صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 14
 

العرض المتطور

  1. #1

    عضو مميز

    الصورة الرمزية مناصر الإسلام
    مناصر الإسلام غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1266
    تاريخ التسجيل : 3 - 9 - 2009
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 34
    المشاركات : 326
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : مصر
    الاهتمام : العلم الشرعى
    الوظيفة : طالب بكلية الصيدلة
    معدل تقييم المستوى : 16

    افتراضي نفى إتمام عملية الفداء


    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    موضوعنا اليوم عن عقيدة الفداء وهى من أهم العقائد فى المسيحية والتى أُلخصها فى كلمة الربان زكا بشير عيواص نائب كنيسة أنطاكية للسريان الأرثوذكس (سابقاً) الذى قال في المؤتمر الذي عُقِد في القدس يومي 15، 16 مارس 1959 لبحث موضوع طبيعة المسيح ومجمع خلقيدونية :
    "وإذ كانت تلك المعصية غير متناهية لأنها موجهة مباشرة إلى اللامتناهي، لذلك كان غير ممكن للملائكة والآباء والأنبياء المتناهين أن يقدموا الكفارة عنها، ويفوا العدل الإلهي حقه، حتى ولا الناموس لموسي، إلاَّ الله وحده غير المتناهي، إذ لا يوجد شئ في هذا الكون إلاَّ وهو متناه"

    أى أن المعصية الموجهة فى حق الله لا يخلصها إلا الله وحده وهو الذى يقدم الكفارة عنها ويفدى البشر ..

    وهذا يُطابِق ما جاء فى كتاب "حتمية التجسد الإلهي"
    إذ جاءت الإجابة على السؤال الرابع عشر بها صفات الفادى المُخلِص .

    ونهتم الآن بالشرط السادس الذى ينص على :-

    غير محدود:
    لأن الخطية الموجهة ضد الله غير المحدود هي خطية غير محدودة، فلزم أن يكون الفادي غير محدود، .... لقد تجسَّد الله الغير محدود ليرفع عقاب خطية غير محدودة. بل ليرفع خطايا العالم كله في كل زمان ومكان، ففيه تحققت صفات الفادي كاملة بناسوته صار إنساناً، وقابلاً للموت، وبلا خطية، وبلاهوته هو الخالق الذي يستطيع أن يقدم نفسه، وهو أقوى من الموت وغير محدود..

    نُسلِط الضوء أكثر على هذه الجزئية :-

    بلاهوته هو الخالق الذي يستطيع أن يقدم نفسه، وهو أقوى من الموت .

    إلى أى شىء سيُقدِم الخالق نفسه ؟؟
    الإجابة : بكل تأكيد سيُقدِم نفسه للموت .

    لكن من أين لنا أن نعرف أن هذه هى الإجابة - سيُقدِم الخالق نفسه للموت - ؟
    الإجابة : لأن باقى الجملة يقول وهو أقوى من الموت ، أى أنه سيُقدِم نفسه ليموت .

    وما الدليل على أن المقصود من أقوى من الموت هو أن الخالق سيموت ؟
    الإجابة : ما جاء فى الشرط الخامس فى نفس الموضوع من الكتاب فيما يخص شروط الفادى إذ يقول هذا الشرط :

    أقوى من الموت:
    حتى إذا قدم نفسه بإرادته يستطيع أن ينتصرعلى الموت وينهض من رقاده

    إتمام عملية الفداء  فأقوى من الموت هنا معناها أنه سينهض من موته .

    وهذا هو الدليل على أن الفادى - الخالق ( اللاهوت ) - سيموت لأنه سينتصر على الموت وينهض من رقاده

    إذاً لكى تتم عملية الفداء فلابد من موت اللاهوت الخالق

    لكن هل هذا ماحدث ومات اللاهوت ؟؟:-

    نطالع الآن ماذا جاء فى موقع الأنبا تكلا سنوات مع إيميلات الناس!
    أسئلة اللاهوت والإيمان والعقيدة
    هذا السؤال :-
    إذا كان المسيح هو الله، فكيف يموت الله وهو الحيّ القيّوم؟! كيف يموت المسيح على الرغم من لاهوته؟ هل الله يموت؟ وهل موت المسيح كان ضعفاً؟

    جاءت الإجابة :-
    إن الله لا يموت. اللاهوت لا يموت.

    ونحن نقول في تسبحة الثلاثة تقديسات " قدوس الله، قدوس القوى، قدوس الحى الذي لا يموت".

