النتائج 1 إلى 2 من 2
 

العرض المتطور

  1. #1
    مراقبة الأقسام الإسلامية
    الصورة الرمزية دانة
    دانة غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1208
    تاريخ التسجيل : 8 - 8 - 2009
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 4,929
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 43
    الاهتمام : القراءه
    معدل تقييم المستوى : 20

    افتراضي الإعجاز القرأني في النحل


    يقول الله تعالى في سورة النحل" وَأَوْحَىَ رَبّكَ إِلَىَ النّحْلِ أَنِ اتّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتاً وَمِنَ الشّجَرِ وَمِمّا يَعْرِشُونَ * ثُمّ كُلِي مِن كُلّ الثّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبّكِ ذُلُلاً يَخْرُجُ مِن بُطُونِهَا شَرَابٌ مّخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَآءٌ لِلنّاسِ إِنّ فِي ذَلِكَ لاَيَةً لّقَوْمٍ يَتَفَكّرُونَ " [النحل:68_69]

    هاتان الايتان الكريمتان تبين لنا ادق التفاصيل العلمية التي اكتشفها العلم الحديث في اسلوب حياة هذا النوع من الحشرات ذات النظام الرائع ، نظام لا نملك تجاهه الا ان نقول "تبارك الله" احسن الخالقين "

    وفيما يلي جانب من التعبيرات القرأنية الرائعة التي جاءت في تناسق واتفاق تام مع ما اثبته العلم الحديث القائم على الملاحظات الدقيقة بالتقنيات والادوات الحديثة.

    ورد لفظ النحل في الايات الكريمة مؤنثا (اتخذي ،كلي ،فاسلكي ،بطونها ) بيد أنه في اللغه العربية مذكر ، ومثله تماماً لفظ النمل ،

    وفي قوله تعالى "يَا أيُهَا النّملُ ادخُلوا مَسَاكِنَكم " جاء لفظ النمل مذكرا ولم ياتي مؤنثا مثل الحال مع النحل ، ولكنه كلام الله بلسان عربي مبين ، فكيف يصح ذلك ؟؟!!

    هذا الوحي الرباني موجه لمجموعة من النحل داخل الخلية النحلية مهمتها الكشف والبحث عما تحتاجه الخلية ، تسمى هذه المجموعه بالنحل الكاشف ، وهي إناث وليست ذكور ، بل إن كل الاعمال داخل الخلية وخارجها يقتصر فقط على الإناث دون الذكور وينحصر دور الذكور فقط في تلقيح ملكه النحل ، بل قد تلجأ الخلية الى طرد الذكور خارجها بعد تمزيق أجنحتها لضمان عدم العودة الى الخلية ، وذلك في حالات ندرة الغذاء توفيرا لطاقه الخلية ولهذا وردت الالفاظ مؤنثة مطابقة لما اثبته العلم الحديث منافية لما اعتادت عليه السنه العرب حتى ندرك ان كلام الله صالح لكل زمان ومكان.


    - مِنَ الجِبَال بُيُوتاً وَمِنَ الشّجَرِ وَمِمّا يَعرِشُونَ، حرف الجر "من " افضل وادق من حرف الجر " في " حمل معنى الجزئية والكيفية والمكانية فحشرات النحل تستخدم الاجزاء المحيطة بالعش كدعمات له تقيها قسوة الظروف المناخية وتبني عليه اقراص العسل فمثلا في حال الجبال أفاد لفظ " من الجبال " ان مكان السكن هو الجبال وجزء من المسكن مشتق من الجبال وهو ما يفعله النحل فعلا لكن حرف الجر "في " يفيد المكانية فقط " مكان السكن "

    - الترتيب في قوله تعالى "من الجبال ، من الشجر ، مما يعرشون " جاء مطابق تماماً لحفريات النحل ، فدلت الحفريات الجيولوجية للنحل أن اول ما سكنت حشرات النحل في العصور السحيقة سكنت الجبال ثم تطورت وسكنت الاشجار واخيرا سكنت ما صنعه لها الإنسان عندما بدأ يستانسها (جذوع أشجار مفرغة ، ثم اسطوانات من الطين ، وأخيراً مكعبات من الخشب)

