السلام عليكم
اموال طائلة دفعت، وجهود لا يمكن تصورها صرفت من اجل تنصير القارة الافريقية او على الاقل مقاومة انتشار الاسلام بها ولكن كل ذلك لم يعط النتائج التي كان يحلم بها الاروبيون رغم الزيارات المتكررة لبابا الفاتيكان الى تلك الارجاء.
وقد تساءل بعض كتاب الغرب ومفكريه عن سبب ذلك فقال سميث في كتابه المقعد الذهبي
ينبغي الاعتراف بان الاسلام ينطوي على قوة جذب وكون ان نسبة بهذا الحجم من الافريقيين قد اعتنقت هذه الديانة لدليل على ذلك. فليس من المقنع تفسير اعتناقه على أساس ان الافريقيين قد ارغموا على اعتناق الاسلام لان ذذلك ليس صحيحا بالنسبة الى الغالبية وليس من المقنع القول بان الاسلام يكسب انصارا بتملق شهواتهم الحسية وليس من الممكن القول بان الافريقيين قد اختاروا الاسلام لانه لم يكن بديل اخر عن ديانتهم الوثنية التي لم تعد ترضيهم ففي زنجبار أتيحت للأهلين فرصة المقارنة بين النصرانية والاسلام على مدى ستين عاما ومع ذلك ظلوا في معظمهم مسلمين.
نقلا من كتاب الاعلام الغربي والمؤامرة على الاسلام في القارة الافريقية لصاحبه الد.عبد العليم بن عبد الرحمن خضر
كم انت عظيم ايها الاسلام.
fdk hghsghl ,hgkwvhkdm td htvdrdh
المفضلات