هل علق المسيح على الصليب؟

[ذو الفقار]

هل علق المسيح على الصليب؟

بسم الله الرحمن الرحيم

أحبتي في الله : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

في دورها التعليمي تقيم منتديات البشارة الإسلامية حلقات نقاش في بعض المسائل التي تحتاج البحث والإستدلال لننمي القدرة على البحث والتدقيق ونستفيد من الآراء وطرق التحقيق ولنتعلم كيفية الحوار الجاد المبني على الأدلة.


أول الموضوعات سيكون

هل عُلق المسيح عليه السلام على الصليب أم لا ؟

---

ig ugr hglsdp ugn hgwgdf?

[سيف الحتف]

والله هذه المواضيع المقربة إلى قلبي ..أحب مثل تلك المواضيع التعليمية البناءة

هل عُلق المسيح عليه السلام على الصليب أم لا ؟

إسلامياً : بالطبع لا

مسيحياً : إيمانهم مبني على هذا الأساس لكن النصوص تفيد عكس ذلك

تسجيل متابعة ولىّ عودي إن شاء الله

[Eng.Con]

الموضوع دة الغازة كتير اوى

اسلاميا

لا طبعا النص واضح ..
بس كمان النص بيوضح ان فى عملية صلب حدثت
لانى سمعت كلام كتير من بعض الاخوان ان مفيش عملية صلب اصلا


اما بالنسبة للانجيل

فى نص قاطع جدا يوضح
ان حالة المصلوب اثناء الصلب
تنفى نفيا قاطعا ان المصلوب هو يسوع الالة المتجسد

وهو قول المصلوب .. الهى الهى لماذا تركتنى !!!

النص دة بجد انا لو مسيحى لا قدر الله وقريتة فى كتابى هكفر بالكتاب تانى يوم

كلمة الهى الهى تنفى نفيا قاطعا ان المصلوب هو يسوع

خصوصا مع الارثوذكس المؤمنين بالطبيعة الواحدة
لان من المستحيل ان يقول الله الهى الهى !!!!
ومهما حاولوا يلفوا حول النص مفيش فايدة

اما كلمة لماذا تركتنى فدى كمان مصيبة تانية
فدى كلمة تطلع من واحد مش عاوز يتصلب
وبتالى فدة مش يسوع
لان المفروض ان يسوع فرحان انة هيتصلب
لانة نازل عشان كدة اصلا
فالتالى مفيش اى معنى لكلامة دة !!!!!

قصة الصلب دى لغز من الغاز الكتاب المقدس
فلا نجد الاناجيل تتفق على اى شئ
بخصوص هذة القضية
فنجد الاختلاف فى ساعة الصلب ومن حمل الصليب
وكام لص كان موجود
وما هى اخر كلمات يسوع ........... الخ

ودة اكبر دليل على التخبط الموجود عند كتبة الاناجيل

[ساجدة لله]

في انتظار لمعرفة محتويات هذا النقاش البناء
بارك الله فيك أخي الفاضل

[زهراء]

موضوع رائع وسؤال أيضا رائع!!

هل عُلق المسيح عليه السلام على الصليب أم لا ؟

القرآن الكريم ينفي تماما أن جسد المسيح عليه السلام قد مس خشبة الصليب بقوله تعالى: (وما صلبوه)
أما الزملاء القاديانيون -هداهم الله- يؤمنون أنه علق على الصليب ساعات قليلة!!!
وقد رد علي احدهم حين وضعت موضوعا حول ذلك في منتدى آخر

فهو لم يمكث على الصليب إلا ساعات قليلة ليست بكافية لموت أحد على الصليب.

لكنه أنزل من فوق الصليب في إغماء شديد.فلم يتحرك.و تقدم جندي روماني و نهش جنبه بحربته فلم يتحرك.و ظن الحاضرون أنه مات.

