السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اليوم جئت لكم
بمجموعة من الشهادات التي أدلى بها مشاهير العلماء المنصفيين الغربيين لرسول الله، حيث وقفوا عاجزين أمام روعة الخلق وعبقرية القيادة التي تعبر عن رسول كريم موحى إليه من الله عز وجل(المصدر:- موقع قصة الاسلام
لم يكن النبي - بعد فتح مكة - يريد الشروع في أعمال ثأر دموية، ولم يفرض على أحد قبول الإسلام، بل لم يشعر أحد أنه تعرض لأي ضغط حتى يدخل في الإسلام، كان محمد لا يريد إرغام الناس بل مصالحتهم
ولقد كان محمد يذهب من مبدأ أمره إلى آخر حياته إلى أنه رسول الله حقاً
قد كان محمد قائدًا سياسيًا وزعيمًا دينيًا في آن واحد، لكن لم تكن لديه عجرفة رجال الدين، كما لم تكن لديه فيالق مثل القياصرة، ولم يكن لديه جيوش مجيشة أو حرس خاص أو قصر مشيد أو عائد ثابت، إذا كان لأحد أن يقول إنه حكم بالقدرة الإلهية فإنه محمد؛ لأنه استطاع الإمساك بزمام السلطة دون أن يملك أدواتها، ودون أن يسانده أهلها"[1]
[1]بوسورث سميث: محمد والمحمدية،ص92.
" ولي أمل أن هذه الدراسة عن حياة محمد يمكنها أن تساعد على إثارة الاهتمام من جديد برجل هو أعظم رجال أبناء آدم".
ويقول أيضًا: "إن استعداد هذا الرجل لتحمل الاضطهاد من أجل معتقداته، والطبيعة الأخلاقية السامية لمن آمنوا به واتبعوه واعتبروه سيدًا وقائدًا لهم، إلى جانب عظمة إنجازاته المطلقة، إلى جانب عظمة إنجازاته المطلقة، كل ذلك يدل على العدالة والنزاهة المتأصلة في شخصه".[1]
[1]مونتجمري وات: محمد في مكة، ص52، 512
ويزعم المتعصبون والملحدون أن محمداً لم يكن يريد بقيامه إلا الشهرة الشخصية ومفاخر الجاه والسلطان.كلا وأيم الله لقد كان في فؤاد ذلك الرجل الكبير ابن القفار والفلوات، المتوقد المقلتين العظيم النفس، المملوء رحمةً وخيراً وحناناً وبراً وحكمة وحجى وإربه ونهى أفكار غير الطمع الدنيوي، ونوايا خلاف طلب السلطة والجاه " [1]
" أرى في محمد آيات على أشرف المحامد وأكرم الخصال، وأتبين فيه عقلاً راجحًا وفؤادًا صادقًا ورجلاً قوياً عبقرياً، لو شاء لكان شاعرًا فحلاً أو فارسًا بطلاً أو ملكًا جليلاً ، أو أي صنف من أصناف البطل"[2].
" إن محمد شهاب قد أضاء العالم، ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء"[3]
[1] توماس كارليل : الأبطال، ص 68، 69.
[2] نفس المرجع ،ص82.
[3] الحسيني الحسيني معدى: الرسول صلى الله عليه وسلم في عيون غربية منصفة، ص70
شهادة الأديب الإنجليزي جورج برنارد شو
كان محمد هو روح الرحمة وقد ظل تأثيره باقيا خالدًا على مر الزمان، لم ينسه أحد من الناس الذين عاشوا حوله، ولم ينسه الناس الذين عاشوا بعده
المصدر: جورج برنارد شو:عظمة الإسلام، المجلد الأول
" قرأت حياة رسول الإسلام جيدًا مرات ومرات، فلم أجد فيها إلا الخلق كما ينبغي أن يكون، وكم ذا تمنيت أن يكون الإسلام هو سبيل العالم"
" لقد درست محمدًا باعتباره رجلاً مدهشًا، فرأيته بعيدًا عن مخاصمة المسيح، بل يجب أن يدعى منقذ الإنسانية، وأوربا في العصر الراهن بدأت تعشق عقيدة التوحيد، وربما ذهبت إلى أبعد من ذلك فتعرف بقدرة هذه العقيدة على حل مشكلاتها، فبهذه الروح يجب أن تفهموا نبوءتى"[1].
