الله
ولكن اين هو الله ؟؟؟
ربما هذا هو السؤال الذى يراود الكثير من الملحدين او المشككين فى الإسلام
لماذا خلقنا الله ؟
ماحاجة الله الينا ؟
لماذا خلق الله النار ان كان الله رحيما ؟؟
ما دليل وجود الله ؟؟
اذا كان اله موجود فمن خلق الله ؟؟
ربما هذه هى الاسئلة الشائعة بين اوساط الملحدين والمشككين ،، وربما الكثير من الملحدين يُنصبّون انفسهم بالمتحدثين باسم العقل والمنطق ثم نرى وجهات نظرهم تحيد عن كل منطق او ادراك اى عقل وربما العديد منهم لديه ما يسمى بال
obsessive compulsive disorder
مما يجعلهم يضعون احتمالات غير منطقية وغير معقولة ويصدقونها ،، ولكننا الان فى ارض الواقع ونتحدث بعين العقل لا بعين المرض والافتراضات الخزعبلية
انظروا جيدا الى هذه الكاميرا
لا انا ولا انتم ولا أيا منا يعلم من صانعها
ولكن كل منّا متأكد انها مصنوعة على يد احدهم ،،، حتى وان كنا لم نرى الصانع من قبل
ف إن أتى شخصٌ وقال لنا هذه صنعت بالعشوائية او المصادفة او عديد من الاجزاء تطورت على مر التاريخ سيكون الامر محض هراء
حتى وان تقادم عليها الزمن لمليون عام سيكون اى انسان يعلم يقينا انها صنعت على يد احد الناس وان لم يكونوا رأوه من قبل
ولكن عندما نرى العين
فمن المفترض علينا أن نصدق ان صدفة ما خارقة للطبيعية غير ملحوظة فى الكون إلى الآن شواهد تؤكد صدق هذه النظرية قد أوجدت العين بكل هذه الدقة المتناهية فيها
فالأولى ،، إن قال شخص هذه الكاميرا لم يصنعها أحد بل أن الرياح جمعت تلك التروس وشكلت هذا المعدن بدقة متناهية لتتكون هذه الكاميرا الإلكترونية الفائقة الدقة .. ومن لم يصدقني فليجعلني أرى من صنع هذه الكاميرا وإن لم اره بعيني فهذا صدق صحة نظريتي
فنعتبر من يقول هذا مجنون ومريض نفسيا
ولكن من قال أن العين أتت المصادفة المحضة وكونتها بعد اعوام ولا وجود لخالق ومن لا يصدقنى فليجعلني أرى الله حتى اصدقه
فنعتبر من يقول هذا عالم ومفكّر كوني !!!!!!!!
*التفكُّر فى خلق الله
هذا هو الحل الوحيد .. فإن هذا الكون بكل التنظيم الذي يدور فيه ،،، وكل الدقة حتى فى اصغر الاشياء "الذرة" ،،، ليست الذرة فقط بل النواة والبروتونات الالكترونات البوزون
اشياء دقيقة جدا
تحمل الكثير من المعجزات
قال الله تعالى
" إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ"
كل شئ خلقه الله مقدرا فيه عظمة تأخذ عقل الناظر والعالم لذلك تحدى الله الناس إلى نهاية العالم أنه سيريهم من المعجزات فى أنفسهم وفى الكون عامة ما يبرهن لهم يقيناً ان هذا الكون له صانع عليم يعرف ماذا يفعل
لم تكن عشوائية اومصادفة على الاطلاق
قال الله تعالى :
"سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ ۗ أَوَلَمْ يَكْفِ بِرَبِّكَ أَنَّهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ"
اذن ما نحن فى صدد الحديث عنه ليس مصادفة كونية عمياء ،،، كوّنت كل شئ وكل جرم فى الكون بمنتهى الدقة المتناهية
ولكننا فى صدد الحديث عن كونٍ كبير ومجرات هائلة ومعجزات عظيمة تقطع الشك فى وجود خالق بالاثبات
ربما استغرق اهل الالحاد فى تأليف العديد من الكتب لكى يحاولوا اقناع امثالهم بالنظرية "اللاعقلية" عن عدم وجود خالق