هل هذا الصلب مع ما سبقه من سب وشتم وصفع للمصلوب يليق مع ما ذكره كتاب الله عن سيدنا عيسى عليه السلام من كونه وجيهًا في الدنيا والآخرة؟

وهل يتفق هذا مع كون الله تعالى قد طهره من الذين كفروا ؟
أتمنى بصدق أن يدخل شخص قادياني ليتحفنا بالإجابة على هذا السؤال..

[ذو الفقار]

أحسنتم اخوتي الكرام ولكن يجب أن نراعي أمراً هاماً

السؤال : هل عُلق المسيح على السلام على الصليب ؟

فإسلامياً لا يختلف إثنان أن المسيح لم يقتل ، ولكن هل عُلق على الصليب ؟ ولاحظوا أنني لم أقل .. هل صُلب ؟

القرآن الكريم ينفي تماما أن جسد المسيح عليه السلام قد مس خشبة الصليب بقوله تعالى: (وما صلبوه)
أما الزملاء القاديانيون -هداهم الله- يؤمنون أنه علق على الصليب ساعات قليلة!!!

أحسنت أختي الكريمة وقول القاديانيون يهمنا جداً مناقشته


"وَقَوْلِهِمْ إِنَّا قَتَلْنَا الْمَسِيحَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ رَسُولَ اللَّهِ وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِيهِ لَفِي شَكٍّ مِنْهُ مَا لَهُمْ بِهِ مِنْ عِلْمٍ إِلَّا اتِّبَاعَ الظَّنِّ وَمَا قَتَلُوهُ يَقِيناً " (النساء:157)

ولنصل إلى النتيجة بسرعة ونكشف على ما عرضه الأخ eng.con

بس كمان النص بيوضح ان فى عملية صلب حدثت
لانى سمعت كلام كتير من بعض الاخوان ان مفيش عملية صلب اصلا

هل الصلب تساوي القتل ؟
وهل صُلب فلان أي مات على الصليب أم أنه عُلق على الصليب ؟

لماذا لا يكون قوله تعالى " شبه لهم " عائد على القتل والصلب وليس على لامسيح عليه السلام فيكون المعنى .. وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم قتله وصلبه ؟

الحق أني قرأت كتاب للداعية أحمد ديدات واسمه " من دحرج الحجر " قال فيه موجهاً كلامه للنصارى أن المسيح عليه السلام عُلق على الصليب ولكنه لم يموت ولي في هذا الإتجاه الذي سلكه الشيخ احمد ديدات رحمه الله ما أقول وهذا ما دفعني إلى أن أفتح باب النقاش لنستخرج الحق


ننتظر منكم مزيداً من البحث واشتراك الاخوة في الحوار

[تلميذ أمير عبد الله]

رأي العلامة ديدات محل كل احترام

و هو يستشهد بعدة دلائل منها


*استغرابهم بأنه قد مات بهذه السرعة
*و بأنهم لم يكسرو ساقيه كاللصين الذين علقوا بجانبهم

كما أن القرأن الكريم أشار إلى أن الله تعالى قد رفعه إليه
فلربما كان الشبه عليهم فى القتل و ليس الصلب

و لكني لا أميل لهذا الرأي

لأن المعلق على الصليب قال

إلهي إلهي لما تركتني



و بالطبع ليس هذا المسيح إطلاقا

بل هو شخص تركه الله عقابا له

بينما اختبأ المسيح و تنكر فى شكل بستاني حتى لا يعرفه اليهود


بينما علم هو بأن الله قد قرر أن يرفعه إليه

فقال لمريم المجدلية

لأني لم أصعد بعد إلى أبي و أبيكم و إلهي و إلهكم

[ذو الفقار]

بوركت أخي الطيب

لنبدأ من هذه الكلمة " صُلِبَ "

أتعني كلمة صلب أنه علق على الصليب أم تعني أنه مات على الصليب ؟

ولتيسير الأمر نذكر قول الله تعالى

(لَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلَافٍ ثُمَّ لَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ) الأعراف 124