[1] الحسيني الحسيني معدى: الرسول صلى الله عليه وسلم في عيون غربية منصفة، ص 70
أن محمداً ولد في حضن الوثنية ، ولكنه منذ نعومة أظفاره أظهر بعبقرية فذة ، انزعاجاً عظيماً من الرذيلة وحباً حاداً للفضيلة ، وإخلاصاً ونية حسنة غير عاديين إلى درجة أن أطلق عليه مواطنوه في ذلك العهد اسم الأمين
حسنة غير عاديين إلى درجة أن أطلق عليه مواطنوه في ذلك العهد اسم الأمين"[1]
[1] جرسان دتاسي : نقلا عن كتاب (هذا هو الإسلام) ، ص 87.
من كتاب: محمد شريف الشيباني: الرسول في الدراسات الاستشراقية المنصفة
شهادة المستشرق الفرنسي سيديو
ولقد بلغ محمد من العمر خمسًا وعشرين سنة استحق بحسن سيرته واستقامته مع الناس أن يلقب بالأمين ثم استمر على هذه الصفات الحميدة حتى نودى بالرسالة ودعا قومه إليها فعارضوه أشد معارضة، ولكن سرعان ما لبوا دعوته وناصروه، وما زال في قومه يعطف على الصغير ويحنو على الكبير، ويفيض عليهمن عمله وأخلاقه "[1].
[1] سيديو : تاريخ العرب ، ص 58.
من كتاب: محمد شريف الشيباني: الرسول في الدراسات الاستشراقية المنصف
شهادة القس الفرنسي لوزون
لقد بعث محمد رسولاً إلى العرب و عاشت بلاد العرب الأزمان الطويلة عاكفة على عبادة الأصنام و توغلت في ذلك حتى احتاجت إلى انقلاب ديني عظيم[1].
- يقول القس الفرنسي لوازون في محاضرة له عن الرسول محمد :
"أواخر جميع الأنبياء كان يعتقد المسلمون هو محمد الذي ولد في مكة لعشر ليال مضت من ابريل سنة 570 للميلاد ، وكانت عائلته أشرف عائلة في قريش ، وهى إحدى القبائل الشهيرة في بلاد العرب ، وصاحب النسب المرتقي إلى إسماعيل بن إبراهيم الخليل ، وقد كان جده متولياً سدانة الكعبة، وكانت دار حكومتهم ، معبد ديانة العرب الوثنية، وتوفي والده عبد الله قبل ولادته، وتوفيت أمه وهو ابن ستة أعوام ، وكان على أعظم ما يكون من كرم الطباع وشريف الأخلاق ، ومنتهى الحياء ، وشدة الإحساس ، وقد كفله جده وهو ابن ست سنوات وأثناء كفالته بدأت تظهر من محمد علامات الذكاء ورجاحة العقل ، ومر بصبيان يلعبون فدعوه للعب معهم ، فأجابهم أن الإنسان خلق للأعمال الجليلة ، والمقاصد الشريفة ، لا للأعمال السافلة والأمور الباطلة ، وكان على خلق عظيم ، وشيم مرضية ، شفوقاً على الأطفال ، مطبوعاً على الإحسان ، غير متشدق في نفسه ، و لا صلف في معاملته مع الناس ، وكان حائزاً قوة إدراك عجيبة ، وذكاء مفرط ، وعواطف رقيقة شريفة"[2].
[1] القس لوزون : الله في السماء.
من كتاب: محمد شريف الشيباني: الرسول في الدراسات الاستشراقية المنصفة
[2] القس لوازون : نقلا عن المقتطف، ج4 ، عدد7
من كتاب: محمد شريف الشيباني: الرسول في الدراسات الاستشراقية المنصفة.
يتبع........
,ai] ahi] lk higih>>> hdih hgqdt hglsdpn jtqg
المفضلات