بحث: الجمل التي لها محلّ من الإعراب والتي ليس لها.

[الداعي]

بحث: الجمل التي لها محلّ من الإعراب والتي ليس لها.

جامعة الخليل
كلية الآداب
قسم اللغة العربية

عنوان البحث

الجمل التي لها محلّ من الإعراب والتي ليس لها

إعداد

علي "محمد زايد" غيث

بإشراف

الدكتور ناجح صوافطة

قدم هذا البحث, استكمالا لمتطلبات مساق نحو ألف (أ), الفصل الصيفي,

من عام 2008مـ

m

الحمد لله منزل أبلغ الكلام, معلم الإنسان البيان, وأفضل صلاة وأتم تسليم, على من أوتي جوامع الكلم, ومحاسن الحكم, القائل:" إن من البيان لسحرا ", اصطفاه ربه من خيرة خلقه, وأعطاه فصاحة في قوله, فعبر عن مراده بأوجز عبارة, وألطف إشارة. وبعد:
فهذا البحث يلقي الضوء على الجمل التي لها محل من الإعراب, والجمل التي ليس لها محل من الإعراب. وبالحق, لم آت بشيء جديد, وإنما نظرت في كتب النحو, وما وجدناه من جمل معربة أثبتناها, وكذلك مع الثانية.
ويجدر الإشارة هنا إلى أن هذا البحث لا يكون من أحد قبل أن يطلع على المسائل النّحوية بشكل كامل؛ لأن البحث يعتمد على المسائل النحوية, فهو من أجزائها, وليس جزءا منفصلا عنها.
وفي ضوء هذا الموضوع كان لا بدَّ من اتباع المنهج الوصفي التقريري, فليس لي إلا أن أقرر ما قرره نحويّو هذه الأمة.
وقد كانت هيكلية البحث كالتالي:
بدأ البحث بمقدمة ذكر فيها ما يجب ذكره حسب المنهجية الحديثة للكتابة, ثم تلا هذه المقدمة تمهيد ذكر فيه شيء يسير عن الجمل وإعراب المحلّ, ثم بمحورين: فالأول كان بعنوان (الجمل التي لها محل من الإعراب), وأما الثاني كان بعنوان (الجمل التي لا محل لها من الإعراب).
ثم تلا المحورين المذكورين قائمة بالمصادر والمراجع, ثم بالفهرست.
وقد اعتمد في هذا البحث على المصادر والمراجع التالية: جامع الدروس العربية للغلاييني, والبلاغة العربية للميداني, ومغني اللبيب لابن هشام, وموصل الطلاب إلى قواعد الإعراب للأزهري.
ويجدر الإشارة إلى أن هذه المصادر كانت متيسرة, وإن خالط تكوين البحث صعوبة, فهي ليست آتيةً من البحث ذاته, وإنما هي من الظروف التي كتب خلالها البحث, إذ إن أبرز هذه الظروف آتٍ من كثرة الواجبات الجامعية من حيث إعدادُ البحوثِ والامتحانات, وكذلك من قلة الوقت المتاح لهذا البحث.
وإن نسيت, فلا أنسى شكر دكتوري الفاضل, ناجح صوافطة؛ إذ إنه من اختار لي بحثي, وأعانني على كتابته.
وهنا, لا يسعني إلا أن أقول: كتب الله الكمال لكتابه, ونفاه عن غيره, وحسبي أني حاولت؛ فإن وفقت, فلله الحمد والمنة, وإلا فمن تقصيري ونقصي. ‏السبت‏، 26‏ تموز‏، 2008
M: الجمل وإعراب المحل

