صفحة 1 من 84 12345113171 ... الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 870
 

العرض المتطور

  1. #1
    مراقبة الأقسام العامة
    الصورة الرمزية pharmacist
    pharmacist غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3445
    تاريخ التسجيل : 4 - 3 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 4,093
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 13
    البلد : الأردن - بلاد الشام
    الاهتمام : متابعة حوارات الأديان
    الوظيفة : صيدلانية
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي يا مسلم ... إقرأ ... واعتبر ...


    مسلم إقرأ واعتبر

    سارق الشوكلاته

    في مكان ما في فرنسا
    قبل ما يقارب الخمسين عاماً كان هناك شيخ -‏ بمعنى كبير السن تركي او مغربي-
    عمره خمسون عاماً اسمه إبراهيم ويعمل في محل لبيع الأغذية ...

    ‏هذا المحل يقع في عمارة تسكن في أحد شققها عائلة يهودية،
    ولهذه العائلة اليهودية إبن اسمه (جاد)، له من العمر سبعة أعوام

    اعتاد الطفل جاد ‏أن يأتي لمحل العم إبراهيم يومياً لشراء احتياجات المنزل،
    وكان في كل مرة وعند خروجه يستغفل العم إبراهيم ويسرق قطعة شوكولاته ...

    ‏في يوم ما ، نسي جاد أن يسرق قطعة شوكولاتة عند خروجه
    فنادى عليه العم إبراهيم وأخبره
    بأنه نسي أن يأخذ قطعة الشوكولاتة التي يأخذها يومياً !

    ‏أصيب جاد‏ بالرعب لأنه كان يظن بأن العم إبراهيم لا يعلم عن سرقته شيئاً
    وأخذ يناشد العم بأن يسامحه وأخذ يعده بأن لا يسرق قطعة شوكولاته مرة أخرى ...

    ‏فقال له العم إبراهيم :
    " ‏لا ، تعدني بأن لا تسرق أي شيء في حياتك ،
    وكل يوم وعند خروجك خذ قطعة الشوكولاتة فهي لك" ...

    ‏فوافق جاد ‏بفرح ...

    ‏مرت السنوات وأصبح العم إبراهيم بمثابة الأب والصديق والأم لـجاد، ذلك الولد اليهودي

    كان جاد ‏إذا تضايق من أمر أو واجه مشكلة يأتي للعم إبراهيم ويعرض له المشكلة
    وعندما ينتهي يُخرج العم إبراهيم كتاب من درج في المحل ويعطيه جاد ‏ويطلب منه أن يفتح صفحة عشوائية
    من هذا الكتاب
    وبعد أن يفتح جاد ‏الصفحة يقوم العم إبراهيم بقراءة الصفحتين التي تظهر
    وبعد ذلك يُغلق الكتاب ويحل المشكلة ويخرج جاد ‏وقد انزاح همه وهدأ باله وحُلّت مشكلت..

    مسلم إقرأ واعتبر

    بعد 17 عام ..!

    ‏مرت السنوات وهذا هو حال جاد ‏مع العم إبراهيم، التركي المسلم كبير السن غير المتعلم !

    ‏وبعد سبعة عشر عاماً أصبح جاد ‏شاباً في الرابعة والعشرين من عمره
    وأصبح العم إبراهيم في السابعة والستين من عمره ...

    ‏توفي العم إبراهيم وقبل وفاته ترك صندوقاً لأبنائه
    ووضع بداخله الكتاب الذي كان جاد ‏يراه كلما زاره في المحل

    ووصى أبناءه بأن يعطوه جاد‏ بعد وفاته كهدية منه لـ جاد‏، الشاب اليهودي !

    ‏علِمَ جاد ‏بوفاة العم إبراهيم عندما قام أبناء العم إبراهيم بإيصال الصندوق له
    وحزن حزناً شديداً وهام على وجهه حيث كان العم إبراهيم هو الأنيس له والمجير له من لهيب المشاكل .. !

    ما هذا الكتاب؟

    مسلم إقرأ واعتبر

    ومرت الأيام ...

    في يوم ما حصلت مشكلة لـ جاد ‏فتذكر العم إبراهيم ومعه تذكر الصندوق الذي تركه له،
    فعاد للصندوق وفتحه وإذا به يجد الكتاب الذي كان يفتحه في كل مرة يزور العم في محله !

    ‏فتح جاد ‏صفحة في الكتاب ولكن الكتاب مكتوب باللغة العربية وهو لا يعرفها ،
    فذهب لزميل تونسي له وطلب منه أن يقرأ صفحتين من هذا الكتاب ، فقرأها !

    ‏وبعد أن شرح جاد ‏مشكلته لزميله التونسي أوجد هذا التونسي الحل لـ جاد ..!

    ‏ذُهل جاد ، وسأله : ‏ما هذا الكتاب ؟

    فقال له التونسي :
    ‏هذا هو القرآن الكريم ، كتاب المسلمين !

    ‏فرد جاد : ‏وكيف أصبح مسلماً ؟

    فقال التونسي : ‏أن تنطق الشهادة وتتبع الشريعة

    فقال ‏جاد : ‏أشهد ألا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله

    مسلم إقرأ واعتبر

    المسلم جاد الله ...!

    أسلم جاد واختار له اسماً هو "‏جاد الله القرآني" ‏وقد اختاره تعظيماً لهذا الكتاب المبهر
    وقرر أن يسخر ما بقي له في هذه الحياة في خدمة هذا الكتاب الكريم ...

    ‏تعلم ‏جاد الله ‏القرآن وفهمه وبدأ يدعو إلى الله في أوروبا حتى أسلم على يده خلق كثير

    ‏في يوم ما وبينما هو يقلب في أوراقه القديمة فتح القرآن الذي أهداه له العم إبراهيم
    وإذا هو يجد بداخله في البداية خريطة العالم وعلى قارة أفريقيا توقيع العم إبراهيم وفي الأسفل قد كُتبت الآية:

    "‏ ادع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة " !

    ‏فتنبه جاد الله ‏وأيقن بأن هذه وصية من العم إبراهيم له وقرر تنفيذها ...

    ‏ترك أوروبا وذهب يدعوا لله في كينيا وجنوب السودان وأوغندا والدول المجاورة لها ،
    وأسلم على يده الكثير من أبناء قبائل الزولو ... !

    جاد الله القرآني‏، هذا المسلم الحق، الداعية الملهم، قضى في الإسلام 30‏سنة
    سخرها جميعها في الدعوة لله في مجاهل أفريقيا وأسلم على يده الكثير منالبشر ...


    ‏توفي ‏جاد الله القرآني‏ في عام 2003‏م بسبب الأمراض التي أصابته في أفريقيا في سبيل الدعوة لله ...

    ‏كان وقتها يبلغ من العمر أربعة وخمسين عاماً قضاها في رحاب الدعوة

    مسلم إقرأ واعتبر

    الحكاية لم تنته بعد ... !

    أمه ، اليهودية المتعصبة والمعلمة الجامعية والتربوية ، أسلمت عام 2005‏م بعد سنتين من وفاة إبنها الداعية ..

    ‏أسلمت وعمرها سبعون عاماً ، وتقول أنها أمضت الثلاثين سنة
    التي كان فيها إبنها مسلماً تحارب من أجل إعادته للديانة اليهودية ،
    وأنها بخبرتها وتعليمها وقدرتها على الإقناع لم تستطع أن تقنع ابنها بالعودة بينما استطاع العم إبراهيم،
    ذلك المسلم الغير متعلم كبير السن أن يعلق قلب ابنها بالإسلام

    ‏وإن هذا لهو الدين الصحيح ...

    ‏أسأل الله أن يثبتها على الخير

    قبل النهاية...!

    لماذا أسلم ؟

    يقول جاد الله القرآني ، أن العم إبراهيم ولمدة سبعة عشر عاماً
    لم يقل "‏يا كافر" ‏أو "‏يا يهودي" ‏، ولم يقل له حتى "‏أسلِم" .. !

    ‏تخيل خلال سبعة عشر عاما لم يحدثه عن الدين أبداً
    ولا عن الإسلام ولا عن اليهودية

    ‏شيخ كبير غير متعلم
    عرف كيف يجعل قلب هذا الطفل يتعلق بالقرآن

    مسلم إقرأ واعتبر

    سأله الشيخ عندما التقاه في أحد اللقاءات عن شعوره وقد أسلم على يده ملايين البشر
    فرد بأنه لا يشعر بفضل أو فخر لأنه بحسب قوله رحمه الله يرد جزءاً من جميل العم إبراهيم !

    يقول الدكتور صفوت حجازي بأنه وخلال مؤتمر في لندن
    يبحث في موضوع دارفور وكيفية دعم المسلمين المحتاجين هناك من خطر التنصير والحرب،
    قابل أحد شيوخ قبيلة الزولو والذي يسكن في منطقة دارفور وخلال الحديث سأله الدكتور حجازي: ‏
    هل تعرف الدكتور جاد الله القرآني ؟

    ‏وعندها وقف شيخ القبيلة وسأل الدكتور حجازي : ‏وهل تعرفه أنت ؟

    ‏فأجاب الدكتور حجازي: ‏نعم وقابلته في سويسرا عندما كان يتعالج هناك ..

    ‏فهم شيخ القبيلة على يد الدكتور حجازي يقبلها بحرارة، فقال له الدكتور حجازي: ‏ماذا تفعل ؟
    لم أعمل شيئاً يستحق هذا !

    فرد شيخ القبيلة: ‏أنا لا أقبل يدك، بل أقبل يداً صافحت الدكتور جاد الله القرآني !

    ‏فسأله الدكتور حجازي: ‏هل أسلمت على يد الدكتور جاد الله ؟

    ‏فرد شيخ القبيلة: ‏لا ، بل أسلمت على يد رجل أسلم على يد الدكتور جاد الله القرآني رحمه الله !!

    سبحان الله، كم يا ترى سيسلم على يد من أسلموا على يد جاد الله القرآني ؟!

    ‏والأجر له ومن تسبب بعد الله في إسلامه، العم إبراهيم المتوفى منذ أكثر من 30 ‏سنة !

    هنا ... انتهت القصة...!

    لكن ماذا نستفيد منها ؟ ماذا نتعلم ..؟

    هذا ما سأتركه لكم ...

    مسلم إقرأ واعتبر

    منقول

    dh lsgl >>> YrvH >>> ,hujfv >>>






  2. #2
    مراقبة الأقسام العامة
    الصورة الرمزية pharmacist
    pharmacist غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3445
    تاريخ التسجيل : 4 - 3 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 4,093
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 13
    البلد : الأردن - بلاد الشام
    الاهتمام : متابعة حوارات الأديان
    الوظيفة : صيدلانية
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي


    قصة صياد سمك


    كان هناك صياد سمك.. في عمله جاد
    كان يصيد في اليوم سمكة فتبقى في بيته .. ما شاء الله أن تبقى
    حتى إذا انتهت .. ذهب إلى الشاطئ .. ليصطاد سمكة أخرى
    …….
    في ذات يوم .. وبينما زوجة ذلك الصياد . تقطع ما اصطاده زوجها ذلك اليوم
    إذ بها ترى أمرا عجبا
    رأت .. في داخل بطن تلك السمكة لؤلؤة
    تعجبت
    لؤلؤة .. في بطن سمكة .. ؟؟
    سبحان الله
    * زوجي .. زوجي .. انظر ماذا وجدت ...؟؟
    * ماذا ؟؟
    * إنها لؤلؤة
    * ما هي ؟؟
    * لؤلؤة .. فـ ــفـ ـفـي بــ ـبـ ــ ـبـطن السمـ ـمــ ــــمــكة
    * يا لك من زوجة رائعة .. أحضريها .. علنا أن نقتات بها يومنا هذا .. ونأكل شيئا غير السمك


    أخذ الصياد اللؤلؤة .. وذهب بها إلى بائع اللؤلؤ الذي يسكن في المنزل المجاور

    * السلام عليكم

    * وعليكم السلام

    * القصة كذا وكذا .. وهذه هي اللؤلؤة * أعطني أنظر إليها .. يااااااااه .. إنها لا تقدر بثمن ..
    ولو بعت دكاني .. وبيتي .. وبيت جاري وجار جاري .. ما أحضرت لك ثمنها .. لكن ..
    اذهب إلى شيخ الباعة في المدينة المجاورة .. عله يستطيع أن يشتريها منك ..!!! وفقك الله


    أخذ صاحبنا لؤلؤته .. وذهب بها إلى البائع الكبير .. في المدينة المجاورة وبدأ يروي له...

