زملائي الاعزاء
هل المسيح فعلا هو الله وبن الله وهل يستحق حقا ان يكون هو الله
ام انه رسول مثله مثل غيره من الرسل ا
لنري... وكما يقول اخواننا المسيحيين (من فمك ادينك )
نجد في انجيل متي مثلا هذا هو نسب المسيح
(1)
***1: 1 كتاب ميلاد يسوع المسيح ابن داود ابن ابراهيم1: 2 ابراهيم ولد اسحق و اسحق ولد يعقوب و يعقوب ولد يهوذا و اخوته1: 3 و يهوذا ولد فارص و زارح من ثامار و فارص ولد حصرون و حصرون ولد ارام1: 4 و ارام ولد عميناداب و عميناداب ولد نحشون و نحشون ولد سلمون1: 5 و سلمون ولد بوعز من راحاب و بوعز ولد عوبيد من راعوث و عوبيد ولد يسى1: 6 و يسى ولد داود الملك و داود الملك ولد سليمان من التي لاوريا1: 7 و سليمان ولد رحبعام و رحبعام ولد ابيا و ابيا ولد اسا1: 8 و اسا ولد يهوشافاط و يهوشافاط ولد يورام و يورام ولد عزيا1: 9 و عزيا ولد يوثام و يوثام ولد احاز و احاز ولد حزقيا1: 10 و حزقيا ولد منسى و منسى ولد امون و امون ولد يوشيا1: 11 و يوشيا ولد يكنيا و اخوته عند سبي بابل1: 12 و بعد سبي بابل يكنيا ولد شالتيئيل و شالتيئيل ولد زربابل1: 13 و زربابل ولد ابيهود و ابيهود ولد الياقيم و الياقيم ولد عازور1: 14 و عازور ولد صادوق و صادوق ولد اخيم و اخيم ولد اليود1: 15 و اليود ولد اليعازر و اليعازر ولد متان و متان ولد يعقوب1: 16 و يعقوب ولد يوسف رجل مريم التي ولد منها يسوع الذي يدعى المسيح1: 17 فجميع الاجيال من ابراهيم الى داود اربعة عشر جيلا و من داود الى سبي بابل اربعة عشر جيلا و من سبي بابل الى المسيح اربعة عشر جيلا
ان كان هذا هو نسب المسيح من الانجيل فان الانجيل كاذب لان المسيح هو الله وبن الله
او ان الانجيل كاذب لان هذا هو نسب المسيح والمسيح ليس ابن لله
****************************************
(2)
ونجد في الانجيل ذاته ايات تنكر الوهيه المسيح فمن المعروف ان الله قادر علي كل شيء وقدرته ليس لها حدود فنجد في انجيل يوحنا
5: 30 انا لا اقدر ان افعل من نفسي شيئا كما اسمع ادين و دينونتي عادلة لاني لا اطلب مشيئتي بل مشيئة الاب الذي ارسلني
كيف للرب ان لا يقدر امال مين الي يقدر يا تري وما الفرق بين مشيئه الاب ومشيئه الابن اليسوا في النهايه اله واحد واين التساوي بين اقاليم الثالوث ؟
ولو كان هناك تساوي بين الثالوث او ان الثالوث شخص واحد لقال المسيح مثلا (انا الله ومشئتي نافذه ودينونتي عادله وانا علي كل شيء قدير)
*************************************
(3)
ونجد في اعمال الرسل
26: 22 فاذ حصلت على معونة من الله بقيت الى هذا اليوم شاهدا للصغير و الكبير و انا لا اقول شيئا غير ما تكلم الانبياء و موسى انه عتيد ان يكون
يقول المسيح ان حصلت علي معونه من الله سبحان ربي الست انت الله
ثم يقول الرب الخالق انا لا اقول شيء غير ما تكلم به الانبياء يشبه نفسه بالبشر بل ويقل كما قال موسي
******************************************
(4)
ونجد في انجيل مرقص
11: 13 فنظر شجرة تين من بعيد عليها ورق و جاء لعله يجد فيها شيئا فلما جاء اليها لم يجد شيئا الا ورقا لانه لم يكن وقت التين
هل هناك رب لا يعرف مواعيد الاثمار اي رب جاهل هذا هل كان علمه محدود
*******************************************
(5)
ونجد في الايه التي تليها* مرقص
11: 14 فاجاب يسوع و قال لها لا ياكل احد منك ثمرا بعد الى الابد و كان تلاميذه يسمعون
