لا يحتمل أن تكون صحيحة 100% لأنه في عصر الدولة الأموية وقع من التحريف في الحديث ما وقع ولم يتم تدوين الحديث إلا بعد قرون من وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام
لا يحتمل أن تكون صحيحة 100% لأنه في عصر الدولة الأموية وقع من التحريف في الحديث ما وقع ولم يتم تدوين الحديث إلا بعد قرون من وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام
لا أقول إلا : اتق الله يا هداك الله ، ولا تتكلم بغير علم ..
ولا حول ولا قوة إلا بالله .
أما والله ما جعل الله ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه ، ولكنك يا قلبُ تفتأ تجعل لي
من كل معنى من معاني الحزن في هذا الوجود قلباً ينبض به ، حتى لو قد قيل
ما مثلك في القلوب ، لقلتَ: "قلب سوريّة" ..
سورية ... آه يا سورية !
_______________________________
( الحكم بغير ما أنزل الله من أعظم أسباب تغيير الدول، كما جرى مثل هذا مرة بعد مرة
في زماننا وغير زماننا ) - شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله - الفتاوى 35/387
لا يحتمل أن تكون صحيحة 100% لأنه في عصر الدولة الأموية وقع من التحريف في الحديث ما وقع ولم يتم تدوين الحديث إلا بعد قرون من وفاة الرسول عليه الصلاة والسلام
صدق الشاعر لما قال
و الليالي من الزمان حبالى .................. صامتاتٍ يلدن كل عجيبِ
أخي الدين لا يخضع لمثل هذه الوسوسة التي تعاني منها في تفكيرك لتفترض احتمالات كاذبة دون أن تؤيدها بأي دليل ، فإن كنت صادقاً أخرج لنا هذه التحريفات المزعومة ، أما أن تهرف بما لا تعرف فتلك و الله مصيبة اسمها الجهل ، لذا أنصحك بالتعلم قبل أن تتسرع بنطق مثل هذا الكلام لتعلم جهود الأئمة النقاد في حفظ السنة . و الله الموفق
قال الإمام الأوزاعي رحمه الله تعالى
(( كان يقال : ما من مسلم إلا و هو قائم على ثغرة من ثغور الإسلام ، فمن استطاع ألاّ يؤتى الإسلام من ثغرته فليفعل ))
السنة للمروزي ...............................
قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى
(( إن الراسخ في العلم لو وردت عليه من الشبه بعدد أمواج البحر ما أزالت يقينه و لا قدحت فيه شكّاً ؛ لأنه قد رسخ في العلم فلا تستفزّه الشبهات ، بل إذا وردت عليه ردها حرسُ العلم و جيشُه مغلولةً مغلوبة))
والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم اخواني الكرام هل كل الاحاديث في الصحيحين صحيحه.
رحمة الاسلام
سأجيبك ، لكن عليك أن تعلم أنه إن كان سؤالك سؤال المستفسر كان بها .
أما إن كان سؤال المجادل فسيُحذف الموضوع تبعاً للقوانين الجادة .
--------------------------
الجواب : نعم ، كل ما في الصحيحين صحيح إن شاء الله إلا بضعة أحرف يسيرة انتقدها عليهما أئمة الحديث العالمون به .
ولا زالت تلك الأحرف محل خلاف بين أهل العلم ، فمنهم من يصححها ومنهم من له فيها كلام .
وما دون ذلك فهو صحيح بحمد الله تلقته الأمة بالقبول ، فلا يضر معه شذوذ شاذٍّ أو خطل ممرور .
أما والله ما جعل الله ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه ، ولكنك يا قلبُ تفتأ تجعل لي
من كل معنى من معاني الحزن في هذا الوجود قلباً ينبض به ، حتى لو قد قيل
ما مثلك في القلوب ، لقلتَ: "قلب سوريّة" ..
سورية ... آه يا سورية !
_______________________________
( الحكم بغير ما أنزل الله من أعظم أسباب تغيير الدول، كما جرى مثل هذا مرة بعد مرة
في زماننا وغير زماننا ) - شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله - الفتاوى 35/387
لكن اخي الكريم مستحيل ان تكون مئه بالمئه لأن الله لم يتكفل بحفظ الصحيحين
كما توقعت .. الجدال ولا سواه .
انظر إلى شقي جوابك وأعلمني أين ما بينهما من رباط !
ما علاقة صحة أحاديث الصحيحين بحفظ الله لهما ؟!
ثم هل قلت أنا إنها مائة بالمائة ؟!
لماذا عميت عيناك عن شق جوابي الثاني ؟!
قلت : كل ما في الصحيحين صحيح إلا بضعة أحرف يسيرة انتقدها عليهما أئمة الحديث العالمون به
يعني عقل ممرور وبصر أعمى ؟!
رحماك يا رب !
أما والله ما جعل الله ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه ، ولكنك يا قلبُ تفتأ تجعل لي
من كل معنى من معاني الحزن في هذا الوجود قلباً ينبض به ، حتى لو قد قيل
ما مثلك في القلوب ، لقلتَ: "قلب سوريّة" ..