    *... وهذه هي القصة يا أخي

    * دعني أنظر إليها .. الله .. والله يا أخي .. إن ما تملكه لا يقدر بثمن ..
    لكني وجدت لك حلا .. اذهب إلى والي هذه المدينة .. فهو القادر على شراء مثل هذه اللؤلؤة


    * أشكرك على مساعدتكـ


    وعند باب قصر الوالي .. وقف صاحبنا .. ومعه كنزه الثمين ..

    ينتظر الإذن له بالدخول


    وعند الوالي



    * سيدي ... هذا ما وجدته في بطنها
    ...
    * الله ... إن مثل هذه اللآلئ هو ما أبحث عنه ... لا أعرف كيف أقدر لك ثمنها ... لكن
    سأسمح لك بدخول خزنتي الخاصة ... ستبقى فيها لمدة ست ساعات...

    خذ منها ما تشاء .. وهذا هو ثمن هذه اللؤلؤة
    * سيدي .. علك تجعلها ساعتان .. فست ساعات كثير على صياد مثلي

    * فلتكن ست ساعات .. خذ من الخزنة ما تشاء


    دخل صاحبنا خزنة الوالي .. وإذا به يرى منظرا مهولا .. غرفة كبيرة جدا .. مقسمة إلى ثلاث أقسام ..
    قسم .. مليء بالجواهر والذهب واللآلئ .. وقسم به فراش وثير ..
    لو نظر إليه نظرة نام من الراحة .. وقسم به جميع ما يشتهي من الأكل والشرب


    الصياد محدثا نفسه

    * ست ساعات ؟؟

    إنها كثيرة فعلا على صياد بسيط الحال مثلي أنا ..؟؟

    ماذا سأفعل في ست ساعات

    حسنا .. سأبدأ بالطعام الموجود في القسم الثالث .. سآكل حتى أملأ بطني ..
    حتى أستزيد بالطاقة التي تمكنني من جمع أكبر قدر من الذهب


    ذهب صاحبنا إلى القسم الثالث .. وقضى ساعتان من المكافأة .. يأكل ويأكل .. حتى إذا انتهى ..
    ذهب إلى القسم الأول .. وفي طريقه إلى ذلك القسم .. رأى ذلك الفراش الوثير .. فحدث نفسه


    * الآن .. أكلت حتى شبعت .. فمالي لا أستزيد بالنوم الذي يمنحني الطاقة
    التي تمكنني من جمع أكبر قدر ممكن .. هي فرصة لن تتكرر .. فأي غباء يجعلني أضيعها


    ذهب الصياد إلى الفراش .. استلقى .. وغط في نوم عمييييييييييييييييييييييييييييق


    وبعد برهة من الزمن

    * قم .. قم أيها الصياد الأحمق .. لقد انتهت المهلة

    * هاه .. ماذا ؟؟

    * نعم .. هيا إلى الخارج

    * أرجوكم .. ما أخذت الفرصة الكافية

    * هاه .. هاه .. ست ساعات وأنت في هذه الخزنة .. والآن أفقت من غفلتك ..
    تريد الاستزادة من الجواهر .. أما كان لك أن تشتغل بجمع كل هذه الجواهر .. حتى تخرج إلى الخارج ..
    فتشتري لك أفضل الطعام وأجوده .. وتصنع لك أروع الفرش وأنعمها ..
    لكنك أحمق غافل .. لا تفكر إلا في المحيط الذي أنت فيه .. خذوه إلى الخارج


    * لا .. لا .. أرجوكم .. أرجوكم ... لااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا

    (( انتهت قصتنا ))


    لكن العبرة لم تنتهي
    أرأيتم تلك الجوهرة
    هي روحك أيها المخلوق الضعيف
    إنها كنز لا يقدر بثمن .. لكنك لا تعرف قدر ذلك الكنز
    أرأيت تلك الخزنة ..؟؟
    إنها الدنيا
    أنظر إلى عظمتها
    وأنظر إلى استغلالنا لها
    أما عن الجواهر
    فهي الأعمال الصالحة
    وأما عن الفراش الوثير
    فهو الغفلة
    وأما عن الطعام والشراب
    فهي الشهوات


    والآن .. أخي صياد السمك ..
    أما آن لك أن تستيقظ من نومك ..
    وتترك الفراش الوثير ..
    وتجمع الجواهر الموجودة بين يديك ..
    قبل أن تنتهي تلك الست ساعات ..
    فتتحسر والجنود يخرجونك
    من هذه النعمة التي تنعم بها



    منقول






  3. #3
    مراقبة الأقسام العامة
    الصورة الرمزية pharmacist
    pharmacist غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3445
    تاريخ التسجيل : 4 - 3 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 4,093
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 13
    البلد : الأردن - بلاد الشام
    الاهتمام : متابعة حوارات الأديان
    الوظيفة : صيدلانية
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي


    فرّاش في شركة مايكروسوفت‎

    تقدم رجل لشركة مايكروسوفت للعمل
    بوظيفة - فراش - بعد إجراء المقابلة والاختبار ( تنظيف أرضية المكتب )،
    أخبره مدير التوظيف بأنه قد تمت الموافقة عليه
    وسيتم إرسال قائمة بالمهام وتاريخ المباشرة في العمل عبر البريد الإلكتروني.

    أجاب الرجل: ولكنني لا أملك جهاز كمبيوتر ولا املك بريد إلكتروني!
    رد عليه المدير ( باستغراب ):
    من لا يملك بريد إلكتروني فهو غير موجود أصلا
    ومن لا وجود له فلا يحق له العمل.