(قَالَ آَمَنْتُمْ لَهُ قَبْلَ أَنْ آَذَنَ لَكُمْ إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ فَلَأُقَطِّعَنَّ أَيْدِيَكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ مِنْ خِلَافٍ وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ وَلَتَعْلَمُنَّ أَيُّنَا أَشَدُّ عَذَابًا وَأَبْقَى) طه 71

(إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ مِنْ خِلَافٍ أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآَخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ) المائدة 33

[الليث الضاري]

يا إخوة لدينا حديث صحيح الإسناد يفيد أن المسيح عليه السلام رفع قبل أن يقبض الجند على المصلوب أصلا ... يعني قبل المحاكمة وقبل الصلب بكثير كان المسيح - بأبي هو وأمي - قد رفع فعلا

عن ابن عباس قال لما أراد الله أن يرفع عيسى إلى السماء خرج على أصحابه وفي البيت اثنا عشر رجلا من الحواريين يعني فخرج عليهم من عين في البيت ورأسه يقطر ماء فقال إن منكم من يكفر بي اثنتي عشرة مرة بعد أن آمن بي ثم قال أيكم يلقى عليه شبهي فيقتل مكاني ويكون معي في درجتي فقام شاب من أحدثهم سنا فقال له اجلس ثم أعاد عليهم فقام ذلك الشاب فقال اجلس ثم أعاد عليهم فقام الشاب فقال أنا فقال أنت هو ذاك فألقي عليه شبه عيسى ورفع عيسى من روزنة في البيت إلى السماء قال وجاء الطلب من اليهود فأخذوا الشبه فقتلوه ثم صلبوه وكفر به بعضهم اثنتي عشرة مرة بعد أن آمن به وافترقوا ثلاث فرق فقالت طائفة كان الله فينا ما شاء ثم صعد إلى السماء وهؤلاء اليعقوبية وقالت فرقة كان فينا ابن الله ما شاء ثم رفعه الله إليه وهؤلاء النسطورية وقالت فرقة كان فينا عبد الله ورسوله ما شاء الله ثم رفعه الله إليه وهؤلاء المسلمون فتظاهرت الكافرتان على المسلمة فقتلوها فلم يزل الإسلام طامسا حتى بعث الله محمدا صلى الله عليه وسلم

الراوي: سعيد بن جبير المحدث: ابن كثير - المصدر: تفسير القرآن - الصفحة أو الرقم: 2/401
خلاصة الدرجة: إسناده صحيح

[abcdef_475]

يا إخوة لدينا حديث صحيح الإسناد يفيد أن المسيح عليه السلام رفع قبل أن يقبض الجند على المصلوب أصلا ... يعني قبل المحاكمة وقبل الصلب بكثير كان المسيح - بأبي هو وأمي - قد رفع فعلا


الراوي: سعيد بن جبير المحدث: ابن كثير - المصدر: تفسير القرآن - الصفحة أو الرقم: 2/401
خلاصة الدرجة: إسناده صحيح

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخي الحبيب ليث ضاري
هذه الرواية وغيرها وان كانت صحيحة الاسناد أو رجالها رجال الصحيح أو أي شيء آخر ، لا توجد أي رواية منها مرفوعة للنبي صلى الله عليه وسلم ، وإنما كلها روايات موقوفة على بعض الصحابة وجميعها من الإسرائيليات
وهذه الروايات مضطربة في المتمون بينها وبين بعضها ولا مجال لذكر هذه الأضطرابات هنا
فلا حجة علينا من خلال هذه الرواية أو غيرها
بل نتوقف عند ما أخبرنا عنه القرآن الكريم وسأتحدث عنه في المشاركة القادمة

بالنسبة للشيخ أحمد ديدات رحمه الله
الشيخ لم يعتقد في أن المسيح قد علق على الصليب وقد صرح بذلك في كتابة وقال ان عقيدته في ذلك هي عقيدة القرآن
وفي غير موضوع يضع هذه الفرضيات ويقول على المسيح عليه السلام وحكاية الصليب " إن كان صعده أصلا " .

يتبع