ولماذا يدعي علي الشجره وهي التي انصاعت لاوامر الخالق ولم تفعل شيء سوي اانبات في موسم قد حدده الله نفسه هل الشجره أخطأت ؟
*****************************************
(6)
يوحنا
8: 40 و لكنكم الان تطلبون ان تقتلوني و انا انسان قد كلمكم بالحق الذي سمعه من الله هذا لم يعمله ابراهيم
يقول المسيح انا انسان ويبدوا انه خائف من القتل
ويقول سمعه من الله الست انت الله يا مسيح
**********************************************
(7)
ولقد جزع يسوع من الموت كما يجزع بقية البشر. فبعد العشاء الأخير عندما مضى مع تلاميذه إلى جبل الزيتون ودخل بستان جتسيماني، شعر بقرب وصول الخائن يهوذا مع جند الهيكل، فمضى ببطرس ويعقوب ويوحنا وراح يستشعر حزناً وكآبة، وقال لهم: " نفسي حزينة حتى الموت، أمكثوا هنا واسهروا. ثم أبْعد قليلاً ووقع على الأرض يصلي لتبتعد عنه الساعة إن يستطاع. قال: يا أبتا، إنك على كل شيء قدير فاصرف عني هذه الكأس. ولكن لا كما أنا أشاء بل كما أنت تشاء. وأخذه الجهد فأمعن في الصلاة وكان عرقه كقطرات دم تتساقط على الأرض." (مرقس14: 32-42، + لوقا 22: 39-45). وفي الدقائق الأخيرة على الصليب بلغ به اليأس الإنساني ذروته فصاح بأعلى صوته: إلهي، إلهي لماذا تركتني
انه يجب علينا ان نحب المسيح اللذي صلب من اجلنا
. رغما عنه بل غصب عليه ابوه اللذي في السماء( قال: يا أبتا، إنك على كل شيء قدير فاصرف عني هذه الكأس. )(إلهي، إلهي لماذا تركتني)
فنجد في تلك الايه اختلاف كبير بين اراده الاب واراده المسيح حيث اراد المسيح ودعا الي الله ان يصرف عنه هذا الكأس ولاكن من الواضح ان رغبه الاب كانت اقوي في قتل ابنه وصلبه حتي لو كان رغما عن انفه فكيف يكونوا في النهايه اله واحد ؟بل ونجد المسيح المصلوب علي الصليب يقول ألهي ألهي لماذا تركتني لفظ اعتراض علي مشيئه الله واستغرب من كلام الرب الي من يدعوا ومن اللذي لا يتجيب اليسوا واحدا امينا
ونجد هنا ان الاب غصب علي المسيح في الصلب والعذاب ونجد ها هنا المسيح رافض للصلب والعذاب بل انه يعترض علي قضاء الله
فكيف يكون مصلوب مجروح من اجلنا ....................رغما عنه ؟
*************************************************
(
يوحنا
14: 24 الذي لا يحبني لا يحفظ كلامي و الكلام الذي تسمعونه ليس لي بل للاب الذي ارسلني
يقول المسيح الكلام ليس لي بل للاب الست انت والاب واحد فاذا الكلام لك وله وللروح كمان
فعندما يقول الكلام ليس لي فيكذب الرب علي عباده
***********************************************
(9)
مرقص
13: 32 و اما ذلك اليوم و تلك الساعة فلا يعلم بهما احد و لا الملائكة الذين في السماء و لا الابن الا الاب
الرب الصغير لا يعرف متي الساعه والرب الكبير يعرف
نجد تناقض تام بين الثالوث اللذي من اهم شروطه التساوي في العلم والمعرفه لانهم في النهايه اله واحد امين
*******************************************
وفي النهايه اطلب من كل صاحب عقل يفكر كيف يعبد اله
بشري ونسبه بشر مخلوق كما تذكر الفقره(1)
اله لا يقدر ان يفعل شيء من نفسه كما في الفقره(2)
اله يطلب المعونه(3)
اله يجهل حتي مواسم الانبات(4)
اله ظالم .تنصاع لاوامره فيعاقبك مثلما فعل مع الشجره(5)
اله يخاف من القتل ويقول ما انا الا بشر وينكر الوهيته(6)
اله يصلب ويضرب رغما عن انفه وضد ارادته (7)
اله كاذب يكذب علي عباده(8
اله لا يعرف متي الساعه (9)
تعالي الله عما يصفونig hglsdp i, hggi tugh
المفضلات