    خرج الرجل وهو فاقد الأمل في الحصول على وظيفة،
    فكر كثيراً ماذا عساه أن يعمل وهو لا يملك سوى 10 دولارات.
    بعد تفكير عميق ذهب الرجل إلى محل الخضار وقام بشراء صندوق من الطماطم
    ثم اخذ يتنقل في الأحياء السكنية ويمر على المنازل ويبيع حبات الطماطم.
    نجح في مضاعفة رأس المال
    وكرر نفس العملية ثلاث مرات إلى أن عاد إلى منزله في نفس اليوم وهو يحمل 60 دولار.


    أدرك الرجل بان يمكنه العيش بهذه الطريقة فاخذ يقوم بنفس العمل يوميا
    يخرج في الصباح الباكر ويرجع ليلا ، أرباح الرجل بدأت تتضاعف
    فقام بشراء عربة ثم شاحنة حتى أصبح لدية أسطول من الشاحنات لتوصيل الطلبات للزبائن.
    بعد خمس سنوات أصبح الرجل من كبار الموردين للأغذية في الولايات المتحدة.


    لضمان مستقبل أسرته فكر الرجل في شراء بوليصة تأمين على الحياة
    فاتصل بأكبر شركات التأمين وبعد مفاوضات استقر رأيه على بوليصة تناسبه
    فطلب منه موظف شركة التأمين أن يعطيه بريده الإلكتروني!!

    أجاب الرجل: ولكنني لا املك بريد إلكتروني!

    رد عليه الموظف (باستغراب):

    لا تملك بريداً إلكترونيا ونجحت ببناء هذه الإمبراطورية الضخمة!!

    تخيل لو أن لديك بريداً إلكترونيا! فأين ستكون اليوم؟



    أجاب الرجل بعد تفكير:



    '' فرّاش في شركة مايكروسوفت ''



    لا تحزن على مالا تملك ..
    فربما لو كان عندك لكان سبب حزن أكبر


    منقول





  4. #4
    giantemi غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 4714
    تاريخ التسجيل : 3 - 8 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    المشاركات : 71
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : U.S.Arabs
    الاهتمام : الوطن العربي الالسلامي الكبير
    معدل تقييم المستوى : 0

    افتراضي


    ..الله يجزاك خيراً ..
    ..ويلهمنا رشدنا
    ..كنتم خير امه اخرجت للناس..
    ..




    the prince Invisible[SIGPIC][/SIGPIC]

  5. #5
    مراقبة الأقسام العامة
    الصورة الرمزية pharmacist
    pharmacist غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3445
    تاريخ التسجيل : 4 - 3 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 4,093
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 13
    البلد : الأردن - بلاد الشام
    الاهتمام : متابعة حوارات الأديان
    الوظيفة : صيدلانية
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي


    فكر مليئا قبل اتخاذ القرار!!!



    بينما كان الأب يقوم بتلميع سيارته الجديدة ..

    إذا بالابن ذو الستة سنوات يلتقط حجراً ويقوم بعمل خدوش على جانب السيارة ..!!
    وفي قمة غضب الأب .. يأخذ بيد ابنه ويضربه عليها عدة مرات ..
    بدون أن يشعر أنه كان يستخدم 'مفتاح انجليزي'(مفك يستخدمه عادة السباكين في فك وربط المواسير)
    مما أدى إلى بتر أصابع الأبن ..


    في المستشفى، كان الابن يسأل الأب متى سوف تنموا أصابعي ؟
    وكان الأب في غاية الألم ..
    عاد الأب إلى السيارة وبدأ يركلها عدة مرات وعند جلوسه على الأرض، نظر إلى الخدوش التي أحدثها الأبن فوجده قد كتب :
    ' أنا أحبك يا أبي '

    أخوتي في الله ...
    الحب والغضب ليس لهما حدود ...........
    أعط فرصة لنفسك أن تهدأ قبل أن تتخذ قرار قد تندم عليه مدى الحياة!


    منقول





  6. #6
    مراقبة الأقسام العامة
    الصورة الرمزية pharmacist
    pharmacist غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3445
    تاريخ التسجيل : 4 - 3 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 4,093
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 13
    البلد : الأردن - بلاد الشام
    الاهتمام : متابعة حوارات الأديان
    الوظيفة : صيدلانية
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي


    قصة وعبرة

    رجلا كان يتمشى في أدغال افريقيا
    حيث الطبيعة الخلابة وحيث تنبت الأشجار الطويلة، بحكم موقعها في
    خط الاستواء وكان يتمتع بمنظر الاشجار وهي تحجب اشعة الشمس من شدة كثافتها ،

    ويستمتع بتغريد العصافير ويستنشق عبير الزهور التي التي تنتج منها الروائح الزكية .

    وبينما هو مستمتع بتلك المناظر

    سمع صوت عدو سريع والصوت في ازدياد ووضوح

    والتفت الرجل الى الخلف

    واذا به يرى اسدا ضخم الجثة منطلق بسرعة خيالية نحوه

    ومن شدة الجوع الذي ألم بالأسد أن خصره ضامر بشكل واضح .

    أخذ الرجل يجري بسرعة والأسد وراءه

    وعندما اخذ الأسد يقترب منه رأى الرجل بئرا قديمة

    فقفز الرجل قفزة قوية فإذا هو في البئر

    وأمسك بحبل البئر الذي يسحب به الماء

    وأخذ الرجل يتمرجح داخل البئر

    وعندما أخذ انفاسه وهدأ روعه وسكن زئير الأسد

    واذا به يسمع صوت زئير ثعبان ضخم الرأس عريض الطول بجوف البئر

    وفيما هو يفكر بطريقة يتخلص منها من الأسد والثعبان

    اذا بفأرين أسود والآخر أبيض يصعدان الى أعلى الحبل

    وبدءا يقرضان الحبل وانهلع الرجل خوفا

    وأخذ يهز الحبل بيديه بغية ان يذهب الفأرين

    وأخذ يزيد عملية الهز حتى أصبح يتمرجح يمينا وشمالا بداخل البئر

    وأخذ يصدم بجوانب البئر

    وفيما هو يصطدم أحس بشيء رطب ولزج

    ضرب بمرفقه

    واذا بذالك الشيء عسل النحل

    تبني بيوتها في الجبال وعلى الأشجار وكذلك في الكهوف

    فقام الرجل بالتذوق منه فأخذ لعقة وكرر

    ذلك ومن شدة حلاوة العسل نسي الموقف الذي هو فيه

    وفجأة


    استيقظ الرجل من النوم

    فقد كان حلما مزعجا !!!

    وقرر الرجل أن يذهب الى شخص يفسر له الحلم

    وذهب الى عالم واخبره بالحلم فضحك الشيخ وقال : ألم تعرف تفسيره ؟؟

    قال الرجل: لا .

    قال له الأسد الذي يجري ورائك هو ملك الموت

    والبئر الذي به الثعبان هو قبرك

    والحبل الذي تتعلق به هو عمرك

    والفأرين الأسود والأبيض هما الليل والنهار يقصون من عمرك .....

    قال : والعسل يا شيخ ؟؟

    قال هي الدنيا من حلاوتها أنستك أن وراءك موت وحساب ...

    منقول





  7. #7
    مراقبة الأقسام العامة
    الصورة الرمزية pharmacist
    pharmacist غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3445
    تاريخ التسجيل : 4 - 3 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 4,093
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 13
    البلد : الأردن - بلاد الشام
    الاهتمام : متابعة حوارات الأديان
    الوظيفة : صيدلانية
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي


    ماذا لو تعاملنا...!!!



    هل تساءلت يوما ماذا كان سيحصل

    لو تعاملنا مع القرآن مثل ما نتعامل مع هواتفنا النقالة؟؟

    ماذا لو حملناه معنا أينما نذهب... في حقائبنا وجيوبنا؟؟
    ماذا لو قلبنا في صفحاته عدة مرات في اليوم؟؟

    ماذا لو عدنا لاحضاره في حال نسيناه؟؟
    ماذا لو استخدمناه للحصول على الرسائل النصية؟؟



    ماذا لو عاملناه كما لو اننا لا نستطيع العيش بدونه؟؟

    ماذا لو اعطيناه لأطفالنا كهدية؟؟

    ماذا لو استخدمناه عند السفر؟؟

    ماذا لو لجأنا إليه عند الحالات الطارئة؟؟

    هذا امر يجعلك تتسائل.......أين هو مصحفي!!؟؟

    وايضا...على عكس هاتفك...
    لا داعي لأن تخاف على قرآنك من الإنقطاع

    توقف للحظة وفكر...........ماهي أولوياتك؟؟
    وافعل ما ترى إن الله يريد منك فعله




    منقول





  8. #8
    مراقبة الأقسام العامة
    الصورة الرمزية pharmacist
    pharmacist غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3445
    تاريخ التسجيل : 4 - 3 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 4,093
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 13
    البلد : الأردن - بلاد الشام
    الاهتمام : متابعة حوارات الأديان
    الوظيفة : صيدلانية
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي


    سيرة ذئــــــــب



    بعد ان دعا جميع وكالات الأنباء ومحطات التلفزة والصحف الكبرى الى مؤتمره الصحفي..جر كرسيه واقترب أكثر من الطاولة ، القى تحية مقتضبة على الحضور، عدل من وضعية الميكروفون لتناسب مستوى فمه ثم قال: الأخوة الصحفيين..يأتي عقد هذا المؤتمر الصحفي في هذا التوقيت بالذات ، ردا على ''قصة ليلى والذئب''الشهيرة ولتفنيد الادعاءات التاريخية التي تمارسها ليلى علي وعلى جدي وعلى عموم ''آل الذئب الكرام ،'' بقضية ''ابتلاع'' جدتها المزعومة..كما اسمحوا لي ان اسرد لكم القصة الحقيقية كما جرت بأحداثها دون تزييف أو تغرير او اثارة للعواطف : شرب ''حفيد الذئب'' رشفة ماء من كوب قريب ثم تابع..

    كان جدي ذئبا لطيفا طيبا، لا يحب الافتراس ولا يطيق أكل اللحوم ولذا قرر أن يكون نباتيا ويقتات على أكل الخضار والأعشاب فقط وما تيسر له من النبات.

    وكانت تعيش في الغابة فتاة شريرة تسكن مع جدتها تدعى ليلى.ليلى هذه كانت تخرج كل يوم وتعيث فسادا في الغابة ،تقتلع الزهور وتدمر الحشائش التي كان جدي يقتات عليها ويتغذى منها، فسد منظر الغابة الجميل بسبب سلوك ليلى ، حاول جدي أن يكلمها مرارا وتكرارا لكي لا تعود لهذا الفعل مجددا، ولكن ليلى الشريرة لم تكن تستمع إليه وبقيت تدوس الحشائش وتقتلع الزهور من الغابة كل يوم، وبعد ان يأس جدي من اقناع ليلى ''ملعونة الحرسي'' بعدم فعل ذلك مرة أخرى قرر ان يزور جدتها في منزلها لكي يكلمها ويخبرها بما تفعله ليلى الشريرة،بلكي ''تعقل عليها''.



    وعندما ذهب إلى منزل الجدة وطرق الباب، فتحت له الجدة ، فرأت جدي الذئب، واتضح ان جدة ليلى ايضا شريرة، فبادرت إلى عصا لديها في المنزل وهجمت على جدي دون ان يتفوه بكلمة، وعندما هجمت الجدة العجوز على جدي الذئب الطيب..ومن هول الخوف والرعب الذي انتابه ودفاعا عن نفسه دفعها قليلا عنه، فسقطت الجدة على الأرض وارتطم رأسها بالسرير، وماتت جدة ليلى الشريرة.

    عندما شاهد ذلك جدي الذئب الطيب'' الله يرحم ترابه''، حزن حزنا شديدا وتأثر وبكى وحار بما يفعل، وصار يفكر بالطفلة ليلى كيف ستعيش بدون جدتها وكم ستحزن وكم ستبكي ؟وصار قلبه يتقطع حزنا وألما لما حدث...