    - وَمِمّا يَعرِشونَ ، معنى يشمل جذوع الأشجار المفرغة والاسطوانات الطينية ، التي كانت معروفة في زمن نزول القرأن وحتى وقتنا القريب وهي السكن الوحيد الذي أخترعه الإنسان للنحل حتى ذلك الحين ، بالإضافة للخلايا الخشبية الحديثة المختلفة في الشكل والمحتوى الداخلي من تجهيزات التي ظهرت حديثاً بعد اكتشاف المسافة النحلية ( المسافة اللازمة لمرور النحل بين اقراص العسل ) . فكلمة يعرشون شملت كل انواع المساكن الحديثة والقديمة، ولو كان الكلام من عند غير الله لجاء على غير هذا النحو ، مثلا " مما يكورون " كما كان معروف آنذاك من تكوير لاسطوانات الطين.

    يتبع .....

    hgYu[h. hgrvHkd td hgkpg








    ما رأيت يقيناً لا شك فيه أشبه بشك لا يقين فيه إلا الموت



    منتديات البشارة الإسلامية

  2. #2
    مراقبة الأقسام الإسلامية
    الصورة الرمزية دانة
    دانة غير متواجد حالياً
    رقم العضوية : 1208
    تاريخ التسجيل : 8 - 8 - 2009
    الدين : الإسلام
    الجنـس : أنثى
    المشاركات : 4,929
    شكراً و أعجبني للمشاركة
    التقييم : 43
    الاهتمام : القراءه
    معدل تقييم المستوى : 20

    افتراضي


    - ثُم كُلِي مِن كُلّ الثمَرَاتِ ، حرف الجر "ثم " يفيد الترتيب والتعقيب مع التراخي في تسلسل الاحداث ، ما سبق " ثم " هو أتخاذ السكن وما تلاها هو النشاط وأكل الثمار ، وهذا ما يحدث تماماً فبعد أستقرار مجموعة النحل في المسكن الجديد يمكث النحل مدة قد تطول أو تقصر لا يزاول فيها نشاطه المعتاد حتى يتأكد من أمان مكان السكن ثم يبدأ في مزاولة حياته طبيعياً من جمع للرحيق وصناعة العسل.

    - لفظ " كُلِي " يبدو غريباً ، لأن الحاضر في الذهن عند ذكر النحل هو العسل ، والعسل يُشرَب ، وتصنعه النحلة من الرحيق وهو سائل ؟؟!!

    ولكن المعنى ليس لذلك ، بل المعنى لما أثبته العلم الحديث ، أن النحل يأكل ويشرب ( ذو أجزاء فم قارض ماص ) والاكل يكون لحبوب اللقاح ( المصدر البروتيني للنحل ) التي يجمعها من الازهار ، والشرب يكون للرحيق ( المصدر الكربوهيدراتي ) ولهذا أقترنت كلمة ( كُلي) بكلمة الثمرات والثمرة أصلها حبة اللقاح وهو ما يأكله النحل !!!!!!

    -وقوله تعالى ( كُلّ الثمَرَاتِ ) أفاد عموم الثمر دون استثناء ، وما من ثمرة إلا وكانت حبة لقاح ، وما من حبة لقاح إلا ويأكلها النحل ، ولو كان القرأن من عند غير الله لقيل الثمرات الحلوة مثلا أو لم تُذكر كلمة الثمرات أصلا ، لأنها حقيقة مكتشفة حديثاً بعد تطور المايكروسكوبات وأجهزة الرؤية الدقيقة......ولكنه هو الخالق وهو القائل ، وجاءت شبه الجملة " مِن كُلّ " للتبعيض على مستوى النوع الواحد ( نوع الثمرة ) لإن النحل لا يأكل كل الثمرة ، بل جزءا من أصل الثمرة ، في حين انه يأكل جميع أنواع الثمار وليست الثمار الحلوة فقط .

    - " فَاسلُكي سُبُلَ " هذه الجملة تدل على أن النحل له مسالك محددة في الهواء كتلك الخاصة بالطائرات ، وهذا ما دل عليه العلم الحديث ، أن النحل قد يبعد عن خليته مسافات طويلة تصل الى ثلاث كيلو مترات وحتى لا يتوه في العودة ( لأن صغر حجم النحلة ، مع كبر حجم النباتات ، وطول المسافة ، قد يزيد فرص توهان النحل عن مقصده ) ولذلك يستخدم الشمس ( علامات جوية ) في تحديد اتجاهاته بالإضافة لأنواع معينة من الروائح يفرزها على النباتات ( علامات أرضية ) وبذلك تكون عنده طرق ومسالك خاصة به ، بين الخلية وموقع النشاط فلا يخطىء مقصده أبداً.

    - "يَخرُجُ مِن بُطُونِها شَرَابٌ مُختلِفُ ألوَانُه فِيهِ شِفاءٌ لِلناس " ، هذه الاية لا تشير إلى العسل فقط كما يعتقد البعض ، بل لكل منتجات النحل النافعة الشافية بإذن الله وكل هذه المنتجات سائلة (شراب ) كما عبرت عنه الآية الكريمة ، فمثلا العسل سائل ، وسم النحل سائل ، والغذاء الملكي ( الرويال جيلي ) سائل ، وشمع النحل أصله عند الخروج من الحلقات البطنية لشغالات النحل سائلا ، ثم يتصلب عند ملامسة الهواء ، وكلها سوائل ذات منافع طبية منها ما عُرِفت فائدته منذ القدم ( مثل العسل ) ومنها ما هو عُرِف حديثا ( مثل الغذاء الملكي ) ومنها ما عُرِفت فائدته قديما وازدادت المعرفة بقيمته الطبية حديثاً مثل سم النحل وكلمة ألوانه تصف الشراب فكل هذه الأشربة ( السوائل ) في مجملها مختلفة في الألوان ( بمعنى الأنواع ، فهي عسل وغذاء ملكات وسم نحل .....) وكل نوع منها مختلف في الألوان ( بمعنى الشكل ، فهو فاتح ، أو قاتم ، أو أبيض ، عديم اللون .....) على حسب مصدر الرحيق وسلالة النحل ، فجملة " شَرَابٌ مُختلِفٌ ألوَانُه " شملت ما هو معروف قديما وحديثا، فالمعنى مستقيم على مر العصور .







    ما رأيت يقيناً لا شك فيه أشبه بشك لا يقين فيه إلا الموت



    منتديات البشارة الإسلامية

 

معلومات الموضوع

الأعضاء الذين يشاهدون هذا الموضوع

الذين يشاهدون الموضوع الآن: 1 (0 من الأعضاء و 1 زائر)

المواضيع المتشابهه

  1. العلاج بسم النحل
    بواسطة ronya في المنتدى الطب النبوي والتداوي بالأعشاب
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 2009-11-14, 06:19 AM
  2. الإعجاز القرآني في وصف انفجار النجوم يوم القيامة ـ وردة كالدهان
    بواسطة إسلام علي في المنتدى موسوعة الإعجاز العلمي في الكتاب و السنة
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 2009-10-14, 08:01 PM
  3. عروسة النيل
    بواسطة الغد المشرق في المنتدى العالم بين يديك
    مشاركات: 16
    آخر مشاركة: 2009-08-01, 07:41 PM
  4. النيل بلونين
    بواسطة قطر الندى في المنتدى التواصل واستراحة المنتدى
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 2009-07-16, 03:27 PM
  5. مملكة النحل
    بواسطة bathoula في المنتدى الطب النبوي والتداوي بالأعشاب
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 2008-08-08, 05:15 PM

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

المفضلات

المفضلات

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
RSS RSS 2.0 XML MAP HTML