فنرى كتاب وهم الإله لداوكينز كمّ من الكلام الغير منطقى ... كقوله لماذا تتعب نفسك ف البحث عن صانع للحديقة فقط استمتع بها !! ،،، ومثل هذه الكلمات المتراخية المهترئة التي ليس لها علاقة بحديث العقل
هو يدعو اصدقائه من الملحدين إلى عدم التفكّر فى الكون حتى لا يعرفوا اليقينية فى وجود خالق ،،، في حين أن الله تعالى فى القرآن كثيراً يتحدث عن التفكر فى الكون ليجد كل إنسان ضالته وليعرف الحق .. فلله فى الأفاق والوديان آيات ربما يهدي أقلها الإنسان
هم يؤلفون آلاف الكتب فى محاولات مهترئة للدفاع عن نظرية "عدم وجود الإله " ولكن عند الحديث عن الله فلن نستغرق الا بضع صفحات ليتم تأكيد وجود الاله
فكما قيل قديماً:
طالب الحق يكفيه دليل وصاحب الهوى لا يكفيه الف دليل الجاهل يتعلم وصاحب الهوى ليس لنا عليه سبيل
فعندما يقول احدهم السؤال المشهور "أريد ان ارى الله" يكون هذا السؤال خارج عن المنطقية
لان الانسان ككائن مادى لديه حدوده فى الرؤية وهو رؤية كل ماهو مادى فقط
فيكون مقيد بما خلق من اجله وما خلق له
فلا الانسان يستطيع ان يرى روحه ولا ان يرى الملائكة ولا أرواح الأموات
فكل هذه اشياء غير مادية ولكنها مصنوعة ومخلوقة من كنه آخر لا ينطبق عليها قوانين المادة وحيثياتها
حتى أنه حتى لا يستطيع رؤية الآشعة الفوق بنفسجية أو التحت حمراء
وهناك أبعاد صوتيّة أيضاً لا يدركها سمع الإنسان
إذن الإنسان ليس مطلق الحد بل هو مقيّد في إطار
لا يمكن أن يرى ما ورائه
فـ علينا عندما نتحدث عن الوصول الى معرفة الخالق
ان نتوصل للمعرفة به عن طريق آخر
وهو طريق الإستدلال
انت عندما ترى كاميرا ذات تقنيه عالية تعلم يقينا ان هناك صانع محترف ورائها حتى وان لم تكن رأيته
ولكنك استدللت عليه مما صنع
عندما ترى مبنى ضخم رائع الجمال تعلم ان ورائه مهندس معماري عبقري حتى وان لم تكن تراه
فليس من المنطقى ان تقول اريد ان ارى الصانع لاقتنع ان الكاميرا لها صانع
او ان ترى المهندس لتعلم ان المبنى له مصمم
فالرؤية هي فقط احد فروع المعرفة ولكن للمعرفة الكثير من الفروع ،،، واكثر ما نستخدمه فى حياتنا اليومية ليست الرؤية كما يتوهم البعض
انما هو الاستدلال
ونحن نعلم ان الاجسام حادثة وليست ازلية أى ان كل منها يفتقر الى غيره ،،، فلو كانت أزلية لاستغنت بقدمها عن غيرها
وبما انه لا يمكن ان يتحول العدم الى اللاعدم ،، فلا يمكن ان تأتى كل الاشياء ويخلق الكون من لا شئ
فعلى سبيل المثال الرياضي البحت لو افترضنا ان العدم نرمز له بالرقم 0
واللاعدم او الخلق نرمز له بالرقم الواحد الصحيح
فمن المفترض ان الملحدين الآن يؤمنوا بأن المعادلة 0=1 صحيحة
وان الصفر يمكن ان يعطينا واحد بدون وجود طرف اخر فى المعادلة يربي الصفر الى الواحد الصحيح
ويؤلفون آلاف الكتب ويعقدون مئات المؤتمرات لكي يقنعوا من حولهم أن معادلتهم الرياضية أن 0=1 هى معادلة مستقيمة ليس بها أي معضلة
ولهذا تكون نتيجة كتبهم ومؤتمراتهم الخيبات والويلات فلا يعترف بهم إلا قلة قليلة الذي لا يلبث معظمهم إلا أن يشكوا فيما يقولون
فكما قال البروفيسور الأمريكي فرانسيس بيكون منذ أكثر من ثلاث قرون:
(( إن قليل من الفلسفة يقرب الإنسان من الإلحاد أما التعمق في الفلسفة فيرده إلى الدين ))
vpgm Ygn hggi
المفضلات