    و لكن السيد المسيح ليس لاهوتاً فقط، إنما هو متحد بالناسوت. لقد أخذ ناسوتاً من نفي طبيعتنا البشرية، دعى بسببه " إبن الإنسان". وناسوته مكون من الجسد البشرى متحداً بروح بشرية، بطبيعة مثل طبيعتنا قابلة للموت. ولكنها متحدة بالطبيعة الإلهية بغير أنفصال..

    و عندما مات على الصليب، إنما مات الجسد، بالناسوت.

    إذاً شروط الفادى أن يموت اللاهوت ، وهذا لم يحدث بل الذى مات هو الناسوت
    كما أن من شروط الفادى أن يكون غير محدود - اللاهوت - بينما الناسوت محدود
    إذاً لم يحدث الفداء أساساً .

    ktn Yjlhl ulgdm hgt]hx






    مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ لْيَقْطَعْ فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ

  2. #2

    عضو مميز

    الصورة الرمزية مناصر الإسلام
    مناصر الإسلام غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1266
    تاريخ التسجيل : 3 - 9 - 2009
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 34
    المشاركات : 326
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : مصر
    الاهتمام : العلم الشرعى
    الوظيفة : طالب بكلية الصيدلة
    معدل تقييم المستوى : 16

    افتراضي


    وبطريقة آخرى نقول : -







  3. #3

    عضو مميز

    الصورة الرمزية مناصر الإسلام
    مناصر الإسلام غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1266
    تاريخ التسجيل : 3 - 9 - 2009
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 34
    المشاركات : 326
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : مصر
    الاهتمام : العلم الشرعى
    الوظيفة : طالب بكلية الصيدلة
    معدل تقييم المستوى : 16

    افتراضي







    مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ لْيَقْطَعْ فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ

  4. #4

    عضو مميز

    الصورة الرمزية مناصر الإسلام
    مناصر الإسلام غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1266
    تاريخ التسجيل : 3 - 9 - 2009
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 34
    المشاركات : 326
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : مصر
    الاهتمام : العلم الشرعى
    الوظيفة : طالب بكلية الصيدلة
    معدل تقييم المستوى : 16

    افتراضي


    جاء فى كتاب "حتمية التجسد الإلهي"
    إذ جاءت الإجابة على السؤال الرابع عشر بها صفات الفادى المُخلِص .

    ونهتم الآن بالشرط السادس الذى ينص على :-

    غير محدود:

    ( لأن الخطية الموجهة ضد الله غير المحدود هي خطية غير محدودة، فلزم أن يكون الفادي غير محدود....)

    إذاً موت الناسوت وحده يُسقط حدوث الفداء لأن الناسوت محدود والخطيئة غير محدودة
    وهذا هو ماحدث فقد مات الناسوت دون اللاهوت

    كما جاء فى موقع الأنبا تكلا سنوات مع إيميلات الناس!
    أسئلة اللاهوت والإيمان والعقيدة
    هذا السؤال :-
    إذا كان المسيح هو الله، فكيف يموت الله وهو الحيّ القيّوم؟! كيف يموت المسيح على الرغم من لاهوته؟ هل الله يموت؟ وهل موت المسيح كان ضعفاً؟

    جاءت الإجابة :-
    ( إن الله لا يموت. اللاهوت لا يموت.......)

    إذاً لم يحدث الفداء لأن من شروط الفادى أن يكون غير محدود - واللاهوت فقط هو الغير محدود - ليكفر الخطيئة الغير محدودة
    بينما الفادى كان الناسوت وهو محدود

    والدليل على أن الفادى كان الناسوت وحده دون أى دور من اللاهوت

    ما جاء فى موقع الأنبا تكلا سنوات مع إيميلات الناس!
    أسئلة عن الكتاب المقدس

    كيف يقول المسيح وهو على الصليب: "إلهي إلهي لماذا تركتني؟!" (متى46:27)، أليس هو الله؟!

    جاءت الإجابة:

    هذه العبارة Eli, Eli Lama Sabachthani (إيلي إيلي لما شبقتني؟) لا تعني أن لاهوته قد ترك ناسوته، ولا أن الآب قد ترك الإبن.. لا تعني الإنفصال، وإنما تعني أن الآب تركه للعذاب.

    إن لاهوته لم يترك ناسوته لحظة واحدة ولا طرفة عين... بهذا نؤمن، وبهذا نصلي في القداس الإلهي.. ولو كان لاهوته قد إنفصل عنه، ما إعتُبِرَت كفارته غير محدودة، تعطي فداءً غير محدود، يكفي لغفران جميع الخطايا لجميع البشر في جميع الأجيال.. إذن فلم يحدث ترك بين لاهوته وناسوته.

    ومن جهة علاقته بالآب، فلم يتركه الآب "لأنه في الآب والآب فيه" (إنجيل يوحنا 11:14).

    إذن، ما معنى عبارة :"لماذا تركتنى"؟

    ليس معناها الإنفصال، وإنما معناها: ترتكتني للعذاب. تركتني أتحمل الغضب الإلهي على الخطية. هذا من جهة النفس. أما من جهة الجسد، فقد تركتني أحِس العذاب وأشعر به. كان ممكناً ألا يشعر بألم، بقوة اللاهوت.. ولو حدث ذلك لكانت عملية الصلب صورية ولم تتم الآلام فعلاً، وبالتالي لم يدفع ثمن الخطية، ولم يتم علمية الفداء..إنتهى

    والمسيح حسب إيمان الكنيسة ناسوت - جسد بشرى وروح بشرية - ولاهوت
    ومن خلال الإجابة السابقة يتبن لنا أن اللاهوت لم يشارك فى عملية الفداء ولم يُعذب
    بل تحملت النفس البشرية الألام النفسية وتحمل الناسوت الألام الجسدية
    أى لا يوجد أى دور للاهوت فى عملية الفداء ، ومن قام بكل شىء هو الناسوت الذى لا يصلح كفادى لأنه محدود .

    وعندما أرادت الكنيسة أن تخرج من هذه الورطة قالت أن الدم المسفوك هو دم المسيح الذى هو ناسوت ولاهوت لذا نعتبر هذا الدم هو دم الله اللا محدود .

    الرد :-

    هذا الكلام بالطبع لايستقيم أبداً
    لأنهم ومن خلال إيمانهم فالمسيح ناسوت - بجسده و روحه البشرية - ولاهوت
    والدم المسفوك هو جزء من الجسد أى جزء من الناسوت المحدود فهو أيضاً دم محدود لا يصلح ككفارة للخطيئة الغير محدودة .





    مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ لْيَقْطَعْ فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ

  5. #5

    عضو مميز

    الصورة الرمزية مناصر الإسلام
    مناصر الإسلام غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1266
    تاريخ التسجيل : 3 - 9 - 2009
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 34
    المشاركات : 326
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : مصر
    الاهتمام : العلم الشرعى
    الوظيفة : طالب بكلية الصيدلة
    معدل تقييم المستوى : 16

    افتراضي







    مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ لْيَقْطَعْ فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ

  6. #6

    عضو مميز

    الصورة الرمزية مناصر الإسلام
    مناصر الإسلام غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1266
    تاريخ التسجيل : 3 - 9 - 2009
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 34
    المشاركات : 326
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : مصر
    الاهتمام : العلم الشرعى
    الوظيفة : طالب بكلية الصيدلة
    معدل تقييم المستوى : 16

    افتراضي


    كتاب طبيعة المسيح - البابا شنودة الثالث

    17-الطبيعة الواحدة والألام

    حقا إن اللاهوت غير قابل للآلام. ولكن الناسوت حينما وقع عليه الألم، كان متحداً باللاهوت.
    فنسب الألم إلى هذه الطبيعة الواحدة غير المحدودة.

    الرد :-

    نعم اللاهوت كان متحداً بالناسوت لكن لم يكن له - أى للاهوت - أى دور فى الفداء فهو حتى على الأقل غير قابل للألام

    فكيف تقول :-
    فنسب الألم إلى هذه الطبيعة الواحدة
    لا ألام للاهوت لأنه غير قابل للألام كما قلت فى :-
    حقا إن اللاهوت غير قابل للآلم
    فليس معنى إتحاده بالناسوت أنه أعطى كفارة للخطيئة
    فالذى وقع عليه الصلب والموت هو الناسوت - الجسد المحدود -

    كما أن كتاب حتمية التجسد الإلهى فى شروط الفادى الشرط الخامس ألزم موت اللاهوت





    مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ لْيَقْطَعْ فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ

  7. #7

    عضو مميز

    الصورة الرمزية مناصر الإسلام
    مناصر الإسلام غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1266
    تاريخ التسجيل : 3 - 9 - 2009
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 34
    المشاركات : 326
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : مصر
    الاهتمام : العلم الشرعى
    الوظيفة : طالب بكلية الصيدلة
    معدل تقييم المستوى : 16

    افتراضي


    كتاب طبيعة المسيح - البابا شنودة الثالث

    17-الطبيعة الواحدة والألام

    فهل تألم اللاهوت إذن؟

    نقول إنه بجوهره غير قابل للألم.. ولكن المسيح تألم بالجسد، وصلب بالجسد. ونقول فى قطع الساعة التاسعة "يا من ذاق الموت بالجسد في وقت الساعة التاسعة..".
    مات بالجسد، الجسد المتحد باللاهوت. فصار موته يعطى عدم محدودية للكفارة.


    وقد قدم لنا الآباء مثالاً جميلاً لهذا الموضوع وهو الحديد المحمى بالنار.
    مثال اللاهوت المتحد بالناسوت: فقالوا إن المطرقة وهى تطرق الحديد إنما تضرب الحديد المحمى بالنار فتقع على الاثنين. ولكن الحديد يتثنى (يتألم) بينما النار لا يضرها الطرق بشيء.

    الرد :-

    طبعاً الجزئية الأولى لارد عليها فهو مشكوراً قال أن الذى صُلِب ومات هو الجسد
    وقد قدم لنا الآباء مثالاً جميلاً لهذا الموضوع وهو الحديد المحمى بالنار.
    مثال اللاهوت المتحد بالناسوت: فقالوا إن المطرقة وهى تطرق الحديد إنما تضرب الحديد المحمى بالنار فتقع على الاثنين. ولكن الحديد يتثنى (يتألم) بينما النار لا يضرها الطرق بشيء.
    على فرض صحة هذا المثال - فهذا المثال أساساً خطأ

    فالنار لا تكون متحدة بالحديد بغير إنفصال بل إن تركنا الحديد فى الهواء سيبرد و بذلك تنفصل النار عنه بينما اللاهوت والناسوت من أقوالهم لا إنفصال بينهما طرفة عين -


    لكن على فرض صحته
    طبعاً هذا المثال يضره لا يفيده
    فقد قال :

    الحديد يتثنى (يتألم) بينما النار لا يضرها الطرق بشيء.

    فمازال اللاهوت لا يشعر بأى ألام ولم يمُت أى ليس له أى مشاركة فى عملية الفداء





    مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ لْيَقْطَعْ فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ

  8. #8

    عضو مميز

    الصورة الرمزية مناصر الإسلام
    مناصر الإسلام غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1266
    تاريخ التسجيل : 3 - 9 - 2009
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 34
    المشاركات : 326
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : مصر
    الاهتمام : العلم الشرعى
    الوظيفة : طالب بكلية الصيدلة
    معدل تقييم المستوى : 16

    افتراضي


    كتاب طبيعة المسيح - البابا شنودة الثالث

    17-الطبيعة الواحدة والألام


    وفى صلب المسيح يقدم لنا الكتاب آية جميلة جداً في حديث بولس مع أساقفة أفسس حيث قال "لترعواكنيسة الله التي اقتناها بدمه" (أع28:20).
    ونسب الدم هنا إلى الله، بينما الله روح، والدم هو دم ناسوته. ولكن هذا التعبير يدل دلالة عجيبة جداً على الطبيعة الواحدة للكلمة المتجسد، حتى أن ما يتعلق بالناسوت يمكن أن ينسب في نفس الوقت للاهوت، بلا تفريق إذ لا يوجد انفصال بين الطبيعتين.


    الرد :-


    قلنا قبلاً أن الدم المسفوك هو دم الناسوت لا اللاهوت - دم محدود -

    وإن قلتم هى الطبيعة الواحدة
    فلم لم يمُت اللاهوت مع الناسوت إن كان لا وجود لإنفصال بينهما و إن كانت طبيعتهما واحدة ؟؟!!
    جاء فى موقع الأنبا تكلا سنوات مع إيميلات الناس!
    أسئلة اللاهوت والإيمان والعقيدة
    هذا السؤال :-
    إذا كان المسيح هو الله، فكيف يموت الله وهو الحيّ القيّوم؟! كيف يموت المسيح على الرغم من لاهوته؟ هل الله يموت؟ وهل موت المسيح كان ضعفاً؟

    جاءت الإجابة :-
    ( إن الله لا يموت. اللاهوت لا يموت.......)
    فلم مات الناسوت وحده ولم يمت اللاهوت طالما هم لهم طبيعة واحدة ؟؟!!





    مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ لْيَقْطَعْ فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ

  9. #9

    عضو مميز

    الصورة الرمزية مناصر الإسلام
    مناصر الإسلام غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1266
    تاريخ التسجيل : 3 - 9 - 2009
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 34
    المشاركات : 326
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : مصر
    الاهتمام : العلم الشرعى
    الوظيفة : طالب بكلية الصيدلة
    معدل تقييم المستوى : 16

    افتراضي


    كتاب طبيعة المسيح - البابا شنودة الثالث

    17-الطبيعة الواحدة والألام

    وإن كان الهدف الأول من التجسد هو الفداء. والفداء لا يمكن أن يتم عن طريق الطبيعة البشرية وحدها،

    إذن الإيمان بطبيعة واحدة للكلمة المتجسد أمر جوهري لا يستطيع أحد أن ينكره .
    ولا يمكن أن يتم الفداء إن قلنا أن الناسوت وحده هو الذي له الآلام والصليب والدم والموت.
    - إنتهى .

    وهل قلت غير هذا ؟؟ عجبى !!

    ألم تقل فى نفس الكتاب أن اللاهوت غير قابل للألام !!
    فهل تألم اللاهوت إذن؟ نقول إنه بجوهره غير قابل للألم
    ولكن المسيح تألم بالجسد
    ألم تقل فى نفس الكتاب أن اللاهوت لم يمت بينما مات الجسد !!
    مات بالجسد
    ألم تقل أن الذى صُلِب هو الجسد !!
    ولكن المسيح تألم بالجسد، وصلب بالجسد
    ألم تقل أن الدم هو دم الناسوت !!
    والدم هو دم ناسوته.
    رائع فمن كلامك اللاهوت ليس له آلام ليس له صلب ليس له دم ليس له موت
    فأين الفداء ؟؟





    مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ لْيَقْطَعْ فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ

  10. #10

    عضو مميز

    الصورة الرمزية مناصر الإسلام
    مناصر الإسلام غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1266
    تاريخ التسجيل : 3 - 9 - 2009
    الدين : الإسلام
    الجنـس : ذكر
    العمر: 34
    المشاركات : 326
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 10
    البلد : مصر
    الاهتمام : العلم الشرعى
    الوظيفة : طالب بكلية الصيدلة
    معدل تقييم المستوى : 16

    افتراضي


    كتاب طبيعة المسيح - البابا شنودة الثالث

    17-الطبيعة الواحدة والألام


    في كل هذه الأمثلة نرى أن الكتاب – وعلى لسان السيد المسيح نفسه – لا يفصل مطلقاً بين طبيعة المسيح ناسوتياً أو لاهوتياً، إنما يتكلم عنها كطبيعة واحدة ما يقوله عن ابن الله، هو ما يقوله عن ابن الإنسان - إنتهى .

    .................................................. ..........................................

    رائع جئنا إلى مربط الفرس


    أنتم تقولون الطبيعة الواحدة للناسوت واللاهوت لأن المسيح كان دائماً يتحدث دون أن يقول الناسوت أو اللاهوت فيفصل بينهما


    فهل قال بالأحرى أنه ناسوت ولاهوت حتى تقولوا أنتم أنه لا إنفصال بينهما ؟؟!!


    ثم أكرر لم لم يمت اللاهوت إن كانت الطبيعة واحدة دون إنفصال بينهما ؟؟





    مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ لْيَقْطَعْ فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ

 

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. ما هو الباعث على الفداء ؟
    بواسطة ابن النعمان في المنتدى الركن النصراني العام
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 2011-10-24, 04:51 PM
  2. بأى شكل حدثت الكفارة وتم الفداء ؟
    بواسطة طاووس في المنتدى الركن النصراني العام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 2011-04-27, 06:46 PM
  3. كبش الفداء.. سيد بلال
    بواسطة جمال المر في المنتدى الحوار العام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 2011-01-09, 05:41 PM
  4. اليس هذا ظلما و ما الفداء في ذلك
    بواسطة SABZERO1 في المنتدى الركن النصراني العام
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 2010-10-12, 08:48 PM
  5. سؤال حول عقيدة الخطيئة الاصلية و الفداء
    بواسطة ferid في المنتدى دراسة نسخ الكتاب المقدس
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 2010-04-03, 07:30 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML