أدان مجمع الفقه الإسلامي بشدة قيام السلطات الصينية بتدمير أحد المساجد والاعتداء على تجمع للمسلمين؛ مما أدى لمصرع شخص وإصابة عشرات المسلمين، واعتقال 100 آخرين.
وشدد المجمع في بيان أصدره، أمس الجمعة 3 فبراير 2012م، على رفضه بشدة هدم المساجد وإغلاقها ومنع المصلين من الدخول فيها؛ لأن أداء الصلاة في المساجد من أهم الشعائر الواجبة على المسلمين، وهو من أبسط حقوقهم الإنسانية، ويدخل ضمن حرية ممارسة الشعائر الدينية التي تكفلها كافة القوانين والأنظمة والاتفاقات الدولية.
وأكد البيان أنه "من منطلق العلاقات الممتازة التي تربط جمهورية الصين الشعبية بكافة دول العالم الإسلامي في سائر المجالات، فإن المجمع يطالب الجهات المعنية في الصين بكفالة الحرية الدينية للمسلمين المواطنين فيها، وصيانتها من أي خطورة تهددها وتوفير الحماية اللازمة للمسلمين في إطار مبادئ حقوق الإنسان، واحترام حرياتهم وحماية مقدساتهم ومساجدهم وعدم السماح لكائن من كان بالاعتداء عليهم"، وفقًا لوكالة أنباء الشرق الأوسط.
جدير بالذكر أن مجمع الفقه الإسلامي قد تأسس بناء على قرار مؤتمر القمة الإسلامي الثالث "دورة فلسطين والقدس" في مكة المكرمة عام 1981م، ويتكون من الفقهاء والعلماء والمفكرين في شتى مجالات المعرفة الفقهية والثقافية والعلمية والاقتصادية من مختلف أنحاء العالم الإسلامي، ومهمته دراسة مشكلات الحياة المعاصرة والاجتهاد فيها اجتهادًا أصيلاً فاعلاً، وتقديم الحلول النابعة من التراث الإسلامي والمنفتحة على تطور الفكر الإسلامي.
المصدرhgwdk j]lv ls[]h >> ,l[lu hgtri hgYsghld d]dk
المفضلات