيب وكل ذلك بخلاف وبجانب المصلوب الذى يستحق وحده دون سواه العبادة والتى تقدمها له الكنيسة الأرثوذكسية فى يوم آخر خلاف عيدى الصليب ألا وهو يوم " الجمعة العظيمة " والذى يخصص للإحتفاء بالمصلوب .
ويقول الكاتب الأرثوذكسي الكبير الأب متى المسكين (في كتابه الصليب المقدس ): المعروف أن الملك قسطنطين أمر بتوزيع قطع من خشبة الصليب المقدس إلى كافة كنائس العالم وقتئذ ... والكنائس التى احتفظت بقطعة من الصليب المقدس بدأ فيها طقس تكريم " خشبة الصليب المقدس " وظل ساريًا كما هو حتى بعد فقدان هذه الذخيرة بمرور الزمن والحوادث وها هى كنيستنا لا تزال تحتفظ بالتسابيح والتماجيد التى كانت تقدم " لخشبة الصليب المقدس " ولكنها تقدمها الآن أمام (أى صليب ]
ولو اردنا الاسترسال في الادلة التي تثبت انه قبل عهد عمر بن الخطاب بكثير قد اقرت عبادة الصليب لما انتهينا لكن نكتفي بذلك

فلماذا لم يكسر الخليفة عمر بن الخطاب صلبانهم رغم علمه أنهم يعبدونها ويعظمونها
هذا لانهم من اهل الذمة والاسلام لا يرضى ان يؤذى ذمي على أرضه

الدي يؤكد و يدعم و جهة نظري أن عيسى عليه السلام سيعود ناصرا للاسلام و القرآن و من هده النصرة سيكسر الصليب فلا تعارض مع العهدة العمرية و لكن فقط لأن الصليب اصبح وثن و لم يعد رمزا
4- ان لم يكن عندك أن الصليب الان هو وثن فهدا شيء آخرلأنه جاء في الحديث" - يجمع الله الناس يوم القيامة في صعيد ثم يطلع عليهم رب العالمين فيقول : ألا يتبع الناس ما كانوا يعبدون ، فيمثل لصاحب الصليب صليبه ،..

كل ما قلته وتحسبه دليل فلا حاجة لنا به فنحن نعرف انها اوثان ولهذا سينزل المسيح في أخر الزمان ليكسرها

لكن ما تتحدث عنه الان مختلف فانت تتحدث عن أهل الذمة الذين يعيشون على أرضنا وقد اوصانا الإسلام بالتعايش معهم وحفظ اموالهم وكنائسهم وانفسهم وما تقوله لا يجوز شرعا
فاتقي الله

[دانة]

الأمر مرتبط بقوة الايمان و هدا ما فعله ابراهيم عيله السلام

لا والله ليس الأمر كذلك
اما إبراهيم فقد كان يتحدث عن المشركين بينما ما نتحدث عنه هنا هم أهل الكتاب وقد صرح القران بانهم قد ضلوا لكن هذا لم يمنع أحد في الزمن الاول للاسلام من أعتبارهم من اهل الذمة وهم كذلك فعلا ولم يخرج علينا أحد بمثل أراءك التي تطرحها الأن
فلا تنشر مثل هذه الأراء التي من بنات افكارك فالعلم ليس بالرأي

[ismael-y]

اما إبراهيم فقد كان يتحدث عن المشركين بينما ما نتحدث عنه هنا هم أهل الكتاب

----
يعني ليسوا عندك مشركين-المسيحين- مع تأكيدك أنه يعبد سبحان الله متى يكمل البناء و آخر يهدم ..على كل حال أنا متشكر على التجاوب مع السؤال المطروح للتفكير و التأمل

[دانة]

اما إبراهيم فقد كان يتحدث عن المشركين بينما ما نتحدث عنه هنا هم أهل الكتاب
----
يعني ليسوا عندك مشركين-المسيحين- سبحان الله متى يكمل البناء و آخر يهدم ..على كل حال أنا متشكر على التجاوب مع السؤال المطروح للتفكير و التأمل

لا تقولني ما لم اقله وكلامي واضح فقد كان إبراهيم يتحدث عن المشركين من قومه اما من نتحدث عنهم الأن فهم أهل الكتاب
ثم لماذا لم تناقش ما أوردته لك في الأعلى وتتجاهله ثم تنتقي ما تريده فقط

[ismael-y]

اما من نتحدث عنهم الأن فهم أهل الكتاب

أهل اي "الكتاب" أم تريدين القول أهل البايبل على كل حال أنا متشكر

[دانة]

أهل اي "الكتاب" أم تريدين القول أهل البايبل على كل حال أنا متشكر

لا تهرب من الموضوع الأساسي الى هذه الاسئلة أجب عن مداخلتي حول موضوعك الاساسي التي طرحته

[ismael-y]

و الله لا ينقصني أن اسرد عليك صفحات لتفنيد كل كلمة قلتها بالأدلة و البراهين و لكن لما كان الموضوع ليس مناظرة بل فقط مجرد سؤال طرحته فيكفيني قولك " أن قوم ابراهيم مشركين لدا حطم اصنامهم " و أن المسيحيين هم أهل الكتاب و بالتالي ليسوا كفارا و مشركين- على الأقل كان عليك القول أن المسيحين من الدين كفروا من أهل الكتاب- أنا ساترك المداخلات ان شئت لوقت آخر حتى نستمع لباقي مداخلات الأخوة ليفيدونا في الموضوع و يشهدوا شهادة الحق دون مداهنة لأحد من خلق الله و السلام تحياتي