أولا_الجمل:
تتكوَّن الجمل في اللِّسان العربيِّ من مسند ومسند إليه, أي: من محكوم به, ومن محكوم عليه, ويسمَّى كلٌّ منهما عمدة, ويسمَّى هذان الأمران ركنيَّ الجملة, وما عداهما فهو الفضلة أو الأداة. والفضلة والأداة قد توجدان_ مجتمعتين أو منفصلتين عن بعضهما _أو تغيبان.
وهذه الجمل تنقسم إلى قسمين:
1. جمل اسميَّة: وهي الجمل التي تتكون من مبتدأ وخبر, نحو([1]): ]اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ[. أو ما كان أصلها من مبتدأ وخبر, نحو([2]): ]إِنَّ اللَّهَ قَدْ حَكَمَ بَيْنَ الْعِبَادِ[, و] لَا رَيْبَ فِيهِ([3])[, و]وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ[([4]), و]وَلَاتَ حِينَ مَنَاصٍ[([5]).
2. جمل فعليَّة: هي الجمل التي تتكوَّن من فعل وفاعل, نحو: ]وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا[([6]). أو من فعل ونائب فاعل, نحو: ]وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ[([7]). أو من فعل ناقص واسمه وخبره, نحو:]وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَكِيمًا[([8]), و]لَيْسُوا سَوَاءً[([9]).
فالجملة_ وهي مركب إسنادي _التي نريد أن نبحث فيها من حيثُ محِلُّها الإعرابيُّ لا بدَّ من أن تتكوَّن من الأمور التي سبق الحديث عنها, سواء أكانت قولا أم لا, أي: سواء أفادت الجملة معنى تاما, نحو: ]اللَّهُ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ[, و]وَأَشْرَقَتِ الْأَرْضُ بِنُورِ رَبِّهَا[. أم لم تفدْ, نحو: ]إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ[[10]).

ثانيا_إعراب المحل:
الإعرابُ([11]): علمٌ بأصولٍ تُعرف بها أحوالُ الكلمات العربية من حيث الإعرابُ والبناء. أي من حيث ما يَعرضُ لها في حال تركيبها. فبهِ نعرِف ما يجب عليه أن يكون آخرُ الكلمة من رفع، أو نصب، أو جرّ أو جزمٍ، أو لزومِ حالةٍ واحدةٍ، بَعد انتظامها في الجملة.
وعليه, فالأصل في الإعراب أن يلحق بالأفعال والأسماء؛ فيصفَها بالرَّفع أو النَّصب أو الجرِّ أو الجزم, وهذا يقتضي_ غالبا _أن تظهر علامات كلِّ حالة مما ذكر آنفا, سواء أكانت ضمَّة أو فتحة أو كسرة أو سكون أو ما ينوب عنها.
ولكن هناك ما يعرف بإعراب المحل, أي: أن تقع الكلمة أو شبه الجملة أو الجملة موقعا يكون لها فيه محلٌّ من الإعراب, فهو "تغيُّر اعتباريٌّ بسبب العامل, فلا يكون ظاهرا ولا مقدرا"([12]). وبالمثال يتَّضح المقال:
أ‌- هناك أسماء مبنية تقع موقعا له محلٌّ من الإعراب, كأن يكون موقع مفعول به, نحو([13]): ]فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ[؛ فهاهنا لفظ (ما) يعرب هكذا: اسم موصول بمعنى (الَّذي), مبنيٌّ على السُّكون في محلِّ نصب مفعول به. وهكذا دواليك.
ب‌- هناك شبه جمل تقع موقعا له محلٌّ من الإعراب, كأن يكون موقع حال, نحو([14]): ]فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ فِي صَرَّةٍ[؛ فهاهنا شبه الجملة (في صرَّة) يعرب هكذا: (في): حرف جرٍّ مبنيٌّ على السُّكون. (صرَّة): اسم مجرور بحرف الجرِّ (في), وعلامة جرِّه تنوين الكسر الظَّاهر على آخره, وشبه الجملة من الجارِّ والمجرور في محلِّ نصب حال.
ت‌- هناك جمل تقع موقعا لها فيه محلٌّ من الإعراب, كأن يكون موقع خبر, نحو([15]): ]وَاللَّهُ يُحْيِي وَيُمِيتُ[؛ فهاهنا الجملة الفعليَّة (يحيي) تعرب هكذا: (يحيي): فعل مضارع مرفوع, وعلامة رفع الضمَّة القدَّرة على آخره, منع من ظهورها الثِّقل. والفاعل ضمير مستتر تقديره (هو), يعود على لفظ الجلالة (الله), والجملة الفعليَّة في محل رفع خبر المبتدأ (الله).
وسأقصر البحث_ بإذن الله Y _على الجمل التي لها محلٌّ من الإعراب دون أشباه الجمل والكلمات المفردة, وكذلك على الجمل التي لا محلَّ لها من الإعراب. وبالله U التوفيق والسداد.
المحور الأول: الجمل التي لها محلٌّ من الإعراب:
مدخل:
قبل الولوج في ذكر الجمل التي لها محلٌّ من الإعراب, لا بدَّ من التنويه لما يلي:
1. لم يبحث النُّحاة الأوائل_ أمثال سيبويه والأخفش والزَّجَّاج والمبرِّد وغيرهم _هذا المبحث في باب مستقلِّ, ولم يتعرَّضوا له, بل كان تعرُّضهم لهذا المبحث تعرُّضا طبيعيّاً من خلال بحث المسائل النَّحْوِيَّة كجملة جواب الشرط, وخبر المبتدأ. وهكذا دواليك.
وعليه, لمن أراد الولوج في بحْثٍ مثل هذا, ينبغي له أن يكون مطَّلعا على المسائل النَّحويَّة بشكل مفصَّل؛ حتَّى يدرك مواطن هذه الجمل, وكذلك مواطن الجمل الَّتي لا محلَّ لها من الإعراب.
2. الجملة، إن صحَّ تأويلها بمفرد، كان لها محلٌّ من الإعراب، رفعا أو نصبا أو جرّاً، كالمفرد الذي تؤوِّل به، ويكون إعرابها كإعرابه. فإن أوِّلت بمفرد مرفوع، كان محلُّها الرفع. وإن أوِّلت بمفرد منصوب، كان محلُّها النَّصب. وإن أوِّلت بمفرد مجرور، كانت في محلِّ جرٍّ.
وإن لم يصحَّ تأويل الجملة بمفرد، لأنها غير واقعة موقعه، لم يكن لها محلٌّ من الإعراب.
والجمل التي لها محلَّ من الإعراب هي[16]:
1. الواقعة موقع الخبر, ومحلها من الإعراب هو:
§ الرَّفع, إن كانت خبراً للمبتدأ, نحو([17]): ]اللَّهُ يَسْتَهْزِئُ بِهِمْ[. أو خبراً للأحرف المشبَّهة للفعل([18]), نحو([19]): ]إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ[. أو خبراً لـ(لا) النَّافية للجنس, نحو: (لا عاصي ماله ينفعه يوم القيامة).
§ النَّصب, إن كانت خبراً للأفعال النَّاقصة([20]), نحو([21]): ]لَبِئْسَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ[, و]كَادُوا يَكُونُونَ عَلَيْهِ لِبَدًا[([22]).
2. الواقعة موقع الحال, ومحلُّها من الإعراب النَّصب, نحو[23]: ]وَجَاءُوا أَبَاهُمْ عِشَاءً يَبْكُونَ[.
3. الواقعة موقع المفعول به[24], ومحلُّها من الإعراب النَّصب, نحو[25]: ]قَالَ رَبِّ انْصُرْنِي عَلَى الْقَوْمِ الْمُفْسِدِينَ[. و]رَأَيْتَ الْمُنَافِقِينَ يَصُدُّونَ عَنْكَ صُدُودًا[([26]).
4. الواقعة موقع المضاف إليه[27], ومحلُّها من الإعراب الجرُّ, نحو[28]: ]يَوْمَ تَجِدُ كُلُّ نَفْسٍ مَا عَمِلَتْ مِنْ خَيْرٍ مُحْضَرًا[. و]وَاقْتُلُوهُمْ حَيْثُ ثَقِفْتُمُوهُمْ وَأَخْرِجُوهُمْ مِنْ حَيْثُ أَخْرَجُوكُمْ[[29].
5. الوقعة موقع جوابٍ لشرط جازم, ومحلُّها من الإعراب الجزم, ولها حالتان:
§ فإما أن تصدر بالفاء, نحو[30]: ]إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا[.
§ وإما أن تصدر بـ(إذا) الفجائية, نحو[31]: ]وَإِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ[.

6. الواقعة موقع الصَّفة, ومحلُّها من الإعراب حسْب الموصوف, أي:
§ الرَّفع, نحو[32]: ]إِنَّهَا بَقَرَةٌ صَفْرَاءُ فَاقِعٌ لَوْنُهَا تَسُرُّ النَّاظِرِينَ[.
§ النَّصب, نحو[33]: ]فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا[.
§ الجرّ, نحو[34]: ]قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى[.

7. الواقعة موقع جملة تابعة[35] لجملة لها محلَّ, ومحلُّها من الإعراب حسْب الموصوف, أي:
§ الرَّفع, نحو: ]وَاللَّهُ يُحْيِي وَيُمِيتُ[.
§ النَّصب, نحو([36]): ]ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَانُوا يَكْفُرُونَ بِآَيَاتِ اللَّهِ وَيَقْتُلُونَ النَّبِيِّينَ بِغَيْرِ الْحَقِّ[.
§ الجرّ, نحو([37]): ]يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ[.

المحور الثاني: الجمل التي لا محلَّ لها من الإعراب:
لقد اختلف في عددها, فمنهم من جعلها أربعة, ومنهم من جعلها سبعة, ومنهم من جعلها تسعة. والمدقق في هذه الاختلافات لا يجدها اختلافات جوهرية, بل يجدها في تقسيم الكلام إلى أصول وأفرع, ومثال هذا الجملة الاستئنافية؛ فمنهم من جعلها ضربين: ضربا يبتدأ به الكلام, وضربا يأتي بعد كلام لا دخل له بها, ومنهم من يقصرها فقط على الضرب الثاني. وهذه الجمل هي([38]):
1. الابتدائية: هي الجملة التي تقع صدر الحديث, نحو([39]): ]اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ[.
2. الاستئنافيَّة: هي الجملة التي تقع بعد حديث منفصل عنها, وهي ضربان:
§ ضرب لا يقترن بشيء, نحو: ]خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ تَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ[.
§ ضرب يقترن بالفاء والواو الاستئنافيَّتين, نحو([40]): ]لِنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ[.
3. التعليليَّة: هي الجملة التي تقع بعد حديث؛ لتعلِّله, وهي ضربان:
§ ضرب لا يقترن بشيء_ وهو الأصل _, نحو([41]): ]وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ[.
§ ضرب يقترن بالفاء, نحو([42]): ]إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِيفَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ[.
4. التفسيرية: هي الجملة الفاضلة_ وليست العمدة _التي تكشف حقيقة ما تليه[43], سواء أكان مفردا أم مركَّبا, وهي ضربان:
§ ضرب لا يقترن بشيء, نحو[44]: ]هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ[.
§ ضرب يقترن بـ(أَيْ, وأَنْ) التفسيريَّتين, نحو[45]:]فَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ أَنِ اصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا[.
5. صلة الموصول: هي الجملة التي تقع صلةً, وهي ضربان:
§ صلة الموصول الاسمي, نحو[46]: ]إِلَّا مَنْ سَبَقَ عَلَيْهِ الْقَوْلُ مِنْهُمْ[.
§ صلة الموصول الحرفي[47], نحو[48]: ]مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ[.
6. جواب القسم: هي الجملة التي قيل القسم من أجلها, نحو[49]: ]وَتَاللَّهِ لَأَكِيدَنَّ أَصْنَامَكُمْ[.
7. جواب شرط غير جازم: هي الجملة التي تقع بعد حرف شرط غير جازم, ولا تصدر بالفاء و(إذا) الفجائية, نحو[50]: ]وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ[.
8. الاعتراضية: هي الجملة التي تقع معترضةً بين متلازمين[51]؛ لتقوية الكلام وتسديده وتحسينه, نحو[52]: ]رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ[.
9. التَّابعة لجملة لا محل لها: هي الجملة التي تعطف على جملة لا محل لها, أو تؤكدها, أو تصفها, أو تبدل منها, نحو: ]تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ[.






المصادر والمراجع:
1. الغلاييني, مصطفى. تحقيق محمد فريد. القاهرة, المكتبة التوقيفية, ط1.
2. الميداني, عبد الرحمن: البلاغة العربية: أسسها وعلومها وفنونها. لا محقق. لا دار نشر.
3. ابن هشام الأنصاري (جمال الدين أبو محمد عبد الله): مغني الَّبيب عن كتب الأعاريب. تحقيق مازن المبارك. بيروت, دار الفكر, ط6, 1985م.
4. الأزهري, خالد بن عبد الله: موصل الطلاب إلى قواعد الإعراب. تحقيق عبد الكريم مجاهد. بيروت, مؤسسة الرسالة, ط1, 1996م.













n
مقدمة............................................. .......................(2)
تمهيد: الجمل وإعراب المحل............................................. ....(3)

المحور الأول: الجمل التي لها محل من الإعراب................................(5)
المحور الثاني: الجمل التي لا محل لها من الإعراب..............................(7)

المصادر والمراجع.......................................... ................(9)
فهرس.............................................. ....................(10)






[1] الزمر: 62.

[2] غافر: 48.

[3] البقرة: 2.

[4] فصِّلت: 43.

[5] ص: 3.

[6] الزُّمر: 69.

[7] م.ن: 70.

[8] النِّساء: 17.

[9] آل عمران: 113.

[10]الحجرات: 6.

[11] عرفه الشريف الجرجاني بقوله: النحو: هو علم بقوانين يعرف بها أحوال التركيب العربية من الإعراب والبناء، وغيرها. وقيل النحو: علم يعرف به أحوال الكلم من حيث الإعلال. وقيل علم بأصول يعرف بها صحيح الكلام وفساده. (التعريفات, ص: 259_260).

[12] الغلاييني, مصطفى: جامع الدُّروس العربيَّة. ج1, ص: 25.

[13] النِّساء: 3.

[14] الذَّاريات: 29.

[15] آل عمران: 156.

[16] ينظر: الغلاييني, مصطفى: جامع الدروس العربيَّة. ص: 201_203. وكذلك: الميداني, عبد الرحمن: البلاغة العربية: أسسها وعلومها وفنونها. ص: 444_447.

[17] البقرة: 15.

[18] الأحرف المشبهة للفعل هي إن وأخواتها, أي: أنّ، ولكنّ، وليت، ولعلّ، وكأنّ. وسمِّيت بذلك؛ لأنها تعمل فيما بعدها كعمل الفعل فيما بعده, ولكن لا تصرَّف تصرُّف الأفعال. ( سيبويه: الكتاب. ج1, ص: 118.)

[19] البقرة: 132.

[20] الأفعال الناقصة هي: 1_كان وأخواتها. 2_ كاد وأخواتها.

[21] المائدة: 62.

[22] الجنَّ: 19.

[23] يوسف: 16.

[24] لها أربعة مواضع:
1. أن تكون على الحكاية.
2. أن تكون تالية لمفعول (ظنَّ وبابها) الأول.
3. أن تكون تالية لمفعول (أعلم وبابها) الثاني. ملحظ: لم تقع تالية للمفعول في (باب أعلم)؛ لأن مفعوله الثاني مبتدأ في الأصل, والمبتدأ لا يكون جملة.
4. أن تكون معلقا عنها العامل. ملحظ: التعليق إبطال العمل لفظا, وإبقاؤه محلا؛ لمجيء ما له صدر الكلام, سواء كان العامل من (باب أعلم) أم من غيره.

[25] العنكبوت: 30.

[26] النساء: 61.

[27] تكون الجملة في موقع مضاف إليه بعد ظرف المكان (حيث) أبدا, وتأتي كذلك بعد لفظ (يوم) ولفظ (حتَّى).

[28] آل عمران: 30.

[29] البقرة: 191.

[30] الحجرات: 6.

[31] التوبة: 58.

[32] البقرة: 69.

[33] م.ن: 144.

[34] م.ن: 263.

[35] يقصد بذلك أن تكون الجملة صفة, أو معطوفة: عطف بيان, أو عطف نسق, أو بدلا, أو توكيدا.

[36] م.س: 61.

[37] آل عمران: 106.

[38] ينظر: الغلاييني, مصطفى: جامع الدروس العربيَّة. ص: 203_205. وكذلك: الميداني, عبد الرحمن: البلاغة العربية: أسسها وعلومها وفنونها. ص: 447_453.

[39] البقرة: 255.

[40] الحجُّ: 5.

[41] التوبة: 103.

[42] الزخرف: 27.

[43] يخرج من قولنا: (حقيقة ما تليه) صلة الموصول؛ فإنها وإن كانت كاشفة وموضحة للموصول, لكنها لا توضح حقيقته, بل تشير إليها بحال من أحوالها.


[44] الصف: 10.

[45] المؤمنون: 27.

[46] م.ن: 27.

[47] المراد بالموصولِ الحرفيِّ الحرفُ المصدريُّ، وهو يُؤوَّلُ وما بعدَه بمصدرٍ, وهو ستةُ أحرفٍ: أنْ وأنَّ وكيْ وما ولوْ وهمزة التسوية.

[48] البقرة: 27.

[49] الأنبياء: 57.

[50] آل عمران:

[51] عدد (المتلازمين) ثمانية, وهي: المبتدأ وخبره، والفعل ومرفوعه، والفعل ومنصوبه، والشرط وجوابه، والحال وصاحبها، والصفة والموصوف بها، وحرف الجرِّ ومتعلِّقه, والقسم وجوابه.

[52] آل عمران: 36.

---

fpe: hg[lg hgjd gih lpg~ lk hgYuvhf ,hgjd gds gih>

[ذو الفقار]

بحث قيم

10/10 بجدارة أخي الكريم

جزاك الله خيراً على كتابته ونشره

نعم القلم قلمك

[الداعي]

حفظك الله أخي, ذا الفقار. وجمعني بك على حوض النبي_ صلى الله عليه وسلم _؛ لنشرب من يديه الشريفتين شربة لا نظمأ بعدها أبدًا.

ذا الفقار, حصل عندي لبس في فهم مرادك, فما تشكيل (نعم)؟

إن كان: (نِعْمَ), فأنت تمدح قلمي, وإن كان (نَعَمْ), فأنت تقرِّر أن البحث غير مسروق, وفي كلٍّ خير.

فما هو التشكيل الذي أردتَ؟

[ذو الفقار]

ذا الفقار, حصل عندي لبس في فهم مرادك, فما تشكيل (نعم)؟

إنما أردتُ مدح قلمك أخي الكريم فالمقام ليس مقام جواب عن استفهام فيكون المراد بالمدح اولى


نِعْمَ القلم قلمك:p01sdsed22:

[الهزبر]

السلام عليكم

حفظك الله أخي, ذا الفقار. وجمعني بك على حوض النبي_ صلى الله عليه وسلم _؛ لنشرب من يديه الشريفتين شربة لا نظمأ بعدها أبدًا.

ذا الفقار, حصل عندي لبس في فهم مرادك, فما تشكيل (نعم)؟

إن كان: (نِعْمَ), فأنت تمدح قلمي, وإن كان (نَعَمْ), فأنت تقرِّر أن البحث غير مسروق, وفي كلٍّ خير.

فما هو التشكيل الذي أردتَ؟

هههههههههههههههههه سيزداد المنتدى رونقا بهذه النكت الادبية.


لم اقرا كل البحث ولكن لي عودة باذن الله..

جزيت خيرا

[أبوحمزة السيوطي]

جزاك الله خيرا أخي الداعي

لك معنا فترة قليلة لكننا استفدنا منك كثيرا ..

[الهزبر]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

]فَأَقْبَلَتِ امْرَأَتُهُ فِي صَرَّةٍ[؛ فهاهنا شبه الجملة (في صرَّة) يعرب هكذا: (في): حرف جرٍّ مبنيٌّ على السُّكون. (صرَّة): اسم مجرور بحرف الجرِّ (في), وعلامة جرِّه تنوين الكسر الظَّاهر على آخره, وشبه الجملة من الجارِّ والمجرور في محلِّ نصب حال.

لم افهم يا اخي كيف يكون التنوين علامة جر والاصل ان التنوين

نون ساكنة تلحق اخر الكلمة لفظا لا خطا لغير توكيد.

وانا ارى ان التنوين في (صرة) هو تنوين تمكين يمكن للكلمة في باب الاسمية.

لقد اختلط علي الامر ولم افهم وجه استعمالك ل تنوين الكسر الظاهر على اخره.

نستفيد من علمك باذن الله

[الداعي]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



لم افهم يا اخي كيف يكون التنوين علامة جر والاصل ان التنوين

نون ساكنة تلحق اخر الكلمة لفظا لا خطا لغير توكيد.

وانا ارى ان التنوين في (صرة) هو تنوين تمكين يمكن للكلمة في باب الاسمية.

لقد اختلط علي الامر ولم افهم وجه استعمالك ل تنوين الكسر الظاهر على اخره.

نستفيد من علمك باذن الله

الهزبر, حيَّاك الله أخي الكريم, وقبل الشروع في تبيان ما أردت, أحببت أن ألفت انتباهك إلى إعجابي بدقَّة حسِّك الأدبي المرهف, وأقصد تعليقك على بحث ابن أبي ربيعة, ولك عليَّ ردٌّ فيه سيأتيك في وقته بإذن الله.
بالنسبة لما اختلط عليك فيه الأمر؛ أقول ما يلي:
1. هناك اعتبارات عند النحويين, فمثلاً, منهم من يعرب (ذلك) اسم إشارة ويكتفي, ومنهم من يقول: ذلك: (ذا) اسم إشارة, وللام للبعد, والكاف للخطاب.
2. وكذلك بالنسبة للتنوين: فلفظ (صَرَّةٍ) مجرور؛ منهم من يجعل علامة جرِّه _أو خفضه كما عند الكوفيين _الكسرة, أي أنَّهم فصًّلوا, ومنهم من جعل العلامة هي التوين كاملاً, وإن أردنا الدقة فإنَّا قائلون: (صرَّة): اسم مجرور بحرف الجرِّ (في), وعلامة جرِّه الكسرة الظَّاهرة على آخره.

[الهزبر]

السلام عليكم

1. هناك اعتبارات عند النحويين, فمثلاً, منهم من يعرب (ذلك) اسم إشارة ويكتفي, ومنهم من يقول: ذلك: (ذا) اسم إشارة, وللام للبعد, والكاف للخطاب.

مثال موفق. ومعلومة ارجو الا انساها.

. وكذلك بالنسبة للتنوين: فلفظ (صَرَّةٍ) مجرور؛ منهم من يجعل علامة جرِّه _أو خفضه كما عند الكوفيين _الكسرة, أي أنَّهم فصًّلوا, ومنهم من جعل العلامة هي التوين كاملاً, وإن أردنا الدقة فإنَّا قائلون: (صرَّة): اسم مجرور بحرف الجرِّ (في), وعلامة جرِّه الكسرة الظَّاهرة على آخره

جزيت خيرا على التوضيح.

لقد أولمتنا كوفيهم وبصريهم في رد صغير ههههههههههههههههههههههههههههه

[الداعي]

[quote]مثال موفق. ومعلومة ارجو الا انساها.[/quote]

قد قيل: آفة العلم النسيان.فقالوا لهم: قيِّدوا العلم بالكتابة.


[quote]لقد أولمتنا كوفيهم وبصريهم في رد صغير ههههههههههههه[/quote]

لعلَّنا نولمك في السحور بغدادييهم وأندلسييهم.