سورية ... آه يا سورية !
_______________________________
( الحكم بغير ما أنزل الله من أعظم أسباب تغيير الدول، كما جرى مثل هذا مرة بعد مرة
في زماننا وغير زماننا ) - شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله - الفتاوى 35/387
أنا لما قلت إنه يوجد أحاديث لم ترد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصحيحين لا يعني أني أطعن في صحتهما
بل إنني أؤكد لك أنه لابد أن يحتوي الصحيحين على أحاديث مكذوبة وغير صحيحة وهذا لم يحدث تعمدا من الإمامين البخاري ومسلم رضي الله عنهما
أخي الكريم أجبني عن هذا السؤال:
هل يعقل أن تبقى الأحاديث كلها محفوظة كما ينبغي بعد قرنين من وفاة محمد عليه أفضل الصلاة والسلام ؟؟؟
وهل يعقل أنه لم يكن هناك تحريف في عهد بعض الطغاة من الذين تمغنطوا على كرسي الخلافة كيزيد بن معاوية وأبا جعفر المنصور وغيرهما ؟؟؟
في انتظار ردك
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
هذا قول جاهل بأصول قبول الرواية وشروطه عند المحدثين .
فقد وضع علماء الحديث شروطاً لقبول الرواية والقطع بصحتها إلى النبي صلى الله عليه وسلم لن تجدها عند أمة من الأمم .
وأنا سأخاطبك خطاب عقل كما يحلو لك فأرعني سمعك .
حين يسمع الراوي رواية من شيخه ، ثم يريد أن يحدث بها تلميذا من تلاميذه .. أنت تقول إن الغلط لا بد وأن يقع في رواية من تلك الروايات .. صحيح ؟
طيب ، كيف يمكن أن يقع الغلط من هذا الراوي ؟!
أو متى يقع هذا الغلط في رواية هذا الراوي ؟! ها هنا احتمالان لا ثالث لهما :
الأول : أن يكذب هذا الراوي ، فيقول شيئاً لم يحدثه به أحد .
الثاني : أن يخطيء هذا الراوي في هذه الرواية عن غير عمد .. هل هناك احتمال ثالث لكيفية وقوع الغلط في روايته ؟! كلا .
إذاً لتخلو الرواية الصحيحة من هذين الاحتمالين فتقوم الحجة القاطعة بنسبتها للنبي صلى الله عليه وسلم ، وجب أن نتلافى هذين الاحتمالين .. صحيح ؟! نعم
كيف إذاً ؟!
اشترط المحدثون شرطين في هذا الراوي الذي لا تُقبل له رواية إلا بهما ! وهذان الشرطان ينفيان وقوع هذين الاحتمالين فيما يرويه هذا الراوي .. فما هما ؟!
الاحتمال الأول : الكذب : لتسلم رواية هذا الراوي من احتمال أن يكذب الراوي ، اشترط المحدثون أن يكون هذا الراوي عدلاً ، أي ذا دين ومروءة .. لأن دينه سيحميه من أن يكذب على عامة الناس بله على سيد الناس الذي تواتر عنه أن من كذب عليه متعمداً فسيتبوأ مقعده من النار .. فلا يمكن لراو ذي دين أن يكذب على النبي صلى الله عليه وسلم أبداً .
فهذا الشرط نفى احتمال وقوع الكذب في الرواية .
طيب الاحتمال الثاني : وهو الخطأ ، ولتسلم الرواية من احتمال وقوع الخطأ فيها من الراوي ، اشترطوا أن يكون الراوي ضابطاً متقناً ، أي حافظاً لما يسمع من شيخه ، ويؤديه أي يروي الرواية كما سمعها من شيخه لئلا يقع فيها خطأ .
بل ولزيادة التأكد من خلو الرواية من الخطأ ، اشترطوا أيضاً : أن تسلم من الشذوذ ، ومن العلة الخافية التي تقدح في صحتها .
بالله عليك يا رجل ، أمع كل هذا الاحتياط والتدبر ، يجوّز عقلك مثل هذا الكلام السخيف ؟!
ثم أنت إذا رحت تنظر في رواة الأحاديث ونقلته ، تراهم هم رواة القرآن ونقلته ، أفكان لك أن تطعن في القرآن بعد ؟!
أما عن يزيد بن معاوية وأبي جعفر المنصور ، فوالله لقد كان هذان وأمثالهما أحرص على سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم منك وأمثالك.
أما والله ما جعل الله ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه ، ولكنك يا قلبُ تفتأ تجعل لي
من كل معنى من معاني الحزن في هذا الوجود قلباً ينبض به ، حتى لو قد قيل
ما مثلك في القلوب ، لقلتَ: "قلب سوريّة" ..
سورية ... آه يا سورية !
_______________________________
( الحكم بغير ما أنزل الله من أعظم أسباب تغيير الدول، كما جرى مثل هذا مرة بعد مرة
في زماننا وغير زماننا ) - شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله - الفتاوى 35/387
المفضلات