    فقرر أخيرا أن يخفي جثة الجدة العجوز، ويأخذ ملابسها ويتنكر بزي جدة ليلى لكي يوهم ليلى بأنه جدتها، ويحاول ان يطبطب عليها ويعوض لها حنان جدتها الذي فقدته ، وعندما عادت ليلى من الغابة ووصلت للمنزل، ذهب جدي واستلقى على السرير متنكرا بزي الجدة العجوز.

    ولكن ليلى الشريرة لاحظت ان انف جدتها وأذنيها كبيرتان على غير العادة وعينيها كعيني جدي الذئب، فاكتشفت تنكر جدي، وفتحت الباب وخرجت ''فارعة دارعة'' وفزعت الغابة علينا....

    منذ ذلك الحين وإلى الآن وهي تشيع في الغابة وبين الناس ان جدي الطيب هو من اكل جدتها وحاول ان يأكلها أيضا ، فحسبي الله ونعم الوكيل.!!!!!!.
    وبعد هذه الكلمات، صفق له الجميع واكتفى هو بمسح دموعه..

    * إسرائيل :حفيد الذئب..



    منقول





  9. #9
    مراقبة الأقسام العامة
    الصورة الرمزية pharmacist
    pharmacist غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 3445
    تاريخ التسجيل : 4 - 3 - 2011
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 4,093
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 13
    البلد : الأردن - بلاد الشام
    الاهتمام : متابعة حوارات الأديان
    الوظيفة : صيدلانية
    معدل تقييم المستوى : 18

    افتراضي


    قصة واقعية



    لطالما آمنت بأن حياة كل منا عبارة عن دائرة مملة تتكرر عبر الأجيال:

    ولادة وصراخ .. طفولة وطلبات .. مراهقة ولف بالشوارع ... دراسة مع بعض التجارب الشقية .. وظيفة وفلوس .. زواج ورزانة .. أطفال ومسئولية .. تقاعد وفراغ .. قبر موحش!!

    ثم أسلّم عصا سباق التتابع لابني ليركض في نفس المضمار!

    ويقول التاريخ أن هذه الدائرة بدأت منذ سيدنا آدم عليه السلام وورّثها لنا واحداً بعد الآخر!

    وكنت أعتقد أني أنا الآخر سأتسكع في هذه الدائرة حتى أسلّم عصا التتابع لمغبون من بعدي .. حتى جاء ذلك اليوم ..

    حينما ألحت علي أختي للذهاب إلى العمرة، وأختي – من وجهة نظري – من ذلك النوع المثالي الذي لا يحب الخروج عن الخروج عن الدائرة نهائياً، فذهبت مرغماً ثقيل النفس

    لأؤدي دوري كمحرم من العيار الثقيل الظل في هذه الرحلة ذات الثلاثة أيام .. ولا أنكر ذلك الانشراح النفسي الذي يغمرني في بيت الله الحرام، خصوصاً في هذا الوقت الهادئ من العام.



    بعد صلاة العشاء في الحرم المكي، تلفتّ وإذا بشاب أشقر، طويل القامة، عيناه بلون البحر، لا تخطئ عيناك أوروبيته من النظرة الأولى .. تسربل بذلك الإحرام، ليعطيه شكلاً

    لكم تألفه عيني، إذ نادراً ما ترى أوروبياً مسلماً، فبدا مظهره في الإحرام كأنه صورة صغيرة ركب عليها برواز كبير غليظ لا يناسقها بالحجم ولا بالشكل، ولكن سبحان من
    استجاب دعاء إبراهيم:" واجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم ..."،
    ابتسم في وجهي فرددت ابتسامته بمثلها أو بأحسن منها،
    وهممت بسؤاله بلغة إنجليزية ذات "راء" أمريكية

    أعكس فيها فشخرتي واستعراضي بثقافتي الأمريكية، إلا أنه فاجئني بقوله:

    - السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يا أخي ...

    كان يتحدث بعربية فصحى تعرضت حروفها للكسر والعجمة من لسانه ..

    - وعليكم السلام يا أخي ...
    - من أي بلاد الله أنت يا أخي؟
    - أنا من الكويت وهل تعرفها؟ وأنت من أين؟
    أحسست بأني في مسلسل مدبلج أو "افتح يا سمسم" وأنا أتحدث العربية الفصحى لأول مرة في حياتي، ففي مشوار حياتي كلها كنت أتحدث بلهجة خليجية، وقد ألجأ من باب
    المداعبة للتحدث بلهجة عراقية، مصرية، لبنانية ... لكن أن أتحدث العربية الفصحى، فقد كان غريباً بعض الشيء ..
    - أنا من هولندا، ولا أعرف عن الكويت غير رسمها على الخريطة وإنكم محظوظون لأنكم بلد عربي ومسلم ..
    - وأنتم محظوظون في هولندا، لأنكم تتسممون بالأفيون والحشيش في مقاهيكم، وتحت أعين الشرطة!
    ابتسم، وهو يرد على دعابتي بعربيته الفصحى:
    - وأنتم محظوظون لاتصالكم بسر الخلود .. وأفيون السعادة الذي يخرجكم عن الدائرة!
    - أي دائرة تعني؟
    - الدائرة التي يعيشها الإنسان: ولادة .. دراسة .. عمل .. زواج ثم فناء!!



    سبحان الله هذا الأشقر الأحمر، الذي جاء من آخر أقاصي أوروبا يتحدث بنفس لغة تفكيري! ويعرف الدائرة، أطرقت قليلاً وقلت له:
    - ما الذي يخرجني عن الدائرة؟ فكلنا محكومون بها!
    - سر الخروج عن الدائرة أنتم من يملكه، وخروجك عن الدائرة يجب أن يكون ضمن الدائرة!!
    - لم أفهم شيئاً من فلسفتك، كيف أخرج من الدائرة وأنا أمشي فيها؟
    - الفرق بيننا وبينكم بأننا نحتاج إلى أن نبحث ونقرأ ونقارن بين الفلسفات والديانات حتى نصل إلى الحقيقة، أما أنتم فمحظوظون لأنكم ورثتموها جاهزة بكل يسر ..
    ولعل تلك الوراثة هي التي منعتكم من التفكير فيها ..
    - حيرتني معك يا هذا .. لم أفهم شيئاً مما تقول ...
    - تخيل أنك في ممر طويل ومظلم، ترى في آخره بابان ... وكل إنسان مجبور بأن يمشي لآخر الممر، وحينما يصل سيفتح له أحد البابين ليدخله ..
    - منظر غريب ..
    - تخيل أن الناس الماشون في هذا الممر على صنفين، صنف يعلم ما وراء كل باب، وصنف حيران، لا يدري ولا يمكن له أن يتخيل ما وراء البابين، ولكن الجميع
    يمشي نحو البابين، فما هو الفرق في نظرك بين نفسية الصنفين؟
    - امممم .. لعل الذي يعلم ما وراء الباب سيحس بطعم مشيه وسببه ... أما الآخرون فلا مذاق لخطواتهم، وستكون نفسياتهم مضطربة قلقة طوال الطريق ..
    - هذا مثلنا ومثلكم .. فالإسلام قد بين لكم نهاية رحلة الدنيا، أما نحن فلا ندري لماذا نقطع هذه الرحلة أو نعيش في هذه الدائرة، وتحار عقولنا وقلوبنا في أن تجد
    تفسيراً لرحلة الحياة ... لذا نحاول أن نتلذذ بكل المتع التي نراها في الطريق المظلم، ولكن ينقصنا معرفة النهاية ..
    - لكن المسيحية قد دلتكم على طريق النهاية ...
    - عذراً لعلي أخطأت في التوضيح .. المعرفة شيء، والإيمان شيء آخر، الكثير منا يعرف النهاية لكن قلة هم الذين يؤمنون بها ويوقنون بما وراء الباب! وهذا
    الإيمان واليقين لا يعرفه إلا من ذاق اللذة ...
    - وكيف تتذوق اللذة؟
    - بالنسبة لي فقد عشت في ظلام لسنوات طويلة، لذا حينما رأيت النور عرفت الفرق .. عرفت اللذة ..
    - شعرت بأن هذا الأوروبي قد ذاق شيئاً في الدين لم أذقه من قبل .. وأحس بحيرتي، فأكمل من تلقاء نفسه:



    - منذ سبعة سنوات، كنت شاباً غضاَ في أول العشرينات من عمري، وذهبت إلى زيارة للقاهرة، وبالرغم من كل ما يدهش الأوروبي من أهرامات وجمال ومتاحف، إلا
    أنه أكثر ما سحرني هي تلك الزيارة لأحد المساجد التاريخية، وكان ذلك وقت صلاة العصر، ووقفت عند باب الجامع لأشاهد منظراً يبدو مألوفاً لديكم، شاهدت الناس
    تخرج من الصلاة، فسحرني منظر تلك الوجوه الناعمة، تعلوها مسحة الإيمان. وتشع ضياءً وراحة نفسية .. رأيت غير الوجوه التي أعرفها في حياتي .. رأيتهم
    يبتسمون بطيبة ورقة لم أرها من قبل .. لم أتمالك نفسي فاقتربت من أحدهم أسأله بالإنجليزية إلا أنه لم يكن يتحدثها فلم يفهم ما بي، ولكنه حتما لمح التشوق والتلهف
    في عيني، فقلب في وجوه الناس حتى رأى أحدهم يتحدث الإنجليزية فناداه، وقلت له أريد أن أفعل مثلكم، أريد أن أصلي! فابتسم الرجل وطلب مني الحضور بعد
    ساعتين على توقيت صلاة المغرب، وأفهمني بفكرة مواقيت صلاة الجماعة، ووقفت منتظراً، فأخذني ذلك الرجل البسيط الفقير ودعاني إلى كوب من الشاي المصري
    الثقيل، وشرح لي بإنجليزيته المكسرة شيئاً عن الصلاة وفكرتها، وظللت أسأله وهو يجيب بصدر رحب، إلى أن علا صوت الأذان من تلك القبة القاهرية المزركشة،
    وشعرت بالأذان ينساب في شرياني ويجري في عصبي ودمي .. وبالرغم من عدم فهمي لمعانيه .. إلا أني شعرت بأنه نداء خاص يأتيني من فوق الغيوم ومن وراء
    النجوم .. ثم قمت للوضوء مع الرجل .. وصليت الجماعة ولم أفهم منها سوى كلمة آمين!
    - ثم أعلنت إسلامك؟



    - لا .. لكن تسربلت روحي براحة داخلية لم أشعر بها من قبل ... شعرت بأن الكون له خالق ورازق .. وأني اتصلت به في تلك اللحظات .. شعرت بأني معه في
    تلك السجيدات والركيعات .. شعرت لأول مرة أني قريب منه .. وأني أستطيع أن أطلب منه ما أريد .. ورحلت عن مصر، ولكن تلك اللحيظات لم تغب عن روحي
    للحظة، وظلت تراودني فكرة الصلاة على الطريقة الإسلامية بين الفينة والأخرى ..
    - ثم ماذا؟
    - بعد عدة سنوات أرسلتني الشركة التي أعمل فيها للعمل في قرية صغيرة في ألمانيا لعدة سنوات، في القرية رأيت منظراً غريباً كان سبباً في إسلامي!
    - منظر غريب في ألمانيا! مثل ماذا؟
    - رأيت مسجدا شفافاً!
    - مسجد شفاف؟
    - نعم، فحينما أراد بعض المسلمين المهاجرين في القرية بناء المسجد، سرت موجة من الاعتراضات بين أهالي القرية، فقد توضع في المسجد أسلحة خفية، أو قد تدار
    فيه خلايا إرهابية ... وغير ذلك من الكلام الفارغ الموجه للمسلمين!
    - وكان من بين المسلمين في القرية مهندس معماري، فاقترح عليهم بناء مسجد زجاجي شفاف، يرى منه أهل القرية كل ما يدار في المسجد .. وفعلاً حينما مررت
    بذلك المسجد الشفاف ورأيت المسلمين مصطفين لصلاة المغرب، تقافزت كريات دمي شوقاً إلى ذلك الشعور الذي زرع فيني من سنين يوم صليت في القاهرة .. أوقفت
    سيارتي وتوضأت وصليت معهم .. وخطوت خارج المسجد سابحاً في تلك اللذة التي تغمرني ...
    - ثم أعلنت إسلامك؟
    ابتسم وهو يترقب استعجالي فقال بصوت حنون:
    - أثناء خروجي من المسجد لمحت ورقة مكتوب عليها أوقات الصلاة، واستقر في ذهني وقت الفجر، فلما غشاني الليل لم أنم وأنا أتفكر في تلك اللذة التي لم أشعر بها
    من قبل، وظللت أسمع تلك الهواتف في داخلي تدعوني إلى الله، ولم تنقطع تلك الهواتف حتى رأيت الساعة وقد حان وقت صلاة الفجر، فخرجت من فوري إلى المسجد
    .. توضأت .. صليت .. وشعرت بقربي من خالقي .. أحسست بنور يشع في قلبي ويسبح في دمي .. وأثناء سجودي بكيت بنشيج .. ودون أن أعرف سبباً لبكائي ..
    لكنه كان بكاءً ممتعاً مريحاً .. وبعد الصلاة أقبل المصلون إليّ .. فأخبرتهم بأني غير مسلم .. فقام الشيخ ومسح على قلبي وقرأ سور طه .. فعدت إلى البكاء ..
    وبكى من حولي .. وكانت الحياة علمتني أن البكاء ممنوع على الرجل .. ولكن الإسلام علمني بأن البكاء قمة الرجولة!! فهذا عمر بن الخطاب الشديد القوي .. كان
    يبكي! وهذا هارون الرشيد الذي ملك الأرض .. كان يبكي!



    فأعلنت إسلامي وسط تكبير الرجال من حولي!

    أحسست بلمح عيني يتساقط أنا الآخر، فسكت من هول قصته وأنا أنظر بهاء الكعبة، وأسأل نفسي: هل بكيت مرةً من لذة طاعة أو ذل دعاء؟ لمَ لم أبكي في حياتي؟ سكت
    الأوروبي لوهلة، ثم أردف:
    - ومنذ أسلمت أحسست بروعة الشعور بالطاعة، والاقتراب من مالك الملك، أحسست بأن تلك القوة الرهيبة التي صنعت هذا الكون بمجراته ونجومه وإنسانه، قد فتحت
    بابها لي، وأذن لي بالدخول إلى بلاطه في أي وقت أشاء .. وكان شعوراً رهيباً أن يسمح لإنسان مثلي أن يدخل إلى بلاط ملك الملوك متى ما احتاج أن يتخفف من
    عبء الحياة وأثقالها دون وسيط أو حاجب! ففي الإسلام هناك ارتباط مع الله في كل شيء ... فهناك دعاء للاستيقاظ وذكر للنوم والخروج من المنزل وركوب السيارة
    حتى العطسة لها ذكر خاص!
    - كلام جميل .. كأني لأول مرة استشعر هذه الحقائق ..
    - هذه مشكلتكم .. ولدتم مع هذه الحقائق! فلم تتدبروا في أسرارها .. ولو تدبرت واستشعرت معنى كل دعاء من هذه الأدعية لما بلغت عمقه وسره.
    - مممممم .. إذاً هكذا تسير في الدائرة .. ولكن تعيش مستمتعاً بها.

    - نعم .. لو تدبرت أسرار الأدعية وغصت في معاني الآيات .. وأقمت علاقة سرية خاصة بالله .. فستعيش في الدائرة مع الناس ظاهرياً .. ولكنك في الحقيقة تعيش مع الله ..

    ومنذ ذلك اليوم أعيش في هذه الدائرة .. آكل .. أشرب .. أضحك .. وأخرج .. ولكن لي علاقة خاصة مع الله، في صلاتي وليلي وفجري تجعلني سعيداً راضياً .. متشوقاً إلى لقاءه



    منقول





  10. #10
    مشرفة منتدى التاريخ
    الصورة الرمزية سوفانا
    سوفانا غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 2403
    تاريخ التسجيل : 10 - 7 - 2010
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 1,551
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 12
    البلد : مصر الاسلامية
    معدل تقييم المستوى : 16

    افتراضي


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    قصص فى غاية الروعة
    بارك الله فيكِ
    انا قرأت اول 3 قصص واحببت ان اشكرك قبل ان أكمل القرأة
    جزاك الله خيرا على النقل الطيب




    إذا اشتملتْ على اليأس القلوبُ وَضَاْقَ بِمَا بِهِ الصَّدْرُ الرَّحِيْبُ
    و أوطنت المكارهُ واستقرت وَأَرْسَتْ فِي أَمَاكِنِهَا الخُطُوْبُ
    و لم ترَ لانكشاف الضرِّ وجهاً و لا أغنى بحيلته الأريبُ
    أتاكَ على قنوطٍ منك غوثُ يمنُّ به اللطيفُ المستجيبُ
    و كلُّ الحادثاتِ اذا تناهتْ فَمَوْصُولٌ بِهَا فَرَجٌ قَرْيَبُ

 

صفحة 1 من 84 12345113171 ... الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. نداء إلى كل مسلم
    بواسطة ذو الفقار في المنتدى القسم الإسلامي العام
    مشاركات: 18
    آخر مشاركة: 2011-07-04, 10:55 PM
  2. إقرأ عن البعوضه ثم قل سبحان الله العظيم
    بواسطة قطر الندى في المنتدى العلم والثقافة العامة
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 2010-07-21, 07:20 PM
  3. هام لكل مسلم
    بواسطة ذو الفقار في المنتدى الفقه وأصوله
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 2010-07-07, 09:02 PM
  4. إقرأ القرآن الكريم على جهازك
    بواسطة ساجدة لله في المنتدى التفسير وعلوم القرآن
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 2009-09-29, 10:56 AM
  5. إقرأ الرقم‎ ......
    بواسطة nada في المنتدى التواصل واستراحة المنتدى
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 2009-06-17, 01:36 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML