النتائج 1 إلى 8 من 8
 

العرض المتطور

  1. #1

    عضو ماسي

    الصورة الرمزية لا تسئلني من أنا
    لا تسئلني من أنا غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 2395
    تاريخ التسجيل : 6 - 7 - 2010
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 1,322
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : مملكتي
    الاهتمام : القراءةة وكتابةة الخواطر وأدخال السرور لنفس من حولي ومشاركةة الآخرين
    معدل تقييم المستوى : 16

    افتراضي دور النبي محمد – صلى الله عليه وسلم - في تحضر العرب


    النبي محمد الله عليه وسلم





    كتب: بقلم أ / محمد سعيد ياقوت



    للنبي محمد – صلى الله عليه وسلم- الفضل الأعظم في الارتقاء ـ حضارياً ـ بمستوى العرب، بعد عصور الظلام في أوربا، وعهود الجهل في الجزيرة العربية، وفي هذه المقالة نحاول أن نثبت هذه الحقيقة، ليس فقط من أفواه العلماء المسلمين، بل من أفواه المفكرين والباحثين من غير المسلمين.



    النبي محمد الله عليه وسلم

    النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - يصنع من قبائل العرب أُمة:


    تقول إيڤلين كوبلد: كان العرب قبل محمد – صلى الله عليه وسلم - أمة لا شأن لها، ولا أهمية لقبائلها، ولا لجماعتها، فلما جاء محمد – صلى الله عليه وسلم - بعث هذه الأمة بعثاً جديداً يصح أن يكون أقرب إلى المعجزات فغلبت العالم ، وحكمت فيه آجالاً وآجالاً، لقد استطاع النبي – صلى الله عليه وسلم - القيام بالمعجزات والعجائب، لَمّا تمكن من حمل هذه الأمة العربية الشديدة العنيدة على نبذ الأصنام، وقبول الوحدانية الإلهية، لقد وُفّق إلى خلق العرب خلقاً جديداً، ونقلهم من الظلمات إلى النور
    [1].


    النبي محمد الله عليه وسلم


    فلقد كانت الحياة العربية قبل الإسلام تقوم أساساً على نمطية خاصة؛ فالقبيلة هي التنظيم الاجتماعي والسياسي الذي يضم حياة الفرد في القبيلة، فكان انتماء العربي الجاهلي انتماءً قبلياً، وليس هناك أية رابطة عملية توحد القبائل وتجمعها، بل على النقيض؛ كانت القبائل متناحرة متحاربة، وإذا ما قامت أحلاف قبلية، فلِمُنَاصرة قبيلة على أخرى، وبالتحديد كانت القبيلة العربية تصنع وحدة سياسية مستقلة.

    النبي محمد الله عليه وسلم


    ومن هنا كان الانقلاب الذي أحدثه الرسول محمد – صلى الله عليه وسلم - عميقاً في حياة الجزيرة العربية؛ إذ استطاع بسياسته الكفاحية التي تُمليها روح الإسلام أن يحول هذه الوحدات القبلية المستقلة ويرتقي بها لتظهر في إطار الأمة الإسلامية[2].




    إن الأمة الإسلامية ـ القائمة على الإيمان ـ التي أسسها النبي محمد – صلى الله عليه وسلم - كانت ولا زالت أقوى رباطاً، وأوثق عرى من فكرة القبلية التي سادت في القرون الغابرة.


    النبي محمد الله عليه وسلم


    ويؤكد ذلك المفكر الألماني رودي بارت[3] بقوله:


    كان العرب يعيشون منذ قرون طويلة في بوادي وواحات شبه الجزيرة، يعيثون فيها فساداً، حتى أتى محمد – صلى الله عليه وسلم - ودعاهم إلى الإيمان بإله واحد، خالق بارئ، وجمعهم في كيان واحد متجانس[4].

    النبي محمد الله عليه وسلم


    ويقول رودي بارت، في موضع آخر:


    جاء محمد بن عبد الله – صلى الله عليه وسلم - النبي العربي وخاتمة النبيين، يبشر العرب والناس أجمعين، بدين جديد، ويدعو إلى القول بالله الواحد الأحد، كانت الشريعة [في دعوته] لا تختلف عن العقيدة أو الإيمان، وتتمتع مثلها بسلطة إلهية ملزمة، لا تضبط الأمور الدينية فحسب، بل أيضاً الأمور الدنيوية؛ فتفرض على المسلم الزكاة، والجهاد ضد المشركين، ونشر الدين الحنيف، وعندما قُبض النبي العربي – صلى الله عليه وسلم - عام 632م، كان قد انتهى من دعوته، وانتهى من وضع نظام اجتماعي يسمو كثيراً فوق النظام القبلي الذي كان عليه العرب قبل الإسلام، وصهرهم في وحدة قوية، وتمت للجزيرة العربية وحدة دينية متماسكة، لم تعرف مثلها من قبل..[5].




    هذا، ولقد أثار موضوع فضل الرسول محمد – صلى الله عليه وسلم - على العرب اهتمام المنصفين؛ فهو الذي وحد الجزيرة العربية أول مرة في التاريخ في ظل حكم إسلامي، متنور نقل العرب من الجاهلية إلى الحضارة والمدنية، يقول الباحث الروسي آرلونوف في مجلة الثقافة الروسية، في مقالة: النبي محمد – صلى الله عليه وسلم –:




    في شبه جزيرة العرب المجاورة لفلسطين ظهرت ديانة، أساسها الاعتراف بوحدانية الله، وهذه الديانة تعرف بالمحمدية، أو كما يسميها أتباعها الإسلام، وقد انتشرت هذه الديانة انتشاراً سريعاً، ومؤسس هذه الديانة هو العربي محمد – صلى الله عليه وسلم - وقد قضى على عادات قومه الوثنية، ووحد قبائل العرب، وأثار أفكارهم وأبصارهم بمعرفة الإله الواحد، وهذب أخلاقهم ، ولين طباعهم وقلوبهم ، وجعلها مستعدة للرقي والتقدم، ومنعهم سفك الدماء ووأد البنات..


    النبي محمد الله عليه وسلم



    وهذه الأعمال العظيمة التي قام بها محمد– صلى الله عليه وسلم - تدل على أنه من المصلحين العظام ، وعلى أن في نفسه قوة فوق قوة البشر، فكان ذا فكر نير، وبصيرة وقيادة، واشتهر بدماثة الأخلاق، ولين العريكة، والتواضع وحسن المعاملة مع الناس، قضى محمد – صلى الله عليه وسلم - أربعين سنة مع الناس بسلام وطمأنينة، وكان جميع أقاربه يحبونه حباً جماً، وأهل مدينته يحترمونه احتراماً عظيماً، لما عليه من المبادئ القويمة، والأخلاق الكريمة، وشرف النفس، والنزاهة[6].





    النبي محمد الله عليه وسلم



    يـــتــبع

    ],v hgkfd lpl] – wgn hggi ugdi ,sgl - td jpqv hguvf






  2. #2

    عضو ماسي

    الصورة الرمزية لا تسئلني من أنا
    لا تسئلني من أنا غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 2395
    تاريخ التسجيل : 6 - 7 - 2010
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 1,322
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : مملكتي
    الاهتمام : القراءةة وكتابةة الخواطر وأدخال السرور لنفس من حولي ومشاركةة الآخرين
    معدل تقييم المستوى : 16

    افتراضي



    من أعظم الآثام أن نتنكر لدور النبي محمد – صلى الله عليه وسلم -:

    يؤكد ذلك م. ج. دُرّاني[10] بقوله: .. وأخيراً أخذت أدرس حياة النبي محمد – صلى الله عليه وسلم - فأيقنت أن من أعظم الآثام أن نتنكر لذلك الرجل الرباني الذي أقام مملكة لله بين أقوام كانوا من قبل متحاربين لا يحكمهم قانون، يعبدون الوثن، ويقترفون كل الأفعال المشينة، فغير طرق تفكيرهم، لا بل بدل عاداتهم وأخلاقهم، وجمعهم تحت راية واحدة، وقانون واحد، ودين واحد، وثقافة واحدة، وحضارة واحدة، وحكومة واحدة..


    وأصبحت تلك الأمة التي لم تنجب رجلاً عظيماً واحداً يستحق الذكر منذ عدة قرون، أصبحت تحت تأثيره وهديه تنجب ألوفاً من النفوس الكريمة التي انطلقت إلى أقصى أرجاء المعمورة ، تدعو إلى مبادئ الإسلام وأخلاقه ، ونظام الحياة الإسلامية ، وتعلم الناس أمور الدين الجديد[11].


    وتقول الشاعرة الإنكليزية اللايدي إيفلين كوبرلد في كتابها: الأخلاق:

    لعمري لقد استطاع محمد– صلى الله عليه وسلم - القيام بالمعجزات والعجائب، لما تمكن من حمل هذه الأمة العربية الشديدة العنيدة على نبذ الأصنام، وقبول الوحدانية الإلهية، ولقد كان محمد– صلى الله عليه وسلم - شاكراً حامداً ، إذ وفق إلى خلق العرب خلقاً جديداً، ونقلهم من الظلمات إلى النور، ومع ذلك كان محمد - صلى الله عليه وسلم - سيد جزيرة العرب، وزعيم قبائلهم، فإنه لم يفكر في هذه، ولا راح يعمل لاستثمارها، بل ظل على حاله، مكتفياً بأنه رسول الله، وأنه خادم المسلمين، ينظف بيته بنفسه، ويصلح حذاءه بيده، كريماً باراً كأنه الريح السارية، لا يقصده فقير أو بائس إلا تفضل عليه بما لديه، وكان يعمل في سبيل الله والإنسانية
    [12].








  3. #3

    عضو ماسي

    الصورة الرمزية لا تسئلني من أنا
    لا تسئلني من أنا غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 2395
    تاريخ التسجيل : 6 - 7 - 2010
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 1,322
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : مملكتي
    الاهتمام : القراءةة وكتابةة الخواطر وأدخال السرور لنفس من حولي ومشاركةة الآخرين
    معدل تقييم المستوى : 16

    افتراضي



    كان فضل النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - على العرب من العمق وبُعد الأثر لا يحصره زمان أو يحده مكان، عاشته أمة الإسلام ، وما زال وسيظل باقياً خالداً،
    يقول الباحث قسطاكي حمصي (1858-1941) :

    إذا كان سيد قريش نبي المسلمين ومؤسس دينهم ، فهو أيضاً نبي العرب، ومؤسس جامعتهم القومية ، وإنه من الحمق والمكابرة أن ننكر ما لسيد قريش من بعيد الأثر في توحيد اللهجات العربية، وقتل العصبيات الفرعية في نفوس القبائل ، بعد أن أنهكها القتال في قتال الصحراء، وتناحر ملوكها في الشام والعراق تناحراً أطال أمد الحماية الرومانية والفارسية في البلدين الشقيقين حتى الفتح الإسلامي ..




    فمن الخطأ أن ننكر ما للرسول العربي الكريم، وخلفائه من يد على الشرق، في إثارة تلك الحماسة والبطولة النادرة المتدفقة في صدور أولئك الصحب الميامين، الذين كانوا قابعين في حزون الجزيرة وبطاحها، في سبيل الفتح، والمنافحة لتحرير الشرق من رق الرومان وأسر الفرس، إن سيد قريش هو المنقذ الأكبر للعرب من فوضى الجاهلية ، وواضع حجر الزاوية ، في صرح نهضتهم الجبارة المتأصلة في تربة الخلود[13].



    ويبين آرنولد توينبي[14] أن النبي محمداً قد وقف حياته لتحقيق رسالته في كفالة مظهرين أساسيين في البيئة الاجتماعية العربية؛ هما الوحدانية في الفكرة الدينية، والقانون والنظام في الحكم ، وتم ذلك فعلاً بفضل نظام الإسلام الشامل الذي ضم بين ظهرانيه الوحدانية والسلطة التنفيذية معاً؛ فغدت للإسلام بفضل ذلك قوة دافعة جبارة لم تقتصر على كفالة احتياجات العرب، ونقلهم من أمة جهالة إلى أمة متحضرة، بل تدفق الإسلام من حدود شبه الجزيرة، واستولى على العالم السوري بأسره من سواحل الأطلسي إلى شواطئ السهب الأوراسي[15].





    وصدق رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عندما قال: "يَا مَعْشَرَ الأَنْصَارِ، أَلَمْ أَجِدْكُمْ ضُلالاً فَهَدَاكُمْ اللَّهُ بِي، وَكُنْتُمْ مُتَفَرِّقِينَ فَأَلَّفَكُمْ اللَّهُ بِي، وَعَالَةً فَأَغْنَاكُمْ اللَّهُ بِي؟ كُلَّمَا قَالَ شَيْئاً قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمَنُّ"[16].






  4. #4

    عضو ماسي

    الصورة الرمزية لا تسئلني من أنا
    لا تسئلني من أنا غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 2395
    تاريخ التسجيل : 6 - 7 - 2010
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 1,322
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : مملكتي
    الاهتمام : القراءةة وكتابةة الخواطر وأدخال السرور لنفس من حولي ومشاركةة الآخرين
    معدل تقييم المستوى : 16

    افتراضي




    كيف حول النبي محمد - صلى الله عليه وسلم -العرب من قبائل متناحرة إلى أمة محترمة؟؟؟

    بهذا الإيمان الواسع العميق، والتعليم النبوي المتقن، وبهذه التربية الحكيمة الدقيقة وبشخصيته الفذة، وبفضل هذا الكتاب السماوي المعجز الذي لا تنقضي عجائبه ، ولا تخلق جدته، بعث النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - في الإنسانية المحتضرة حياة جديدة.

    عمد إلى الذخائر البشرية وهي أكداس من المواد الخام لا يعرف أحد غناءها ، ولا يعرف محلها وقد أضاعتها الجاهلية والكفر والإخلاد إلى الأرض فأوجد فيها بإذن الله الإيمان والعقيدة ، وبعث فيها الروح الجديدة ، وأثار من دفائنها وأشعل مواهبها، ثم وضع كل واحد في محله فكأنما خلق له، وكأنما كان المكان شاغراً لم يزل ينتظره ويتطلع إليه ، وكأنما كان جماداً؛ فتحول جسماً نامياً وإنساناً متصرفاً، وكأنما كان ميتاً لا يتحرك؛ فعاد حياً يملي على العالم إرادته ، وكأنما كان أعمى لا يبصر الطريق فأصبح قائداً بصيراً يقود الأمم.



    عمد إلى الأمة العربية الضائعة وإلى أناس من غيرها فما لبث العالم أن رأى منهم نوابغ كانوا من عجائب الدهر وسوانح التاريخ ، فأصبح عمر الذي كان يرعى الإبل لأبيه الخطاب، وينهره وكان من أوساط قريش جلادة وصرامة، ولا يتبوأ منها المكانة العليا، ولا يحسب له أقرانه حساباً كبيراً - إذا به يفاجئ العالم بعبقريته وعصاميته، ويدحر كسرى وقيصر عن عروشهما، ويؤسس دولة إسلامية، تجمع بين ممتلكاتهما، وتفوقهما في الإدارة وحسن النظام، فضلاً عن الورع والتقوى والعدل، الذي لا يزال فيه المثل السائر[17].



    للنبي محمد ــ صلى الله عليه وسلم ــ الفضل الأكبر في رقي العالم كله:

    ويبين المستر سنكس أن لمحمد- صلى الله عليه وسلم - الفضل الأكبر ليس فقط في رقي العرب بل في رقي العالم كله حتى اليوم، فيقول سنكس:

    ظهر محمد - صلى الله عليه وسلم - بعد المسيح بخمسمائة وسبعين سنة، وكانت وظيفته ترقية عقول البشر، بإشرابها الأصول الأولية للأخلاق الفاضلة، وبإرجاعها إلى الاعتقاد بإله واحد، وبحياة بعد هذه الحياة ... إلى أن قال: إن الفكرة الدينية الإسلامية، أحدثت رقياً كبيراً جداً في العالم، وخلّصت العقل الإنساني من قيوده الثقيلة التي كانت تأسره حول الهياكل بين يدي الكهان، ولقد توصل محمد ـ بمحوه كل صورة في المعابد وإبطاله كل تمثيل لذات الخالق المطلق ـ إلى تخليص الفكر الإنساني من عقيدة التجسيد الغليظة[18].


    وهكذا، ارتقى العرب ـ وغير العرب ـ ارتقاءً حضارياً ضخماً من عصور الجاهلية والظلام إلى عصور التحضر، بفضل دعوة النبي محمد- صلى الله عليه وسلم -.



    [1] إيڤلين كوبلد: البحث عن الله، ص51، 66، 67.

    [2][1] إيڤلين كوبلد: البحث عن الله، ص51، 66، 67.

    [3] مفكر وباحث ألماني، عكف على الدراسات الشرقية والعربية في جامعة هايدلبرج، ووقف حياته لدراسة الإسلام، وصنف عدداً كبيراً من الكتب والأبحاث، منها ترجمته للقرآن الكريم، التي أصدرها في عامي 1964 و1965، وله كتاب عن النبي محمد، صلى الله عليه وسلم.

    [4] رودي بارت: الدراسات العربية والإسلامية في الجامعات الألمانية، ص 20.

    [5] رودي بارت: تاريخ الحضارات العام، 3 / 112.

    [6] آرلونوف: النبي محمد، مجلة الثقافة الروسية، ج 7، عدد 9.

    [7] هربرت وايل: المعلم الأكبر، ص 17.

    [8] هنري سيروي: فلسفة الفكر الإسلامي، ص 8.

    [9] جورج دي تولدز: الحياة، ص 6.

    [10] سليل أسرة مسلمة منذ القدم، أصبح نصرانياً في فترة مبكرة من حياته، تحت تأثير إحدى المدارس التبشيرية المسيحية، وقضى ردحاً من حياته في كنيسة إنكلترا؛ حيث عمل قسيساً منذ عام 1939 وحتى عام 1963، ثم عاد إلى دين الإسلام.

    [11] رجال ونساء أسلموا، 4 / 28 – 29.

    [12] ايفلين كوبرلد: الأخلاق ص 66.

    [13] مجلة الفتح القاهرية، عام 1930م.

    [14] المؤرخ البريطاني، الذي انصبت معظم دراساته على تاريخ الحضارات، وكان أبرزها مؤلفه الشهير (دراسة للتاريخ) الذي شرع يعمل فيه منذ عام 1921 وانتهى منه عام 1961، وهو يتكون من اثني عشر جزءاً عرض فيها توينبي رؤيته الحضارية للتاريخ.

    [15] سومر ڤيل و آرنولد توينبي: مختصر دراسة للتاريخ 10 / 381.

    [16] صحيح البخاري،ج 13 / ص 224.

    [17] انظر: أبي الحسن الندوي: ماذا خسر العالم بانحطاط المسلمين، ص 155 وما بعدها.

    [18] آن بيزينت: حياة وتعاليم محمد، ص5.





















  5. #5
    الإدارة العامة
    ذو الفقار غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 4
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 48
    المشاركات : 17,892
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 26
    البلد : مهد الأنبياء
    الاهتمام : الرد على الشبهات
    معدل تقييم المستوى : 35

    افتراضي


    من مثلك يا رسول الله ؟! بأبي أنت وأمي يا حبيبي

    جزاكِ الله خيراً أختي الكريمة




    إن الله ابتعثنا لنخرج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ومن ضيق الدنيا إلى سعة الآخرة ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام .



    ( إِنْ أَحْسَنْتُمْ أَحْسَنْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الْآَخِرَةِ لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا)



  6. #6

    عضو ماسي

    الصورة الرمزية لا تسئلني من أنا
    لا تسئلني من أنا غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 2395
    تاريخ التسجيل : 6 - 7 - 2010
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 1,322
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : مملكتي
    الاهتمام : القراءةة وكتابةة الخواطر وأدخال السرور لنفس من حولي ومشاركةة الآخرين
    معدل تقييم المستوى : 16

    افتراضي


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ذو الفقار مشاهدة المشاركة
    من مثلك يا رسول الله ؟! بأبي أنت وأمي يا حبيبي

    جزاكِ الله خيراً أختي الكريمة

    صلى الله عليه وسلم

    كم نحبك يا رسولنا

    اللهم آميين

    جزاني وايياك أخي ذو الفقار





  7. #7

    عضو مؤسس للمنتدى

    الصورة الرمزية صفاء
    صفاء غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 74
    تاريخ التسجيل : 22 - 11 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 3,654
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : المغرب الأقصى
    الاهتمام : التاريخ
    معدل تقييم المستوى : 20

    افتراضي


    اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم

    وهكذا، ارتقى العرب ـ وغير العرب ـ ارتقاءً حضارياً ضخماً من عصور الجاهلية والظلام إلى عصور التحضر، بفضل دعوة النبي محمد- -.
    بين المسلمين اليوم والمسلمين في صدر الإسلام بون بعيد بعيد بعيد ..

    بوركت اختي الغالية لاتسئلني من انا على الطرح المتميز








  8. #8

    عضو ماسي

    الصورة الرمزية لا تسئلني من أنا
    لا تسئلني من أنا غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 2395
    تاريخ التسجيل : 6 - 7 - 2010
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 1,322
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : مملكتي
    الاهتمام : القراءةة وكتابةة الخواطر وأدخال السرور لنفس من حولي ومشاركةة الآخرين
    معدل تقييم المستوى : 16

    افتراضي


    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صفاء مشاهدة المشاركة
    اللهم صل وسلم وبارك على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم


    بين المسلمين اليوم والمسلمين في صدر الإسلام بون بعيد بعيد بعيد ..

    بوركت اختي الغالية لاتسئلني من انا على الطرح المتميز

    ربنا يباركلك حبيبتي صفاء

    بتسعدني ردودك الجميلةة

    جزاكِ الله خيراً حبيبتي





 

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. رأي اليهود في النبي محمد صلى الله عليه وسلم
    بواسطة ساجدة لله في المنتدى البشارات الحق بمبعث سيد الخلق
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 2010-10-21, 09:06 AM
  2. وحشية الغرب في تعامله مع الحيوانات ورحمة النبي صلى الله عليه وسلم
    بواسطة the truth في المنتدى القسم الإسلامي العام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 2010-01-27, 09:59 AM
  3. ولادة النبى محمد صلى الله عليه وسلم عادية
    بواسطة حفيدة ابن القيم في المنتدى الرد على الإفتراءات حول السنة النبوية
    مشاركات: 12
    آخر مشاركة: 2009-05-07, 08:41 PM
  4. مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 2008-10-31, 12:16 AM
  5. من حماية النبي صلى الله عليه وسلم لحمى الدين .
    بواسطة عزتي بديني في المنتدى السيرة النبوية الشريفة
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2008-08-04, 09:59 AM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML