النتائج 1 إلى 6 من 6
 

العرض المتطور

  1. #1
    مراقبة أقسام رد الشبهات حول الإسلام
    الصورة الرمزية ساجدة لله
    ساجدة لله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 317
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 16,235
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 23
    البلد : مصر الإسلامية
    الاهتمام : منتدى البشارة
    الوظيفة : أمة الله
    معدل تقييم المستوى : 34

    افتراضي رد محمد رسول الإسلام يعري ابنته فاطمة أمام عبد اشتراه لها.


    بسم الله الرحمن الرحيم وبه نستعين

    تدعي الشبهة أن النبي صلى الله عليه وسلم يكشف ابنته فاطمة أمام عبد اشتراه لها حسب ما ورد في الحديث الشريف

    ‏حدثنا ‏ ‏محمد بن عيسى ‏ ‏حدثنا ‏ ‏أبو جميع سالم بن دينار ‏ ‏عن ‏ ‏ثابت ‏ ‏عن ‏ ‏أنس ‏
    ‏أن النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏أتى ‏ ‏فاطمة ‏ ‏بعبد كان قد وهبه لها قال وعلى ‏ ‏فاطمة ‏ ‏رضي الله عنها ‏ ‏ثوب إذا قنعت به رأسها لم يبلغ رجليها وإذا غطت به رجليها لم يبلغ رأسها فلما رأى النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ما ‏ ‏تلقى قال ‏ ‏إنه ليس عليك بأس إنما هو أبوك وغلامك

    الرد

    ورد في عون المعبود شرح سنن أبي داود

    ‏( أخبرنا أبو جميع ) ‏
    ‏: بضم الجيم وفتح الميم مصغرا ‏
    ‏( سالم بن دينار )
    ‏: بالرفع بدل من أبو جميع ‏
    ‏( أتى فاطمة بعبد ) ‏
    ‏: أي مصاحبا له ‏
    ‏( وعلى فاطمة ثوب ) ‏
    ‏: أي قصير ‏
    ‏( إذا قنعت ) ‏
    ‏: أي سترت ‏
    ‏( فلما رأى النبي صلى الله عليه وسلم ما تلقى ) ‏
    ‏: أي ما تلقاه فاطمة من التحير والخجل وتحمل المشقة في التستر من جر الثوب من رجلها إلى رأسها ومن رأسها إلى رجلها حياء أو تنزها ‏
    ‏( قال إنه ) ‏
    ‏: الضمير للشأن ‏
    ‏( إنما هو ) ‏
    ‏: أي من استحييت منه ‏
    ‏( أبوك وغلامك ) ‏
    ‏: أي عبدك . ‏

    ‏والحديث فيه دليل على أنه يجوز للعبد النظر إلى سيدته وأنه من محارمها يخلو بها ويسافر معها وينظر منها ما ينظر إليه محرمها , وإلى ذلك ذهبت عائشة وسعيد بن المسيب والشافعي في أحد قوليه وأصحابه وهو قول أكثر السلف , وذهب الجمهور إلى أن المملوك كالأجنبي بدليل صحة تزوجها إياه بعد العتق وحمل الشيخ أبو حامد هذا الحديث على أن العبد كان صغيرا لإطلاق لفظ الغلام ولأنها واقعة حال . ‏

    ‏واحتج أهل القول الأول أيضا بحديث أم سلمة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إذا كان لإحداكن مكاتب وكان عنده ما يؤدي فلتحتجب منه " رواه الخمسة إلا النسائي وصححه الترمذي وبقوله تعالى { أو ما ملكت أيمانكم } وأجاب الجمهور عن الآية بما روي عن سعيد بن المسيب أنه قال : لا تغرنكم آية النور فالمراد بها الإماء . ‏
    ‏قال المنذري : في إسناده أبو جميع سالم بن دينار الهجيمي البصري . قال ابن معين ثقة , وقال أبو زرعة الرازي بصري لين الحديث وهو سالم بن أبي راشد . ‏


    انتهى

    إذاً ومن ظاهر الحديث أن النبي صلى الله عليه وسلم أباح للعبد أن يرى رأس سيدته
    وأنه من الناحية الشرعية فالنبي صلى الله عليه وسلم بهذا لم يخالف القرآن الكريم ولم ترتكب ابنته الطاهرة حراماً
    كيف ذلك؟

    لأن القرآن الكريم أباح للعبد أن يختلي بسيدته في السفر وما إلى ذلك لأنه من محارمها ولا تجوز بينهما المعاشرة مثله مثل الأخ والخال والعم وزوج الأم وما إلى ذلك من المحارم

    والدليل قوله تعالى:
    في سورة النور
    31
    ‏‏‏{‏وَقُل لِّلْمُؤْمِنَـاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَـارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلاَ يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلاَّ لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ ءَابَآئِهِنَّ أَوْ ءَابَآءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَآئِهِنَّ أَوْ أَبْنَآءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِى إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِى أَخَوَتِهِنَّ أَوْ نِسَآئِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَـانُهُنَّ أَوِ التَّـابِعِينَ غَيْرِ أُوْلِى الإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُواْ عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَآءِ وَلاَ يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ وَتُوبُواْ إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ‏}


    { أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ }

    قال البغوي(تفسير البغوي)
    اختلفوا فيها، فقال قوم: عبد المرأة محرم لها، فيجوز له الدخول عليها إذا كان عفيفا، وأن ينظر إلى بدن مولاته إلا ما بين السرة والركبة، كالمحارم وهو ظاهر القرآن.

    وورد في تفسير بن كثير ( وقال الأكثرون: بل يجوز أن تظهر على رقيقها من الرجال والنساء، واستدلوا بالحديث ...) .

    ورد في تفسير الجامع لاحكام القرآن/ القرطبي (ت 671 هـ


    الرابعة عشرة: قوله تعالى: { أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ } ظاهر الآية يشمل العبيد والإماء المسلمات والكتابيّات. وهو قول جماعة من أهل العلم، وهو الظاهر من مذهب عائشة وأم سلمة رضي الله عنهما. وقال ابن عباس: لا بأس أن ينظر المملوك إلى شعر مولاته. وقال أشهب:

    سئل مالك أتُلْقِي المرأة خمارها بين يدي الخِصِيّ؟ فقال نعم: إذا كان مملوكاً لها أو لغيرها؛ وأما الحرّ فلا. وإن كان فحلاً كبيراً وَغْداً تملكه، لا هيئة له ولا مَنْظَرفلينظر إلى شعرها.قال أشهب قال مالك: ليس بواسع أن تدخل جارية الولد أو الزوجة على الرجل المرحاضَ؛ قال الله تعالى: «أوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ». وقال أشهب عن مالك: ينظر الغلام الوَغْد إلى شعر سيّدته، ولا أحبه لغلام الزوج. وقال سعيد بن المسيب: لا تغرّنكم هذه الآية { أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ } إنما عُنِىَ بها الإماء ولم يُعْن بها العبيد. وكان الشعبيّ يكره أن ينظر المملوك إلى شعر مولاته. وهو قول مجاهد وعطاء. وروى أبو داود " عن أنس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى فاطمة بعَبْد قد وهبه لها، قال: وعلى فاطمة ثوبٌ إذا غطّت به رأسها لم يبلغ إلى رجليها، وإذا غطّت به رجليها لم يبلغ إلى رأسها؛ فلما رأى النبيّ صلى الله عليه وسلم ما تَلْقَى من ذلك قال: «إنه لا بأس عليك إنما هو أبوك وغلامك» "

    انتهى


    إذاً ومما سبق يتضح لنا أن الشرع اباح للعبد أن ينظر إلى شعر سيدته وأنه من محارمها برغم أن هناك بعض الاقوال التي حددت النظر للأمة دون العبد ولكن الحديث الصحيح واضح

    وقد يسأل سائل هنا كيف يفرض الإسلام الحجاب على المرأة أمام الرجال ثم يبيح النبي صلى الله عليه وسلم لفاطمة رضي الله عنها أن تكشف رأسها أمام غلامها ؟

    1 - الحديث لم يقل بأن العبد كان رجلاً كبيراً وإنما قال أنه غلام وقد حمل الشيخ أبو حامد هذا الحديث على أن العبد كان صغيرا لإطلاق لفظ الغلام ولأنها واقعة حال.

    2 - إن كان في كشف السيدة فاطمة رضي الله عنها لرأسها أدنى ذنب ما سكت عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم
    الذي قال (...أما بعد ، فإنما أهلك الناس قبلكم : أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه ، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد ، والذي نفس محمد بيده ، لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها ) ... ) الحديث

    الراوي: عروة بن الزبير المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - الصفحة أو الرقم: 4304
    خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

    3 - العبد في الماضي كان من أساسيات الحياة
    فقد كان لكل فرد عبد خاص به أو أمة تعينه على مصاعب الحياة الشاقة في الصحراء
    وقد كان هناك من يهب زوجته عبداً يخدمها وهناك من تهب زوجها أمة تخدمه ولم يتعدى العبيد حدودهم ويعرفون أنهم في الأول والآخر ليس لهم الحق في سيدهم أو سيدتهم إلا حق الرعاية والرفق الذي حث عليه الإسلام

    إذاً فمن الصعب أن تجلس المسلمة في داخل بيتها بالحجاب أو النقاب ليل نهار وفي كل وقت خاصة وأن العبد يقيم عندهم ويذهب لقضاء حاجتهم في كل مكان وفي أي وقت

    ونظراً لأنه لا يوجد الآن عبيد بعد أن قضى الإسلام على الرق بالحث على تحرير الرقاب :إذاً فهذا دافع لنا بأن ننظر إلى عظمة الإسلام وكمال الحكيم الخبير الذي أنزل هذا الشرع المتكامل لعباده الذي يراعي ظروفهم الاجتماعية وحياتهم الشاقة

    يكفي أن من يطلب كوب ماء عليه أن يخرج في الصحراء ليلاً في الجو العاصف وسط الذئاب ليملأ من البئر ماء...والكثير لا يطيق هذا ويحتاج للعبد كي يقوم له بمثل هذه المهام

    فلا تقارنوا حياة الصعاب قديماً بصنابير المياه المعدنية التي تملأ بيوتكم الآن

    ومع ذلك فلم يكن هذا دافعاً لترك شرع الله قديماً أو حديثاً
    فالمجتمع يتغير والبيئات تتغير ولكن الله ثابت لا يتغير وستجد في الإسلام ما يصلح لكل عصر حتى وإن عادت الخليقة لعصر قابيل وهابيل أو ذهبت وعاشت على سطح المريخ

    4 - هل توجد في الحديث خلوة بين العبد وبين سيدته حتى وإن خضعت لأدمغتكم المريضة؟

    إن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم يقول : ليس عليك بأس إنما هو أبوك وغلامك

    فقد كان الغلام يقف والنبي بعظمة شخصيته وكمال أخلاقه بينهما فأين الخلوة ؟

    5 - من يبحث عن التكشف الحقيقي ينظر إلى البايبل الذي يقدسه صاحب الشبهة حيث قال عن جدّاته أهولة وأهوليبة :

    سفر حزقيال 23: 3 وَزَنَتَا بِمِصْرَ. فِي صِبَاهُمَا زَنَتَا. هُنَاكَ دُغْدِغَتْ ثُدِيُّهُمَا، وَهُنَاكَ تَزَغْزَغَتْ تَرَائِبُ عُذْرَتِهِمَا.

    وقال أيضاً :

    سفر إشعياء 32: 11 اِرْتَجِفْنَ أَيَّتُهَا الْمُطْمَئِنَّاتُ. ارْتَعِدْنَ أَيَّتُهَا الْوَاثِقَاتُ. تَجَرَّدْنَ وَتَعَرَّيْنَ وَتَنَطَّقْنَ عَلَى الأَحْقَاءِ

    وقال لفظ التعري صراحة

    سفر مراثي إرميا 4: 21 اِطْرَبِي وَافْرَحِي يَا بِنْتَ أَدُومَ، يَا سَاكِنَةَ عَوْصٍ. عَلَيْكِ أَيْضًا تَمُرُّ الْكَأْسُ. تَسْكَرِينَ وَتَتَعَرَّينَ.



    سفر حزقيال 16: 25 فِي رَأْسِ كُلِّ طَرِيق بَنَيْتِ مُرْتَفَعَتَكِ وَرَجَّسْتِ جَمَالَكِ، وَفَرَّجْتِ رِجْلَيْكِ لِكُلِّ عَابِرٍ وَأَكْثَرْتِ زِنَاكِ.

    والمصيبة أن التعري من أهم خطوات الخلاص في عقيدتهم

    إنجيل متى 27: 28 فَعَرَّوْهُ وَأَلْبَسُوهُ رِدَاءً قِرْمِزِيًّا،

    فانزع النخلة التي في عينك يا نصراني قبل أن تنظر ذرة التراب التي تعتقد بوجودها في عين المسلم

    ولكنه العماص الذي يغشى عينيك :) فاغسل وجهك وأزل الغشاوة من عليه

    v] lpl] vs,g hgYsghl duvd hfkji th'lm Hlhl uf] hajvhi gih>











  2. #2
    الإشراف العام
    الصورة الرمزية أبوحمزة السيوطي
    أبوحمزة السيوطي غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 666
    تاريخ التسجيل : 12 - 10 - 2008
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 3,507
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : مصر
    الاهتمام : قراءة
    معدل تقييم المستوى : 20

    افتراضي


    " وعبد المرأة محرم لها بمنزلة الأقارب عند أكثر أهل العلم ، لقوله سبحانه وتعالى : { وما ملكت أيمانهن } [ النور : 58 ].
    وروي عن أبي جميع سالم بن دينار ، عن ثابت ، عن أنس أن النبي ( صلى الله عليه وسلم ) أتى فاطمة بعبد قد وهبه لها ، وعلى فاطمة ثوب إذا قنعت به رأسها لم يبلغ رجليها ، وإذا غطت به رجليها لم يبلغ رأسها ، فلما رأى رسول الله ( صلى الله عليه وسلم ) ما تلقى ، قال : " إنه ليس عليك بأس ، إنما هو أبوك وغلامك " " البغوي في شرح السنة

    جزاك الله خيرا أختنا الفاضلة ساجدة لله
    بارك الله فيك وفي مجهوداتك وجعلها الله في ميزان حسناتك




    " وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا "

    قال ابن كثير : وقوله تعالى : ( وقولوا للناس حسنا ) أي : كلموهم طيبا ، ولينوا لهم جانبا
    : (ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُم بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ) النحل

  3. #3

    لا إله إلا الله

    الصورة الرمزية خالد بن الوليد
    خالد بن الوليد غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 7
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 5,912
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 21
    معدل تقييم المستوى : 23

    افتراضي


    هذه الشبهة يُثبت بها النصارى بأن نسائهم مجرد راقصات ومتعريات يمشين في الشوارع.

    بالإضافة إلى ما ذكرته الأخت ساجدة لله جزاها الله خيرا .. دعونا انظروا إلى الحديث مرة أخرى :

    وعلى ‏ ‏فاطمة ‏ ‏رضي الله عنها ‏ ‏ثوب إذا قنعت به رأسها لم يبلغ رجليها وإذا غطت به رجليها لم يبلغ رأسها
    من خلال ما قمت بتلوينه بالأحمر أوجّه سؤالي إلى النصارى :

    كم تبلغ مساحة الجزء المكشوف من جسد السيدة فاطمة ؟

    لتسهيل الإجابة على عقول النصارى :

    كلنا ينام وعلى جسده بطانية ، ولكن أحيانا لا تكون هذه البطانية طويلة بما يكفي لتغطية الجسد كله بحيث لا يُرى منه شيئ ، إذا قمنا بسحب البطانية لنغطي بها الرأس ، انشكفت الرجل (الرجل فقط وليس الساق) ، وإذا قمنا بتغطية الرجل انكشفت الرأس (الرأس فقط دون الوجه)؟

    إنها بالضبط كمثل الحالة التي كانت عليها السيدة فاطمة .. إذا غطت رجلها بالثوب انشكفت رأسها ، وإذا غطت رأسها انكشفت رجلها .

    فكم تبلغ مساحة الجزء المكشوف ؟

    لن تتجاوز 7 سنتيمتر

    وبرغم صغر هذا الجزء فإن قول الصحابي أنس بن مالك : "وعلى فاطمة ثوب إذا قنعت به رأسها لم يبلغ رجليها ، وإذا غطت به رجليها لم يبلغ رأسها " فيه إشارة إلى محاولات السيدة فاطمة أن تقوم بتغطية هذه الـ 7 سنتيمتر (يعني أنها كانت من عادتها ان تغطيه دائما) وإلا فلماذا كانت تحاول جاهدة ؟

    فأين التعرية ؟

    النصارى يعيبون على الإسلام أن فاطمة كانت تحاول إخفاء 7 سنتيمتر من جسدها - الذي كانت تغطّيه دائما - ، بينما لا يعيب الذكر منهم على زوجته أنها تكشف 3 متر من جسدها في الشارع وهو يمشي إلى جانبها .

    انظروا إلى نساء النصارى كيف يذهبن حتى إلى الكنائس !!

    ميني جيب .. ومايكرو جيب ، ومن غير جيب خالص .. وجوزها ماشي جنبيها .

    فأما عن المناسبات والأعياد والأفراح والليالي الملاح فحدث ولا حرج .

    فإذا كان النصارى يعتبرون السيدة فاطمة متعرّية لأن جزءا صغيرا من جسدها كان في الأصل مُغطى كُشف أمام عبد لها .. فماذا نسمّى نساء النصارى ؟

    عاهرات مثلا ؟






  4. #4

    عضو نشيط

    الصورة الرمزية الماحى
    الماحى غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1648
    تاريخ التسجيل : 27 - 12 - 2009
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 40
    المشاركات : 55
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : مصر
    الاهتمام : الكمبيوتر
    الوظيفة : Application Manager
    معدل تقييم المستوى : 15

    Thumbs up


    جزاك الله خيرا أخت ساجدة لله

    رد رائع وشرح واضح :p01sdsed22:




    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خالد بن الوليد مشاهدة المشاركة
    هذه الشبهة يُثبت بها النصارى بأن نسائهم مجرد راقصات ومتعريات يمشين في الشوارع.





    فإذا كان النصارى يعتبرون السيدة فاطمة متعرّية لأن جزءا صغيرا من جسدها كان في الأصل مُغطى كُشف أمام عبد لها .. فماذا نسمّى نساء النصارى ؟

    عاهرات مثلا ؟


    مومسات ؟

    إنهم يتبعون مبدأ

    " رمتنى بدائها وإنسلت" s11





  5. #5

    عضو جديد

    زلزليل غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1717
    تاريخ التسجيل : 16 - 1 - 2010
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 10
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    معدل تقييم المستوى : 0

    افتراضي


    شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .





  6. #6
    مراقبة أقسام رد الشبهات حول الإسلام
    الصورة الرمزية ساجدة لله
    ساجدة لله غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 317
    تاريخ التسجيل : 1 - 10 - 2007
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 16,235
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 23
    البلد : مصر الإسلامية
    الاهتمام : منتدى البشارة
    الوظيفة : أمة الله
    معدل تقييم المستوى : 34

    افتراضي


    بارك الله فيكم إخواني على الإضافات القيمة










 

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. مسرحية أنسر وام عمرو اللي مش فاهمة ليه حول محمد رسول الإسلام(الصور لا تعمل)
    بواسطة ساجدة لله في المنتدى كشف تدليس مواقع النصارى
    مشاركات: 86
    آخر مشاركة: 2010-11-13, 04:15 PM
  2. رد شبهة محمد رسول الإسلام يقبل ابنته فاطمة ويمص لسانها ويجلسها على حجره.
    بواسطة أمة الله في المنتدى الرد على الإفتراءات حول السنة النبوية
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 2010-01-05, 08:12 AM

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML